|
Re: سِلمية ثورة ديسمبر/يناير2019م هو سرُّ عظمته (Re: طه جعفر)
|
Quote: راشد عبد القادر قالت جماهير الشعب موعدكم يوم الزينة.. وان يحشر الناس ضحى..فى ساحة الشهداء بامدرمان.. وقال فرعون(ذرونى اقتل موسى انى اخاف ان يبدل دينكم او يظهر فى الارض الفساد) وعلى مرتفع عال فى الجزيرة محدود الحشود كان البشير يتوعد شعبه بالسحل والقتل ويتهمهم بالعمالة والارتزاق وفرعون يقتل الابناء ويستحيى النساء والبشير يبدد موارد السودان ويجعلها غنيمة لمن حوله من الهوامين ويمدهم الف قارون من اموال الشعب المنهوبة حتى هلك الزرع وجف الضرع والناس بين صف للرغيف وصف للوقود وصف للنقود والاطفال على اسرة المرض وبعضهم يهرول فى الاسواق بحثا عن لقمة خبز فلا معنى للتعليم فى زمن الجوع وانثى تقف على حافة الطريق تبيع نفسها لمن شاء فلا شيئ يلبي حاجة ام او اب واخوة الا عبر بوابة الجسد المثقل بالهزائم والجراح فى عصر سقوط الدوله والشباب تبتلعهم محيطات مغامرات الهجرة كانوا يرسلون فى المدائن حاشرين فالموعد يوم الزينة وان يحشر الناس ضحى كانت دولة كاملة بعرباتها ووزرائها ومدرائها وامنها وشرطتها بسياط التخويف واموال الترغيب فى الخلاوى والمدارس ومكاتب العمل يسوقون الناس سوقا للساحة الخضراء وعلى عثمان يطل بوجهه القميئ وسخامة نفسه يخوف الناس بكتائبه الاستراتيجية يعيد الى الاذهان القتلى فى سبتمبر 2013 فى دولة اللاقانون واللا اخلاق واللا شرف كان الثوار قبلها طوعا واختيارا قد ملأوا الشوارع والطرقات ساروا فى مدن السودان يهتفون بعهد جديد وان لا رجعة الا بالخلاص وظل النداء سلميا .. يعيدون ملحمة ابناء ادم (لئن بسطت يدك الى لتقتلنى ما انا بباسط يدى اليك لاقتلك انى اخاف الله رب العالمين) كان الحرص على الوطن تحت ابخرة الغازات المسيلة للدموع والرصاص المنهمر والشهداء يتساقطون من القضارف الى عطبره ومن الجزيرة ابا الى بربر والعبيدية والدولة تقتل شعبها والناس يلوحون باعلام الوطن والقلوب البيضاء كانوا يلقون حبالهم وعصيهم وياتون بكل ساحر عليم وكل امنجى كبير وكانت امدرمان تتاهب بحقها وحقيقتها بخيلها ورجلها ونسائها ورجالها بالقادمين طوعا الى الشوارع.. بالقادمين اختيارا فى زفة الوطن الكبير كانوا تحت مرمى نيران الاجهزة الامنية وكانوا مطمئنين وكان فرعون فى جمعه وحرسه يرتجف خوفا من صيحة مباغته فللهتاف دوى.. وللحق قوة وللسلمية ارادة وعزيمة كانوا يصرفون اموال الدولة فى صخبهم الكذوب فعلها فرعون من قبل فكان فى اليم غريق فعلها القذافى من قبل فكان مطعونا فى دبرة جثة نتنه وفعلها على صالح من قبل.. فكانت الرصاصة فى راسه واليوم يفعلها البشير ومن معه ولا يعتبرون من سنن التاريخ كانوا يرقصون فرحا بحبالهم وعصيهم وكانت امدرمان تتاهب والسودان من خلفها لتلقى عصاها وستلقف ما يأفكون |
شكراً يا راشد عبد القادر قبلماك بيننا شريف الكلمة و عفيف اليد قبلناك بيننا و كما تعلم ليس في مستقبل شريعة أو أي قوانين تتناقض مع المبثاق العالمي لحقوق الإنسان
|
|
|
|
|
|