|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
التنظيم العالمي: على كل الثوار السودانيين في الخارج العمل على نفس المنوال لتكوين مجالس محلية ومجالس مدينة ومجالس قطرية في المهاجر التي تؤويهم. وسوف يكون تركيز التنظيمات على هذا المستوى هو جمع المال لمساندة الثوار في حراكهم الميمون نحو العصيان المدني. وجمع المال بعد تكوين مجالس نزيهة سيكون غرضه الأساسي هو تمويل ثوار العصيان، حيث يتوقع تسريح أعداد كبيرة من هؤلاء من عملهم. وهؤلاء يحتاجون مساندة أسرية. وهذه المساندة ستولد وجداناً شعبياً موحداً يقلل المعاناة ويقصر أمدها. وسوف تحول المبالغ الى مجلس السودان في الداخل ليشرف على تمويل الثورة، بتوزيع الموارد إلى مجالس الولاية. وهذه بدورها تشرف على توزيع الموارد إلى مجلس المدينة. ومن مجالس المدينة إلى مجالس الأحياء. وهكذا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: adil amin)
|
مرحباً عزيزي عادل،
أسعدني مرورك، وعليه أشكرك جزيل الشكر. فأنت من الداعين لتفعيل الطاقة الثورة الفكرية وصبها في أطر عملية. هكذا ظل دأبك!
ولذلك فإني أوافقك على ما قلت، وأري أنني أعمل وفق رأيك الذي لا أرى أنه يناقض ما أقول، وإن اختلفت زوايا النظر بعض الشئ.
ولا شك أنك لاحظت أنني لم أكتفي بالعبارة النيرة التي انتجها أدب الثورة "تسقط بس!" بل سبقت ذلك بالحديث عن التنظيم ثم التنظيم، ثم التنظيم! والوعي ثم الوعي، ثم الوعي! والعصيان ثم العصيان، ثم العصيان.
وهذا الحراك الثوري، يالتنظيم والتفاكر أثناء الحراك، سوف ينتج "البرنامج" والخطط المؤدية إلى العصيان المدني، ثم إلى الحكم الراشد.
شعبنا عملاق ومبدع ومعلم يا عادل. فمثلما أبدع أدب ثورته السلمية، سوف يبدع "برنامجه" الذي سيؤدي إلى "حرية، وسلام، وعدالة!"
والثورة خيار الشعب!
وتسقط بس!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
لماذا العصيان المدني؟
لأنه الضمانة لاستمرار الثورة حتى لو سقطت الحكومة (وبقي النظام). فسقوط الحكومة لا يعني سقوط النظام، فقد يأتي متخفياً في العسكر، مثلاً. وقد قالها البشير، صراحة لا تورية، أنه سيرفع تعظيم إذا استلمها الجيـش الذي سيدخلنا "في جحورنا!" حسب ظن البشير الخائن الخائس!
العصيان يضمن أن نستمر في الضغط إذا حدث هذا السيناريو بحيث لا يكون هناك رجوع لاستئناف الحياة العامة قبل ضمان نجاح الثورة باقتلاع النظام "من جذورة." يومها سنظل نردد "خرجنا جموع ما في رجوع" إلى أن نضمن أن نتائج الثورة تأتي على هوى الشعب، والشعب وحده، لا شريك له!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
أخي الحبيب حيدر
لم أجد خيرا من هذه المادة لوضعها في بوستك لأنها في موضوع البوست تماما:
في يوم السبت 19 يناير الجاري قام الجمهوريون في كالقاري بكندا بتقديم الأستاذ عبد الله الفكي البشير في محاضرة عنوانها ( نحو الثورة الكبري والتغير الشامل ) وقد قامت صحيفة الراكوبة الإلكترونية بنقلها للمشاهدين من خلال صفحتها على الفيسبوك.
أرجو للجميع مشاهدة طيبة قبل متابعة زحف الشعب السوداني اليوم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هناك حملة واسعة النطاق بدأت بالأمس باسم "مبادرة تمويل الثورة" انطلقت عبر منابر عديدة، مواصلة لجهدنا في تكثيف التنظيم، ثم التنظيم، ثم التنظيم! وجمع المال من المهاجرين والمغتربين - لصالح أسر الشهداء وأسر المعتقلين وأسر المعتصمين والمضربين عن العمل، وأوجه الثورة الأخرى- هو أهم منشط للحملة الكبيرة التي انطلقت أمس.
وواجب المهاجرين والمغتربين الأول هو بذل المال لصالح تمويل الثورة في إطار "اقتصاد ثورة" متكامل الأركان.
معروف أن هناك جهود طيبة بذلت في هذا الاتجاه. ولكن هذه الجهود، والأموال التي جمعت عبرها، ليست كافياة لاجتثاث نظام خبيث، متجذر، من جذوره. قصد الحملة الكبير التي بدأت أمس هو تنظيم كل الجهود القائمة حالياً والتنسيق بينها ليسهل التواصل فيما بين راودها، ثم توسيع قاعدد التبرعات، أفقياً ورأسياً، لكي يصبح التمويل بالملايين، وليس بالآلاف. وهذا ممكن جداً. ذلك لأن السودانيين والمهاجرين والمغتربين بفعل هذا النظام الباطش بالملايين.
فلو دفع كل واحد دولار واحد فسيكون عندنا 4 مليون دولار!
وحسب نبض التأييد القوي في الخارج للحراك الثوري في الداخل، هناك استعداد ضخم للمساهمة السخية من معظم المهاجرين والمغتربين، وليس الاكتفاء بالحد الأدني.
عليه، يجب أن يساند الجميع هذه الحملة. وهي حملة تقول ببساطة أن من يدفعون أرواحهم ودماءهم ووظائفهم ووقتهم من أجلنا يستحقون أن نفديهم بكل مدخراتنا، لا بدولار أو دولاين فقط. دولارين ستوصلنا إلى 8 مليون، أو يزيد. والنظام لن يزول بمجرد الأماني وإنما بالبذل السخي.
ومهما بذلنا من مال، حتى لو بذلنا كل مدخراتنا، فإن هذا يتقاصر بآماد سحيقة أمام من بذلوا كل حياتهم من أجلنا. والنظام لن يزول بأقل من هذه التضحية، لأن سقوط النظام ليس هو سقوط الحكومة. سقوط الحكومة أصبح وشيكاً ولكنا سنحتاج لكثر من المال لكي نسقط النظام! وفي هذا تفصيل سنتركه لوقته.
أكرر، لن نستطيع ولا نستطيع ولن نستطيع، مهما بذلنا من مال، أن نقوم مقام من ماتوا من أجلنا.
فهلا شددنا الهمم لنعمل في سبيل اقتلاع النظام من جذوره؟
هلموا إلينا!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في طريق الثورة: التنظيم والوعي، ثم العصيا� (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هذه دولتنا قد حضرت***دولة العز وكنز الفرح هذا قول الشاعر العرفاني الفذ عبد الغني النابلسي.
ويقول بقوله لسان حال ثوار السودان اليوم!!!!! فإن دولتهم ستؤسس للعـالم دولة ما رأيتها عين!! ولا سمعت بها أذن!! وما خطرت على قلب بشر!!
وستقولون لي قلتها يوماً. وها هي الآن قد حضرت!
هذه دولتنا قد حضرت***دولة العز وكنز الفرح
| |
|
|
|
|
|
|
|