في التاريخ الإسلامي تجد عدة نماذج ناخذ منها العبر: نموذج القادة الفاعلين الزاهدين، كامثال عمر بن الخطاب، جاء متأخرا ولكنه أعز الاسلام، وصار الخليفة الثاني للمسلمين. نموذج آخر لأهل السلطة: أمثال ابوسفيان زعيم قريش، انضم للاسلام يوم سقوط سلطة مكة وزوال بشيرها، ولكن الدولة الدينية ظلت تحت قيادة أبنائه، والسلطة خضعت لأسرته لأجيال لعدة. لذا لا نستبعد أن يكون خيار الجاهلية خيار الثورة، أو العكس المهم أن نفتح المجال_والثورة في بداياتها_ أمام قادة الأحزاب المنسلخة ليتصدروا المشهد الميداني لا الاعلامي بحيث نشاهد مبارك الفاضل وغازي والجزولي وغيرهم في الصفوف الأولى للمظاهرات القادمة عسى أن يلتف حولهم الناس فيزدادوا ثباتا، أو نشيع منهم شهيدا برصاص السلطة التي انسلخوا منها.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة