قوات الامن وملشيات النظام تدير معركه البقاء لشله العصابه لايوجد تنظيم سياسى أو ايدلوجى اى كان اسمه جبهه اسلاميه او كيزان هذه الخرقه سقطت فى مستنقعها الابدى كما اراد لها الرحيم الحكيم وليس هذا دافعى الكتابه القتل واهانه النساء والرجال مع تزايد درجه العنف بعد تصريح قوش الاخرق وعلى عثمان منزوع الحياء كذوب اللسان ونشكر تقنيه الميديا التى لا تترك صغيره او كبيره إلا اودعتها فى ملف وذاكره تستدعى بلمسه ماوس ليردد بلسان يشهد عليه بقول الامس يناقض به قول اليوم يستعين على عثمان بكتائب الظل لحمايه النظام
يحارب قوش النظام بمكر يظن أنه يطيقه والرجل اهون من ذلك ومازلت اميل الى راى أن قوش لم يكن اسلامى كلاسيكي ربما بدافع كراهيه اليسار او علاقه مرتبكه به فى كل الاحوال الرجل انتهازى شرس مغرور بمقدراته توفرت ظروف موضعيه ليكون فى موقعه هذه مع اختلاف دوافع الرجلين إلا أن الشاهد تزايد وتيره العنف والتعدى على محرمات ثقافيه استقرت فى وعى جمعى بموروثه الدينى والادينى بهدف استدراج عقل وقلب الثوره إلى عنف مضاد بعد أن فشلوا فى التعامل معها العنف الأعمى مجالهم عرفوا به وبه يعرفون ليحكموا سيطرتهم على البلاد باسم الامن والنظام شباب الثوره المبدع فهم نفسيه النظام وتناقض مراكز القوى داخله إلتف على العنف الغليظ بسلوك حضارى يبين لكل مراقب الفرق الفادح وقريبا سيتململ الحلفاء اصحاب المصالح باردى الضمير بضغوط شعوبهم والراى العام فى بلاد حققت قدر من( الحريه )لايقبل بتلك البربريه شباب الثوره يهيمنون على المشهد السياسى حتى الإعلام الاقليمى الغير محايد يراقب خطواتهم بل وينقل احيانا اخبارهم مضطرا فهم اصحاب المبادره الان امتلكوا الميدان قتالا وجساره رغم الموت الاعمى فى زوايا الغدر هنا وهناك فى خسه طبع التصقت ب أصحاب المشروع تجذب إليهم من يشبهم رغم ذلك لا يزالون يضبطون إيقاع الشارع فى تجانس فريد بل يسعوا الان لتحييد هولاء النفر من العسكر البسطاء ليؤلفوا قلبوهم ويزيلوا غباشه الوعى فالهدف واحد والعدو واحد لا احد غيره والإسلام العظيم فى مأمن ويحتاح ان يخلص منهم فهو مبرأ من مخازيهم بل لم يكن موضع تساؤل قبل أن يطل اصحاب التأصيل وتزيل قيم السماء فى لغه خاويه الروح لمن اصغى السمع وفهم قليل من التأويل ما يحدث فى السودان الان لحظه تاريخيه عظيمه تحتاح إلى بعد نفسى وزمانى لفهم تركيبتها وكأن باب من الوعى المختزن فى جينات تحصنت بنبل من آفه الانقاذ فتح فى توقيته المعلوم ليكنس طاعون اصاب البلاد على غفله الامر عندى تجاوز بقاء البشير او ذهابه اختلف الامر الان من قبل وبعد من هذه الوعى المتفجر سيعاد النظر فى اولويات كبلت مقدرات الانسان وصنعت مأسى ومعوقات وانشغل الناس باوهام لاتمت إلى حقيقه الحياه والوجود بصله البشير ورهطه اهون عند الله والناس ان يفهموا ما يحدث الان حتى لحظه المباغته ستتجاوز وعيهم المحدود لاشى عندهم يقدم لوقف التدحرج البارد الواثق كل يوم ...... تسقط بس عبدالرحيم محمد صالح -ديتمولد 25.1.2019
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة