|
Re: العبــدُ دامي الأذن لا يعرف الخجــلَ.. !! (Re: عبدالقادر محمد)
|
Quote: علا بعد دخولي لصفحته فعلا هو قال هذا الشعر ولكنه يهجو الحقير البشير وهو غير ملام وهو يصف الشعب السوداني بالاحرار وقد اوضح ذلك في قصيدته التي لم اقرأها كاملة منذ البداية انا من المعجبين بما يكتبه جربوعة ايما اعجاب وقد حز في نفسي انه سبنا قبل ان اتيقن وان فعل لكان فتح النار علي الجزائر لان السودانيين لا يصمتون علي اساءة ولاتوا بكل الدلائل التي تشير لان الجزائريين ليس عرب وانما نتاج تلاقح فرنسيين وبربر ولرد الجزائريون ايضا يسبوننا بلوننا ولاصبحت دوامة من الحقد والكراهية بين الشعبين ولكان المصري فرح جدا وشمتان بسبب وقوفنا مع الجزائر في فاصلة كاس العالم بام درمان ولمد لنا لسانه ساخراً ولكن الحمد لله ان جربوعة تبرأ من الفهم الذي وصلنا وقد وضح ذلك في حسابه واعيب عليه انه خاطب طبقة محددة بقصيدته ولم يخاطب عامة الشعوب العربية وحسب افقها ناسيا او متناسيا ان النظم العربية جعلت من انسان شعوبها كائن ضيق الافق يحمل في جمجته عقلا صغيرا لكي لا يري الحياة بالصورة التي كان يجب عليه ان يراها |
عزيزي عبدالقادر محمد سلام
طالما تثبت بنفسك على أنه قد قال هذا الكلام العنصري تبقى المسألة واضحة في التسعينيات إلتقيت بشاب من مالي حكى لي بأنه كان يعمل لسنوات في محل بنشر بالجزائر العاصمة ووقعت في حبه أحد الفتيات وعند علم أهلها بالقصة ضربوها حد الموت وأتوا له وأعترف وقال يريد أن يتزوجها فأشبعوه ضربا ونعتوه بالأسود العبد مستنكرين عليه الزواج من بنتهم البيضاء.. وتكررت قصة العنصرية عندما تزوج جزائري بالمهجر بسودانية وفي زيارتهما للجزائر كانوا يعيروها بالعبدة على مسمع الزوج كلما نزلت الشارع.. لم أكن اصدق ما سمعت بالساهل وكنت أعتقد أن العنصرية هي في المغرب وتونس ولن تكون في أرض المجاهدين ولكن تعززت الروايات عند إلتقيت ثلاثة من شباب الاسلاميين الجزائريين فأقروا لي بذلك وطبعا التبرير جاهز بأن الدولة علمانية والاسلام غائب عن الحكم..
أما حكاية السودانيين لا يصمتون على الاساءة فهذا ليس صحيحا . لقد قضيت 4 سنوات بليبيا هناك كثيرون يسمعون كلمة عبد وعبيد ولا يبدون حتى الامتعاض ناهيك عن الرفض الواضح وذلك من أجل العمل.. وهذه الفئة ليست قصرا على العمال بل حتى بعض المعلمين والعاملين بالحقل الطبي.. وأكثر ما ساءني وانا في أول شهر ضربت معلم ليبي وحضر لي السودانيون وفيهم من قالوا لي أنت بصفتك دي ما بتقعد في البلد دي!!
وفي السعودية حدث ولا حرج.. لأن نظام العبودية مقنن رسميا بواسطة ما يسمى بالكفيل.. وهو من يتحكم في مصير الأجنبي مثل ما يتحكم الراعي في غنمه..
ونحن بعاطفتنا السطحية على بلد المليون شهيد لا نعرف كثيرا عن الجزائريين الجزائريون ياخوي شعب عنصري ولا تقل عنصريته عن عرب الخليج ان لم تكن أكثر وجربوعة ليس فردا بل يمثل مجتمع ودولة تحمل هذه العقلية..
مودتي
|
|
|
|
|
|
|
|
|