الهادى -سلامات الناس دى ماعندها عقليه اداع . انا اول ماشفت العمل اتبادر لى ذهنى انو محاوله ركيكه لتقليد عملين واحد لمحمد منير وعادل طويل والسنغالى ياسو(عالم واحد) والاخر اغنيه ملتقى شباب العالم 2017 لمجموعه من الفنانين الشباب (بحلم بمكان) .
01-01-2019, 10:59 PM
Asim Ali Asim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492
من ناحية أداء وتوزيع موسيقي وغناء عمل كبير وضخم ، ولا أعتقد بأن يكون له أي تأثير في الحراك السوداني الآن والتحية لكلية الموسيقى والمسرح لهذا العمل المشرف
01-02-2019, 02:16 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803
منو القال ليك غصباً يا بشاشا ؟؟ موش نعرف الملابسات أول ؟؟ حتن بعد داك نحكم إذا غصباً عنو أو برضاهو ـ أو عبر واسطة أو بالتحنيس .. وخلافه
أما بعض منطلقاتي يا أخ بشاشا فأنا عاوز كمواطن أعرف رئاسة الجمهورية دفعت لانتاج العمل ده كم من قروش الناس الما لاقين حتى رغيف الخبز..
ولي ؟؟
والمغزى شنو في التوقيت ده ـ لأنو العمل عرض في احتفالات السفاح بالقصر الجمهوري بينما في ذات اللحظة كانت قواته ومليشياته تلاحق و تقتل في أولاد الناس وتسيل دمهم في الشوارع
وموقفهم شنو من عرض العمل بالتزامن أو في ذات اللحظة التي كانت تراق فيها دماء الشباب في السوق العربي وما جاوره
التحية لأخوانا وأولادنا البكاتلوا بسواعدهم في الشوارع
01-02-2019, 03:10 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803
معليش، انا فاهم الحاصل والبحصل الان بي صورة مختلفة اختلاف جذري عن المتداول ولذا لزم التنويه.
المقصود انو نظام عروبي، نازي، ابارثيدي، وافد، اجنبي، انتج عمل كهذا ضخم، يمجد افريقيا والافارقة وهذا عجيب، بالذات في وكت زي ده!!
رئاسة نظام القتلة وليس الجمهورية، هي الانتجت العمل ده، فده عرق شعبنا، في وكت حرج هذا النظام ومن دون مايعي قدم خدمة كبيرة جدا لي حركة الشارع العايشة وكاي حركة تحرر علي زوادة الاناشيد دي البتشحذ الهمم!
قطعا لما فكرو ينتجو العمل ده، ما كان في بالم، انو في ثورة في الطريق، من شعاراتا "العنصري المغرور" او كيف "دارفور هي السودان"!!
عمرنا ده كلو ما شفنا وجوه كتلك المجسدة في الانتاج ده، في الاعلام الرسمي بل من علي منصة القصر!!!
يا حللك يا ترهاقا هذا الكورال لا علاقة له بالكلية بل ان الكلية تعطي درجات للاوركسترا والكورال هوضا عن حصة الكورال التي كنت ادرسها للطلاب امعانا في ظلمهم اما هذا فكزرال تجاري ٥٠ بالمائة منهم لا علاقة لهم بالكلية او الدراسة يقوده النمارقيون
01-02-2019, 02:59 AM
AMNA MUKHTAR AMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702
العمل دا أكيد ليس خطط وصمم ثم نفذ خلال الأيام القليلة الماضية .. بعد إندلاع هبة الشعب مصاريفه أكيد ضئيلة جدا لا يمكن مقارنتها والحديث أنها يمكن تحل ضائقة معيشية للشعب العمل هدفه وطنى نبيل ويبقى تقييمه من نواحى فنية تأليف وتصميم وإخراج واداء .. سعدت جداً لمشاركة القامة الفنان الأستاذ شرحبيل أحمد
01-02-2019, 05:46 AM
Ashraf El Bagir Ashraf El Bagir
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 819
العمل دا أكيد ليس خطط وصمم ثم نفذ خلال الأيام القليلة الماضية .. بعد إندلاع هبة الشعب مصاريفه أكيد ضئيلة جدا لا يمكن مقارنتها والحديث أنها يمكن تحل ضائقة معيشية للشعب العمل هدفه وطنى نبيل ويبقى تقييمه من نواحى فنية تأليف وتصميم وإخراج واداء ..
01-02-2019, 08:29 AM
عمر أبوعاقلة عمر أبوعاقلة
تاريخ التسجيل: 04-11-2016
مجموع المشاركات: 1321
من الناحية الوجدانية العمل ممتاز من ناحية التمويل ... لو من رئاسة الجمهورية من حقنا وعرقنا .. ومردود هذا العمل أكبر من صف عيش أو طابور بنزين. الناحية الفنية لا علاقة لنا بها .. المختصين أولى بذلك تحياتي صاحب البوست
01-02-2019, 10:47 AM
wadalzain wadalzain
تاريخ التسجيل: 06-16-2002
مجموع المشاركات: 4701
والجميع يعرف من هي فرقة نمارق المنبثقة عن منظمة نمارق للأداب
وكما جاء في مقال سابقا في جريدة التغيير
Quote: وفرقة النمارق هي جزء من منظمة نمارق للآداب التي تأسست بعد خطاب لقائد الجبهة الإسلامية في السودان الشيخ حسن الترابي عن علاقة الإسلاميين والفن تم بعدها تأسيس المنظمة وكانت لها فرقة مسرحية إضافة لمهرجان للفنون لتظهر بعد هذا التاريخ الكثير من فرق الإنشاد الديني التي تعد أناشيدها من النوع الرسالي تغني وتنشد مئات الأناشيد لتشجيع الشباب السوداني للالتحاق بمعسكرات التدريب العسكرية أو ما كان يعرف بالخدمة “الإلزامية” ومنها إلى الجنوب؛ حيث كانت الحرب الحرب الأهلية المشتعلة في السودان صبغت في سنوات الإنقاذ بصبغة دينية حادة كان وقودها شباب الجامعات وبعض المراهقين وبسحر وخلف كلمات هذه الأناشيد الرنانة
01-03-2019, 06:17 AM
ترهاقا ترهاقا
تاريخ التسجيل: 07-04-2003
مجموع المشاركات: 8422
اتحدث كموسيقى ، درست لمدة خمس سنوات في كلية الموسيقى ، لا يهمني من دعم هذا العمل ماديا ولكن يهمني قولة حق ، هذا العمل كبير وجميل من وجهة نظري هي مسيرة من المحلية إلى العالمية والتحية لكل من سعى لأنجاح هذا العمل بصرف النظر عن توجهاتهم السياسية
01-03-2019, 06:44 AM
عمر عبد الكريم علي عمر عبد الكريم علي
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 388
كونو العمل يمجد أفريقيا فهذا شئ جيد جداً ، فلو أن هذا كان توجهنا منذ الاستقلال بالإتجاه ناحية أفريقيا وليس الإنكفاء على العرب لكان للسودان شأن عظيم ... من ناحية الكورال كما قال الأخ الموصلي يقوده النمارقيون بقيادة النور الصافي أو الصافي النور منذ فترة ليست بالقصيرة رغم أن هناك من هو أكفأ منه ، وهذا يؤكد دور هذه الحكومة الكبير في تسيس الفن فقد سعت جاهدة في صنع مجموعة من الفنانين التابعين لها ليقودوا دفة الفن ويظهر ذلك جلياً في مجموعة من الفنانين الشباب جمال فرفور ، وليد زاكي الدين ، صفوت الجيلي ، محمد الحسن حاج الخضر ( وهذا الإسم الإخير يصلح لأن يكون مادحاً لا فناناً )
01-03-2019, 08:24 AM
الطيب صديق محمد الطيب صديق محمد
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 125
السلام عليكم جميعا .. أنا الطيب صديق ( مخرج الفيديو) .. ما عرف عني إني لا أميل للغه العنيفة لكن ما نبهني ليهو بعض الاصدقاء ودعوني للرد علي لغة الاتهام والتخوين والتشكيك سأكتب بلغه واضحه ربما تبدو عنيفه ..
أولا العمل ده تم إنتاجو قبل خمسه شهور ليتم عرضه في عيد الاستقلال كما درجنا علي ذلك منذ سنوات ولا يمكننا ايقاف عرضه رغم حزننا علي فقد شباب الوطن والظروف البعيشه الشعب السوداني.
التكاليف الماليه :شهد الله انا كمخرج ما عارف التكلفه بالضبط كم لكن لا تتجاوز تكاليف الانتاج 50% من قيمة سيارة أحد الوزراء.. أستغرب سؤال زول فنان عن تكاليف العمل كأنها خيانه وفساد والدول من حولنا تصرف ملايين الدولارات للترويج عن نفسها وهويتها.
الموصلي :
كلامك مليئ بالحقد والحسد و ( الكذب) .. أقولها لك وبالفم المليان الكورال بديره ( شرفاء وأحرار وأصحاب أخلاق عاليه ورفيعه) .. كلامك ينم عن حسد بغيض.. عندما كنت صاحب رأي في الكليه لماذا لم تنجز ما أنجزه شباب الكورال اليوم؟؟؟؟؟
هل الكلام عن النظام والوضع السياسي والمواقف ( المدعاه) مبرر للتخوين والتكسير.. كثير من الفنانين هاجروا وبعضهم موجود ( وحردو) البلد ونحترم خياراتهم .. لكن يجب أن يفهمو أن أي نجاح في السودان ليس من الضروري أن يكون بالانتهازيه والابتزال.. الوصايه الأخلاقيه دي أصبحت مرض ووهم..
الزول ال ما عندو مبادرة وموهبه الأن لن يكون مبدع وإيجابي بعد الثوره..
نحنا متحركين في حقل الغام بيزرعوها لينا ( مدعي) المواقف الأخلاقيه اللي باطنه مرض وحسد.
نحنا بنشتغل مع جهات حكوميه بي ( وزنه) دقيقة ومحسوبه ومحترمه وبنحقق في ذاتنا ومشروعنا لصالح أهدافنا الكبيره والمشروعه .. هل الاعمال دي بتمجد أشخاص وسلطه وحزب؟؟؟؟؟؟؟؟ هل فيها بروبوقاندا وتطبيل؟؟؟؟؟ ع
مع التحية لجميع الاحباب بعد السنين الاغتراب الطويلة في الخليج والتعايش مع الجنسيات العربية ما عدا شمال افريقيا أو المغرب العربي .. أكتشفت أن أفريقيا هي الحل بالنسبة لنا ولا غيرها الافارقة تفوقوا على العرب بصورة واضحة من حيث التسامح ، والديمقراطية ، فن الاعتذار والاهم والمهم هو المسار الاقتصادي الصحيح
أرى المادة (فكرة وتأليف وتصميم العمل) تعاملت بتفسير حرفى لكلمات الأغنية (أنا أفريقى أنا سودانى) .. المؤلف / المصمم وضع تفكيره المنحاز بأن عناصر السودان أفريقية (زنجية) 100%، ويتجاهل العربية(حتى لو هايبرد) .. يعكس ثقافة أفريقية بحتة تتجاهل التنوع الثقافى بالسودان الذى من مكوناته الثقافة العربية التى هى الغالبة فى الواقع السودانى .. فكرته وقناعته هذه لا كانت على بال المرحوم إبراهيم الكاشف ولا على بال شاعر الكلمات الأستاذ السر أحمد قدور .. ولذلك تأليف وتصميم الفيديو أراه تغول على حقوق لا يملكها وكان الأحرى به أن يعرض فكرته وفهمه (بوضوح) لأستاذ السر قدور خاصة تجاهل ثقافة أو عروبة سودانية .. ويقينى لن يتفق معه.
ومثلما السر قدور أشعر أنا إفريقى أنا سودانى .. إسماعيل حسن أشعر أنا إفريقى حر .. فهل الأخير كان يعنى أفريقية (زنجية خالصة) . بالطبع لا .. لأنه أيضا أشعر .. ديل أهلى عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة .. ديل أهلى لما أدورا اوصف للبدور وصفى. دعاة الزنجية البحتة لكل عناصر السودان ونكران عروبة البعض الآخر وثقافتهم العربية .. فليبحثوا لهم عن إلهام شعرى يمثلهم لا تحوير أشعار من لا يتفقون معهم. هذا إذا كان مناسباً فرض رأى وتعميمه على كل أهل السودان!
لا اعلم معنى الكلمات الغير عربية التى همهم بها الكورال خاصة فى البدأ هل هى احدى اللهجات المحلية أم لدولة أفريقية غير السودان؟ لو كان إحتوى العمل على لغات أفريقية غير (سودانيه) فهذأ إخفاق كبير .. ربما أستثنى لغات عالمية شائعة (إنجليزية) بغرض ترجمة (عالمية) قد تكون مقبولة. ولكن الإغداق فى أفريكانية بلغات محلية أفريقية لغير أهل السودان فهى شطحة وعيب كبير ينسف العمل الذى أساسه قصيدة (وطنية سودانية) .. !! وما دام أساس العمل لفة عربية فأى لغة أخرى وردت تستوجب ترجمتها للعربية كتابة بالفيديو.
المغنى أثيوبى السحنة واللكنة وهو يغنى كلمات أثيوبية ويلبس زى أثيوبى ويظهر فيه (علم أثيوبيا) .. بينما العمل يبدو حسب خلفية كلماته أساسأ (يفتخر بالسودان) .. لم ألحظ ظهور علما للسودان! أو حتى إعلاما لدول من شارك مغنيى يوغندا والمغرب
أرى انه لم يكن مناسباً مشاركة فنان أثيوبى وفنانة يوغندية وأخرى مغربية لعمل وطنى سودانى، اليوغندية هل الكلمات التى أدتها بالإنجليزية هل كانت من أجل مشاركتها أم من اجل فكرة ترجمة إنجليزية بالغناء .. وفى الحالتين لم يكن موفقا مشاركتها ألا يوجد سودانى أو سودانية يمكنه أو يمكنها التغنى شوية كلمات بالإنجليزى (اليوغندية أدائها كان ضعيفاً)، وكما أسلفت الأثيوبى يتوشح بعلم بلاده !! دا سودان وين ؟!! والقامة شرحبيل ذكر إسمه بدون ما يسبقه لقب حتى ولو (فنان) ورصدت اسماء الاجانب الثلاث ويسبقهم لقب (فنان) .. شرحبيل مفروض يظهر إسمه الفنان الكبير شرحبيل أحمد .. ومع ذكر جنسيات أثيوبى ويوغندية ومغربية لا أدرى هل يفهم شرحبيل سودانى (وفنان). كما البداية كانت الكورال يقدم .. ما معروف ينتسب لأين؟ أى بلد أى جامعة أو معهد .. تجد شئ مبهم منذ بدايته!
الزى السودانى الذى أكثر شيوعا ويعتبر زى قومى بالسودان الجلابية والعمة للرجل لم يظهر إلا قليلا وبصورة فردية (شرحبيل) .. كما زى المرأة السودانية الشائع (التوب) لم ألحظه .. من يشاهد الفيديو ويشاهد سكان العاصمة السودانية التى تريفت أى ضمت بكثافة عالية سكانا من كل أقاليم السودان .. يجد فرقا شاسعا بين الأزياء التى إرتكز عليها الفيديو وكأنه يتحدث عن دولة أخرى.
الملاحظات أعلاه إذا فرضنا أن العمل أساسا ملتزما بمضمون القصيدة (أنا أفريقى أنا سودانى) أى أفريقى ـ سودانى .. ولكن العمل حور مضمون الأغنية إلى (أنا إفريقى فقط) وإن أجبرته أن يتغنى الكورال وشرحبيل بأنا سودانى، لم ينطقها الفنانين غير السودانيين المشاركين فى العمل. وهذا يعنى أن الفهم التغنى إعتزازا بالأفريقية وليست السودانية ولا إعتبار لأى تباين ثقافى وعرقى بالسودان.. فى مقدمة الفيديو عنوان العمل (أنا إفريقى) لم يتضمن بقية عنوان الأغنية (.. أنأ سودانى) .. وهذا يرجعنى للتغول على فكرة صاحب القصيدة. ولو الغرض افريقيا كان الأنسب توسيع المشاركة لدول أفريقية عديدة (أفريقيا كجعرافيا) وليس (عنصر زنجىى فقط) .. شرحبيل يغنى أنا سودانى وغيره يغنى أنا اثيوبى يوغندى .. مغربى.. مالى .. نيجرى .. موريتانى .. جزائرى .. كنغولى .. تونسى .. مصرى .. زامبى (طبعا بعد موافقة صاجب النص الأصلى السر أحمد قدور).
لم يعجبنى مستوى جودة ونقاء الصوت (الأديو) .. الأستاذ شرحبيل رغم حبى له أتفق مع صاحب البوست الهادى ... أنه لم يكن مناسبا لأداء الأغنية لإختلاف طريقة غنائه عن الكاشف .. الأغنية تحتاج لمن يفتح صوته عالياً وواسعا .. إلى جانب يبدو ان الدهر والعمر فعل ما فعل بصوت شرحبيل فبدى ضعيفاً أو ربما ضعف التصميم (الموسيقى ـ الغنائى) وضعف جودة (الأديو) أيضاً اثر سلبا عليه. فالموسيقى نفسها لا أدرى التوزيع أم أى شئ أخر فهى (حسب تلقى لها) باهتة مقارنة بالموسيقى الأصلية رغم أنه نفس اللحن. هذه الأغنية تم أدائها موسيقيا باوركسترا متطورة وكانت رائعة (ليس بهذا الفيديو) فالتكنولوجيا وحدها لا تنتج إبداعاً (عضم العمل موسيقى وأداء غنائى) وإن حشدت لها إمكانات هائلة مادية وبشرية وتأثيرات مناظر ورقص.
وجهة نظرى العمل ليس فيه شئ إيجابى سوى التفكير فى إنتاج وتصميم فيديو كليب تحشد له كل هذه القوى البشرية وصرف مالى .. وبذل زمن فى تنفيذ مناظر مختلفة ومنتجتها .. ولكن مسالب العمل التى ذكرتها أكبر من محاسنه
01-03-2019, 11:00 PM
بابكر قدور بابكر قدور
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 1561
الأخ الهادي وضيوفه الكرام لكم جميعاً الود والتحايا الطيبات واسمحوا لي قبل الدخول والتعبير عما تركه هذا العمل الفخيم في نفسي أن أحيي الأخ الفنان الأستاذ/ الطيب صديق محمد على هذا العمل المتقن الراقي الذي جسد كل معاني الإنتماء الأفريقي الذي نحس به في أعمق أعماقنا فهنيئاً لك أخي بهذا العمل وهنيئاً لك بشرف الإنتماء إليه وبشرف انتمائه إليك وإلى كل الكوكبة الأفريقية التي أفعمته بكل تفاصيل المعاني الأفريقية .... إبتداءً أخي الهادي لك التحية على القلق الذي بدر منك بسبب تداخل معاني هذا العمل الفني مع الظروف الراهنة التي يخوض فيها الشعب السوداني نضالاً ممهوراً بدم يافع الشباب الذين قدموا أرواحهم في سبيل كرامة الوطن .... وأقول لك أخي الهادي هذا شعور طيب ممدوح ولكن هناك حقيقة مفادها أن نظام الإنقاذ قد مكث ثلاث عقود أمسك فيها مقاليد الأمور فيما يعرف وفيما لا يعرف .. من تلك المقاليد .. كافة الأمور المتعلقة بالثقافة والحركة الثقافية في هذا البلد الطيب أهله .. وهذه الأمور كثيرة أسوق لك على سبيل المثال مايحضرني منها فقط وهو ديوان شعر الشاعر السوداني القدير الصاغ محمود أبوبكر وهومسمى (أكواب بابل من ألسنة البلابل) ومشهور أيضاً بديوان (صه ياكنار) وقد كتبت مقدمته إبنة الشاعر الدكتورة رجاء محمود أبوبكر وقد قالت في تلك المقدمة (....... لقد كان وراء هذا العمل الكبير نخبة من الصالحين والصالحات, الصابرين والصابرات, المحلصين الصامدين والمخلصات الصامدات. على رأسهم الأخ الكريم الأستاذ/ علي عثمان محمد طه, نائب رئيس الجمهورية رضي الله عنه فقد أنار الضوء الأخضر ففتح لي الطريق الذي سرنا فيه حتى توصلنا إلى هذه النتيجة ......إلخ) هكذا ياصديقي ودون أن أكثر من التعليق ولكن لم تقدح تلك العبارات المستهجنة في العمل الأدبي كوثيقة تاريخية تؤرخ لمرحلة نضال كامل خاضها هذا الشعب وتتوجت بالمناسبة التي نحن بصددها الآن. توقفت كثيراً عند نقاط عدة أثارها هذا العمل .. على رأس تلك النقاط .. الإنتماء السوداني لـ (ماما آفريكا) كما يحلو للأفارقة مناداتها .. وقد تبادرت إلى ذاكرتي تفاصيل حلقة قدمها المرحوم الموسيقار إسماعيل عبدالمعين وهو ينقل من الفلكور السوداني أنشودة من أناشيد الحصاد التي كان يتغنى بها أهلنا في الزمان الغابر المدفون في التاريخ .. وهي الأنشودة التي تغنى بها الفنان المرحوم (خليل إسماعيل) وهي أغنية الكمبا التي كانت في يوم من الأيام محصولاً رئيسياً للسودان يصدر إلى كافة الدول الأفريقية .. تجسد هذه الأنشودة إنتماء السودان لأفريقيا إذ تقول كلماتها الأساسية والتي أبقى عليها الفنان خليل إسماعيل: يوم بيوم .. نبيع الكمبا نبيع الكمبا في كافيا كانجا كافيا كنجا مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي .. وهكذا كانت تدور الأهزوجة على الدول الأفريقية أثناء حصاد نبات الكمبا .. وهذا هو التجسيد الأروع للإنتماء الأفريقي الذي يشكل السياق الذي يرد إليه نشيد السر أحمد قدور مدار التعليق والذي نجح المخرج الطيب صديق نجاحاً باهراً في تجسيده دافعاً مشاعرنا لتردد .. المغرب مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي .. إثيوبيا مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي .. أوغندا مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي .. تنزانيا مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي .. نقطة ثانية أوقفني هذا العمل الفني الرائع عندها .. هي تجربة تكاد تكون مطابقة لموضوع الانتماء الأفريقي أوردتها للمقارنة للوصول لعظمة العمل السوداني الماثل أمامنا الآن وهو العمل الذي قدمته الفنانة الإثيوبية القديرة (جاجي تدسي Chachi Tadesses) ويظهر فيه الرئيس السوداني السابق المرحوم جعفر محمد نميري في الدقيقة 3.58 ..... ثم توقفت كثيراً عند محتويات العمل الفنية التي تقف حدود معرفتي بها حدود المتلقي للعمل فقط .. فقد رأيت بوضوح تام تنوعنا العرقي الذي أثرى مكوننا الثقافي الذي ظهر في العمل منه رقصة الكمبلا .. والرقص بالسيف .. ورقص الدينكا الذي تجاوز فيه المخرج مسألة انفصال الجنوب فأحضر جنوب السودان في قلب العمل ولا يفوتني هنا أن أحيي فرقة أورباب الموسيقية ..فضلاً عن ذلك ظهرت في الأزياء (الزوريا) الإثيوبية التي تمثل الزي الشعبي في إثيوبيا ورقص الإثيوبيون (الإسكستا) بطريقة الولو وليست بطريقة الأمهرا ولا أدري إن كان ذلك قد حدث عن طريق الصدفة وحدها أم أن ذلك كان أمراً مقصوداً .. فثقافة الولو تشكل حضوراً في بعض المعتقدات السودانية .. التحية لفرقة الرقص الإثيوبية والتحية للفنان الإثيوبي محمود أحمد .. والتحية لكل الأفارقة المشاركين في هذا العمل التاريخي المقدر .. والحديث طويل وذو شجون ولكني أكتفي بهذا القدر.... وفي النهاية أنا أفريقي .. أنا سوداني .. و .... I am proud to be African
01-04-2019, 00:16 AM
محمد جبره محمد جبره
تاريخ التسجيل: 01-12-2013
مجموع المشاركات: 940
Quote: يا حللك يا ترهاقا هذا الكورال لا علاقة له بالكلية بل ان الكلية تعطي درجات للاوركسترا والكورال هوضا عن حصة الكورال التي كنت ادرسها للطلاب امعانا في ظلمهم اما هذا فكزرال تجاري ٥٠ بالمائة منهم لا علاقة لهم بالكلية او الدراسة يقوده النمارقيون
سلام استاذنا الموصلي
بمعيارك دا تكون عقد الجلاد الغنيت انت معاها برضو نمارقيون اصليون كمان ...
مكانتك عندنا كبيرة وبالتاكيد الشباب ديل حافظين ليك نفس المكانة لكن بقيت تحرجنا كثير معاهم
تحياتي
01-04-2019, 01:09 AM
Bashasha Bashasha
تاريخ التسجيل: 10-08-2003
مجموع المشاركات: 25803
اخونا الطيب صديق سعيدين بالتعرف عليك. بالنسبه لي اخوك الموصلي فيا أعزائي طولو بالكم شويه. حابقى لي بكري ابو بكر في رقبتو عشان المنبر ده يتولي انتاج اعمال كهذه باشتراك العضوية والقراء تبدا بالاناشيد او في الوكت المناسب نمشي علي عيون غنانا بإذنه انتا والموصلي والبقية تتولو التنفيذ. اعد اتولي الموضوع ده في المنبر ده في الوكت المناسب. لاحظتا في اعمالك انك حريص علي التمثيل النسبي لكل سحنات السودانيين وهذا رائع فريد او جديد من الورقة. ماخذي علي العمل ده بتاع قدم الخير انو الافريقي مقدم من قبلكم وفق التنميط الاري الاستعماري بالذات في المظهر بما فيه العرا!! او مش من منطلق مرجعية وعي كوشي! ماعندك أدني فكرة ده كان حيعمل شنو خارج السودان بقصد لو الأزياء كانت كوشيه! حولا! لا بد من اشراك اهلنا أفارقة امريكا في الجانب التقني باعتبارم الابرع الان علي مستوي العالم!
01-04-2019, 05:50 AM
الطيب صديق محمد الطيب صديق محمد
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 125
شكرا أستاذ بشاشه علي ملاحظاتك ومقترحاتك الإيجابيه.. الأزياء الكوشيه إستخدمناها في عمل سابق ( في الرابط أعلاه)
في الوقت الراهن لو الناس دعمتنا بحسن الظن يكون جميل وفي المستقبل القريب تقود المنابر مبادرات تشجيع ودعم الانتاج الفني.. نحنا منتبهين للجزئيات اللي إتكلمتو عنها فيما يخص التنميط .. منتبهين جدا لكن لقينا التركيز علي جماليات الازياء والأماكن والاستعراض أوقع لفيديو الغرض الأساسي منو تأكيد الهويه الأفريقيه للسودان .. لما بدينا في التخطيط للعمل كان في بالنا الحداثه والحياه المدنيه وإضافة شخصيات كمانديلا ولوممبا في الفيديو لكن الهم الأكبر كان مسألة تأكيد إنتماءنا وجذورنا الافريقيه لذلك ركزنا علي إظهار الاماكن والازياء والرقص والاستعراض ( المعاصر)
انتو المثقفين ديل دائما بتعقدو الامور بي شوف أعمق مما يجب. أفلام الحداثه والنهضة دي خلي يعملوها مخرجين من كينيا وجنوب أفريقيا لكن نحنا لسه محتاجين ( ندرج) ناسنا بالطريقة البسيطه دي.
01-04-2019, 05:13 AM
الطيب صديق محمد الطيب صديق محمد
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 125
الموصلي قبل شهور كان في بروفات مكثفة مع ذات الكورال اللي وصفه بالنمارقيون .. والشباب إستقبلوهو بمحبة واحترام كبير ونفذو معاهو اغنية طفل العالم الثالث وقدمت في حفل بنادي الضباط ..
تحياتي
01-04-2019, 06:43 AM
Elhadi Elhadi
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 9602
ولو سمحتوا لي بتعقيب صغير على التوضيح الذي تفضل به الأخ الطيب صديق..
أخونا الطيب صديق لك التحية:
أشكر لك سعة صدرك وتفضلك بالتداخل للرد على الاستفسار الوارد في البوست لكن لو سمحت لي بتعقيب صغير..
انت تفضلت بالقول أن العمل قد انتج منذ شهور.. ولكن لا يمكن لكم إيقاف عرضه.. لي يا أخ الطيب ؟؟
وحتى لو كان وقف عرض العمل في الظروف دي خارج عن إرادتكم لأي سبب من الأسباب ،
طيب على الأقل موش كان ممكن يتم ولو (تسجيل موقف) من قبلكم كفرقة خصوصاً لجهة تزامن عرض العمل مع ما يجري في الشارع من سحل وتقتيل واعتقالات ؟؟
وبرضو انت ذكرت انو العمل ما فيهو تمجيد لحزب أو شخص ـ وده صحيح .. ولكن
الأ تتفق معي انو التوقيت والظروف اللي عرض فيها العمل من الوارد أن تجعل منو عمل دعائي وبامتياز للنظام ـ أنا ما بقول انتو قاصدين ده ولا حاجة لا سمح الله
لكن هي كده يا أخ الطيب : نظام معزول جماهيرياً ويحاصره الشباب والشابات في الشوارع، ثم يأتي ليقيم الأفراح والليالي الملاح في القصر الجمهوري في ذات الليلة وكأن شيئاً لم يكن !
الرسالة والمغزى من الحاجة دي ما وصلت ليكم في الفرقة ؟؟ ألم يكن من الأنسب المسارعة للنأي بأنفسكم عن كل هذا ؟؟
ثم ألا تشعروا انكم مدينين بتسجيل موقف ؟؟ لانكم انتو الوحيدين (من الناس العليها القيمة) الكنتو هناك يا أخ الطيب !
01-04-2019, 09:40 AM
الطيب صديق محمد الطيب صديق محمد
تاريخ التسجيل: 08-04-2008
مجموع المشاركات: 125
استاذ الهادي.. سلامات .. أولا أنا من أختار الكورال لأداء هذه الاعمال وفق رؤيتي كمخرج.. أنا بتعامل مع الأمر بشكل إحترافي مهني من حيث الالتزام.. إلتزامي بتسليم الفيديو للجنة اعياد الإستقلال هو ذات الإلتزام لشركة دال مثلا إذا عندي معاها عقد لتسليم إعلان وأنا قمت بتسليم الفيديو لأصحابه في الوقت المحدد للتسليم وليس من حقي أو من حق الكورال المطالبه بعدم نشره .. أعتقد أن هذا المنطق واضح .. المشرفين علي الكورال قاموا بإلغاء حفل شركة زين الذي اعلنت عنه تقديرا لمشاعر السودانيين والقتل والاعتقال وكذلك الغي الكورال حفله بمناسبة راس السنة واعياد الاستقلال والكورال كأفراد لهم مواقفهم والبعض منهم موجودين في هذا الحراك .. الكورال يمارس رسالته لصالح الناس بإحترام وأعتقد البعض أن الواقع الثوري الحالي سيجهز علي هذا المشروع أفرادا ومجموعة لكن في كل هجمه من الهجمات نكتشف ان سكاكين القطيع والتقطيع يحمينا منها ذوي الوجدان السليم والموضوعيين من أهلنا الأصلاء
Quote: وقد تبادرت إلى ذاكرتي تفاصيل حلقة قدمها المرحوم الموسيقار إسماعيل عبدالمعين وهو ينقل من الفلكور السوداني أنشودة من أناشيد الحصاد التي كان يتغنى بها أهلنا في الزمان الغابر المدفون في التاريخ .. وهي الأنشودة التي تغنى بها الفنان المرحوم (خليل إسماعيل) وهي أغنية الكمبا التي كانت في يوم من الأيام محصولاً رئيسياً للسودان يصدر إلى كافة الدول الأفريقية .. تجسد هذه الأنشودة إنتماء السودان لأفريقيا إذ تقول كلماتها الأساسية والتي أبقى عليها الفنان خليل إسماعيل: يوم بيوم .. نبيع الكمبا نبيع الكمبا في كافيا كانجا كافيا كنجا مدام في أفريقيا هي بلادي بلاد أجدادي ..
الأخ بابكر قدور
تحياتى
كافيا كانجا ..و .. كافيا كنجا وين فى أفريقيا؟,
ويا ريت ايضاً تنوير (الكمبا) تعريف عنها وأين كانت تزرع فى السودان ؟ وتقول فى تاريخ غابر كانت الكمبا محصول رئيسى بالسودان و تصدر لكافة الدول الأفريقية .. ياريت لو لديك معلومة عن تاريخ تقريبى كانت رائجة فيه؟ وهل ما زالت تنتج ولكن ليس كمحصول رئيسى؟
أخي العزيز الأستاذ/ نادر الفضلي لك الود والتحايا الطيبات أعتذر ابتداءً للتأخر في الرد عليك وقد رأيت مداخلتك في الوقت المناسب ولكني أعاني هذه الأيام من مشاكل في شبكة النت في منزلي لدرجة عدم القدرة على التصفح .. أنا خارج الوطن .... بالنسبة لسؤالك عن أين تقع (كافيا كانجا – كافاكنجا -) أو كافيا قنجا كما ينطقها الفنان خليل اسماعيل فلا علم لي تحديداً بموقعها في أفريقيا ولكني أظن ظناً أنها منطقة في غرب أفريقيا لارتباط غرب السودان الحالي بغرب أفريقيا في زمن الأغنية (مملكة دارفور والممالك المجاورة لها) .. وربما يكون هذا الإسم قديماً وغير متداول الآن فكثير من الدول الأفريقية قد تبدل وتغير إسمها .. على العموم أتمنى مثلك ممن تتوفرلديهم المعرفة التكرم بتنويرنا وإضافة المعلومة الصحيحة .... أما عن الكمبا فهي نبات موسمي وتعتبر من البهارات التي كانت تستخدم قديماً في سائر الأطعمة على ما أظن أما المؤكد فإنها بهار يضاف إلى القهوة فيكسبها نكهة أحلى من الزنجبيل والهيل وقد استخدمتها بنفسي كبهار للقهوة .. وكانت تزرع في (مملكة دارفور) والمناطق المجاورة لها .. وقد ذكرت إسم السودان لتقريب الصورة إلى الذهن والصحيح قطعاً أنها كانت تزرع في ممالك غرب مايعرف بالسودان اليوم (دارفور – تقلي - وداي) .... إلخ والبيت الأول المذكور يمثل هيكل الأغنية التي بنى عليها الفنان خليل إسماعيل أغنيته ولحنه الشهير واضعاً لها كلمات إضافية أراد منها الإسهام في مجال الوحدة الوطنية .. أما الأغنية الأساسية كما ذكرها الموسيقار اسماعيل عبد المعين فهي مصنفة من أغاني الحصاد .. حيث كانت الكمبا تجنى عن طريق (النفير) مما يعني وفرة المحصول وكثرته وعدم قدرة الفرد أو العائلة حتى على جنيه .. ومن هنا كانت الإشارة إلى أنه محصول رئيسي .. وكانت التجارة فيها مثل التجارة في ريش النعام .. والبخور .. وسائر الحيوانات المفترسة .... أما عن التاريخ التقريبي الذي كانت تزرع فيه الكمبا فكما ورد أعلاه أنها كانت تزرع في ممالك غرب السودان وتحديداً مملكة دارفور وزمان ذلك هو قبل أن يتشكل السودان الحالي أي يمكننا القول أن ذلك كان قبل العام (1821م) أي قبل دخول الأتراك للسودان دون تحديد لفترة (القبل تلك) .. أما عن أنها هل مازالت تنتج ولكن كمحصول غير رئيسي فنعم مازالت الكمبا موجودة إلى يومنا هذا وكما ذكرت لك فإنني قد شربتها مع القهوة وكنت أشتريها من سوق الخرطوم بحري (فيما يعرف بسوق التشاشة) وهو السوق الملحق بجزارة بحري وعند النساء اللاتي يفترشن بعض البضائع ومنها أدوات القهوة (أتمنى أن يكون ذلك السوق مازال موجوداً ولم يتم بيعه) والكمبا في شكلها تشبه (قرن الشطة) الصغير ولونها أسود من الخارج وعندما تطحن يصير لونها مثل لون القرفة ورائحتها شديدة التركيز .. وقد رأيت مايشبهها عند الإخوة الإثيوبيين وقد ظننتها للوهلة الأولى أنها الكمبا ولكني عندما مضغت منها واحدة وجدتها بهاراً حاراً كالفلفل .... أتمنى أن أكون قد أجبت على أسئلتك بما يرضيك وأيضاً أتمنى ممن تتوفر لديهم معلومة أكثر إلى التكرم بنشرها هنا لتعم الفائدة .. لك ودي أخي نادر الخليفة ,,,,
01-07-2019, 04:13 AM
نادر الفضلى نادر الفضلى
تاريخ التسجيل: 09-19-2006
مجموع المشاركات: 7022
تحياتى ومشكور على الإجابة . تساؤلاتى منطلقها أولاً معرفة ما هو مبهم عن الكمبا وأصل الكلمات والموسيقى مثلما توقفت عند تعليقك بأن الكمبا كان محصول (رئيسى) بالسودان وأنه كان يصدر (لكل) أفريقيا) فيما أسميته زمن غابر ..( فكل دول) أفريقيا إعتبرها مبالغة فلا فى زمن غابر ولا زمن معاصر سهل فيه التواصل والمواصلات السودان له منتجات تسوق فى (كل دول) أفريقيا. كما أن منتج زراعى رائج كهذا ما الذى جعله معدوما أو غير متداول وغير مزروع بكثافة تجارية؟ لو كان حيوانأً لقلنا إنقرض). وهذا أيضا يقود لأنه فى الزمن الغابر وحتى ما قبل الإستعمار البريطانى الزراعة (الأستثمارية) غير معروفة فى السودان القديم .. سكانه فى العموم لم يكونوا زراعاً فالزراعة كانت بدائية ولسد حوجة محلية للمأكل. وهذا يتسق مع ما تفضلت به عن تجارة ريش النعام والبخور والحيوانات المفترسة تشير لسكان غير زراعيين. إضافة لأن الكلمات الأساسية القليلة للإغنية (يوم بيوم نبيع الكمبا فى تنجانيقا .. كافيا كانجا – كافاكنجا ) .. تنجانيقا تلفت الإنتباه، كما الجملة الموسيقيه نفسها ليس طابعها الموسيقى لغرب السودان سواء دارفور أو كردفان، بل الأقرب لموسيقى جنوب السودان. كما أن الكلمات المفهومة يوم بيوم نبيع الكومبا .. لا تدل على أنشودة حصاد (نبيع) .. بل مناداة بائعين ربما متجولين ينادون لسلعتهم (الكمبا) بطريقة غنائية.
المصدر الوحيد للكلمات والموسيقى هو الأستاذ الموسيقار المرحوم إسماعيل عبد المعين الذى قام بإضافة كبيرة للكلمات الأصل التى مجرد سطر واحد. وعبد المعين مهتم بالناحية الموسيقية وله مخزون منذ صغره، ولكنه ليس مرجعية باحثة عن التحقيق عن أصل مصدر الكلمات ومعانيها الغير مفهومة، فهو ينقلها كما هى إن لم يجد من مصدره معانى لها ويضيف لها. قد يكون صادفته بجنوب السودان أو غربه أو حتى بدولة أفريقية أخرى
المعلومات التى تفضلت بها عن نبتة الكمبا كمنكهة للقهوة والطعام صادفتنى معلومة مقاربة بموقع كورة سودانية http://forum.kooora.com/؟t=28102066http://forum.kooora.com/؟t=28102066 وأرجح المصدر كلام إسماعيل عبد المعين لم أستطع الحصول على تسجيل له صوتى له للتدقيق فيما قال. فالأغنية ليست شائعة ولا أذكر أنها وردت ضمن إغانى ورقصات فرقة الفنون الشعبية (زمن الفكى عبد الرحمن)
بإعتبار كل ما ورد إعلاه فرأيى الشخصى وقد أكون مخطأ أن الكمبا ليس منتوج زرعى بغرب السودان ولا بالسودان ولو فى بصيص أمل كمنتوج سودانى فهو بجنوب السودان (الإستوائى) .. بحثت عن كلمة كومبا KOMBA فوجدت جزيرة بركانية صغيرة إسمها كومبا يالمحيط الهندى شمال غرب جزيرة مدغشقر قرب ساحل أفريقيا الشرقى. هذه الجزيرة مصدر لعديد من أعشاب ذات فوائد طبية تنمو فى المناخ الإستوائى وتصدرها لتنزانيا التى تقع شمال غربها. وتنزانيا هى إتحاد لجزيرة زنجبار وتنجانيقا عام 1961 عند إستقلالها من الإنجلز. ومعروف جزيرة زنجبار ويالتالى تنزانيا تضم عدد ضخم من مواطنيين أصلهم هندى وما زالت سماتهم وأسمائهم هندية مثلما أن العرب كان لهم تواجد فى الماضى وتركوا ثقافة عربية تلاحظها فى الموسيقى العربية وبالأسماء العربية إلى جانب الأفارقة الزنوج بكل سماتهم وأسمائهم وثقافتهم. أذكر فى بعثة تدريبية باليابان كان من زملاء الكورس زميل وزميلة من تنزانيا الرجل (جاجا) أفريقى زنجى مسيحى والمرأة (عائشة) هندية مسلمة. كما وجدت أن كلمة كانجا Kanga إسم لقرية بتنزانيا وبغانا بغرب أفريقيا .. وبكينيا مدرسة إسمها كانجا .. كما كانجا إسم هندى شائع
.. تبقى كافيا كانجا فهو على بعضه إسم هندى Kavya Kanga (كافيا إسم بنت عند الهنود) ولكن أرجح أن كافيا تعنى Cafe أى مقهى أو تعنى قهوه Coffee .. فأخمن متجر أو مقهى بتنجانيقا إسمه Cafe Kanga أو Coffee Kanga يبيع البن ومنكهاته خام وربما أيضا يقدمه كقهوة جاهزة ومن ضمن ما يبيع عشبة كومبا منكهة القهوة .. وإذا نظرت للخارطة المسافة بين دار السلام بتنزانيا (تنجانيقا) ليست ببعيدة عن ممبسا ونيروبى بكينيا. وأيضا يلاحظ كومبا إسم رجالى متداول بتنزانيا (تنجانيقا) فإحتمال هنالك بائعة متنقلون يتاجرون فى عشب كومبا داخل تنجانيقا ويصلون كينيا ومنها لجنوب السودان وكانوا يتغنون بيوم بيوم نبيع كمبا من تنجانيقا .. من كافى كانجا .. وبمرور الزمن والتنقل تحورت وعدلت الكلمات .. وأعتقد أن المرحوم إسماعيل عبد المعين أدرك ذلك ولهذا كلماته التى أضافها كان يبرر لسودنة لها بأن يقول ما دام تنجانيقا فى افريقيا تبقى بلادى .. وسرح معدداً دول أفريقية عديدة من ضمنها مصر شمالاً .. وهذه الدول التى عددها لا يعنى ان عشبة كمبا (الكمبا) إنتشرت فيها أو فى كل أفريقيا.
* هذه إحتمالات مبنية على المعطيات المذكورة وأهمها تنجانيقا (تنزانيا) بتركيبتها السكانية والثقافية (أفريقية عربية هندية) وإستعمارها الإنجليزى وجزيرة كمبا قرب جزيرة مدغشقروإنتاجها لأعشاب عديدة وأن إيقاع أو مقام موسيقى كلمات الأغنية أقرب لموسيقى جنوب السودان وما بعده جنوباً. والله أعلم.
** كومبو إسم لعشب بحرى ذو فوائد طبية يعرفه أسيوى اليابان والصين وتلك الجات ويباع فى متجرهم بأمريكا .ز لاحظ كومبو وليس كمبا أو كومبا ..
*** سأعود لأعقب على مداخلتك الأولى فيما يخص مباشرة الفيديو موضوع البوست
مع تقديرى
01-07-2019, 11:05 AM
بابكر قدور بابكر قدور
تاريخ التسجيل: 02-26-2013
مجموع المشاركات: 1561
أخي العزيز الأستاذ/ نادر الفضلي لك الود والتحايا الطيبات أعتذر ابتداءً للتأخر في الرد عليك وقد رأيت مداخلتك في الوقت المناسب ولكني أعاني هذه الأيام من مشاكل في شبكة النت في منزلي لدرجة عدم القدرة على التصفح .. أنا خارج الوطن .... بالنسبة لسؤالك عن أين تقع (كافيا كانجا – كافاكنجا -) أو كافيا قنجا كما ينطقها الفنان خليل اسماعيل فلا علم لي تحديداً بموقعها في أفريقيا ولكني أظن ظناً أنها منطقة في غرب أفريقيا لارتباط غرب السودان الحالي بغرب أفريقيا في زمن الأغنية (مملكة دارفور والممالك المجاورة لها) .. وربما يكون هذا الإسم قديماً وغير متداول الآن فكثير من الدول الأفريقية قد تبدل وتغير إسمها .. على العموم أتمنى مثلك ممن تتوفرلديهم المعرفة التكرم بتنويرنا وإضافة المعلومة الصحيحة .... أما عن الكمبا فهي نبات موسمي وتعتبر من البهارات التي كانت تستخدم قديماً في سائر الأطعمة على ما أظن أما المؤكد فإنها بهار يضاف إلى القهوة فيكسبها نكهة أحلى من الزنجبيل والهيل وقد استخدمتها بنفسي كبهار للقهوة .. وكانت تزرع في (مملكة دارفور) والمناطق المجاورة لها .. وقد ذكرت إسم السودان لتقريب الصورة إلى الذهن والصحيح قطعاً أنها كانت تزرع في ممالك غرب مايعرف بالسودان اليوم (دارفور – تقلي - وداي) .... إلخ والبيت الأول المذكور يمثل هيكل الأغنية التي بنى عليها الفنان خليل إسماعيل أغنيته ولحنه الشهير واضعاً لها كلمات إضافية أراد منها الإسهام في مجال الوحدة الوطنية .. أما الأغنية الأساسية كما ذكرها الموسيقار اسماعيل عبد المعين فهي مصنفة من أغاني الحصاد .. حيث كانت الكمبا تجنى عن طريق (النفير) مما يعني وفرة المحصول وكثرته وعدم قدرة الفرد أو العائلة حتى على جنيه .. ومن هنا كانت الإشارة إلى أنه محصول رئيسي .. وكانت التجارة فيها مثل التجارة في ريش النعام .. والبخور .. وسائر الحيوانات المفترسة .... أما عن التاريخ التقريبي الذي كانت تزرع فيه الكمبا فكما ورد أعلاه أنها كانت تزرع في ممالك غرب السودان وتحديداً مملكة دارفور وزمان ذلك هو قبل أن يتشكل السودان الحالي أي يمكننا القول أن ذلك كان قبل العام (1821م) أي قبل دخول الأتراك للسودان دون تحديد لفترة (القبل تلك) .. أما عن أنها هل مازالت تنتج ولكن كمحصول غير رئيسي فنعم مازالت الكمبا موجودة إلى يومنا هذا وكما ذكرت لك فإنني قد شربتها مع القهوة وكن أشتريها من سوق الخرطوم بحري (فيما يعرف بسوق التشاشة) وهو السوق الملحق بجزارة بحري وعند النساء اللاتي يفترشن بعض البضائع ومنها أدوات القهوة (أتمنى أن يكون ذلك السوق مازال موجوداً ولم يتم بيعه) والكمبا في شكلها تشبه (قرن الشطة) الصغير ولونها أسود من الخارج وعندما تطحن يصير لونها مثل لون القرفة ورائحتها شديدة التركيز .. وقد رأيت مايشبهها عند الإخوة الإثيوبيين وقد ظننتها للوهلة الأولى أنها الكمبا ولكني عندما مضغت منها واحدة وجدتها بهاراً حاراً كالفلفل .... أتمنى أن أكون قد أجبت على أسئلتك بما يرضيك وأيضاً أتمنى ممن تتوفر لديهم معلومة أكثر إلى التكرم بنشرها هنا لتعم الفائدة .. لك ودي أخي نادر الخليفة ,,,,
أخي العزيز الأستاذ/ نادر الفضلي لك الود والتحايا الطيبات وأيضاً لك شكري وتقديري على العود والتعليق بما يزيد موضوع الكمبا إثراءً خاصة وأن المعلومات عنها شحيحة وحتى هذا القدر القليل يعود الفضل في العلم به للموسيقار القدير إسماعيل عبدالمعين .. وجميل منك بل عظيم أن يكون لديك هذا القدر من الإهتمام والقدرة على الحفر والتنقيب عن التأصيل لأشيائنا السودانية البحتة .. وأنا مثلك حاولت ماحاولت لمعرفة أصل كلمة الكمبا ومن أين جاءت لقاموسنا الخاص بلغتنا المتداولة (اللهجة السودانية) .. وطبعاً يتفرع البحث لكافيا كانجا وتنجانيقا وأفريقيا ووووو إلخ وكما تفضلت بالذكر أنك وجدت كلمة كمبا هي جزيرة بركانية صغيرة بالمحيط الهندى شمال غرب جزيرة مدغشقر فإنها أيضاً مدينة ومحافظة في أسبانيا .. وقد ورد إسم (كمبا) مرتين في كتاب (محمد صلى الله عليه وسلم في الكتب المقدسة) الذي كتبه سامي عامري .. مرة بقوله: (المتحدث في هذا النص هو" كمبا" (ربما يقصد" كانفا" الذي ذكره البحّاثة فديارتي) ، وهو من الشخصيات الدينية في الديانة الهندوسية، ومن المعلوم وجود عدد كبير من الشخصيات الدينية التي بلغت مقاما كالذي بلغه" كمبا"، وبالتالي فتخصيص الحديث هنا عن" كمبا" بالذات لا حجة تعضده. إذ لا يمكن القول إنّ جميع الشخصيات الدينية الهندوسية الأخرى قد حرمت هذه العطية من" إندرا" ولم يؤتها إلا" كمبا") والمرة الأخرى تكرار لهذا القول في موضع آخر. كما ذكر في كتاب تكملة المعاجم العربية لرينهارت بيتر آن دوزي حيث جاءت كلمة(كوتا كمبا:= صمغ الصنوبر، صمغ نفطي) .. أما قولك عن زنجبار ووجود الهنود فيها وترك أثر لأصلهم فهذا صحيح وربما يعضد ذلك ماأوردته أعلاه ولكن الأصل العربي في زنجبار هو الغالب والثقافة العربية هي الغالبة .... أما ماذهبت إليه ياصديقي من أنك ترجح أن (كافيا كنجا) هو إسم قهوة في تنجانيقا فيخيل إلي أنه مر علي في النت أن هناك مقهى يسمى (Café Kanga) وقد استبعدت ذلك عن التأصيل لأن كلمة (Café) الفرنسية وكلمة (Cofee) الإنجليزية هي كلمة (قهوة) العربية التي انتقلت إلى هذه اللغات عند اكتشاف البن في سنين (1600م) وإسم كافيا كانجا هو إسم أرض مما يعني قدمه .. كل مافي الأمر ياصديقي أن المعطى الوحيد الذي يمكن أن نعطيه صفة الفرضية ونبحث عن إثباته هو ماذكره الموسيقار إسماعيل عبد المعين من أن (الكمبا هي نبات يعتبر من البهارات ويزرع في غرب السودان وكان يسوق ويباع في الدول الأفريقية ويتم حصاده بطريقة النفير المعروفة في السودان وكانت تغنى أغنية الكمبا أثناء الحصاد فصنفت الأغنية بأنها من أغاني الحصاد) .... في إطار بحثي أيضاً وجدت مؤخراً مجلة سودانية غاية في الروعة إسمها (مذاق خاص) ووجدت فيها عن الكمبا مايلي: الرابط: https://www.facebook.com/MazaaqKhass/photos/a.125177584688316/316155285590544/؟type=3https://www.facebook.com/MazaaqKhass/photos/a.125177584688316/316155285590544/؟type=3
المقال من مجلة مذاق خاص مجلة مذاق خاص July 12, 2018 · خلطة (الكمبا) السحرية مجلة (مذاق خاص)-عدد الفصل الثاني 2018 (الكمبا) من النباتات العطرية ذات الرائحة المميزة والنكهة الطيبة المحببة، ويتم تعريفها كبهار زكي الرائحة مأمون الاستعمال في الحدود المعقولة . تعدّ منطقة غرب السودان عامة أشهر مناطق زراعتها، وتتميز بطقس النفير الجماعي عند حصادها، إذ تتعاون الأيدي في القرى والحَلال في عملية الحصاد، ويكون ذلك مصحوباً بترديد الأغنية الشهيرة (يوم بيوم نبيع الكمبا).. وهي كلمات بسيطة لكنها عميقة المعنى إذ تعبر بالوطن من القرية الصغيرة إلى فضاء أفريقيا الأرحب.. وتقول كلمات الأغنية: يوم بيوم نبيع الكمبا .. في كافا كانجي كافا كانجي ما دام في أفريقيا .. هي بلادي بلاد أجدادي *** يوم بيوم نبيع الكمبا .. نبيع الكمبا في تنجانيقا تنجانيقا ما دام في أفريقيا.. هي بلادي بلاد أجدادي يا عيال تورو.. يا عيال بقارة .. أضربوا نقارة وقد شهدت الأحداث بأن لـ(الكمبا) تاريخاً طويلاً جميلاً حافلاً بالطقوس في زراعتها وحصادها . استخدامات (الكمبا) بالتأكيد، (الكمبا) وبصفتها بهاراً مميزاً فإن لها عدة استعمالات وقد اشتهر في السودان استخدامان هما: تحسين مذاق القهوة، وتعطي نكهة مميزة للمشروب السوداني المعروف بـ(الحلو مر) وذلك ضمن مجموعة من البهارات الأخرى . ولكن، ولتعدد مجالات استعمالات (الكمبا) ولتعريف البيت السوداني بهذه الاستعمالات نقدم في مجلة (مذاق خاص) معلومات متعددة سنوردها تباعاً ابتداءً من هذا العدد والأعداد القادمة، وذلك من دفتر الشيف (إسعاد العبيد). خلطة (الكمبا) السحرية يجب أن نعرف أنه يمكن استخدام (الكمبا) بطريقتين : أولاً- إما مسحونة او في شكل حبة كاملة وحدها.. أي من غير إضافة أي توابل أخرى، وهنا تستعمل بصورة حصرية في جميع أنواع الطبيخ مع استحسان استعمالها في جميع أنواع الشوربات، خاصة شوربة الفراخ والحمام إذ تعطي مذاقاً مميزاً، كما تضاف إلى الأرز والخضروات المسلوقة . ثانياً- تستخدم مسحونة مع مجموعة من البهارات للتتبيل خاصة اللحوم.. وإليك طريقة إعداد الخلطة من مجلة مذاق خاص: تحضر كمية مناسبة (في حدود 250 جراماً) من (الكمبا) المسحونة وتضاف إليها ستة أنواع من التوابل المسحونة بمقادير معلومة وهي: (مسحوق الجنزبيل، مسحوق الفلفل الأسود، مسحوق الكركم، مسحوق الحلبة، مسحوق الشطة الحمراء ومسحوق الكباب الصيني). يتم مزج جميع المكونات مع بعضها حتى الوصول إلى درجة التجانس ومن ثم يعبأ هذا الخليط في برطمانات زجاجية محكمة القفل. يستعمل هذا الخليط المكون من سبعة أنواع من البهارات في تتبيل اللحوم بأنواعها المختلفة، مع إضافة الثوم والخل والليمون والملح خلال إعداد الوجبة. كما يستخدم الخليط ويضاف عند إعداد الكفتة والمحاشي بأنواعها مجلة (مذاق خاص) الفصل الثاني https://www.0zz0.com
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Elhadi
Asim Ali
ترهاقا
Bashasha
Elmosley
AMNA MUKHTAR
Ashraf El Bagir
طه داوود
عمر أبوعاقلة
الحجاج الصادق
wadalzain
عمر عبد الكريم علي
حامد بدري
سفيان بشير نابرى
Othman Al-Hasan Babikir
الطيب صديق محمد
علي عبدالوهاب عثمان
بابكر قدور
محمد جبره
لطفى العمده
محمد حيدر المشرف
Amira Hussien
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست