أزمة السودان، هل يمكن الحل؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2019, 02:56 PM

محمد التجاني عمر قش
<aمحمد التجاني عمر قش
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 501

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أزمة السودان، هل يمكن الحل؟

    01:56 PM January, 07 2019

    سودانيز اون لاين
    محمد التجاني عمر قش-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أزمة السودان، هل يمكن الحل؟
    محمد التجاني عمر قش
    في واقع الأمر أجد نفسي تحت تأثير كم هائل من الأخبار والمعلومات والتسجيلات والمقالات "والفيديوهات" التي يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، من مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، مما جعل السودان يتصدر نشرات الأخبار العالمية، وكلٌ يتناول الوضع حسب هواه وموقفه تجاه السودان! بعض هذه المعلومات عبارة عن نصائح موجهة مباشرة للحزب الحاكم من داخل أروقته، وهي تتسم بالحرص على إصلاح دولاب الحكم والاهتمام بمعاش الناس، كما جاء على لسان أحد أعضاء حزب المؤتمر الوطني، وهو يوجه كلامه مباشرة لمن يعتقد أنهم هم المسيطرون على الملف السياسي في البلاد! وهنالك مقالات منشورة في كثير من الصحف السودانية تتناول لب أزمة السودان، وأعني بذلك الحالة الاقتصادية للبلد، والضائقة المعيشية وشح السيولة، وقد طرح كثير من الكتّاب، بعض الآراء المعقولة التي يمكن أن تسهم في وضع حد للأزمة، إن هي وجدت آذاناً صاغية! من جانب آخر، أورد الأستاذ محجوب محمد صالح في واحد من مقالاته ما نصه: "يجمع المراقبون أن الأزمة السودانية ذات طبيعة سياسية من الدرجة الأولى؛ نظراً لاتباع الأسلوب التكتيكي قصير النظر بدلاً عن التخطيط والنهج الاستراتيجي من قبل الحزب الحاكم بغية كسب المواقف آنياً، وهذا ما أدى الى انعكاسات اقتصادية وافرازات عسكرية". وبكل صراحة إن الوضع في السودان قد وصل إلى مرحلة تنذر بكارثة وشؤم مستطير على العباد والبلاد؛ مع الوضع في الاعتبار أن ثمة جهات كثيرة تتربص بهذا القطر الدوائر وتنتظر متى يسقط، بأيدي بنيه، حتى تهجم عليه الدول من كافة أنحاء الإقليم فتنهش جسده المترامي الأطراف كما تفعل الذئاب بفريستها؛ ولذلك فإننا نخشى أن "ينكسر المرق ويتشتت الرصاص". وبالطبع فإن الرصاص المقصود هنا ليس هو الذخيرة، بل هو أبناء السودان الأبرياء وحرائره من ربات الخدور، اللائي نخشى عليهن أن يتعرضن لما تعرضت له نساء الشام والعراق وغيرها من البلدان العربية التي سارت على هذا النهج المدمر الذي تقف وراءه دوائر استخباراتية لا ينقصها المكر والخبث والتربص بالشعوب العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، ومع ذلك تجد من بني جلدتنا من يقف معها بوعي أو غير وعي، دون أن يدرك أنه سيكون الضحية الأولى! وعلى الرغم من الحكومة، من جانبها، قد أقرت بوجود الأزمة الاقتصادية الخانقة التي استحالت معها الحياة بالنسبة لأغلب المواطنين إلى جحيم لا يطاق ومعاناة يومية من أجل الحصول على رغيف الخبز وشيء من وقود قليل، إلا أن ثمة إحساس متزايد لدى الشعب الصابر منذ سنين بأن السلطات الحكومية، ومنسوبي الحزب الحاكم، يبدون وكأنهم غير معنين بهذا الوضع المزري، ليس هذا فحسب بل أن بعض الجهات المسؤولة كما قال أحد المتابعين: " يبدو كأنها لا تشعر بآلامهم، ولا تضع الأمر في مقدمة أولوياتها، وتتصرف كما لو كانت الحياة تسير سيراً عادياً، بينما المواطنون يتكدسون في صفوف الخبز، أو يصطفون أمام نوافذ الصرافات، ليحصلوا على شيء يسير من أموالهم وقد أصبح من الصعب سحبها، بسبب أزمة شحّ السيولة النقدية" . إزاء هذا الوضع المأزوم قال نائب رئيس المؤتمر الوطني، ومساعد رئيس الجمهورية، فيصل حسن إبراهيم: "إن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني قد أثنى على صبر الشعب السوداني لتفهمه المستمر لمجابهة الضائقة المعيشية والأزمات الطارئة واضاف "الفرج آتٍ والجهود مبذولة ستثمر خيراً وبركة". ودعا الشعب السوداني لتفويت الفرصة على أي دعوات سالبة تهدف لنسف الاستقرار السياسي والاجتماعي". يا دكتور فيصل نحن نعلم أن الصبر لا يأتي إلا بخير، ولكن الشعب السوداني قد ملّ الوعود التي باتت كوعود عرقوب، لا تنجز أبداً للأسف الشديد. باختصار ما من شخص عاقل تُطرح أمامه فرصة حل جذري لأزمات وطنه فيرفض، إلا إذا كان من أصحاب الأجندة الخاصة. وقد كشفت الأحداث الأخيرة أن السودان يقف مكشوف الظهر إلا من بعض الدول التي نتعشم أن تمد لنا الأيدي الصديقة حتى نتجاوز الوضع الراهن. وإذا كنا راغبين في حل مستدام فإنّ على المؤتمر الوطني "أن ينظر إلى عوجة رقبته" ويعترف بكل التقصير والفساد والفشل الذي ظل يفت في عضد الدولة حتى أوشكت على الانهيار، ويطرح مبادرة سياسية شاملة، ومن ثم يجلس مع عقلاء المعارضة وحكماء السودان وخبرائه وعلمائه من المختصين، في الداخل والخارج، بمصداقية وشفافية، بعيداً عن الانتهازية، وألا يكون على شاكلة الحوار الوطني الذي لم يكن سوى " لمة" لتقاسم كعكة السلطة كما اتضح من موقف الأحزاب التي قفزت من المركب عند أول تجربة تمر بها حكومة الوفاق، بل يجب السعي من أجل التوصل إلى رؤية تخرج البلد من هذه الأزمة إلى بر الأمان، " والجري قبل الشوف قدله". وأنا مع الرأي الذي يدعو لعملٍ "متسق نحو هدف مشترك يمكّن وطننا من تجاوز أزمته السياسية، ويؤسس لنظام سياسي واجتماعي يكفل الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان والنهوض في المجالات كافة" على أن يكون الحل سودانياً خالصاً!




















                  

01-07-2019, 10:18 PM

Abdullah Idrees
<aAbdullah Idrees
تاريخ التسجيل: 12-05-2010
مجموع المشاركات: 3692

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أزمة السودان، هل يمكن الحل؟ (Re: محمد التجاني عمر قش)

    وانت ما عارف المجاعة بتعمل شنو في اي مجتمع ؟
    ما عارف القهر والظلم الفصل الجنوب الى الابد ممكن يسوي شنو ؟
    ماسكين لينا في الكلام الميت بتاع سوريا والعراق وربات الخدور الخ
    ما بتحسو ولا بتفهمو ، ما حاسين بمأساة اكتر من مليوني دارفوري في المعسكرات
    ما حاسين بمأساة جبال النوبة وجنوب النيل الازرق وكل البلاوي القاعدة تحصل
    في البلد دي والواحد فيكم بمنتهى البلاهة والتبلد يفتح خشمو قدر القليبة :
    "الحمد لله على نعمة الامن " !
    الامن وين ؟ سوريا فيها مناطق امنة ، ليبيا فيها مناطق امنة والناس عايشين فيها بشكل
    طبيعي ، دمشق الان اكثر امنا من الخرطوم ، ايه رايك ؟
    امن وين في بلد فيها اكثر من 6 جيوش ومليشيات متصارعة ؟
    امن وين والحكومة لا تسيطر على حدود البلد وترابو ؟

    تسقط بس ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de