الفاتح عز الدين يهدد السودانيين بقطع الرؤوس! عرفت الفاتح عز الدين عن قرب إذ تجاورنا في السكن بأبي سعد مربع ٦ في عام ٩٣ وكان أصهاره أبناء مولانا حسن المبارك (محمد واحمد وسامي ) القاضي المشهور بأبي سعد من أعز معارفي وأصدقائي . كان الرجل إلي ذلك الحين رقيق الحال يسكن في نصف منزل طيني مستأجر .كنت أراه في كل صباح ممسكا بأطراف عراقيه بأسنانه لكي يتخلص من حمولة البالوعة cesspool ذات المياه الزنخة . وكان يسير اموره المعيشية بالاستدانة والجرورة من بقالتنا(بابنوسة ) .الفاتح عز الدين نموذج حي لقذارة ودناءة الكيزان وانحطاط أصولهم وتربيتهم وفقر وبؤس أسرهم فقد ظل الرجل حتي العام ٨٩ مجرد ميكانيكي (أقر بشرف هذه المهنة ) بالقضائية يتزيأ بالاوفرول الأزرق الملطخ بالزيوت والشحوم ويقضي سحابة يومه زاحفا تحت سيارات القضاة . بدا الدكتور المزعوم مسيرة تسلقه إلي موقعه الحالي بالصعود علي سقالة النسب الشريف عندما تزوج من بنت الأسرة الكريمة س والتي كانت منضوية في تنظيم الجبهة الإسلامية والتي احتوته وجندته بدورها في التنظيم ورفعت من قدره الإجتماعي وحظوظه السياسية ولكنه كافأها كسائر الكيزان بالزواج عليها مثني وثلاث ورباع. استغربت جدا عندما عرفت أن إسم الرجل أصبح يسبقه حرف الدال فقد عرف نفسه ذات مساء في لقاء مع BBC إنه أستاذ جامعي يدرس القانون الدولي فكيف بربكم يتسني لخريج تلمذة صناعية apprenticeship لم يحصل علي الشهادة الثانوية وكسبه في اللغة الإنجليزية مثل كسب حبوبتي المشا في اللغة الروسية إن يحرق المراحل ويحصل بضربة لازب علي درجة الدكتوراة في هذا التخصص الخطير ! إنه التمكين اللعين يا اعزائي. الأمين عبدالكريم مداي.
العنوان
الكاتب
Date
سيرة المجرم الفاتح عزالدين - من له معلومات زيادة يضيفها فورا... منقول
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة