|
Re: الاسلاميين والعلمانية المفترى عليها (Re: omdurmani)
|
الاستاذ عادا امين سبق وان كتبت في هذا البورد عده مواضيع حول العلمانية وسبق ان كتبت هذا الموضوع واجده مناسب كرد لما كتبت
لعله والا من اكبر اخطاء اليسارين في السودان و العالم العربي هو فهموا الخاطي لمعني مصلطح العلمانيه فاصروا دعاة للعلمانيه دون ان يعوا جوهر العلمانيه وما تصبوا اليه العلمانيه فظلو خلال دعوتهم للعلمانية يظنوا ااو ايحاؤهم بان العلمانيه مرادف لألغاء الدين وعدم الاعتراف به كمصدر لتحديد سلوك الفرد في المجتمع ووصل البعض منهم لانكار المنطق في بعض النصوص القرانيه... فالعلمانيه لا تنكر الدين ولا تلغي دور الدين في المجتمع ولا تلغي وجوده كقيمه حضاريه فالعلمانية عند اهلها هي ما لله لله وما لقصير لقيصروان جازت هذه التفرقه في الدين المسيحي فهي لا تجوزفي الدين الاسلامي فالاسلام ليس شحنه شعوريه تجسم غلي قلب المؤمن بل هو قوه محركه ودافعه للتغير الاجتماعي لذا الظن بان حصر الدين في المسجد يمكن ان يكون ظن خاطئ وكل من يعتقد ذلك يكون غير مستوعب للتركيب الثقافي والفكري للمجتمع السودانيوالسمه التي تتميز بها الديانه الاسلاميه دون غيرها وقد وقع اعداء العلمانيه في نفس الخطأ او فل نقل انهم وقعوا في الخطا نتيجه لايحاء اليسارين بان العلمانيه تعني الغاء دور الدين في المتجمع لذلك رسخ ليدهم الفهم بانه العلمانيه مرادف للالحاد وبتالي يكون خطاء اليسارين هو احد اسباب الفهم بانه العلمانيه مرادف للاحاد عند الاسلامين فمصطلح العلمانيه في حقيقته لاي يعني اكثر من رفع يد المؤسسه الدينيه عن اداره الدوله ولا تزهب العلمانيه لا ابعد من ذلك كما يرتي اليسارين في السودان والعالم العربي حيث زهبوا الي فصل الدين عن سلوك الفرد في المجتمع وهذه فهم خاطي جد بيد ان الدوله الفرنسيه منشاء العلمانيه دوله كاثوليكيةتسم الكاثلوكيه كل مظاهر حياتها الثقافية والاجتماعية الا انها لا تعترف للمؤسسه الدينية بدرو في الحكم وقد بداء ظاهرا ذلك الفهم الخاطي لعلاقه الدين بالدوله في نقاش الجمعيه التاسيسيه لمسوده دستور 1968 هو خلط شارك فيه دعاة العلمانية الذين كانوا يتحدثون عنها كبديل للاسلامية بينما كان الاسلامين يتحدثون عنهاكمرادف للالحاد ووقع هذا الخلط دون ان يدرك الطرفين كيف كان الاسلام هو القوة التعبوئية في اكبر ثورها عرفها التاريخ المعاصر في الجزائر كما نسوا ان السودان منذ الاستقلال كان يحكم بدستور علماني في دوله كان القياده فيها للسيد علي الميرغني زعيم طائفه الختميه والسيد عبد رحمن المهدي وهما اكبر زعيمين لاكبر طائفتين في البلاد وكان يتصدر مجلس الحكم فيهاكوكبه من رجال الدين في السودان امثال الشيخ محمد احمد المرضي والشيخ البوشي والشيخ علي عبد رحمن ولذلك ما كان لهذا المصطلح(العلمانية)ان يفهم ذلك الفهم الخاطي لولا محاوله البعض غرضا او جهلا لليحاء با الدوله الاسلاميه عي دوله المؤسسه الدينه القديمه
ودعوه للنقاش مع تحياتي واحترامي للجميع
|
|
|
|
|
|
|
|
|