كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد علي الصادق المهدي..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 11:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-23-2018, 10:27 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48785

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد (Re: زهير عثمان حمد)

    هذا مقال أعجبني ..

    ــــــــــــــــ


    الإمام الصادق المهدي
    مقالات متنوعة
    ليس دفاعا عن المهدي و لكن دفاعا عن الثورة
    آخر تحديث ديسمبر 23, 2018
    0
    شارك


    لسيت هى المرة الأولى و لن تكون الاخيرة استخدام الإمام الصادق المهدي الشعر العربي الفصيح، و الشعر الدراجي المحلي ، ومقاطع من الاغاني السودانية ، و الأمثال العربية و الامثال السودانية المحلية في خطاباته الجماهيرية و لم يعاب عليه يوما هذا الاسلوب الخطابي بل دائما ما كانت أمثاله الشعبية تستهوي الصحفيين فتصبح مانشيتات يجذب بها القارئ.. فماذا تغيير الآن ؟ الثورة في بدايتها و بدأت تدخل مراحل حاسمة و معها بدأت خطط جهاز الأمن فيما يسمى بالجهاد "الجداد" الالكتروني الدخول في معركة تشتيت المعارضة و بث الفرقة بينهم. يدرك جهاز الأمن و من خلفه أجهزة المؤتمر الوطني خطورة الموقف و مدى فعالية جماهير حزب الأمة في تأجيج الثورة و زيادة زخمها الثوري و تمددها في كل أنحاء البلاد الشيء الذي يصعب من عملية السيطرة عليها و ينذر بقرب بسقوط النظام. جهاز الأمن يعمل في محاور مختلفة و يولي الحرب الالكترونية أهتماما و أولوية قصوى لأن نتائجها سريعة و حاسمة وهى جزء من خطة كامة الغرض منها إبطاء تيرمومتر الاحنجاج الشعبي المتنامي. الإمام الصادق هو ليس فقط رئيس حزب الأمه لكنه رئيس نداء السودان الذي يضم داخلة حركات مسلحة فاعلة و احزاب سياسية فاعلة على الارض و منظمات مجتمع دولي لها دورها في الشارع السياسي ولتشتيت و تشكيك جماهير هذا التجمع المعارض الكبير كان لا بد من ايجاد وسيلة ناجعة تخدم هذا الغرض دون أن يشعر بها المستهدف.. اذن الهجمة الاسفيرية على شخص الإمام الصادق المهدي ليس المقصود منها الصادق المهدي في شخصه بل المقصوده هي الثورة. و للاسف الشديد بدأ بعض الناشطين الثوريين تدوال صور مدبلجة سخيفة اسفيريا دون أن يدروا ما الغرض من هذه الهجمة و التي احدثت شرخا كبيرا في نفوس جماهير حزب الأمة و لولا وعي الكثيرين منهم بغرض هذه الحرب لحدث ما لا يحمد عقباه وسط جماهير المعارضة. الحقيقة الماثلة أمام أجهزة الأمن و مؤسسات النظام الامنية المختلفة و مؤسسات المؤتمر الوطني أن الإمام الصادق المهدي يمثل رمح المعارضة و أنه يتحدث بصفات كثيرة اولها أنه رئيس أكبر حزب في آخر انتخابات نزيهه و أنه رئيس أكبر تجمع معارض و أن أسهمه في الوسط السياسي الاقليمي و الدولي عالية جدا بوصف أنه رئيس الوزراء الشرعي قبل انقلاب الحركة الاسلامية على النظام الديمقرطي و أنه بذلك يشكل ضغط اقليمي و دولي على النظام في ظل هذه الاحتجاجات الشعبية فكان لا بد من تحجيم دور الإمام و شغل جماهيره بمهمة الدفاع عن إمامهم بدلا عن التفرغ للتلاحم مع فصائل الشعب الأخرى. لا بد من تفويت الفرصة على مخطط كتائب الجهاد "الجداد" الالكتروني التابع لأمن النظام و تأكيد التلاحم الشعبي بين فصائل المعارضة المختلفة لانجاز مهام الثورة و الوصول بها الى غاياتها النهائية وهي كنس النظام و ازالة التمكين و تأسيس دولة الديمقراطية و سيادة القانون. ويجب أن لا يفوت على القوى الثورية ايضا تربص كتائب الجهاد "الجداد" الاكتروني بها في الوسائط بغرض ضرب مصداقيتها و ذلك من خلال نطاق عمل أجهزة الأمن الالكتروني على الاسس التالية:
    1. بث أخبار ووثائق مفبركة و فيديوهات مضروبة بعد الدبلجة لتوحي أنها مأخوذة من أرض الحدث الآن و بعد النشر العفوي من قبل بعض الناشطين يتم تكذيبها من قبل اعلام النظام و الغرض من ذلك ضرب مصداقية المعارضة.
    2. اغتيال الشخصيات السياسية المؤثرة و تأويل أقوالها و تشويهها بما ينسجم مع غرضهم الاساسي مقدمة لعزلها و عزل جماهيرها عن الثورة.
    3. اشعال الفتن بين التنظيمات السياسية و الشبابية و النسوية ببث الاشاعات بغرض هدم كل اوصر الثقة بينهم.
    4. تسريب تسجيلات صوتية عن قصد ووثائق مفبركة من قبل جهاز الأمن وذلك لصرف المعارضة عن الفعل اليومي على الأرض و تصعيد نضالها اليومي.
    لذلك مطلوب من القوى الثورية الشبابية و الحزبية و كل الناشطين عدم تدوال اي فيديوهات ، وثائق ، أخبار الخ.. .. ما لم تتأكد من مصدرها الرئيسي.. كما يجب أن ينتبه الجميع الى المحاولات المتنوعه و النوعية التي يلجأ لها أمن النظام في تشتيت جهود الحراك الثوري و شغله بمعارك جانبية الغرض منها اجهاض الثورة وقتلها في مهدها. فهل انصرفنا الى ثورتنا؟ الا هل بلغت فاشهد.أ‌. غازي محي الدين عبد الله كباشي




















                  

العنوان الكاتب Date
كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد علي الصادق المهدي.. زهير عثمان حمد12-22-18, 02:04 PM
  Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد اسماعيل عبد الله محمد12-22-18, 04:11 PM
    Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد زهير عثمان حمد12-22-18, 06:34 PM
      Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد Yasir Elsharif12-23-18, 10:27 AM
        Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد عبدالله عثمان12-23-18, 01:44 PM
          Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد عبدالله عثمان12-23-18, 02:00 PM
            Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد عبدالله عثمان12-23-18, 02:05 PM
              Re: كتب الصحفي عبدالمنعم سليمان:أجمل وأقوي رد عبدالله عثمان12-23-18, 02:06 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de