مصطفى ايام وتمر الذكرى السابعة تخيلوا كم حرمنا الموت من سيل ابداع توقف قبل معيادة.. تخيلوا كم كلمة جميلة لم تلاقح لحن ذاك المبدع تموت جافة.. تصورا كم قصيدة تجف فى حلق الشعراء.. وكم جفف رحيله المبكر قريحة المبدعين... عزاؤنايا مصطفى انك كنت تعلم ان رحيلك المبكر قادم فواصلت الليل بالنهار لكى تزرع كل مساحات الابداع.. وتفتش من جوف المبدعين تحجز عيون الكلام.. ولى معك وقفة يوم ذكرى رحيلك السابع اشكرك بكرى لقد ارجعتنى لزمن آخر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة