|
ردني غربة ** هتاف لمن لا يهمه الأمر
|
ردني غربة ردني حزناًأنيقاً في مسام الإنتظار ... ردني كادحاأشتهي معانقة الرصيف ويشتهيني أسفلت الشوارع طعما للتظاهر والإنتصار ... ردني قافية ردني قافية برغم نشازها تغنيها ماريل الحبيبة لأطفال يحدقون نحوالشمس بحثا عن شعاع.. يضيف للون سحنتهم خطا للتمترس ضد الطاقية ردني قافية
ردني غربة... ردني قرارا في قناعة الجوعى بأن الجوع لا يطأطأنا للرياح مثلما ينصبنا عزما جميلا ضد الإنحناء .. التراجع .. والرحيل ردني خصبا كما كنت مثمرا بفاكهة النضال شارعا ظلي لإستقطاب العصافير الرزاز ... والمخلصين من أبناء السبيل ردني دون شرط نحو العلاقات القديمة ضحك البنات المعافى لون البن ورائحة الزنجبيل ... ردني حزنا عبثيا في عيون داري حين عودتي دافعا بالرتاج تؤكدني حقائبي سعيدا بفراغ جتتها ليس فيها سوى حميى الإياب وبعض عطر للحبيبة
حين أخلو لنفسي .. وأخرج بها بعيد عن إطارها الرتيب.. أناقش وياها أشياء يجب أن يكون مسبقا قد تم تصالح بشأنها بيننا على أن أعيد للذات بعض إتزانها ..ولكن .... قد تكون فكرة للشروط الخاصة جدا التي أتمنى أن تردني بها الغربة ...فهل نلتقي يوما ما أعزائ البورداب .. في قلب الرصيف ونتذكر كل ما أحببناه بعيدا ... ثم نضحك .. من أجل أن نلتقي بفجر جديد ........... للأشياء بقية ............
|
|
|
|
|
|