***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن ....... *****

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 02:04 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-27-2019, 11:10 AM

اسماعيل عبد الله محمد
<aاسماعيل عبد الله محمد
تاريخ التسجيل: 08-26-2007
مجموع المشاركات: 2811

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... (Re: ABUHUSSEIN)

    أبو حسين وضيوفك الكرام - تحية ثورية


    إحذروا هذا الإمام ,,


    الصادق المهدي يلتحم مع الثورة و الثوار بعد ثلاثين يوماً من إنفجار بركان الهبة الديسمبرية ,
    و بعد تقديم الشعب السوداني لأكثر من ثلاثين شهيداً ,
    ضمخوا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن العزيز ,
    فإنّ حفيد المهدي الأول (ذلكم الثائر الوطني الأجدر بالاحتفاء والتبجيل) ,
    قد تردد شهراً كاملاً واستهتر بانطلاقة غضبة الشباب
    و انتفاضتهم من اجل العزة و الكرامة في أيامها الأولى ,
    ثم جاء بخطبة جمعة الأمس مقدماً خطاباً طويلاً وعريضاً ,
    شارحاً ومفنداً ومعرفاً للغضب الشعبي العارم ,
    وواضعاً خارطة طريق لشباب شقوا طريقهم غير مبالين باملاء ولا وصاية من أحد ,
    متجاهلاً أن هؤلاء الشباب قد حزموا امرهم ولم يعودوا كما كانوا في السنين السابقة ,
    ينتظرون إشارة من السادة الكبار حتى يخرجوا إلى الشارع
    لكي يعبروا عن طموحهم السياسي ,
    فاليوم قد برز الى سطح الحياة السياسية جيل جديد بعزم أكيد ,
    ولعهد حديث ,
    لا يقاد بل يقود و يضع النقاط فوق الحروف ,
    و ما على كل الذين طرحوا أنفسهم ملوحين بعصا موسى حل الأزمات الوطنية ,
    إلا أن يبصموا بأصابعهم العشرة على وثيقة شباب ديسمبر ,
    و ينخرطوا تابعين لهؤلاء الفتية و ليسوا متبوعين ,
    هؤلاء الفتية الذين آمنوا بوطنهم وازدادوا يقيناً بأن لا أحد سواهم ,
    يستطيع رسم لوحة مستقبل هذا الوطن الجميل ,
    فقد ولى زمان الوصاية الأبوية القديمة
    و جاء زمان (ما حك جلدك مثل ظفرك) و (لن أعيش في جلباب أبي) ,
    والثورة الحقيقية هي ثورة استبدال جيل بجيل آخر ,
    فمن كان رئيساً للوزراء قبل نصف قرن مما نعد ونحسب ,
    لا يستطيع تلبية طموح من هو له جد اليوم ,
    فلكل زمان رجال و لكل أوان تحدياته التي لا ولن يقوى على مجباهتها ,
    إلا من ينتمي إلى ذات الجيل القوي العود و النابض بالحياة روحاً وبدناً.


    إنّ التاريخ السياسي لهذا الرجل يفيض بالخزي و التراخي و الميوعة و اللزوجة ,
    فهو يعتبر الداعم الأساسي لبقاء و استمرارية حكم الإخوان المسلمين في السودان ,
    وأولى هذه الدعامات هي رعايته لباكورة نواة تنظيم الاسلاميين ,
    وذلك بأن جعل من إرث الأنصار وتاريخهم المجيد حاضنة شعبية واجتماعية ,
    لهذا التنظيم الأصولي المتشدد الذي عصف بكيان الدولة السودانية ,
    و الكل يعلم بتلك العلاقة الحميمة بينه وبين مؤسس جبهة الميثاق الاسلامي ,
    الدكتور الراحل حسن عبد الله الترابي ,
    فجيل الساسة السودانيون في ستينيات القرن الماضي شهود عصر ,
    على تآمرهذين الرجلين الذي أدى لخروج نواب الحزب الشيوعي من البرلمان ,
    الحدث الذي يؤرخ لنقطة بداية ذبح بقرة الديموقراطية
    وقصم ظهر مبدأ التداول السلمي للسلطة ,
    فلولا ذلك العسف و التطرف في عدم تقبل الآخر المختلف أيدلوجياً ,
    لما سعى الشيوعيون للسلطة عبر انقلاب الضباط الأحرار ,
    بقيادة اللواء جعفر محمد نميري في شهر مايو الخاتم لستينيات القرن السالف,
    هذا إضافة إلى خذلان الصادق المهدي لرفقاء دربه في الجبهة الوطنية المعارضة لنظام نميري ,
    عندما أبتعثوه مفاوضاً للنظام نيابة عنهم ,
    فقام بركل أجندة الجبهة الوطنية جانباً وعمل على تحقيق وإنجاز أجندته الخاصة ,
    وهنالك تسجيل فيديو تحدث فيه الراحل الشريف حسين الهندي موثقاً لهذه المناسبة ,
    ثم جائت الطامة الكبرى بتراخيه في تأمين سلطة الشعب
    في الثلاثين من يونيو في ذلك العام المشؤوم ,
    فهو المسؤول الأول عن الإخفاق والفشل في سد الثغرة الأمنية
    التي ولج من خلالها (الكيزان) إلى دهاليز السلطة ,
    حين تمكنوا من تنفيذ الإنقلاب العسكري الثالث في دولة ما بعد الإستقلال ,
    فهو يتحمل المسؤولية لأنه كان رئيساً للجهاز التنفيذي في الدولة ,
    وكان يأتمر بأمره جميع الوزراء ,
    العسكريون منهم و المدنيون على حد سواء ,
    ففي ذلك الزمان تقع تبعات الواجب الإدراي
    والأخلاقي على رئيس الوزراء (رئيس الجسم التنفيذي) ,
    فتلك المسؤولية لا علاقة تجمعها برئيس الجمعية التأسيسية ولا برئيس مجلس السيادة ,
    فبعد زوال دويلة الفساد والاستبداد وكبت الحريات الانقاذية ,
    سوف يتم عقد لجان للتحقيق الشفاف و المحايد ,
    التي سوف يكون واجبها البحث و التقصي في أسباب حدوث إنقلاب يونيو ,
    وكشف من حنث بقسم الدستور وقيامه بتقديم معلومات وأسرار الدولة إلى الإنقلابيين ,
    فما يزال ذلك العميد الركن الذي كان عضواً بالمجلس العسكري لقيادة إنقلاب الجبهة الاسلامية ,
    والذي كان على رأس شعبة الأمن و الإستخبارات في حكومة الصادق المهدي , موجوداً ,
    وسوف تطلب منه لجان التحقيق هذه تقديم الأسباب
    والتفاصيل الدقيقة التي دفعته للإنحياز لإنقلاب الاسلاميين ,
    فدولة الدستور و القانون و العدالة الاجتماعية القادمة ,
    لا تتحقق بالمجاملات الإجتماعية ولا بالوجاهات الطائفية ,
    فهي دولة بكل ما تعنيه كلمة دولة حديثة من معنى ,
    إنها دولة يخضع فيها الجميع إلى الرقابة و المحاسبة و المحاكمة ,
    بصرف النظر عن دين وطائفة وعرق وجهة و حزب و لون المدعى عليه.


    أما الذين وصمونا بالسعى لشق صف الثورة الشعبية ,
    بسبب توجيهنا لسهام النقد الصريح و الأليم للسيد الإمام ,
    فنقول لهم إنّ قطار الهبة الديسمبرية قد سار ولا يبالي بنا ولا بالسيد الإمام ,
    وأن هذا الزعيم السياسي الكبير عمراً و الصغير تأييداً شعبياً ,
    قد أهمل قاعدته الجماهيرية في إقليمي (دارفور) و(كردفان) ,
    عندما اندلعت ثورة الكرامة و الحرية و الانعتاق ,
    المطالبة بالعدالة الاجتماعية و التوزيع العادل لموارد البلاد الاقتصادية ,
    فتركها تكابد ويلات الحرب و آلام النزوح لأكثر من عقد من الزمان , ولم يكترث لأمرها ,
    وشغل نفسه بالبحث عن إيجاد موطيء قدم له ولأبنائه ,
    في كابينة قيادة نظام الجبهة الاسلامية القومية الإنقلابي ,
    فما نمارسه الآن من نقد قاسي منقطع النظير ,
    ماهو إلا واحدة من محفزات الفعل الديموقراطي
    الذي هو أكثر قسوة من مشرط الطبيب والجراح الماهر ,
    فهذا الفعل الديموقراطي لن يستطيع الكثيرون ممن طربوا لأهزوجته الصمود امام مده العاتي ,
    فالديموقراطية ليست نزهة رومانسية تسمح للزعماء بأن يمشوا على البساط و السجاد الأحمر ,
    بخيلاء وتفاخر دون حسيب أو رقيب ,
    أو كما ظل يفعل الدكتاتور طيلة الثلاثين عاماً الماضية راقصاً وملوحاً بعصاه ,
    أمام الفقراء و المعوذين مقصّراً في توفير لقمة العيش والخبز لهم ,
    فالديموقراطية حقوق وواجبات و التزام أخلاقي تجاه رأي ورغبة الأغلبية ,
    فالذين اعتادوا على تقبيل الأيدي و حرق البخور في السنوات المظلمة الماضية ,
    عليهم أن يصحوا من غفوتهم و أن يهيئوا أنفسهم لعهد جديد ,
    وعلى زعمائهم الترجل عن كابينة قيادة الحزب ,
    إذا بلغ حجم تصويت عضوية الحزب النصاب الذي يفرض عليهم التنحي.


    وأخيراً , الرسالة موجهة إلى من تبقى من أعضاء وقيادات حزب الأمة القومي :-
    إذا لم تقدروا على تجديد القيادة و تغيير النمط الوراثي فيها ,
    فانشقوا و أسسوا حزباً ديموقراطياً يحفظ إرث الثورة المهدية
    التي آخت بين كل من محمد أحمد المهدي و عثمان دقنة وعبد الله بن محمد ,
    حزباً مؤسسياً لا تكون فيه رابطة الدم عاملاً مؤثراً في الترقي التنظيمي ,
    وباعدوا بين المؤسستين السياسية و الدينية ,
    بحيث لا تجعلوا ممثلي المؤسسة الدينية يخوضون في امر السياسة ,
    فدولة ما بعد البشير هي دولة مدنية وخدمية بامتياز لا شأن لها بالعلاقة الخاصة بين العباد وربهم ,
    ولا تتدخل في اختيارات الناس الروحية ,
    و تعمل على تطبيق مبدأ (لكم دينكم ولي دين) ,
    ففي هذه الدولة المرتجاة لن يكون للسيد الإمام فيها قصب
    سبق بحكم إنتمائه السلالي للإمام الأول محمد احمد المهدي ,
    قائد ثورة التحرر السودانية التي بفضلها حصلنا على سودان اليوم ,
    بحدوده غير المنقوصة إلا بخطيئة علي عثمان محمد طه في ضاحية نيفاشا , قائد كتائب الظل المهددة لطموحات شباب الثورة الشعبية الظافرة.




















                  

العنوان الكاتب Date
***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن ....... ***** ABUHUSSEIN01-27-19, 05:25 AM
  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... MOHAMMED ELSHEIKH01-27-19, 05:38 AM
  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 05:38 AM
    Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 05:42 AM
      Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 05:52 AM
        Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 06:06 AM
          Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... اخلاص عبدالرحمن المشرف01-27-19, 06:11 AM
            Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 06:18 AM
  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Yassir Ahmed01-27-19, 06:56 AM
    Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 07:55 AM
      Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... محمد البشرى الخضر01-27-19, 10:25 AM
        Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... عباس محمود01-27-19, 10:44 AM
        Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 10:45 AM
          Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... اسماعيل عبد الله محمد01-27-19, 11:10 AM
            Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-27-19, 12:26 PM
              Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... علي عبدالوهاب عثمان01-27-19, 12:44 PM
            Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... كمال عباس01-27-19, 01:52 PM
              Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Hafiz Bashir01-27-19, 02:46 PM
                Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Hafiz Bashir01-27-19, 02:51 PM
                  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... كمال عباس01-27-19, 03:00 PM
                    Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Asim Ali01-27-19, 11:11 PM
                      Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 05:50 AM
                        Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 06:01 AM
                          Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Yousuf Taha01-28-19, 06:43 AM
                            Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 08:08 AM
                              Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 09:24 AM
                                Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... محمد البشرى الخضر01-28-19, 10:52 AM
                                  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... أبوبكر عباس01-28-19, 11:43 AM
                                    Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 12:14 PM
                                      Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 12:56 PM
                                        Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 01:18 PM
                                          Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-28-19, 06:06 PM
                                            Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Hafiz Bashir01-30-19, 05:19 AM
                                              Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Hafiz Bashir01-30-19, 05:22 AM
                                                Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... Abdlaziz Eisa01-30-19, 05:33 AM
                                                  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... ABUHUSSEIN01-30-19, 05:47 AM
                                                  Re: ***** الصادق المهدي و حزبه إضافة نعم و لكن .... محمد البشرى الخضر01-30-19, 05:48 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de