إدانة لضرب ( السفير)

Quote: Quote: الموضوع: حول حادث الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له البارحة الاثنين ٢٤ ديسمبر ٢٠١٨: تحياتي لكم جميعا ايها الاصدقاء والصديقات في فرنسا وفِي السودان وفِي كافة بلدان العالم. أبدأ بالشكر الجزيل لكم جميعا فمنذ نشر مقطع فيديو الاعتداء لم يتوقف هاتفي عن الرنين ولا صفحاتي وبريدي بانواعه عن الاتصال. جاءتني من عدد كبير منكم ومازالت تصلني بلا انقطاع رسائل الاستفسار والتمنيات الطيبة والاستياء العام مما اصاب شخصي، والمؤمن مصاب. واسمحوا لي اليوم هنا ان احدثكم للمرة الأولي عن هذا الموضوع ذو الطبيعة الشخصية استجابة لطلبكم الكريم مني لتوضيح ماحدث.. لذلك اكتب لكم هنا هذا التوضيح المختصر مع وعدي بإنزال مقطع فيديو بعد شفائي باْذن الله من اثر الاعتداء الذي تعرضت له. و يمثل ردي الكامل علي ماحدث. تحياتي لكم جميعا ايها الاعزاء والعزيزات ماحدث هو نتيجة تآمر مدبر من قبل بعض الأشخاص (جبلوا علي هذا السلوك الإجرامي ليس تجاهي وحدي بل ضد عدد من الشرفاء) اتهموني زورا وكذبا امام عدد من المهاجرين الجدد بانني سفير السودان في فرنسا تسللت للمظاهرة، هدفهم تخريب عملي النضالي، وتعطيل مسيرة النضال التي اقوم بها بشرف وتجرد منذ سنوات طويلة، مما حدا بالبعض الاعتداء علي من غير التحري في حقيقة الامر. وكما ترون فهي تهمة باطلة رد عليها بشدة المناضلين والاصدقاء من مختلف بقاع العالم، مشيدين بدوري النضالي علي كافة المستويات، مدينين السلوك التآمري والسلوك الهمجي البربري علي حد سواء في بلد متحضر. بعد انتهائي من علاجات أتلقاها خلال يومين سابث باْذن الله توضيح حول هذه المؤامرة يمثل ردا شافيا وتطمينا لكل الذين سارعوا مشكورين بالسؤال عني وعما حدث. وساتصل بكم هاتفيا قريبا لأطمئنكم واجيب علي كل استفساراتكم. وبما اننا نعيش في فرنسا وهي كما تعلمون دولة تحكمها المؤسسات وسلطة القانون فإنني سأتقدم فورا بعريضة للمحاكم الفرنسية ضد الأشخاص الذين دبروا هذه الجريمة التآمرية البشعة، وايضاً ضد الذين سلكوا سلوكا همجيا وبربريا بالاعتداء علي ونشرهم لمقطع فيديو يتهمني بما لايصدقه عقل بانني سفير وممثل حكومة السودان في فرنسا. وساوافيكم بنتائج القضية وأحكامها عند صدورها. شكرا جزيلا لكم جميعا علي السؤال والمتابعة والاهتمام وتقبلوا مني خالص الود والامتنان. راحيا منكم تطمين كل الأصدقاء والزملاء من حولكم. وليتواصل عملنا وعملكم النضالي علي كل الاصعدة والا يتوقف قبل السقوط النهائي لسلطة المتاسلمين واجتتثاها من جذورها، وإعادة بناء الوطن بعد الخراب والدمار الهائل الذي حل به. خالص الود والتقدير والامتنان. اخوكم حسين اسماعيل امين نابري باريس في يوم الثلاثاء ٢٥ ديسمبر ٢٠١٨