إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيها

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-21-2024, 05:42 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-26-2018, 06:41 AM

محمد جلال عبدالله
<aمحمد جلال عبدالله
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4552

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيها

    05:41 AM December, 25 2018

    سودانيز اون لاين
    محمد جلال عبدالله-فوق الأرض وتحت السماء
    مكتبتى
    رابط مختصر

    يقول الله تعالى في كتابه الكريم في سورة النساء: [وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا (92) وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا (93)]. لقد ذكر الحق سبحانه وتعالى الحالة الوحيدة التي يسوغ فيها للمؤمن أن يقتل أخاه المؤمن وهي حالة القتل الخطأ .. فلا يجوز للمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطأً، والخطأ يعني عدم التعمد ولا النية ولا القصد ولا الإرادة، ورغم أن القتل الخطأ يُعفي صاحبه عن العقوبة الإلهية لكنه لا يعفيه عن المسؤولية الجنائية لأن حق القتيل معلق في رقبته ولذلك وجب عليه أداء الدية إلى أولياء الدم. والإسلام يعصم دم المسلم وأمواله وأعراضه بل حتى الكافر لا يجوز قتله بمجرد الكفر إلا إذا كان محاربًا، فالكافر إما أن يكون ذميًا وإما أن يكون معاهدًا فهؤلاء دماؤهم معصومة ولا يجوز سفكها وقد جاءت الأحاديث بحرمة دمائهم وحرمة إيذائهم، وإما أن يكون محاربًا فهذا الذي يجوز مقاتلته .. لماذا نقول هذا الكلام ونبين هذه الأحكام؟ لأن بلادنا في هذه الأيام تشهد حراكًا شعبيًا واسعًا نتيجة السياسات الرعناء التي انتهجها نظام المؤتمر الوطني طيلة ثلاثة عقود أفضت إلى إهلاك الحرث والنسل وإفساد البلاد وإثقال كاهل العباد، وإفقار الشعب وحرمانه من أبسط حقوقه الأساسية من خبز وصحة وتعليم .. فكان هذا الغلاء الذي لا يطاق والذي صبر عليه الشعب طويلًا فلم يقابل صبره إلا بالجحود والنكران والسخف والاستهزاء من القائمين على الأمر وإطلاق قبيح القول والوصف في حق هذا الشعب الطيب المسالم. إن نظام المؤتمر الوطني قد وجد فرصته كاملة لكي يصلح فأبى أن يكون من المصلحين، ووجد فرصته كاملة كي يتنحى ويترك الأمر لغيره فأبى ذلك، فلم يبق أمام هذا الشعب إلا أن يخرج ويحتج سلميًا على هذا الوضع الذي لا يطاق. اعلم يا رجل الشرطة والأمن وكل من يهمه الأمر أن هذا الشعب لا يطمع في منصب وأن ممارسة السياسة ترف لم يعد في حسابات الشعب وأن هذا الشعب ما أخرجه إلا الجوع والعجز عن توفير ما يبقيه فقط على قيد الحياة .. اعلم يا رجل الشرطة ويا رجل الأمن أن هؤلاء المحتجون هم مكونات هذا الشعب فمنهم أقاربك ومنهم جيرانك ومنهم أصدقاؤك ولا تأمن إذا سفكت دم متظاهر أن تسفك دم واحد منهم. اعلم يا رجل الشرطة أن هؤلاء المتظاهرين إنما يتظاهرون عن حقك أنت كذلك في العيش الكريم فأنت كذلك تعاني مثلما يعانون وتكتوي بنار الغلاء مثلما هم يكتوون، فكيف تقتل أو تضرب من تقف أنت وهو في صف الرغيف من أجل من لا يقف في صف ويجد الخبز بالمجان من المال الذي سرقه منك ومن هذا الذي تقتله أو تقمعه.
    اعلم يا رجل الشرطة والأمن أن الله تعالى قد حرج في الدماء المعصومة وأن زوال الكعبة (البيت الحرام وأقدس البقاع) أهون عند الله من إراقة دم مسلم.. وأن المؤمن لا يزال في فسحة من دينه مالم يصب دمًا حراماً، وأن القاتل في رقبته 3 حقوق: حق الله تعالى يعذبه يوم القيامة وحق أولياء الدم ينالونه في الدنيا إما بالقصاص أو الدية، وحق القتيل وهذا يؤجل إلى يوم القيامة حين تقف أنت والقتيل أمام محكمة الجزاء الإلهي فيقول القتيل لرب العزة الحكم العدل: سل هذا الرجل فيم قتلني، فماذا سيكون جوابك حينها؟ اعلم يا رجل الشرطة والأمن أن الله تعالى يحسابك فردًا وستأتي يوم القيامة فردًا لن يكون معك عمر البشير ولا صلاح قوش ولا أي مسؤول (لقد أحصاهم وعدهم عدًّا وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا). ولتعتبر بالقذافي وعلي عبد الله صالح وكل الطغاة الذين تحت التراب والذين لم يغنوا عن أتباعهم شيئًا. يا رجل الشرطة والأمن: شر الناس من باع آخرته بدنيا غيره فهل يكون عليك فقر وذل وجوع في الدنيا ويكون عليك دماء الأبرياء وحقوقهم يوم القيامة وعذاب النار، فلا دنيا تمتعت بها ولا آخرة تكسبها؟ ولتعلم أن الطغاة الذين تدافع عنهم سيتبرؤون منك يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .. قال الله تعالى في سورة البقرة : [إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ (166) وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ ۖ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ(167)]. عن قتادة قوله: " إذ تبرأ الذين اتُّبعوا "، وهم الجبابرة والقادةُ والرؤوس في الشرك," من الذين اتَّبعوا "، وهم الأتباع الضعفاء," ورأوا العذاب "، وعن الربيع: " إذ تَبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا " قال، تبرأت القادةُ من الأتباع يوم القيامة، وقال، ابن جريج: قلت لعطاء: " إذ تبرَّأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا " قال، تبرأ رؤساؤهم وقادَتهم وساداتهم من الذين اتبعوهم.

    ألا هل بلغت؛ اللهم فاشهد .. ألا هل بلغت؛ اللهم فاشهد .. ألا هل بلغت؛ اللهم فاشهد.




















                  

العنوان الكاتب Date
إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيها محمد جلال عبدالله12-26-18, 06:41 AM
  Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-27-18, 09:44 AM
    Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد بدرالدين12-27-18, 09:52 AM
      Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد المسلمي12-27-18, 10:56 AM
        Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� عمر دفع الله12-27-18, 11:22 AM
          Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد المسلمي12-27-18, 05:00 PM
            Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� منتصر عبد الباسط12-27-18, 05:47 PM
              Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� Mohamed Adam12-27-18, 06:17 PM
                Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-30-18, 05:56 AM
                  Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-30-18, 06:02 AM
                    Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-30-18, 06:04 AM
                      Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-30-18, 08:33 AM
                        Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� Mohamed Adam12-30-18, 10:58 AM
                          Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله12-31-18, 06:39 AM
                            Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� Mohamed Adam12-31-18, 08:09 PM
                              Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� amin siddig12-31-18, 09:43 PM
                                Re: إلى رجال الشرطة والأمن: وَمَن يَقْتُلْ مُ� محمد جلال عبدالله01-01-19, 07:43 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de