|
كانت تتبرج في مستويات الضوء الحي
|
هذه قصيدة القصائد ومخمل الطيوف في الحروف تلك اول القطوف واستسلامة الخالد للبائد
اسلمني الطيف للحرف..فلذت بآلا الياء كانت تتبرج في مستويات الضوء الحي وتأخذ زينتها من ابهة الماء قلت : فمن تنتظرين ؟ اشارت نحو المرج وقالت لوشئت قصصت عليك تباريح الوردة أو انبأتك عن ورع الحنطة قلت : أشاء فأنضبطت فوق العشب وما ان ادري إلا ان قد تركت دائرة زرقاء علي مرمي البصر وخلفت المرج يتيما قلت : فياللبرحاء وهتفت : خذيني ان يا طارئة اطلقتي الدهشة في اوردتي قالت فيا للبرحاء وهتفت : خذيني حتي تنتصف الوحشة.. واعبر من نسق الاسماء الي فوضي الاشياء وانفلتت ما ان ادري هل سكتت ام هل همست : سيكون لقاء
فتعللت وقلت ألا..ما كل حبيب امسك بعد استرسال سال وتساءلت لمن اشكو في حلي او ترحالي حالي
وقلت هذه فريدة الفرائد وسؤدد العروج للبروج تلك عسجد المروج واستلهامة الغائب للشاهد وتحصنت باقليم الجيم وتزينت بمحض من ازل النار وومض من ابد النور توطنت فلست انام ولست انيم وتمكنت حننت وكنت ظننت حنيني سيؤاتيني كانت تسطع في تيه جنوني فيجئ الصوت ترانيم ترانيم فبكيت وكنت اتيت دليلي الصمت وحادي الصوت صمت وكنت تكلمت فمالت عبر الزرقةوالوقت وقالت يا انت .. بكيت فأبكيت فمن انت اجبت.. وسيم في سمت دميم فاتشحت بالدينونة..واتضحت بين اللون وبين الكينونة..قالت لكأنك قد يا هذا جردت البهجة عني لكأني بك قد افسدت المهجة او كدت فزدني قلت محب اتلف بالعشق النفس و صب كلف بالشوق الحس فباحت بالمكنون وصاحت
- انتهي النص
اعزائي كانت هذه القصيدة - واسمها القصيدة البنفسجية - منشورة في مجلة قبل اكثر من12 سنة واعجبتني جدا فكتبت المقاطع دي في المفكرة والظاهر اني انشغلت بموضوع تاني في الوقت داك فما كتبت باقي القصيدة ، وهسي طرحتها ليكم لسببين الاول تتذوقو معاي النكهة الخاصة في القصيدة دي والاسلوب المتميز في الكتابة ، والشئ التاني البعرف شاعر القصيدة يتكرم ويكلمناعشان نشوف كتاباتو التانية
ودمتم
|
|
|
|
|
|
|
|
|