ما أم درمانُ غيرِ الأمِ والبنتِ العشيقه وحُقِ تمائمِ الجدة وآثار الأماجدْ منذ ما أنفتقتْ على الأرض الخليقه وحزامٌ يفصل النهدين والكفل اللعوب ويدوزن ما خفاه الثوب فى البنتِ الأنيقه وعطورٍ من بخورِ الطلحِ فى الباحاتِ والساحاتِ تنفذ فى نخاعِ الروحِ تُوقِظُ صمْتِها وخمورِ من سلفٍ تليدْ يضيقُ عنها ما حواها من فخارٍ وقرعْ وأشياءٍ من الأجدادِ أكثرُ من عتيقه والناسُ فيها كالعقود من الخَرّزْ وفصوص سوميتٍ وودعٍ ثم عاجْ ذابوا فى الوحده الوميقه!! ستظل تنفث سحرها وسماحة الأجيال تورثها إلى الأطفال لا يفتر نداها من العطاء ولا تعرف عن البخل الكريه ولا تشيح بخدها أبداً وفيها الناس أكثر من سواسى يتقاسمون الحزن فيها والفرح ومناشط الترفيه وإبداع اللحون وجرس إيقاع الأماسى!!
منصور اكتب النص هنا
01-09-2019, 00:16 AM
munswor almophtah
munswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368
الشوارع لا تخون كلما زاد إستفزاز الإنقاذ للسودانيين جاء الرد من الشارع بالأمس البشير في حالة هستيريا من عطبرة يتوعد وعلى عثمان يهدد الشعب السوداني بكتائب كيزانية
موكب9يناير تسقط بس
01-09-2019, 10:13 AM
هاشم الحسن
هاشم الحسن
تاريخ التسجيل: 04-07-2004
مجموع المشاركات: 1428
التحية للثورة السودانية ولشهدائها ومصابيها ومحابيسها ولكل جيل البطولات من ثوارها والثائرات فيها بعديل الهتاف السلمي على غضبه، والسائرين في مسرات الثورة بزين الزغاريد والفأل الأطيب بالحياة والأقوى من القتل ذاته.. ولو إنها تأخرت، فالآن قد هلت بنصرها البشائر.. من كل حدب ومن كل صوب وكل فج وفجة، ودعاشات النصر، نكاد نتنسمها، هبّت إلينا من القبل الأربعة.. مضمخة بعطر الحرية.. فلا السجن باق على حاله من بعد ديسمبر، ولا السجان أمسى بقادر.. الآن، مهما تأخرت شمس الخلاص، فما بقي لصبح هذه البلاد، إلا أن ينجلي.. وحتما، فمنصورة وستنتصر هذه الثورة.. ولو استبأطها الناس أو هم استعجلوها لأمانيهم وليس لحين نضجها.. نصرها معلن مسبقا.. معلن في غضبة هذا الجيل العارم بالرغبة في الحرية، وفي كل هذه الزغاريد الواثقة.. معلن في تلك الجسارات اليومية الفريدة والمشهودة، وفي المبادرات المفارقة للمعتاد.. وفي هذا الحس بالوحدة وبالتفاؤل الكبير بالوطن.. كل الوطن.. نصرها معلن وواضح، رغما عن قناصة الموت وعن مسيل الدماء، وعن أراجيف المرجفين من سدنة الإنقاذ.. وغصبا عن الأحزان وعن الترويع وعن التخذيل والتخويف ومحاولات التفريق، ورغم أنف السجان والسجن وبيوت الأشباح والآلام والأزلام والأقليم المتوجس والإعلام المتآمر؟
قبل يومين تلاتة قرأت لياسر الشريف عبارة هي من أصدق وأبلغ الوصف للحالة الثورية الراهنة: كتب ياسر: (الثورة دي نارها مسكت تب)!! أو ربما قريبا من هذا.. لا أذكر النص بالضبط.. ولكنه صحيح وصادق.. وهذا التعبير الشعبي فيه وصف عجيب، شاهق المعنى ولهيبو يشابي.. وعليه: فالرهان لم يعد وليس على مكان بعينه، بل على كل هذا البلد.. وليس على فرد بعينه أو حزب واحد أو جبهة أو تحالف بعينه، بل على كل هذا الشعب السوداني.. بالأمس عطبرة ودنقلا والفاشر وبورتسودان وكريمة والقضارف والخرطوم والنهود والأبيض ومدني وغيرهن.. واليوم أم درمان والخرطوم وبحري وغيرهن.. وغدا نيالا وكسلا وسنار والمجلد والضعين وغيرهن.. كلهم سيأتون. وعلى البغاة ستدور الدوائر.. مدينة مدينة وولاية ولاية إلى حين هبة واحدة موحدة على قلب وطن موحد واحد.. حبل الثورة على الجرار، والمنسأة التي كانت وظلت تتآكل، فباقيها وباغيها، ستأكلهما هذه النار.. على مدار ثلاثة عقود المسغبة الوطنية، فإن الثورة السودانية على هذه الأحوال (الإنقاذية) الكارثية، قد كانت ودوما في حكم الحتمية التاريخية، ولكنها ظلت رهن الكمون والاختمار في صدر هذا الشعب المظلوم، كما انحبست رهينة للمتاجرات الدينية والسياسية والمغامرات العسكرية وللتخويف والشكوك والتأجيل والتعطيل الخ الخ.. أما الآن: فهي نار الشعب.. يقينا.. وقد مسكت.. مسكت تب..
اليوم: كتب علي عسكوري في مقال له في سودانايل: {إن قوى التاريخ لم تُهزَم قط... بل الحقيقة هي؛ أن قوى التاريخ وتقلباتها لم تُسقِط فقط دويلات متهافتة كالإنقاذ، بل هزمت إمبراطوريات.. امبراطوريات كان لها صولجان وأباطرة وملوك حكموا غالب الأرض من أقصاها الى أقصاها، لكنهم الآن ذكرى غابرة، أغلبهم فى المزبلة المعروفة!} وكثير مما في هذا المقال لعسكوري، عن المقاومة وكيف أصبحت ثقافة للشعب، وعن الرفض الذي تجده الإنقاذ من جيل تدعي أنها ربته، فقد تردد صداه في المخاطبة بخصوص موكب أمدرمان، وكذا عن المشاركة الباسلة للنساء بالذات، التي بثها المؤتمر السوداني بصوت وصورة رئيس الحزب السابق (ابراهيم الشيخ) ونشرها ياسر الشريف في المنبر قبل قليل. ====
بمخزونها وخبرتها الوطنية والسياسية وحجمها في الوجدان وبالسكان، فإن وعد أم درمان هو بالفعل وعد كبير جدا، وأثرها في اضرام الرفض العام الشامل وفي تزخيم المد الثوري وتشوينه، قد يكون هو الأكبر.. فهل يكون أثرا حاسما؟ ولكن الأهم، إن لم يكن اليوم، ففي غد إذن.. لن نحبط ولن نشك.. سنؤمن بالثورة وبالشعب السوداني في أمدرمان وفي كل مكان.. أو فلنذكر: أن الرهان إنما هو رهان على كل هذا الشعب الوصلت معاهو الحد: في كل المدائن وفي كل القرى وفي كل الأرياف، فكل أطياف أهل هذا البلد ظلت حبلى بالوجع ولا مخاض، وبقيت تجهض في آمالها وتنزف من روحها ومن نفوسها منذ ثلاثين حول وحول.. ====
منذ يوم عطبرة، فهذه الثورة قد انتصرت.. حتما مقضيا.. أظنها تتباطأ وتحبس زغرودتها الكبرى لريثما نستعد ونجهز ونعد لما بعدها.. ولذا فمعذرة يا عبد العظيم، فنسبة لضعف أو عدم امكانية تداخلي المنتظم بهذه الأيام، فهذه فرصة من هنا، وحسب متابعتي المتقطعة للمنبر، أن أحيي الإخوة الأساتذة عبد الصمد وصلاح ع. فقيري وأمين صديق ومحمد النور كبر ومولانا م. ع. طه الملك وعادل أمين وكمال عباس والأستاذ الكبير عبدالعزيز الصاوي وربما آخرين لم أعلمهم، وهم من الذين لاحظت انشغالهم بالتفكير والتفاكر والكدح الذهني بخصوص هذا الذي بعدها.. يعرفون إنها ثورة منتصرة.. ويفكرون فيما بعدها.. لعهد سوداني جديد.. عهد من حرية وسلام وعدالة، وديمقراطية مستدامة..
01-09-2019, 01:25 PM
محمد البشرى الخضر
محمد البشرى الخضر
تاريخ التسجيل: 11-14-2006
مجموع المشاركات: 28869
فعلا يا هاشم زي ما قال دكتور ياسر نارها مسكت و الباقس مسألة زمن في تقديري منذ حريق دار المؤتمر الوطني في ذلك اليوم المبارك من ايام الوطن خلاص المسألة كانت شبه قضت و أخذت النار فيما أخذت الهيبة الزائفة و القوّة الكاذبة و الشعبية المصطنعة للمؤتمر و الإنقاذ و الأمن و الجنجويد وحتى آخر كوز يخفي سلاح تحت دقنه الشيطانية! ثم كانت القاضية مع شعار تسقط وبس! الذي حسم الأمر تماما و الغى عامل الزمن البتراهن عليه الانقاذ كل مرة!الناس تمل وتزهج وترضى من الغنيمة بالإياب و توفر مؤقت للخبز و الوقود فكان الرد العبقري الذي حسم الأمر في النفوس! تسقط وبس
تحياتي عبد العظيم و الزملاء
01-09-2019, 02:02 PM
عبدالعظيم عثمان
عبدالعظيم عثمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 8399
شاهد وقارن ؛. فوارق هائلة بين مظاهرات ومسيرات الثورة التي تنطلق بالأصالة والوعي تنادي بالحربة والعيش الكريم وملبين موكب السلطة المصنوع والذي يتحرك بالوكالة او دفاعا عن مصالح منهوبة من دم الشعب وعرقه!
01-09-2019, 04:38 PM
Hassan Farah
Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9136
آلاف المتظاهرين بأمدرمان يهتفون بإسقاط النظام: متاريس وكر وفر – فيديو التغيير: أمدرمان، خرج آلاف المتظاهرين ظهر اليوم من شوارع مدينة أمدرمان يهتفون بإسقاط النظام فيما أطلقت الشرطة البمبان بكثافة وما زال الكر والفر مستمرا حتى هذه اللحظة بين المحتجين والشرطة.
وقال شاهد عيان أن المتظاهرين وضعوا المتاريس في الشوارع
01-09-2019, 04:44 PM
Hassan Farah
Hassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9136
آلاف المتظاهرين بأمدرمان يهتفون بإسقاط النظام: متاريس وكر وفر – فيديو التغيير: أمدرمان، خرج آلاف المتظاهرين ظهر اليوم من شوارع مدينة أمدرمان يهتفون بإسقاط النظام فيما أطلقت الشرطة البمبان بكثافة وما زال الكر والفر مستمرا حتى هذه اللحظة بين المحتجين والشرطة.
وقال شاهد عيان أن المتظاهرين وضعوا المتاريس في الشوارع
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة