|
Re: مامصيره الحي بيلاقي (Re: Ridhaa)
|
أتِ أغنيتي لترسم أحمدَ الكحليَّ في الخندقْ
الذكرياتُ وراء ظهري، وهو يوم الشمس والزنبق
يا أيها الولد الموزَّعُ بين نافذتين
لا تتبادلان رسائلي
قاومْ
إنَّ التشابه للرمال... وأنتَ للأزرقْ
وأعُدُّ أضلاعي فيهرب من يدي بردى
وتتركني ضفاف النيل مبتعدا
وأبحثُ عن حدود أصابعي
فأرى العواصمَ كلّها زَبَدَا...
وأحمدُ يفرُكُ الساعاتِ في الخندقْ
لم تأتِ أُغنيتي لترسم أحمد المحروق بالأزرق
هو أحمد الكَوْنيُّ في هذا الصفيح الضيِّقِِ
المتمزَّق الحالمْ
وهو الرصاص البرتقاليُّ... البنفسَجَةُ الرصاصيَّةْ
وهو اندلاعُ ظهيرة حاسمْ
في يوم حريَّةْ
يا أيها الولد المكرّس للندى
قاوِمْ !
يا أيها البلد – المسدَّس في دمي
قاوِمْ !
الآن أكمل فيك أُغنيتي
وأَذهبُ في حصاركْ
والآن أكمل فيك أسئلتي
وأولد من غبارك
فاذهب إلى قلبي تجد شعبي
شعوباً في انفجارك
| |
|
|
|
|