كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
Re: استمعوا لهذا التحليل عن رئيس السودان القا (Re: محمد أبوالعزائم أبوالريش)
|
سلامات عارف وزائرك الكريم دا كان ردي على المصري في صفحته
Quote:
mohamedali Elmelik 5 dagen geleden على الرغم من صواب تصنيفك للقوى واحتمال استلام اي من القوى العسكرية للحكم ولكن الخطأ الذي وقعت فيه انك قست الوضع في السودان على قرار الوضع في مصر اولا لقد مر السودانيون بثلاث تجارب ضد حكام عسكريون ارتضوا فيها ان ينحاز الجيش للشعب ومن ثم ينتقلوا لمرحلة انتقالية ومن بعدها العودة للنظام الديمقراطي ولما كانت تجاربنا السابقة على ذلك النحو لم تحمي البلاد من الانقلابات على النظام الديمقراطي فان الشعب السوداني يعى تماما الان ان الصيغ السابقة لم تعد صالحة مطلقا هذا بجانب ان التحول او الانتقال بهذه الصيغة لن يكون مدخلا صحيحا لعلاج ازمة الحكم التاريخية في السودان ان الوضع الان في البلاد يشير كما تفضلت لعدد من القوى العسكرية بعضها في السلطة وبعضها ايضا خارج السلطة لذلك فالدعوة الان ليس لاسقاط البشير وتغيير وجوه الحكام فقط بل الدعوة الان تغيير النظام وابتداع نظام جديد صحيح القوى الشعبية ليست موحدة وهذا شيء طبيعي عندما يكون الشعب مكبل ومحروم من التعاطي بكلياته مع الازمة السياسية لحسن الطالع فان الازمات الاقتصادية التي ضربت البلاد ولا يوجد مخرج منها نبه القوة الكبرى اي الشعب لحقيقة الازمة والمتسببون فيها لذلك بدا الشعب الان ينظم احتجاجاته ويرتفع بسقف مطالبه الى حد اسقاط النظام كله وليس مجرد رموزه واحلال بديل انتقالي شعبي يعيد تنظيم مؤسسات الدولة وقواتها العسكرية وينجز سلاما مستداما في البلاد على ضوء برنامج مرحلى تعمل القوى الحية على بلورته لذا فإن اي محاولة من أي قوة عسكرية تقرر الاستيلاء على السلطة لن يوقف زحف الشارع ولن يحل الازمة السياسية كيفما جاءت وعوده أما القوى الدولية فعلى الرغم من انها بالفعل لها اياديها العاملة ولكن لن تفلح في السيطرة على ارادة الشعب ولا باستطاعتها قهره اخلص من ذلك لاقول ان التغيير القادم في السودان شعبي محض لن يكون للقوى العسكرية دور فيها سوى تايدها ورعايتها دون تدخل منه و اي تدخل من اي قوة عسكرية رسمية او غير وسمية سوف ينتقل بالصراع في السودان لصراع دموى اشرس واخطر مما عليه الحال في سوريا وليبيا السودان يا عزيزي معادلة سياسية مختلفه ومغايرة تماما لما عليه الحال في دول الربيع العربي وربما حاله الى حد كبير اشبه بالثورة الشعبية التي جرت في جارته اثيوبيا
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|