|
|
 مبارك الفاضل يلحق بوفد الحكومة بنيروبي للمشاركة في المفاوضات:
|
الخرطوم ـ القدس العربي من كمال حسن بخيت:
اعلنت الحكومة السودانية استعدادها للقاء التجمع المعارض استجابة لمناشدة السيد عمرو موسي الامين العام لجامعة الدول العربية الداعية للم الشمل الوطني وحل المشكل السوداني سلمياً، واكد وجود حوار مستمر واتصالات مباشرة مع الحزب الاتحادي الديمقراطي المعارض، فيما يعلن محمد عثمان الميرغني رئيس التجمع، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي اليوم موقف حزبه من الحوار مع الحكومة.
وفي السياق، قال الشفيع احمد محمد الناطق باسم الحزب الحاكم ان المؤتمر الوطني في حالة تأهب للقاء التجمع وفي معيته اجندة وطنية حاضرة تهدف للتوصل الي ارضية مشتركة حول القضايا الخلافية. واضاف لـ الصحافيين ان مناشدة الامين العام للجامعة العربية جاءت لاكتمال القناعة بمواقف الحكومة الثابتة مع حرصها الحوار مع القوي كافة الي جانب اقتناع التجمع بأن الحوار اكثر فائدة من المواجهة.
وجدد الشفيع اشادة المؤتمر الوطني بمبادرة الجامعة العربية وقال إنها تدعم خط المؤتمر الوطني الداعي لتفعيل الحوار السوداني ـ السوداني وصولا لحل المشكلات السياسية. وحول اشراك التجمع في مفاوضات السلام بنيروبي قال الشفيع ان المحادثات لا ترمي لاقتسام السلطة والثروة بين الحكومة والحركة وانما القوي السياسية كافة.
واضاف ان كل الاطراف جزء من الحوار ليس عبر مشاركتها في التفاوض وانما بأخذ رأي الجميع. وذكر ان وقف الحرب بين الحكومة والحركة يتيح الفرصة لاتفاق السودانيين كافة.
وقال الشفيع ان الاتصالات مع الاتحادي تمت وبصورة مباشرة مع محمد عثمان الميرغني وقال انها حدثت اكثر من مرة ضمن سعي الحزب الحاكم لتوحيد الجبهة الداخلية وجمع الصف الوطني وانعاش الحوار السوداني سوداني. واضاف الناطق الرسمي للصحافيين ان للحزب الحاكم جذوراً ممتدة مع الجهات والاحزاب كافة وتابع: مازالت هذه النية والارادة متوفرتين للمؤتمر الوطني ولذلك ظللنا نتصل بالتجمع المعارض والحزب الاتحادي المعارض عبر رئيسه المباشر محمد عثمان الميرغني.
وقال إن هنالك لقاءات احيانا طابعها اجتماعي تجمع المؤتمر الوطني بالحزب الاتحادي وتتطرق للقضايا المشتركة باعتبار انها وطنية وملحة.
إلي ذلك ذكرت مصادر مطلعة ان الميرغني سيصدر اليوم بيانا يوضح فيه موقف الحزب حول ما تردد عن وجود حوار بين الحزب الاتحادي والحكومة.
وقالت المصادر ان البيان سيوضح ان الحزب الاتحادي يقف ضد الحلول الجزئية والثنائية، ويشير البيان الي ان لقاءات الميرغني المتعددة مع المسؤولين في الحكومة جاءت في اطار المساهمة لايجاد حل سلمي وشامل للازمة السودانية ولم يكن الغرض منها الوصول أو التوقيع علي اتفاق ثنائي. وسيوضح البيان ـ حسب المصادر ـ ان حسن مساعد سكرتير الميرغنــي الخــاص اوفد من قبله للمشاركة.
وعلي صعيد اخر قال حزب الأمة تيار الاصلاح والتجديد إن وفداً رفيع المستوي بقيادة مبارك الفاضل رئيس المجلس القيادي الفيدرالي توجه الي نيروبي امس الاثنين للالتقاء بممثلين للحركة الشعبية.
وقال بيان صادر باسم عبد الهادي عبودي مساعد الأمين العام للإعلام بحزب الأمة القول إنه تم الاتفاق علي تكثيف الحوار القائم مع الحركة الشعبية عبر تجديد التواصل (بهدف دفع جهود السلام الحالية وتعميق التفاهم حول القضايا المحورية التي ينبني حولها السلام والوحدة الوطنية). وأضاف البيان أن الوفد يضم نجيب الخير عبد الوهاب مساعد الرئيس للسلام وبشير أحمد سلمان عضو أمانة الجنوب.
وقال مبارك الفاضل رئيس المجلس الفيدرالي مساعد رئيس الجمهورية الذي اجتمع مع الأمين العام للحزب الحاكم أمس إن الاتصالات بين حزبه والحركة الشعبية يأتي لتبادل الرأي حول القضايا المطروحة الخاصة بمسيرة السلام. وأشار للصحافيين الي ما وصفه بعلاقته القديمة مع الحركة الشعبية والاتفاقيات الموقعة في شقدوم ومقررات أسمرا. وعبر الفاضل عن أمله في أن تسهم العلاقات في بناء الثقة ودفع جهود السلام. وقال إن لقاءه بالدكتور إبراهيم أحمد عمر الأمين العام للمؤتمر الوطني جاء للتشاور حول مجمل القضايا السياسية.
|
|
 
|
|
|
|
adil amin
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست