افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 08:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف العام (2002م)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-19-2002, 10:25 AM

علوبه
<aعلوبه
تاريخ التسجيل: 07-27-2002
مجموع المشاركات: 1069

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال

    الفنان الراقى االاحساس الفنان المبداء ابوعركى 0
    قال شفت التوب وسيد التوب مالاقنى اجمل منو 0

    عايز اعرف 0

    تاريخ التوب السودانى

    انواع اقمشة التوب السودانى 000

    علاقة العمل بالتوب السودانى 00

    اسماء ودلالات التوب السودانى 00000000

    اغانى خاصة بالتوب السودانى 00

    العروس والتوب السودانى 00000

    رايئكم فى التوب السودانى 000

    تكلفة التوب السودانى 0000000

    اى حاجه عن التوب السودانى

    افيدوووووووووونى

    مع سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالامى وكلالالالالالالالالالامى








                  

08-19-2002, 10:37 AM

ابوحراز
<aابوحراز
تاريخ التسجيل: 06-27-2002
مجموع المشاركات: 5515

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: علوبه)

    قال نسوان بس قال
    ومال التوب دا ذاتووووو البشتريهو منو
                  

08-19-2002, 01:00 PM

Tumadir
<aTumadir
تاريخ التسجيل: 05-23-2002
مجموع المشاركات: 14699

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: ابوحراز)

    نبدأ ليك بالعد التنازلي
    توب الزراق
    توب الطرق
    توب السرتى
    توب الساكوبيس
    توب التوتال
    توب رسالة لندن
    توب الجيران
    توب ابقجيجة
    جاقوار
    توب البولستر
    توب الشفون

    واظرف ما سمعتو عن ابقجيجة ... بت قالت بكره توب ابقجيجة.. لو جابوه لى فى الشيلة بغلى ليه موية واكرشو [زى الكمونية يعنى]


    يللا يا بنات حواء... واب حراز... واصلوا.
                  

08-19-2002, 01:55 PM

dreams

تاريخ التسجيل: 06-20-2002
مجموع المشاركات: 1985

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: Tumadir)

    انا غايتو بديك اخر صيحات التياب فى الخرطوم واسماءها
    وهم اصلا اتنين اليومين ديل عاملين ضجة للنسوان
    الاول اسمه : عودة نميرى
    التانى اسمه : بن لادن فى خطر

    شفت النسوان عندنا مواكبات كيف
                  

08-19-2002, 04:04 PM

ABDU


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: علوبه)

    لحظة ايها النساء

    توقفوا عن بث المعلومات القيمة بلا مقابل
    صاحبنا دا شكلوا بيعمل فى دراسة جدوى وعاوز يشتغل فى التياب السودانية
    لذلك لاتعطوه اى معلومات الا اذا دفع حق الدراسة
    عشان كدة هو قال - ممنوع للرجال-

    كدا تنغشوا يا بنات حواء؟؟؟
                  

05-31-2003, 04:17 PM

السفير

تاريخ التسجيل: 08-08-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: علوبه)

    هي التياب براها البنشتريها يا اب حراز الاكل البجيبه منو والاولاد

    منو البديهم حق الفطور او (المصروف)

    ما تهربي من ديل يا علوبه شنو شنو التوب السوداني وانواع اقمشة

    التوب السودان شنو الفلهمه دي يعني
                  

06-01-2003, 01:37 AM

sympatico

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: السفير)

    الاخت علوية
    تحياتي
    رغم ان البوست محظور عىلى الرجال لكن دخلت من باب ان الرجل مشارك فعلي في صناعة ونسويق وشراء الثوب وربما تكون الاخيرة هي التي يتحمل اعباؤها الرجل بقدر كبير فالمرأة تختار والرجل يبتاع

    عموما احببت ان اضيف هذه المادة عن الثوب السوداني والت كتبتها الاستاذة جرزلدا الطيب - وقدمت فيها معلومات قيمة تناولت الثوب من عدة جوانب وتم نشرها بمجلة الخطوط الجوية السودانية ( حبابكم) وآمل ان تكون فيها فائدة
    ===============
    الثوب:
    رمز هوية المرأة السودانية ومفخرتها
    بقلم/ جرزلدا الطيب


    في تمازج بديع بين المحافظة والمعاصرة بقي الثوب هو الزِي القومي المميز للمرأة السودانية. جرزلدا الطيب تتناول المراحل المختلفة التي مَرَّ بها ثوب المرأة السودانية، واحتفاظه عبر تلك المراحل بجماله وسحره وبساطته.

    كلمة ثوب في اللغة العربية كلمةٌ عامةٌ تُطْلَق على الكسوة أو اللباس مطلقاً، غير أنَّ لهذه الكلمة لدى المرأة السودانية دلالة أكثر خصوصية وتحديداً إذ تعني رداءها الخارجي الذي يكون بطول أربعة أمتار ونصف المتر تلفه حولها بألوانه الزاهية. ويمثل الثوب أهم عنصر في زي المرأة السودانية ، فهو عنوان وضعها الاجتماعي إذ به تُمَيَّز المرأة المتزوجة عن الفتاة غير المتزوجة؛ كما أنَّ نوعيته من حيث الخامة والثمن هي المعيار الذي يشِفُّ عن ذوقها وأناقتها. وفي الفترات التي شهدت هجرات السودانيين، ظلت المرأة السودانية في الخارج تعتزُّ بارتداء الثوب كعلامة ورمز للهُوية.
    وردت أول إشارة للثوب في بدايات القرن التاسع عشر، ففي عام 1813 أورد بوركهارت الملاحظة التالية عن زِي النساء السودانيات بمدينة بربر:
    "... حتى النسوة من الطبقات العليا كن يظهرن حاسرات الرؤوس، أما الفتيات صغار السن فكن يلبسن حول خصورهن تنورة من سيور الجلد تُسمى الرحط. والنساء من عِلية القوم كُنَّ يضعن فوق الفستان ثوباً أبيض مزوَّق الأطراف بخط أحمر؛ وهذا الثوب هو صناعة مصرية يرد من المحلة الكبرى بالدلتا. ومن الواضح أنَّ بوركهارت يقصد الثوب السوداني، كما أنَّ في ذكره للخطوط التي تزين أطرافه إشارة للخطوط الزرقاء والسوداء الواضحة حتى يومنا هذا في أطراف الثوب السوداني المصنوع محلياً من القطن والمعروف باسم الفَرْدة. في نهايات ذلك القرن لَمَّا كانت فترة الثورة والدولة المهدية فترة إصلاح اجتماعي في السودان فقد صاحبها رفض وإبطال الكثير من العادات الوافدة. ففي تلك الفترة فُرِض النقاب على النساء عند خروجهن إلى الشارع. وقبل هذا كان النقاب مقصوراً على نساء قبيلة الرشايدة وهو نفس القناع الخاص المعروف بزخارفه الكثيفة القُنّاعة والذي ما زال شائعاً وسط نساء الرشايدة حتى يومنا هذا . ولما لم يكن للمرأة السودانية حجاب أو قُنّاعة خاصة بها توضع مع القرباب، فإنها لم تجد محيصاً من توظيف ثوبها لتغطية رأسها، وقد فعلت ذلك بشدِّ طرف الثوب الجَدْعة حول وجهها مع ترك بقيته سائبة أعلى رأسها، وهكذا ظهرت البُلاّمة على أنَّها المظهر السائد والمقبول للمرأة السودانية عند خروجها إلى الشارع، وظل الحال كذلك حتى الخمسينات من القرن الماضي. وعندما دخلت الفتيات السودانيات الجامعات ودور العلم كشفن عن وجوههن، وتبعهن في ذلك مَنْ دَخَلْنَ معاهد التدريب والمعلمات، وسُرعان ما هجرت المرأة السودانية البُلاّمة وما عادت تعمل بها إلاَّ في حالة إصابتها بألم في أسنانها أو خروجها في غبار!
    عقب الحرب العالمية الثانية شَهِدَ السودان حركة اعتداد شديدة بالقومية السودانية، وقد أفضى هذا الاتجاه بما صحبه من نتائج ثقافية واجتماعية إلى تغيّرات عميقة في أساليب الحياة هدَّدت بخاصة الكثير من أنماط الزي التقليدية والقبلية. وفي البدء، كانت تلك التغيّرات أقَلَّ ظهوراً في زِي المرأة عنها في زِي الرجال طبقة الأفندية في ذلك الوقت؛ ولا غرابة في ذلك، لأنَّ المرأة بطبيعة الحال في معظم المجتمعات هي الأكثر محافظةً على التقاليد، مع أنَّها في ذات الوقت هي الأكثر رغبةً واهتماماً بكُلِّ ما يستجد من موضات؛ وليس أدَلّ على هذا من الأغنية السودانية القديمة التي تقول كلماتها:
    "دايرا لي أفندي
    أفندي بي دَبَلاتُو".
    حتى حقبة الخمسينات، كان الثوب ذو الأربعة أمتار ونصف المتر يُفَصَّل من قطعتين تُسمى الواحدة منهما فِتْقَة، تُحاكان بالتوازي مع بعضهما بالكروشيه أو بالتطريز (بطول كلّي تسعة أمتار)، ويُرَكَّز التطريز على طرف الجدعة حتى يثقُل وزنها فتثبُت على الكَتِفة. وعَقِب الرخاء الذي صاحَب ارتفاع أسعار القطن إبَّان الحرب الكورية عام 1952، تم استهلاك كميات كبيرة من الثياب في فترة وجيزة. وهذه النوعية من الثياب التي تفشت لفترة قصيرة، لم تكن تُحاك في أطرافها، وكانت المرأة تقول للناس "هاهو ثوبي جديد ولا وقت لدي لكي أحيكه". ثم ما لبثت أن دخلت البلاد ماكينات الخياطة والتطريز من ماركة سنجر، ومعها ظهرت الثياب المطرزة التي ما زالت تُرْتَدَى في السودان.
    وفي الستينات من القرن الماضي بدأ استيراد ثياب التوتال ذات القُطْبة من سويسرا، ومن أسماء هذه الثياب أبوكنار والمفَسْطَن، ومنها ثوب عُرِف باسم بوليس النجدة وهذه التسمية جاءت بعد دخول عربات النجدة الزرقاء بأضوائها الحمراء الوهَّاجة. وقد عُرِفت هذه النوعية من الثياب بجودة الخامة والجمال، فهي مطرَّزة بكاملها بالحرير بأشكال وغرزات إبرة وثقوب غاية في الدقة والجمال، وحَجْرَاتها، أيْ حواشيها، مفسطنة. ولفترة قصيرة في السبعينات من القرن الماضي دخلت السودان من السعودية ودول الخليج الأخرى خامات قطنية مناسبة للثوب السوداني، بَيْدَ أنَّ عيب هذه الأقمشة كان يتمثل في الزيادة المفرطة في العرض في حال تفصيل الثوب ذي الفِتْقَتَيْن، وقد تمت معالجة هذا العيب بفصل الزيادة من العرض في شكل سريحة بطول الثوب، وهذه الزيادة لم تكن تُهْمَل وإنَّما تُحاك مع قماش آخر لتعطي ثوباً آخر عُرف باسم الثوب المرقوع.
    حتى السبعينات من القرن العشرين، لم يكن للمرأة السودانية أن تخرج إلى الأسواق لاختيار ملابسها بنفسها، فقضاء مثل هذه الاحتياجات كان من مهام الرجل بحكم قوامته على شؤون البيت. وعليه كانت المرأة تعتمد في اقتناء ما يستجد من سِلَع وموضات في عالم الثياب على السماع من صديقاتها وجاراتها. وقد مثَّلت أسمار النساء وأغانيهن في تلك الفترة وسيلة فعالة لذيوع الموضات، فما تكاد تظهر موضة في عالم الثياب والملبوسات إلاَّ ووردت لها إشارة في أحدث أغاني السباتة. وقد تمتع الثوب بثبات وصيرورة في زِي المرأة السودانية، بيد أنَّ ذلك لم يكن في الواقع سوى مظهر أخفى كثيراً من التغيّرات التي طرأت على أشكال الفستان وتصفيف الشعر. ولا شك أنَّ انتشار التعليم في أوساط المرأة السودانية، وما تبثه وسائل الإعلام فضلاً عَمَّا أُتيح لها من أسفار إلى أوروبا وأمريكا - كُل ذلك قد وسَّع مداركها وأتاح لها فرصاً أوسع للاختيار. وفي تمازج بديع بين المحافظة والمعاصرة بقي الثوب هو الزِي القومي المميز للمرأة السودانية. ومع نمو الخرطوم كمركز رئيسي للبلاد، صار من الطبيعي لنساء العاصمة أن يصبحن مصدر المسميات التي تطلق على موضات الثياب، مثل رِشْرِش أولاد برّي وضُلَع الدكاترة.
    وفي الريف هنالك تشكيلات مختلفة من الثياب تُرتدى حسب الوضع الاجتماعي والنشاط الذي تقوم به المرأة. وللمرأة الريفية طرق خاصة في ارتداء الثوب، فهي ترفع الثوب لكي تتيح لأرجلها حرية أكبر للحركة في المزارع، ولكي تدرأ تعلق الشوك بالثوب؛ وبعضهن يربطن الثوب على الخصر ويجمعن طرفه أمامهن في شكل كيس عِب يستخدمنه في جني الثمار والبذور مثل لوزة القطن؛ وبائعات اللبن من النسوة يرفعن الثوب بطريقة تمكنهن من الركوب على سروج الحمير.
    وفي المآتم تنزل النسوة النائحات الثوب من الرأس ويتحزمن به في الوسط، مما يتيح حرية الحركة لليدين في الوَلْوَلَة والنواح والرديح. إن فكرة الحداد تقوم على إبراز القُبح في المظهر وإهمال بهرج الحياة. وإمعاناً في إظهار الحزن، فإن بعض النسوة عندما يفقدن عزيزاً لديهن يرتدين أخشن أنواع الثياب هو ذاك المصنوع بمغزل ونول يدوي من قطن خام غير محلوج والمعروف باسم القَنْجة. وبعضهن كُنّ يغمسن القنجة في ماء الشاي حتى تبدو في لون بني متسخ. وطوال فترة الحداد ترتدي الأرملة وقريباتها من النساء ثوباً قطنياً أبيض من الدمّورية وزن عشرة ، أو قد يرتدين ثوباً أبيض أخف وزناً يُعرف باسم الساكوبيس. وكثير من الأرامل يقتصرن بقية حياتهن على ارتداء ثوب هندي بسيط أبيض يسمى البنقالي، أو قد يستعضن عن كل ذلك بفردة محلّية بيضاء على حواشيها خطوط بسيطة سوداء أو زرقاء اللون.
    الوظيفة الأساسية للثوب هي ستر جسد المرأة، وعندما تتحدث إلى الغُرَباء من الرجال فغالباً ما تراجع ثوبها للتأكد من أنَّه في وضع لائق ومحتشم؛ وهو مع هذا رداء حياء وخفر. فمن المشاهد الخلابة رؤية مجموعة من الحسناوات في مناسبة سعيدة مثل الأعراس وهن يحوِّمن بثيابهن ذات الألوان المتعددة. وفي بيوت الأعراس، وعندما تقوم المرأة إلى الرقص، فإن حركتها بثوبها ويديها أشبه ما تكون بالحمامة؛ ومن هنا جاء اسم رقصة الحمامة أو رقصة الرقبة.
    لسنوات قليلة خلت، كان لنساء الريف المرتبطات بالزراعة ثوب خدمة زهيد الثمن مصبوغ بالنيلة يسمى ثوب زراق أو ثوب رياضة. وكانت هذه النوعية من الثياب في الغالب تُنسج وتُصبغ محلّياً، ولكن بعضها كان يُجلب من الهند ويُصبغ في أم درمان ومنها يرسل إلى سائر أنحاء السودان. والآن اختفى ثوب الزراق كُلّيةً من السودان، وقد نُقلت منتجات مصابغ النيلة من أم درمان إلى تشاد. وتدريجياً استبدلت نساء الريف ثوب الزراق بثوب رفيع النسيج معروف باسم الكِرِب ظلَّ لفترة يُنتج في شندي والنوراب باللونين الأسود أو البني.
    تُعتبر القابلات والزائرات الصحيات والمعلمات من أوائل النسوة السودانيات اللائى ارتبطن بمهن رسمية خارج المنزل. وللقابلات زِي يتكون من ثوب وفستان وحذاء كُلّها باللون الأبيض. كما درجت المعلمات أيضاً على ارتداء الثوب الأبيض في العمل، وهكذا أصبح الأبيض هو اللون المميز لزِي العمل المهني للمرأة السودانية، وهذا واضح حتى يومنا هذا في أوساط الموظفات في الخدمة المدنية والقطاع الخاص. ويُعتبر ارتداء اللون الأبيض في السودان من السُنَّة المحمدية.
    ويُحَبَّذ في خامة الثوب السوداني الجمع بين المرونة والخفة والثبات (أيْ عدم الانزلاق)، وهذه الخواص يُضمن توفرها في الثياب القطنية، ولهذا تبوأت ثياب التوتال المصنوعة في مانشستر مكانتها الرفيعة في هذا المجال. وفي الخمسينات من القرن الماضي خاضت مصانع التوتال تجربة التلوين في انتاجها من الثياب، ولكن بقي ارتداء المرأة لثوب ذي ألوان صارخة يشِي بتخلف الذوق. وبعكس هذا الفهم في أواسط السودان، نجد أنَّ ثوب السرتي، المجلوب من مدينة 'سرّت الهندية عبر ميناء بورتسودان بألوانه الزاهية قد حافظ على مكانة مرموقة في شرق السودان بين نساء الهدندوة والبني عامر؛ ومن الشواهد على هذا تلك الأغنية التي تقول كلماتها:
    "يا السرّتي أبْ حباكا
    ما يدفنوني بلاكا"
    وفي الستينات والسبعينات من القرن الماضي، حَلَّت محل ثياب الكِرِب ثياب هندية زهيدة التكلفة ذات ألوان زاهية، عُرفت باسم ثوب الجيران لبساطتها وتحمُّلها وسهولة ارتدائها؛ فبهذا الثوب تستطيع المرأة أن تطل على الجيران بسرعة ودون كلفة. كما شهدت تلك الفترة ظهور ثوب مصر البيضاء بلونه الأسود.
    ثوب الزفاف في السودان ثوب بهيج، أبيض اللون، مُطَرَّز بالتِّرْتِر والسُكْسُك اللمّاع. ولعهد قريب ظلت ترتديه العروس في أول ليالي العرس. وأحياناً في مراسم "الكوشة" المستحدثة في عادات الزواج السوداني ربما يُلبس ثوب الزفاف من فوق الثوب الأبيض المحاك على الطريقة الغربية. أمّا في مراسم الزواج التقليدية فإن العروس تظهر على الناس وهي مغطاة بفِرْكَة القرمصيص ذات الألوان البرّاقة.
    وفي الآونة الأخيرة، ظهرت بجانب الثوب خيارات أخرى في أوساط الأجيال الحديثة، لاسيما بين الطالبات. فالزي الإسلامي الشائع الآن في السودان يتكوّن من تنورة طويلة وبلوزة كاسية بارتياح بأكمام طويلة وخمار للرأس أو طرحة في ألوان منسجمة وهادئة. وبينما ترتدي بعض البنات العباية؛ فبعض صغار السن من المتزوجات يظهرن في النقاب الأسود الذي يغطي الرأس والوجه مع العباية والقُفَّاز والجورب. ولكن رغم هذا ما زال للثوب مكانته في أوساط المتزوجات في الحضر والريف على حد سواء. فللثوب، بجانب وظيفته الأساسية، مزايا عملية أخرى؛ فهو غطاء جيد للشخص النائم من الذباب، وهو أحسن ستر لما رَثَّ من ملابس في حالة الحركة، وهو غطاء واقٍ للطفل المحمول على يدي أمه، و دثار ساتر للطفل وثدي أمه في حالة الرضاع، وعندما يُفرد الثوب على الطفل فهو يؤدي دور الناموسية. ولكن فوق كل هذا وذاك، ما فتئ الثوب يحظى بحب كافة النساء السودانيات.. لجماله وسحره وبساطته، ولهذا فلا غَرْوَ في أن يحافظ على مكانته، وسوف يبقى بلا شك، ولأجيال قادمة، مفخرة المرأة السودانية ورمز هويتها القومية.
                  

06-01-2003, 05:19 AM

doma
<adoma
تاريخ التسجيل: 02-04-2002
مجموع المشاركات: 15970

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افيدونى(7) يا بنات البورد 00!ممنوع للرجال (Re: sympatico)

    شكرايا سمبتيكو
    وفوق فوق ياتوبي الهويتو وغسلتو وكويتوا انا بحب التوب مووووووووووووت
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de