|
قصيدة للشاعر قيلى عبدالرحمن
|
الجواد و السيف المكسور ما عاد يا تاجوج قد صدئ السيف والسيف اغمد من زمان والرقاب فكت لثام العين جست قيدها، زيف القباب ما عاد يدعوها الى العشق الحراب هدرا تموت على دماء الشمس، كالجرذان عفرها التراب ما عاد فارسك المحلق فوق صهوات الجياد وكأنه تل من النيران يرقد فى الوهاد مستصرخا تاجوج يا قمريتى فتردد الاصداء تاج ...جوج والارض كانت فى هدير الجدب تسهد بالمروج وسيوفهم كالصخر غطته الثلوج انا ها هنا فى عودتى الظمأة على غبش المساء بيتى سرير فارغ،قنديله زيت يضاء عريان ها أنذا بلا سيف يطيش ولا حراب لا شى فى دارى سوى قلب وقافية كتاب حمى النهار وحلم معتوهين فى الارضوالخراب ماتوا وعشنا عبر اسوار النهار نجتر اوهاما بلا جدوى..سقطنا فى الدمار وانا اعود كفارس يجتاز عتمات المضيق لا كسرة فى الدار لا قلب يحن ولا صديق أحبيبتى عيناك سيفىحين تنشب مخلبيها فى الدماء هذى الحياة تصب اقداح الكآبة فى المساء وتصير لا معنى ولاافقا يثير أقبيلتىكانوا هنا احباب كوكبنا الصغير درع وسيفى فالشوارع واجمات كالقبور حتى ابى طحنته اضراس المدينة فى عامه السبعين يشقى للقيمات المهينة عريان ها انذا بلا سيف يطيش ولا فخار وقبيلتى عيناك موج فيهما يبكى الكنار ان كان ينصب كل يوم فى شوارعنا قتيل فى عينه الخضراء ياعينى تناوحت الحقول ونحيب دوبيت يغنى الهجر والايام غول تاجوج ايامى فتانا الشوق يصحو فى الاصيل فنهارنا زيت وازميل ، تعاسات، ذهول من اين للحب المرجى أن يجئ وعلى العيون غمامة تبكى واشواق تضئ وجوادنا المسكين يكبو فوق اشلاء النهار عريان ها انذا بلاسيف يطيش ولا فخار وقبيلتى عينيك مرجفيهما يبكى الكنار
|
|
|
|
|
|