كنت أتمنى أن يكون اسم الكاتب موجودا. .....................................
مهام ما بعد وحدة فصائل المعارضة آخر تحديث ديسمبر 31, 2018 0 شارك
بدءً أثمّن عالياً جهد الاوفياء الذين تنازلوا عن حظوظ أنفسهم من أجل تجميع فصائل المعارضة السلمية و المسلحة علي جادة الوحدة و برنامج الحد الأدني. و التحية في البدء و الختام لمن نزلوا الشوارع يزلزلوا عروش الطغيان و الفساد و الجريمة المنظمة مصممين علي اسقاط نظام الاسلاميين الفاسد. برأيي المهام الواجب إنفاذها الآن و بأعلي درجات التكريب المطلوب هي: اولاً: بناء لجان المقاومة بالأحياء السكنية و يجب أن تكون هذه اللجان مرنة في تنظيمها و ذات مهام واضحة أهمها حماية الجماهير بتوفير المعلومات الدقيقة عن عناصر النظام المجرم ممن ينشطون في قمع الإحتجاجات السلمية و المقصود بالمعلومات الدقيقة الاسماء و العناوين و نوع النشاط الضار بالجماهير و نشره علي اوسع نطاق في الوسائط الاجتماعية في الانترنت و الاحتفاظ بنسخ ورقية منقحة لمعلومات الرصد تلك تمهيدا لمحاسبة الضالعين في الجرائم التي استهدفت ارواح المتظاهرين و ممتلكات الناس . و الواجب الثاني امام لجان المقاومة بالاحياء هو العمل علي ضمان استمرار التظاهر إلي ساعة إسقاط النظام. تنظيميا يجب أن تكون لجان المقاومة مرنة من الناحية التنظيمية حيث تضم في صفوفها كل من أراد العمل بجدٍ من أجل اسقاط النظام غض الطرف عن خلفيته السياسية أو التنظيمية. و لتتسع لجان المقاومة و يتم بناء لجان مقاومة بمؤسسات العمل او الدراسة أينما كانت هنالك فرصة لتكوينها و أيضاً بالمهجر. ثانياً: علي المستوي العام و القيادي أري أن يشرع الجميع في بناء لجان متنوعة مثللاً لجنة إصلاح الخدمات الطبية و لجنة أصلاح أحوال التعليم و لجنة النهوض بالزراعة و لجنة اصلاح الصناعات الوطنية و لجنة اصلاح الاقتصاد غيرها و ان تنخرط هذه اللجان من المتخصصين في عملها فوراً لصياغة برنامج عمل قابل للتنفيذ الفوري حال سقوط النظام المجروم . أهم هذه اللجان هو لجنة الحقيقة و جبر الضرر و هذه اللجنة يجب أن يناط بها انفاذ المحاسبة القانونية العسيرة، المحاسبة التي يجب أن تطال الضالعين في انتهاكات القانون و الحقوق من عناصر النظام منذ الانقلاب المشؤوم في 30 يونيو 1989م في كافة انحاء السودان بما يشمل الجرائم و الانتهاكات في جنوب السودان قبل استقلال الجنوب علي هذه اللجنة بعد الخلاص من الترتيبات الضرورية علي الصعيد السياسي و القانوني إالغاء القوانين المعيبة التي كانت سندا للنظام في قمعه للشعب السوداني كقانون النظام العام و قانون الأمن الوطني و قوانين العقوبات المستندة علي قوانين سبتمبر 1984م و قانون الصحافة و المطبوعات و غيرها من قوانين بدرية سليمان و الترابي. و أري أن يعود الناس للقوانين التي كانت سائدة في الفترة قبل اعلان ما يسمي بالشريعة الاسلامية او قوانين سبتمبر 1983م . ستكون لجان المقاومة بالأحياء و السكن هي الضامن الوحيد لاستمرار الاحتجاج لحين اسقاط النظانم و مستقبلاً ستكون الضامن الوحيد لانفاذ مهام التغيير من واجبات المحاسبة و استرداد الحقوق و جبر الضرر. المرونة التنظيمية لجان المقاومة و كيفية عمل اللجان بلاشك سنكون متروكة لعضوية لجان المقاومة بالاحياء و العمل و المهجر لجان المقاومة بالاحياء و اماكن السكن و اماكن العمل إذا تيسرت ليسن أكثر من منصات للرصد و المتابعة و وحدات للتفكير الجماعي في كيفية بناء مستقبل يليق بالتضحيات الجسيمة التي قدمها الشعب السوداني و هو ينازل ضغمة الفساد و الإفساد منذ تسنم الأسلاميين المجرمين للسلطة بالانفلاب في 30 يونيو 1989م. ستكون لجان المقاومة هي وحدات العمل السياسي الفعلية علي الأرض و في الواقع و يجب أن يكون تكوينها ديمقراطي و عادل و شامل حيث لا تقصي أحداً او تمنع باحثاً عن التغيير من إنجاز ما تحلم أو يحلم به في الشأن الوطني . ستكون لجان المقاومة أيضا رافداً مهما من روافد وحدة المعارضة تراقب عمل القيادات و تصوبه في الفترة الانتقالية التي تعقب اسقاط النظام و هذه الفترة الانتقالية يجب ان تكون طويلة بما يكفي و ليس كالفترات الانتقالية التي كانت بعد ثورتي اكتوبر 1964م و مارس/ابريل 1984م لجان المقاومة ستكون هي من يقدم المعلومات عن جميع ما حازه الاسلاميين و اعوانهم من ممتلكات عبر مسلسل الفساد الطويل الذي ابتدأ في 30 يونيو 1989م. استردا هذه الاموال و الممتلكات لوحده كفيل بجعل السودان من الدول الغنية كما تعرفون فقد أسرف بهائم الاسلام السياسي و اعوانهم و شركائهم في الفساد و النهب جوا و بحرا و ارضا و في الداخل و بالخارج أسرافاً يفوق الخيال. [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
Yasir Elsharif
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست