مقال منقول و موضوع قتل نقاشا ......للاطلاع بس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 01:23 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-29-2003, 09:37 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقال منقول و موضوع قتل نقاشا ......للاطلاع بس




    الفتح العربي في عصر النهضة كان غزو شهوة قبل أن
    يكن فتحاّ إسلاميا

    ********************




    عندما خرج العرب من جزيرتهم بعد ظهور الإسلام لنشر الدعوة الآسلاميه,كانوا يحملون بجانب السيوف كتاب القرآن وأحاديث الرسول كفلسفة لتثبيت القوانين وتحكيم الإسلام كدستور داخل البلدان التي دخلوها. علماّ بان الخيار بين الدخول للإسلام أو البقاء علي ما كان عليه الفرد هو دفع الجزية والقبول بالتسري. وبما أن موضوع التسري في الإسلام اتبع ما كان أصلا في العصور الماضية في حالة الحروب بين الدول, لكن العرب استعملوا التسري لتحسين النسل. وجلبوا الجواري من بلاد الفرس والبلقان وسوريا الكبرى والأندلس وباعوا واشتروا في أسواق النخاسة بصورة شرهة.

    كان الجنس الأسود يشترى للعمل والأبيض للمضاجعة والإنجاب . استمر الحال في داخل جزيرة العرب علي هذا المنوال حتى الآن بالنسبة لتعاطي الجميلات من المسلمات في باكستان الهند لبنان مصر سوريا للزواج من المسنين لإتمام الأربعة زيجات.

    نتيجة إنجاب التسري كانت مدهشة من حيث المظهر. خلقت جيل جميل من النساء. واستمر التحسين في النسل منذ النهضة العربية ألي الآن واكتشاف البترول وتغير الزمن غير التسري ألي زواج لكون العرب عجزوا عن التوسع باسم الإسلام لجلب الجواري بعد أن باعوا الثقة للمماليك والعثمانيون وانهزموا في شخصهم أمام القوى الأوروبية.

    رجل الجزيرة العربية المتجهم الوجه المجدور ذو الآنف الأحدب والبشرة المكتوية بنار الصحراء, كان يشترك في الغزوات بشرط الحصول علي الجواري الحسان. لم يكن مهتما بنيل علم أو معرفة. ولعل كتب الأدب و التاريخ توضح التفاصيل في هذا الشأن.

    عندما دخل العرب أفريقيا كان الأمر يختلف. تسروا السود من اجل الخدمة إذ لم يكن مستوي الجمال بالصورة التي كانت عند الفرس والبلقان . تركوا القليل من الكتاب والسنة بين شعوب أفريقيا ولم يجدوا اجمل من نسأ هم للزواج أو التسري. لم تطب لهم الإقامة كما طاب لهم الأندلس ومصر وسوري الكبرى.

    أما قصة دخول العرب للسودان فهي معقدة وتختلف في مفهومها من قبيلة ألي أخرى من قبائل السودان. القبائل العربية الأصل لها رواياتها مثل الزبيدية والبطاحين والجعليين والشكرية وما تبع لهم من القبائل . هوان العرب جاءوا للإصلاح ونشر الدين الإسلامي. في حين ا ن أهل النوبة و الجنوب أهل الغرب لهم رأي أخرب بأن العرب غزاة وتجار رقيق.وبكل أسف أن الهوية السودانية لم تثبت حتى الآن ما بين التناحر العرقي وعدم المواجه والاعتراف بحقائق تاريخية في مجملها اكثر إيلاما من تاريخ الزنوج الآمران.

    منذ غزو عبد الله بن آبي سرح باسم الإسلام لمنطقة النوبة وفشله في هزيمة رماة الحدق كما سماهم العرب، لم تثبت اقدام العرب إلا بعد اتفاقية البقت التي تم نقدها من الجانب العربي. واهم بنودها هو تسليم الرقيق والذي لم يتعامل به في بلاد النوبة ذات الحضارة العريقة. وفي النهاية لم يتمكن العرب من بسط سيطرتهم إلا بعد التزاوج مع العائلات المالكة وجلوس أحفادهم علي كراسي الملك.

    هدم العرب هيبة ملوك الفونج وغيروا دستورهم وحضارتهم ووضعوا بصماتهم علي كل أقاليم السودان ما عدا الجنوب. فرضوا الإسلام واللغة التي جاءوا بها. وبرغم الجوانب المشرقة في الحضارة الجديدة التي أتت بكتاب الإسلام وبلغة مكتوبة لكن ظلت التفرقة العنصرية سمة كريهة حتى الآن داخل مجتمع أفريقي يلهث نحو العرب لتنقية دمه من الأصل الزنجي و بالتالي من العبودية لان اللون الأسود عند العرب حتى هذا التاريخ هو العبد الذي اشتري. هذا المفهوم الخاطئ هو الذي فصم الشعب السوداني بعربة وزنوجه بعد عصر الهجرة ألي الخليح والسعودية.

    نظام التسري أثناء المهدية وبعدها وخاصة مدينة أمد رمان التي اجبر الخليفة عبد الله قبائل العرب للحضور أليها ليأمن شرهم نجد حساسية هذا الموضوع تكمن من أن العائلة السودانية الشمالية التي هاجرت لبقعة المهدي يوجد في داخلها ابن الحرة وابن السرية ولكن كلاهما يبرأ نفسه من الجنس الزنجي. أما الجنس الزنجي الغير مختلط الذي عاش في أمد رمان ومع قبائل الشمال فهو المظلوم برغم من اقتناعه بالعبودية من الناحية الإسلامية. فمدينة العباسية والموردة كانت ولا تزال بصورة ما مسكن للعبيد والخدم ولهم وثائق تثبت ملكيتهم للعوائل العربية المهاجرة ألي آم درمان.

    في كتاب " أهم القضايا السودانية" لكاتبه المحامي هنري رياض يذكر في الخمسينات أن بنت من قبيلة الجعليين تدرس في جامعة الخرطوم نوت الزواج من زميلها في الدراسة وعندما علمت أسرتها بذلك فأبطلت الزواج بواسطة المحكمة الشرعية التي حكمت بعدم كفاءة الزوج لأنه من العبيد وان والده وأمه مملكون بثبوتات وثائقية. السؤال ملح ومحرج ومؤلم !!! من المسؤول عن حيثيات هذه القضية؟ الإسلام أم النظام ؟ من المؤكد مهما كانت الإجابة فان الموضوع مخجل للغاية. والأمثلة كثيرة حتى الآن كم من زواج افشل بسبب العرق.

    الجنوبيين لا صلة لهم بهذا الموضوع فلأنهم لم يعشوا في بيئة إسلامية تعترف بالرق والأرقاء فليست لهم عقدة العبد أو السيد في حياتهم اليومية حتى الذين هاجروا منهم ألي الخليج أو مصر. فهم يتمتعون بقوة الشخصية الغير منفصمة بعكس الأصول الزنجية التي عايشت أهل الشمال.

    أهل غرب السودان تشتتوا بين الأصول الزنجية الأصلية والعربية الوافد لهم. ولكنهم يركضون نحو الجنس العربي المختلط في الغرب كبني هلبه و التعايشه وتقوم التفرقة بينهم حتى الآن علما أن عرب الشمال يترفعون عن عرب غرب السودان. الأسباب متعددة ومتشعبة ولكن أهمها الشكل واللون والمال.

    في كل البلدان العربية وبدون استثناء يبتعد ويحتقر اللون الأبيض العربي اللون الأسود الزنجي. ولعل الكويت اقرب الأمثلة التي تمثلت في ولي العهد سعد العبد الله الصباح الزنجي الأصل والذي يرفض الكويتيون توليته وبدون إعلان ومن وراء الكواليس حيث رموه بواسطة البريطانيين مريضاّ بالخرف وهو الآن لا يصلح تلقائياّ كأمير للكويت. كما يرفض السودانيون بطريقة ليست معلنة أيضا أي جنوبي كرئيس للبلد. ولا يوجد ا ي رئيس اسود في البلدان العربية منذ كافور الاغشيدي. وإذا قلنا السادات كان اسود فان المصريون يرفضون ذلك إذ استنكروا علي الآمران في فلم السادات بقيم أحد السود بدوره. وفي مرتانيا لا يزال البيع والشراء بالنسبة للعبيد مستمر بصورة علنية.

    أن قضية السود والأصل الزنجي لم تحل منذ قرون في عالم العرب وعالم والإسلام بالمقارنة ألي وضعهم في أمريكة فانهم أخذوا حقهم بيدهم ولا زالوا يكافحون وهم فخورون بأصولهم الزنجية. بينما يحتج الأسود في عالم العرب بأنه ليس زنجياّ وحتى السوداني المختلط والأقرب ألي الزنجية من العربية. ولعل من هاجر ألي أمريكا يشعر تلقائياّ بقربه ألي الزنوج دون العرب. وهذا تناقض الهوية السودانية.

    ليس بعيداّ علينا ما نعانيه في أروقة البال توك من العرب كيف يسئن لنا كسود وبأننا عبيد. لدرجة ان احدهم يجاهر بزواج اليهودية ما دامت بيضاء بدلا‍ عن السودانية السوداء.

    وبيننا نحن أيضا نصنف بعضنا في الخفاء أن فلان عبد آو أمه خادم أو هذا من العباسية أو المورد ه أو القماير وهذا غرابي وهذه شعرها طوال لانها جعليه أو شايقيه و ألي ذلك من التفاهات التي تتم في غرف البال الخاصة.

    المشاهد للفضائيات العربية عن طريق ارب سات يجد أن الفضائية السودانية تقل بكثير عن غريماتها إذا جاز التعبير علماّ بان السودان ادخل التلفاز قبل أي دولة عربية. بنظرة عامة نجد إننا كسودانيين من الأفضل لنا أن نصنف أنفسنا كأفارقة بدلا من العرب. حقيقة أننا نتكلم العربية ربما احسن من أصحابها ولكن علينا أن نتذكر أن أمريكة الجنوبية تتكلم الإسبانية ولا تصنف نفسها كاسبان.

    وصدق الزعيم نيريري عندما قال " أيها السودانيون أليس خير لكم أن تكونوا مع الأفارقة في قمة القائمة بدلا من أن تكونوا مع العرب في آخر القائمة"

    وربما نعمة البترول السوداني تتبعها نغمة كما حصل في ليبيا بالنسبة للتفرقة العنصرية . فاليبيون اصبحوا كالخليجيين والسعوديين في شراء الزيجات من مصر والشام ولبنان لتحسين النسل الذي اختلط بالزنوج. فهل سيفعل السودانيون بدولارات البترول نفس الشئ .

    المثل السوداني يقول " العارف عزه مستريح " فهل العز هو النسب العربي ؟ لا اعتقد ذلك








                  

03-29-2003, 09:42 AM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقال منقول و موضوع قتل نقاشا ......للاطلاع بس (Re: sudania2000)

    لا اتفق مع صاحب المقال
    بس اؤمن بان العرقية موجودة حتي بين المتعلمين و انصافهم
    و هذا ما دفعني لرفعه هنا للنقاش
    ودمتم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de