لحظه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:57 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-19-2003, 10:49 AM

dmoo3


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لحظه




    آآآآآآآه ما الذي أصابني يا ترى , لِمَ لا أقوى على الحِراك , أين شجاعتي التي كنت أدعيها , في مثل هذه المواقف, لو كنت أعرف أن
    لساني أطول من قامتي لما تفوهت بذلك الكلام : ( لا لا لست أنا هي من تفعل ذلك , أنا أعرف نفسي , لا يا صديقتي لا تحاولي معي , أتحداك لو فعلت شيئا مماثلا ً, ماذا تقولين؟ أنا؟؟! هههههه حسنا ً لعلك ستنتظرين كثيرا ً عندما يحدث ذلك , هههههه ) ! ! !لم أظن أبدا أنني قد أضع نفسي في مثل هذا الموقف يوما ً ما , أحسست بشلل تام و و و وماذا يا ترى , ربما تجمّد في الأوصال , وعدم القدرة على التركيز و تشتت في الأفكار وووو و أيضا ً حالة من الإندهاش اللحظي, أعراض جمة لا أخال أن المساحة ستكفي لأوردها هنا, عيناي تدوران مثل الكرة الارضية و تجاهدان ألا تقعا عليه , أوشكت مقلتاي على الخروج من محجريهما , انتابني شعور غريب أوقف جميع الشهقات و الزفرات بمعنى
    آخر توقفت عن التنفس و لا أدري ما هي المدة , أحسست بأنني أقف على بحيرة جليدية في القطب المتجمد الجنوبي , انكمشت جميع خلاياي الجسدية و بات من الصعب علي أن أنبس ببنت شفة . أحشائي تصارعت و ألمّ بي ألم في بطني , كلما ازداد الألم تدحرجت حبات العرق من أعلى جبيني و حتى قدماي , أصبحت كمن يمشي تحت عاصفة ماطرة هوجاء , حاولت أن أرفع يدي لأتبين ما حدث لي , لون جلدي قد تحول للون الأزرق القاتم , أو هكذا بدات لي تلك اللحظة , لست أدري؟؟! ربما . . .

    كل ذلك يحدث في غضون أقل من دقيقة , أو ربما مرت ثانية , لا يهم , فالوقت قد مرّ عليّ كألف سنة من الزمان و أنا واقفة في مكاني كجبل الجليد ! ! !
    كل هذا ؟ كل هذا ؟ يحدث لي أنا؟! كل ما كنت أدّعيه قد ذهب مع الريح في هذا الموقف, كل هذا فقط عندما .
    .
    .
    .
    .
    .
    رأيته . . .


    أخيرا ً تحدّرت دمعة فرح على خدّي سرعان ما تحوّلت لدمعة حزن ,
    لأن نديدي لم يكُن إلا طيفا ً قد غدا سرابا ً لأنني لم ألتقيه بعد ,
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    دموع
    19/3/2003



    (عدل بواسطة dmoo3 on 03-19-2003, 08:55 PM)









                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de