|
Re: سؤال الثورة (Re: Dahab Telbo)
|
مدخل
في الثامنة مساء من تلك الليلة الصيفية المحترقة داخل رزنامة عام 2012 كان الصادق برباتوف كعادته بعد مشوار العشاء الطويل. مستلقياً على سريره العلوي بالطابق الثاني من المجمع السكني المتهالك، غير آبه بما يحيكه الزمن الرخيص من دسائس؛ لا سيما بعدما أصبحت صحفه موغلة في الاصفرار كل صباح. كانت أمدرمان هي الاخرى مثله؛ مدينة لا مبالية؛ تعج أزقتها الغبراء بالاماني الثورية وافواج بصات الاحتطياتي المركزي، تأمل الحبيب بربا -كما يحلو لنا ان نسميه- قبل ان يهب جالساً بهمة من استدرك أمراً ؛ وقبل ان نتدارك الامر تساءل" شباب رايكم شنو لو بكرة طلع الموكب" بعدها تحدث عن أهازيج تلك الزفة الكبرى متمنياً غناء ود الأمين "الثورة انطلقت" على موقف جاكسون جنبا الى جنب مع عقد الجلاد وهم يبرعون في رسم موكب "المسدار" وها نحن بعد اليأس والشتات نلوح لبرق الانتصار يا بربا ؛ هو الشعب ياصديقي الذي لن تنضب مواكبه لتغض مضجع السفّاح واليانكي الإقليمي الجديد.
عمال الطمى الصحونا خابرين الدروب مرقوبنا من وادى الضُلُمَّه الكان عُـقُب لـمِّـينا فى باقى الجَـمِـع قاصَّـين دريب اليانكي.. سَـنُّور الغِـيَـبْ فى الكنغو صَبَراً من جنوب أمريكا من كَـلْهاري ديباً ضارى والتمساح وليد أمازون ونمراً فى النمور كمبودي وأم رخم الله مكسيكيه. ولـــمَّ لـميمنا والشمس البتوقد فوقنا شدَّ شديدنا لي التمثال مَـشَـيّل روقنا. عالَـم حُـر يدوعِـل فوقنا
تسقط بس تلبو
|
|
|
|
|
|
|
|
|