الارهاب الى متى ؟

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-30-2017, 08:36 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الارهاب الى متى ؟

    07:36 PM December, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    Asim Ali-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الجماعات والمليشيات الارهابيه المنتشره على امتداد العالم كذراع ضغطعسكرى يمارس الارهاب لتمكين التنظيم الددولى من خلال واجهاته السياسيه لفرض اجندتها على الدول والمنظمات الرسميه العالميه.
    ومازالت البشريه تعانى من هذه المليشيات دون تمييز بين اعزل او شيخ او ضعيف او امراه او طفل .
    مليشيات وجماعات متحوله فى تشكيلاتها ومسمياتها ولكن لها نفس الاسايب والتى تتزايد عنفا ودمويه من مرحله الى مرحله ويكفى المقارنه بين افعال القاعده وداعش فى التصفيه والقتل.
    بالامس برز خطاب ابوصالح الامريكى مهددا ترامب بدعوته لعمليات على التراب الامريكى ....ولكن اين ستكون مسارح عملياتهم ؟
    لا اظن انها ستتخطى المدنيين والعزل كما حدث خلال العام المنصرم فى اوروبا وامريكا من اطلاق انار فى تجمعات او دهس للماره الامنيين فى سيرهم.
    اما فى محيطنا الاقليمى فمازالت التوقعات تشير الى انتشار داعش - ومايخلفها لاخقا كما خلفت القاعده - فى افغنستان وليبيا وظهور بؤر جديده فى افريقيا.

    واصل




















                  

12-30-2017, 08:49 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    "داعش" يوجه رسالة مفتوحة إلى ترامب

    نشرت وسائل الدعاية التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي مقطع فيديو بعث فيه أحد عناصره برسالة تهديد إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
    وفي الفيديو المنشور أمس الأربعاء، حذر المسلح المدعو أبو صالح الأمريكي، وهو من أصول إفريقية، الرئيس الأمريكي باللغة الإنجليزية من أن "الحرب على الإسلام" التي شنها البيت الأبيض جعلت الولايات المتحدة أكثر ضعفا.
    وشدد المتطرف على أن ترامب دخل البيت الأبيض بفضل "خطابه الصليبي"، متهما الرئيس الأمريكي الذي وصفه بـ"كلب الروم" بالحقد على الإسلام.
    وقال له: "أنت لا تحرر المدن إنما تدمرها بغاراتك الجوية لأنك أجبن من أن تحاربنا على الأرض، وأنت الآن تشهد انتصارك الزائف، فإن حربك على الإسلام جعلت بلادك أقل أمنا وأغرقت شعبك في الفوضى".

    وناشد "داعش" المسلمين الأمريكيين "الإنزال بالصلبيين أشد العذاب" وتنفيذ هجمات جديدة على أراضي الولايات المتحدة، داعيا إلى استغلال سهولة الحصول على أسلحة نارية في الولايات المتحدة.

    تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة شهدت في العام الآيل على الانتهاء بعض اعتداءات صنفت بأنها إرهابية، بما في ذلك هجومان هزا مدينة نيويورك منذ بداية نوفمبر/تشرين الثاني، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنهما.

    RT
    28.12.2017
                  

12-30-2017, 09:06 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    وثائقي بعنوان "زحف الشياطين" - الجزء الاول
    برنامج البلاد على قناه 218 الليبيه يتحدث عن ظهور داعش فى ليبيا بشكل خاص وشهادات من افراد داعشيين من ليبيا ومصر والجزائر.
    كما اشار الى كيفيه التحاق العناصر بداعش فى سوريا والعراق وتفاصيل اخرى
    يتبع ذلك حديث تحليل باحث فى الدراسات الاستراتيجيه .
                  

12-30-2017, 09:09 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    وثائقي بعنوان "زحف الشياطين" - الجزء الثانى
                  

12-30-2017, 09:41 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    الوثائقى من اعداد الصحفيه الجزائريه بمؤسسه الشروق ناهد زرواطى وتعتبر نموذج شجاع للصحفى المنقب عن الحقيقه فى عرين الخطر
    لها عده وثائقيات عن داعش منها وثائقى باسم نساء داعش
                  

12-30-2017, 10:02 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    وثائقى "نساء داعش"
                  

01-10-2018, 07:37 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    اليونان تضبط سفينه تحوى محاويات متفجرة الى مصراته - ليبيا
    السلطات اليونانيه تضبط سفينه ترفع العلم التنزانى قرب جزيره كريت بها 29 حاويه تحوى مواد متفجره وصواعق تفجير.
    وحسب وثائق شحن السفينه فان ها حملت شحنتها من مينائى الاسكندرونه وميرسين بتركيا ووجهتها جيبوتى وعمان الا انها لاتحوى اى خرائط تدل على توضح وجهتها. .
    الا ان القبطان افاد انه تلقى اوامر من مالك السفينه بالتوجه وتفريغ الحموله فى ميناء مصراته - ليبيا.
    ديلى ميل.
                  

02-25-2018, 09:08 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    عنوان مستفز فى صحيفه تركيه
    عودة 900 داعشي تركي إلى تركيا “آمنين”
    أنقرة (زمان التركية) – كشفت المجموعة الاستراتيجية الدولية، ومركزها الولايات المتحدة الأمريكية، تفاصيل قائمة المقاتلين الأجانب في صفوف داعش الذين يحاولون العودة إلى بلادهم، وأشارت فيها إلى عودة 900 داعشي تركي إلى تركيا.
    ومن المعروف أن المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش يحاولون العودة إلى بلادهم بعد الهزيمة الساحقة التي ألحقت بالتنظيم الإرهابي في كل من سوريا والعراق، وفي هذا الإطار أعدت شركة بحث مركزها الولايات المتحدة تُدعى المجموعة الاستراتيجية الدولية قائمة بأسماء أولئك الأشخاص مع تقرير ملحق.
    وتشير المؤسسة في تقريرها الذي ذكرت فيه عدد المقاتلين الدواعش الذين أوقفوا على الحدود والذين تم ترحيلهم والمدرجين على القائمة السوداء في تركيا إلى عودة 1200 مقاتل داعشي أجنبي على الأقل إلى أوروبا وعودة 900 داعشي إلى تركيا وعودة 800 داعشي إلى تونس وعودة 760 داعشي إلى المملكة العربية السعودية.
    وتضم القائمة السوداء في تركيا 7500 سعودي و4600 تونسي و4 آلاف روسي و2650 طاجكستاني و2800 مغربي و1650 أذربيجاني و2600 فرنسي و1900 كازاخستاني.
    وتوضح الدراسة أن 5 آلاف شخص من دول آسيا الوسطى انضموا إلى صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق وأن 500 منهم عادوا إلى بلادهم، بينما انضم 129 أمريكيًا إلى صفوف التنظيم الإرهابي وعاد سبعة منهم إلى الولايات المتحدة في حين انضم 180 كنديا إلى التنظيم الإرهابي وعاد منهم 60.
    الدول في حيرة من أمرها في كيفية التعامل مع العائدين
    ويشدد التقرير على عودة 5600 شخص على الأقل من 33 دولة إلى منازلهم مؤكدة أنه بإضافة الأعداد المجهولة من الدول الأخرى يشكل تحدياً كبيرًا للقوى الأمنية.
    هذا وأكد التقرير أن الدول لم تستطع إيجاد آلية مجدية للتعامل مع العائدين وأن غالبية العائدين يقبعون داخل السجون أو يختفون محذرا من إمكانية تسبب المقاتلين الأجانب العائدين في مشاكل لبلادهم تمتد إلى سنوات طويلة.
    وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق أنه حصل على معلومات من عدد من “مصادر موثوقة” تفيد بأن عددًا من القياديين في تنظيم داعش تمكنوا من الفرار والوصول إلى الأراضي التركية.
    أضاف المرصد عبر موقعه الرسمي على الإنترنت، أنه وثّق عبور عدد من القياديين في داعش من جنسيات سورية وأجنبية إلى الجانب التركي خلال الأيام والأسابيع المنصرمة، أثناء انتقالهم من مناطق تواجدهم في محافظتي الرقة ودير الزور، إلى مناطق سيطرة الفصائل العاملة في عملية “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، ومن ثم الشريط الحدودي إلى الجانب التركي.
    أكدت مصادر المرصد أن عملية الانتقال التي قام بها قياديون وعناصر من داعش من محافظات حمص ودير الزور والرقة، جرت عبر دفع رشاوى مالية تتراوح ما بين 20 – 30 ألف دولار أميركي، للمرور عبر مناطق تسيطر عليها قوات عملية “درع الفرات” المدعومة من تركيا، حيث قامت الجهات المسؤولة عن تأمين عملية نقلهم، بمساعدتهم في النفوذ من الحواجز ونقاط التفتيش في ريف حلب الشمالي الشرقي، ووصولهم إلى الحدود السورية – التركية، ومن ثم انتقالهم إلى الجانب التركي برفقة مهربين.
    وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه وثّق خلال الأشهر الفائتة، فرار مئات الموالين لداعش بينهم قياديون محليون إلى محافظة الحسكة، ومن ثم اختفوا هناك وشوهد بعضهم فيما بعد داخل الأراضي التركية، حسب تعبيره.
    المصدر :(زمان التركية).
    .
    عنوان غريب رغم ورود حديث داخل الخبر عن حيه الدول حول كيفيه التعامل مع الدواعش من رعاياها .
    اما تركيا (شرطى مرور) داعش الى سوريا والعراق واوروبا تعبر عبر اعلامها عن عوده متطرفيها امنين !!!! كانهم مقاتلين فى قوات نظاميه فى مهمه وطنيه !!!!
                  

02-25-2018, 09:22 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    Now that the Islamic State has fallen in Iraq and Syria, where are all its fighters going؟
    Washington post -Feb. 22, 2018

    As the Islamic State clings to its last slivers of territory in Syria, the world is starting to grapple with a problem: Some of the 40,000 Islamic State supporters who migrated to the fight in Iraq and Syria are returning home. A study by the Soufan Center and the Global Strategy Network has tracked 5,600 fighters who have returned to their home countries.
    These countries haven’t figured out how to address the returnees. Many are imprisoned, while others may be rehabilitated. These rehabilitation programs are difficult to design and run. Returning women and children born while their parents fought in Iraq and Syria present other challenges for re-integration.
    While the returning fighters have not been directly responsible for any terror attacks or threats, they serve as an inspiration or model for those who might become radicalized or are becoming radicalized.
    More than from any other country, 900 fighters are returning to Turkey. About 1,500 fighters from the country went to Syria and Iraq between 2014 and 2017. More than 3,000 fighters from Saudi Arabia went to fight, and 760 have returned home.
    About 1,200 fighters have returned to Europe: 400 to the United Kingdom, 271 to France and about 300 to Germany. Of the 3,400 Russians who joined the fight in Syria and Iraq; 400 are returning.
    Northern Africa is also a hot spot for returning fighters, with 800 coming home to Tunisia and nearly 200 to Morocco.
    According to the report, seven fighters are returning to the United States. More than 250 Americans attempted to join the Islamic State in Iraq and Syria, with 129 travelling to join the fight. As of August 2017, the United States charged 135 people with terrorism-related offenses for their interactions with the Islamic State, and 77 have been convicted.
    A new study by The George Washington University Program on Extremism has a slightly higher number of returning fighters to the United States. Researchers tracked 12 returnees to the United States, with nine being arrested and charged with terrorism-related offenses. The remaining three have not faced charges. The study notes that the main strategy for dealing with returnees has been through the criminal justice system, charging them with violations of the material support statute.
    After starting in Raqqa in late 2013, the Islamic State continued to acquire territory in Syria and Iraq until the end of 2015, when opposing forces started pushing the militants out of the cities. In late 2015, allied forces implemented better measures to restrict travel, and the flow of foreign fighters into Iraq and Syria slowed to a standstill. The Islamic State retreated from Mosul, its last urban center in Iraq, in July 2017. With the loss of Raqqa, the Islamic State’s remaining areas of concentration are mostly in Syria’s Deir al-Zour and Iraq’s Anbar Province, as well as a few scattered pockets elsewhere.

    The rise and fall of the Islamic State in Iraq and Syria
                  

03-10-2018, 00:48 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    عودة مذبحه الاقباط الى دائره الضوء بعد الكشف عن موقع دفن الجثثوتفاصيل يشردها احدالمتهمين وتصريحات مسئولين عدليين ليبيين.


    .
    برنامج البلاد - قناة 218 - 28 يناير 2018
                  

03-18-2018, 05:34 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    Links between Terrorism and Migration: An Exploration
    This Research Paper explores and questions some assumed causal links between terrorism on the one hand and (forced and irregular) migration on the other. The paper delves into the role that state and non-state terrorism might have in causing migration as well as analysing if and how refugees’ camps and the diaspora community might be a target for radicalisation. One of the findings of the paper is how migration control for the control of terrorism is a widely used instrument; however, it might hurt bona fide migrants and legal foreign residents more than mala fide terrorists. Finally, this Research Paper offers recommendations that can go some way towards disentangling the issues of (refugee) migration and terrorism.

    https://www.icct.nl/wp-content/uploads/2016/05/Alex-P.-Schmid-Links-between-Terrorism-and-Migration-1.pdf
    .
    Dr. Alex P. Schmid
    18 May 2016
    Countering Violent Extremism
                  

04-06-2018, 02:19 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    محاوله للاجابه على السؤال الصعب
    مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان... علاقة جدلية قابلة للضبط - مركز الاهرام للدراسات الاسترايجيه
    د. حازم محفوظ - 10-12-2017
    يعد الإرهاب من أبرز صور العنف السياسي في مجال العلاقات الدولية. ورغم أن مكافحته مدرجة على جدول الأعمال الدولي منذ ثلاثينيات القرن الماضي عندما ناقشت عصبة الأمم أول خطوة لتجريمه من خلال اتفاقية منع الإرهاب والمعاقبة عليه، ورغم أنه منذ ستينيات القرن العشرين، وضع المجتمع الدولي تحت إشراف الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة 19 اتفاقية دولية لمنع العمليات الإرهابية، كما تم ضخ الكثير من الأموال لمكافحته؛ حيث "قامت الولايات المتحدة الأمريكية وحدها خلال 15 عامًا بإنفاق ما يعادل 5 تريليون دولار؛ إضافة إلى أن المال المقترض قد يكلف 8 تريليون دولار أخرى بحلول منتصف القرن الواحد والعشرين، رغم كل ذلك، فإن الإرهاب لم يتم القضاء عليه، ولم يحصل العالم على الأمن المرجو؛ بلإن حدة النزاعات والعمليات الإرهابية ازدادت عنفًا وتدميرًا خلال العشر سنوات الماضية.
    والواقع، استطاع الإرهاب تدمير مجتمعات بأكملها كما تسبب في عدم استقرار مناطق كثيرة حول العالم، ولم يفرق بين اختلاف في الدين أو الجنس؛ وحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن الإرهاب نفذ عام 2016، ما لا يقل عن 11 ألف اعتداء إرهابي في أكثر من 100 دولة، مما أدى إجمالًا إلى مصرع أكثر من 25 ألف وإصابة 33 ألف شخص ​إضافة إلى أن هناك تقديرات أخرى تشير إلى أن أكثر من مليون شخص لقوا حتفهم في العراق لأسباب تتعلق بالحرب، وأن أكثر من 220 ألف لقوا حتفهم في سوريا منذ نشوب الحرب وحتى عام 2015. كما تشير تقديرات المفوضية السامية لشئون اللاجئين عن نفس العام إلى أن عدد اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب والعمليات الإرهابية يزيد عن الثلاثة ملايين، فيما بلغت أعداد المشردين داخل سوريا سبعة ملايين، وهو ما يعد في الحقيقة انتهاكًا لمبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
    ​ويبدو أن مكافحة الإرهاب العالمي، مع عدم الإخلال بالالتزام بالمواثيق الدولية الخاصة باحترام حقوق الإنسان أضحى مهمة بالغة التعقيد؛ خاصة مع الوضع في الاعتبار الوقت الطويل الذي يتطلبه مكافحة الإرهاب. ولكن إذا كان الإرهاب هو تجاهل، وتقويض، وإنكار لجميع المواثيق الخاصة بحقوق الإنسان، فإن المجتمع الدولي لا يمكنه هو الآخر أن يقوم بالأمر ذاته تجاه تلك المواثيق. وأزعم أنه إذا أرادت الدول كسب معركتها حيال الإرهاب المتنامي؛ فعليها أن تجعل نصب أعينها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 60/158/2005 الذي يوفر الإطار الأساس لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب. كما أن عليها الانحياز إلى مبادئ حقوق الإنسان كما هي مسوغة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين، وكافة الصكوك، بوصفها المرجعية العقلية المستقلة أو "المثل الأعلى المشترك الذي ينبغي أن تستهدفه كافة الشعوب والأمم" حسب ديباجة مقدمة الإعلان العالمي، وهذا ما ينقلنا إلى السؤال عن كيفية القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
    لقد أدى انتشار موجات الإرهاب المتنامية في العالم إلى اختلاف الرؤى فيما يتعلق بالأساليب الناجعة التي يمكن من خلالها القضاء على تصاعد ظاهرة الإرهاب. وبشكل عام، يمكن التمييز بين استراتيجيتين أساسيتين لمكافحة الإرهاب، الأولى قريبة المدى، والثانية هي استراتيجية بعيدة المدى.

    أولا: الاستراتيجية قريبة المدى
    تتضمن الاستراتيجية قريبة المدى عددًا من السياسات والضوابط، نناقشها في النقاط التالية:
    1- ضرورة ابتعاد الدولة عن الاستخدام المفرط للقوة في غير موضعها الصحيح، والذي يولد بدوره العنف المضاد. إذ تنص المادة (5) من الإعلان العالمي على "عدم جواز إخضاع أحد للتعذيب ولا للمعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو الحاطة بالكرامة". كما تنص المادة (7) على أن "الناس جميعا سواء أمام القانون، وهم يتساوون في حقِ التمتع بحمايةالقانون دونما تمييز. كما يتساوون في حق التمتع بالحماية من أي تمييز ينتهك هذا الإعلان ومن أيِّ تحريض على مثل هذا التمييز".وتنص المادة (9) على أنه "لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا".
    وينقلنا ذلك إلى مبدأ سيادة القانون؛ حيث يفترض ضمنا أن المشتبه في ارتكابهم الهجمات لهم حقوق، كأعضاء في الأسرة البشرية أثناء القبض عليهم؛فهم أبرياء إلى أن يثبت أنهم مذنبون بارتكاب الجريمة من خلال محاكمات علنية.وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أن "93% من مجمل الاعتداءات الإرهابية بين عامي 1989 و 2014 في بلدان ذات مستويات مرتفعة من الوفيات خارج نطاق القضاء، والتعذيب، والسجن دون محاكمة. والحال أن هذه الرؤية التي تتعامل بها بعض حكومات الدول لا يمكن أن تشكل سوى الوقود الأكثر اشتعالا الذي يلقى في آتون الاحتقان الاجتماعي بما يهدد النسيج الاجتماعي، وإن كان قدرا من العنف ربما كان لازما ومبررا في كل رد فعل دفاعي مشروع، وإلا لما تعين وجود قوات الشرطة، ولما توجب استخدام العنف ضد من يطلق النار على الناس في الشارع.
    والواقع، إن بعض الحكومات لا تفرق بين الإرهابيين والمدنيين المسالمين وتصدر بحق الجميع إجراءات مشددة. وبالتأكيد ليس هناك ما يبرر الإرهاب؛ خاصة أن المادة الخامسة من الاتفاقية الدولية لقمع الهجمات الإرهابية بالقنابل التي اعتمدت ونشرت على الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 52/164 المؤرخ في 15 ديسمبر 1997 تنص على أن "تتخذ كل دولة طرف ما يلزم من تدابير، بما فيها التشريعات المحلية عند الاقتضاء، لتكفل ألا تكون الأفعال الجنائية الداخلة في نطاق هذه الاتفاقية - وبخاصة عندما يُقصد منها أو يُراد بها إشاعة حالة من الرعب بين عامة الجمهور أو جماعة من الأشخاص أو أشخاص معينين - مبررة بأي حال من الأحوال لاعتبارات ذات طابع سياسي أو فلسفي أو عقائدي أو عرقي أو إثني أو ديني أو أي طابع مماثل آخر، ولتكفل إنزال عقوبات بمرتكبيها تتمشي مع طابعها الخطير.
    2- المساواة وعدم الإقصاء الاجتماعي والتمييز الذي يولد الإحباط واليأس، وهي ممارسات لازالت تقوم بها بعض الدول تجاه مواطنيها، حتى في الدول الأكثر تقدما. على سبيل المثال، تجلت ظاهرة الفرنسيين المتشددين التي تضم فرنسيين من ذوي الأصول العربية بالإضافة إلى معتنقين جدد للإسلام بعضهم فرنسيون أصلاء وآخرون من أصول أوروبية وبرتغالية وأفريقية، ينتمي أغلبهم ضمن ما يعرف في أدبيات السياسة الداخلية الفرنسية بأحياء الهامش والضواحي، وذلك كنتيجة طبيعية لسياسات الإقصاء الاجتماعي التي انتهجتها الحكومات الفرنسية المتعاقبة قبل أن يكونوا ضحايا قراءات دينية متشددة. وتقدر بعض المصادر عدد المقاتلين الفرنسيين في صفوف داعش بنحو الألف وسبعمائة، ما يعني أنها أكبر مصدر أوروبي للمقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم. والحال إن هذه الرؤية التي تتعامل بها بعض النخب في أوروبا مع الإسلام نتجت عن فشل مشروع إدماج أبناء المهاجرين في النسيج الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
    3- تفعيل المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وعدم الاكتفاء بالتصديق عليها، وهو ما يعني أن حقوق الإنسان يجب أن تكون إلزاما وليست التزاما، وكذا تعزيز سيادة القانون في الشئون العالمية وفي المجتمعات المحلية؛ حيث إنها الأداة الأكثر فعالية لدى المجتمعات البشرية لإدارة الصراعات بين الناس دون التذرع بالحرب على الإرهاب؛ خاصة أن الأمم المتحدة في حد ذاتها ليس لها القوة الإلزامية لتطبيق تلك المواثيق؛ فهي وإن أمنت الجانب النظري للحقوق المعلنة لا تؤمن الجانب العملي لها. ولتعزيز سيادة القانون، قبلت 124 دولة الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية بما فيهم بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وجميع أعضاء الاتحاد الأوروبي. ولكن من اللافت للنظر أنه رغم قبول كل من الولايات المتحدة، وروسيا، والصين نيابة المحكمة للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، وليبيا، وكينيا، فإن رفض كل منها الانضمام إلى المحكمة كفيل بإضعاف المحكمة والقانون، كما أنه يدل على الانتقائية وازدواجية واضحة في المعايير. ومما يدل على ذلك إعلان مساعدة المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، في نوفمبر 2017، أمام مجلس الأمن الدولي أن الولايات المتحدة ترفض أي تحقيق للمحكمة الجنائية الدولية يشمل موظفين أمريكيين في أفغانستان.
    4- تفعيل الاتفاقيات الدولية في مجال مكافحة الإرهاب بما يؤدي لانحسار الظاهرة؛ بمعنى عدم الاكتفاء بإدانة الأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح مئات الأبرياء المدنيين والعسكريين على حد سواء وغيرهما على المستوى المحلي والدولي، ولكن يجب أن ترتبط الإدانة دائمًا بردعها عسكريا، وهو ما يعد أحد الحقوق الأساسية في الإعلان العالمي الذي ينص في مادته الثالثة على "الحق في الحياة والحرية وسلامة الشخص"، وهذا ما ينقلنا إلى الاتفاقية الأوروبية لحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية التي نصت على إمكانية قيام الدولة ببعض التجاوزات في حالات خاصة؛ فتحت عنوان مخالفات في حالة الضرورة جاءت المادة (15) التي تتيح إمكانية مخالفة الالتزامات المنصوص عليها بالاتفاقية ولكن في أضيق الحدود، وهي حالات "الحرب أو الطوارئ العامة؛ في حين أن المادة (17) وإن كانت تمنع هدم الحقوق والحريات المقررة في الاتفاقية أو المعاهدة؛ فإنها توافق على ما يعرف بـ: لا حرية لأعداء الحرية. وهذا ما يستدعي تنمية طبيعة العلاقات الدولية في مجال المعلومات؛ خاصة أن الإرهاب أضحى ظاهرة عالمية تحتاج تضافر كافة الجهود للتصدي لها من خلال تكثيف تعاون الدول والوكالات الأمنية في عملية تبادل المعلومات الخاصة بعدد الإرهابيين وأفكارهم وتمويلهم... إلخ. بيد أن تجريم الدول التي تدعم الإرهاب وتموله هي إحدى الخطوات الفعالة مثلما حدث في حالة دولة قطر؛ إذ قررت أربعة دول، هي مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية معها في 5 يونيو 2017، وذلك حماية لأمنهم من مخاطر الإرهاب والتطرف. وفي أعمال الدورة (148) لوزراء الخارجية العرب بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية المنعقدة بالقاهرة في 12 سبتمبر 2017، تم اتهام دولة قطر بسجل حافل في دعم وتمويل الإرهاب من دول المقاطعة داخل الجلسة العلنية للاجتماعات. والأمر الذي يدعو للدهشة والاستغراب أن بعض الدول التي يعلو ضجيجها بإدانة الإرهاب لم تقم بأي شكل من أشكال الإدانة حيالها.
    5- رصد الجماعاتاليمينية المتطرفة الموجود في جميع أنحاء العالم؛ خاصة في الغرب والتي تثير الشقاق والصدام وعدم التسامح، وتحجيم نشاطها من خلال تجفيف منابع التمويل؛ حيث ترتكب تلك الجماعات معظم المؤامرات والهجمات الإرهابية ضد اللاجئين على سبيل المثال، رغم هروب هؤلاء المهاجرين من بلدانهم بسبب العمليات الإرهابية الموجودة بها. تلك الجماعات اليمينية موجودة في معظم الدول الغربية مثل فرنسا وألمانيا والنمسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية. ففي ألمانيا، على سبيل المثال، توجد خلية إرهابية يمينية متطرفة تطلق على نفسها اسم "مجتمع المدرسة القديمة، وأخرى تسمى "الحركة السرية الاشتراكية القومية" NSU متورطة في سلسلة جرائم قتل ضد الأجانب. كما يقف "الحزب القومي الديمقراطي" NPD، خلف الاعتداءات على اللاجئين والهجوم على المؤيدين لسياسة الباب المفتوح أو الذين يعملون في مجال دعم اللاجئين، ناهيك عن المظاهرات العنصرية لحركة "بيغيدا" (الألمانية) التي أصبحت حسب تصريح رئيس الحزب الديمقراطي الاشتراكي في ألمانيا "حركة متطرفة ومستودعا للكراهية نظرا لما تقوم به من إشاعة الكراهية من خلال مظاهرات أسبوعية يشارك فيها أعضاء بالآلاف ضد اللاجئين؛ رغم أن حق اللجوء هو حق من حقوق الإنسان، وكل من يتقدم بطلب لجوء سياسيٍ ينبغي أن يُعامل بإنصاف وأن يتم استقباله وبما يترتب على ذلك من أمور.
    6- عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنس، أو عرق، أو حضارة، خاصة أن المادة الثانية من حقوق الإنسان تنص على أن "لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات، دونما تمييز من أي نوع، ولاسيما التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر. وفضلا عن ذلك لا يجوز التمييز على أساس الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي للبلد أو الإقليم الذي ينتمي إليه الشخص، سواء أكان مستقلا أم موضوعا تحت الوصاية أم غير متمتع بالحكم الذاتي أم خاضعا لأي قيد آخر على سيادته".
    كما يجب تمييز ظاهرة الإرهاب عن غيرها من الظواهر والمفاهيم ضمانا لفعالية مكافحته، لاسيما فيما يتعلق بالكفاح المسلح لمقاومة الاحتلال على سبيل المثال، والمنصوص عليه ضمن المعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة؛ حيث يجب تكثيف الجهود الدولية وصولا إلى اتفاق يتضمن تحديد دقيق وشامل لمفهوم الإرهاب مراعيا كافة جوانبه الجوهرية بحيادية. وفي هذا الإطار، ينبغي الاعتماد على ترسيخ مبدأ الثقة والتسامح والاحترام المتبادل والتكامل والتواصل بين الحضارات المختلفة وليس ما أرسته نظرية صدام الحضارات،لأن كل تقدم في أنماط الإنتاج وأساليب العيش ووسائله لا يمكن أن يتم إلا بالتقاء وتقارب الدول، إذ إن الحضارات الإنسانية العظمى ذات أصول واحدة تقوم على تكامل الجهد الإنساني في الارتقاء بالإنسان وتعترف بالتعددية الثقافية والدينية والقومية، وهو في الحقيقة ليس دورا منوطا بالزعماء السياسيين والدينيين فقط بل دور كل فرد في المجتمع الدولي.
    7- ضبط الفضاء الإلكتروني، وذلك على خلفية نجاح الجماعات المتطرفة في استغلال قيم الحداثة الغربية، خاصة الفضاء الإلكتروني المتمثل في شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث استخدم تنظيم داعش، على سبيل المثال، ذلك الفضاءلاستقطاب وتجنيد المتطرفين الجدد وجمع الأموال. ومن ثم، يجب وضع ضوابط أكثر إحكامًا تحول دون تحقيق أهداف الإرهابيين وتواصلهم عبر شبكة الإنترنت. وفي أحدث مبادرة لمنع نشر دعايا التنظيمات المتطرفة أعلنت شركات فيسبوك ومايكروسوفت وتويتر ويوتيوب في يونيو 2017 بتأسيس "منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الارهاب، الغرض منه منع المحتويات ذات الطابع المتطرف ومحاربة الأفكار الإرهابية.
    8- ضبط وسائل الإعلام؛ فقد ترسخت علاقة قوية تربط بين الإعلام المرئي ورأس المال الهادف إلى زعزعة استقرار بعض الدول وتحقيق مصالحه الخاصة، بحيث بدأت هذه العلاقة تؤثر إلى حد كبير في إدراك تفاصيل الحدث الذي تعالجه ونمط تفاعل أفراد المجتمع معه؛ فنجدها بدلاً من أن يكون لها دور في مكافحة الإرهاب، أضحت عاملا مؤسسا للتحريض والتضخيم الذي يقودالأفراد إلى الخوف وتشكيل صورة نمطية بمعايير مزدوجة عن بعض الدول. بل الأدهى من ذلك أن تجد لأعمال الإرهابيين مسميات من شأنها نفي صفة الإرهاب عنهم. فعلى سبيل المثال، أصرت جريدة "الجارديان" البريطانية مؤخرا؛ على عدم وصف من قاموا بالعملية الدموية الإرهابية في قرية الروضة ببئر العبد (المصرية) بالإرهابيين، رغم أنه نتج عنها استشهاد 305 مواطنا وإصابة 130 آخرين مسالمين، مفضلة استخدام تعبير مسلحين. بالتأكيد إن الصورة النمطية التي تُعرض في وسائل الإعلام تشكل نهجا حيويا لقيادة الأفراد إلى النظرة السلبية أو الإيجابية تجاه المحتوى. وبمعنى أدق، أصبحت وسائل الإعلام المرئي تسهم في تغيير منظومة معتقدات أو آراء أفراد المجتمع في ضوء طبيعة النهج الذي تمارسه في معالجة المضامين، وأسلوب الطرح.وعلى هذا يتحتم وضع ضوابط وآليات لضبط العمل الإعلامي بشكل عام بحيث يكون محكوما بالموضوعية والمهنية في نقل الأحداث والأخبار المتعلقة بالإرهاب وغيرها.

    ثانيا: الاستراتيجية بعيدة المدى
    على المدى البعيد، تتضمن استراتيجية مكافحة الإرهاب عددا من السياسات والضوابط، نناقشها في النقاط التالية.
    1- استراتيجية إرساء السلام المستدام: فرغم أن هذه النقطة تبدو واضحة بالضرورة؛ فإن الحكومات لا تركز على محاولة حقيقة لإرساء أسس السلام المستدام؛ فالرأي السائد في تخطيط الأمن القومي القديم لا يزال هو الحد الأقصى المتعارف عليه: إذا كنت ترغب في السلام فاستعد للحرب؛ وهذا ما يدفع إلى مزيد من إزكاء الصراعات وإيجاد أرضية خصبة للإرهاب. ويبدو أن هناك حاجة إلى تدابير لتوفير مؤسسات عادلة موثوق بها، وبناء الاحترام المتبادل، كما أن هناك حاجة إلى مبادرات مماثلة على الصعيد الدولي من حيث تعزيز المؤسسات الدولية التمثيلية لجعل النظام العالمي سلمي وآمن.
    2- القضاء على العنف البنيوي: لا شك أن جزء من الحل في مكافحة الإرهاب هو القضاء على الفقر لإقامة العدالة الاجتماعية على أسس متينة،وهو ما يعني في أحد أوجهه الوفاء بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تم اعتمادها كوثيقة دولية في عام 1966، والتي توفر إطارا موحدا للقيم والمعايير المعترف بها عالميا والخاصة بالعمل والضمان الاجتماعي والصحة والتعليم والغذاء والمياه والسكن والبيئة الصحية والثقافة؛ حيث إن هناك "50 ألف شخص يموتون يوميا من أسباب يمكن الوقاية منها مثل نقص الغذاء أو المياه الملوثة رغم أن هناك 8 أشخاص أغنياء يمتلكون ثروة بما يساوي الثروة التي يمتلكها 3,6 بليون شخص من الدول الفقيرة. ومن ثم، على الحكومات والشعوب واجب محدد وهو وقف إطالة أمد النظام الذي يحرم أي شخص من الحصول على حقوقه. ويمكن للمجتمع الدولي في هذا الإطار وللتخفيف من أوجه الإجحاف الظالمة أن يطلب نسبة مئوية صغيرة من الدخل المكتسب من تصدير الموارد الطبيعة، على سبيل المثال، ويتم وضعها في صندوق التنمية لاستخدامها لصالح مواطني البلدان التي تأتي منها هذه الصادرات، ولا يمكن أن تتضاءل نوعية حياة أغنى الناس على الأرض بذلك.
    ومن الملفت للنظر أن بعض الدول العظمى المحفزة على حقوق الإنسان لم تكن هي المبادرة على المصادقة على العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية؛ فنجد دولة كالولايات المتحدة الأمريكية لم تصدق حتى الآن على ذلك العهد وإن وقعت عليه عام 1977؛ رغم مضاعفة عنايتها بالجانب الاقتصادي، وربما ذلك ما يفسر عزمها على مخالفة تلك الحقوق الاقتصادية. ويبدو أن خطاب الحقوق الاقتصادية مازال يتعثر ولا يأخذ حقه الكامل ومداه الحيوي الضروري لا في نطاق المنظمات غير الحكومية ولا في المؤسسات المعنية به محليا وإقليميا وعالميا رغم أن الإرهاب هو الآخر يجعل العالم أكثر فقرا، حيث تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن "تأثير الإرهاب على الاقتصاد العالمي بلغ في عام 2015 ما قدره 90 بليون دولار. وفي عام 2015، بلغت تكاليف الإرهاب مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي في العراق وأفغانستان 17.3% و 16.8 % على التوالي".
    3- خوض معركة الأفكار: إذا كانت الجماعات الإرهابية لديها قناعة بعدالة قضاياها، وأن قضايا سواهم هي محض هراء؛ وهذا ما جعلهم يستخدمون جميع الوسائل من أجل تحقيق النصر أو تجنب الهزيمة؛ فإن دحض الأفكار الإرهابية ليس مشروعا فحسب بل ضروريا، لأن الجماعات الإرهابية تشعر بأن لديها التسويغ الأدبي للبربرية. فعلى سبيل المثال، إدعى تنظيم داعش أنه يخدم قضية عادلة تهدف إلى الانتقام للعدد الكبير من الضحايا الذين سقطوا في سوريا والعراق على أيدي قوات التحالف الدولية. ​وعلى ذلك، نجد أنه يقوم بتوظيف من يتواصل باللغات الأوروبية المختلفة، ويروج لأهدافه من خلال منشورات وكتيبات لامعة وجميلة عن طريق عرض صورة لحرب هدفها ليس فقط الصلب وتقطيع الرؤوس، بل الزعم أنها تدور رحاها كذلك من أجل أغراض أخرى كالدفاع عن قيم إنسانية نبيلة مثل الحق والعدل والحرية رغم إنكاره لتلك القيم والحقوق كلية. ولمواجهة الإرهاب لا يجب قبول أي تبرير للعمليات الإرهابية، فأي تبرير ينتهك حقوق الإنسانية، وينتهك كذلك قرار مجلس الأمن رقم (2354) الصادر في 24 مايو 2017 والذي ينص على أن "الإرهاب بجميعأشكاله ومظاهره يمثل أحد أشد الأخطار التي تهدد السلام والأمن الدوليين، وأن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي لا يمكن تبريره بغض النظر عن دوافعه" أياً كانت ومهما كانت. وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن الإرهاب ليس مقصوده ممارسة العنف البدني فقط؛ بل يجب أن يطول تعريف الإرهاب مفهوم الإرهاب الفكري الذي يؤدي إلى التأثير على حرية إبداء الرأي ويشكل عائقا حقيقيا أمام الإبداع فيما تمارسه بعض الجماعات والقوى من إرهاب فكري.
    4- الاهتمام بالشباب من خلال تمكينهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا... الخ؛ حيث تشير التقديرات إلى أن من ينتمون للتنظيمات المتطرفة هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17: 27 عاما. ومن الملفت للنظر أنه رغم تزايد الكراهية للتنظيمات الإرهابية مثل تنظيم (داعش) يزداد عدد المنضمين إليه، فطبقا لتقرير صدر عن مجلس الأمن الدولي، "فإن نحو 30 ألف مقاتل أجنبي مجندون حاليا في صفوف تنظيم الدولة، وقد جاءوا من 100 دولة حول العالم، من بينها دول كانت بمنأى عن نشاط الجماعات الإرهابية، مثل تشيلي وفنلندا وجزر الماليدف.
    5- زيادة مستوى التعليم في مختلف مجالاته، وزيادة التدريب المهني والقضاء على الأمية؛ فقد خلصت دراسة حديثة بشأن التهديدات الإرهابية في أفريقيا إلى أن الافتقار إلى التعليم من العوامل الكامنة وراء نزعة التطرف والإرهاب.
    6- التنمية المستدامة: ويقصد بها دبلوماسية الوقاية التي تعد وسيلة من وسائل الدفاع التي تتسم بأنها أولية في إطار القضاء على البنية التحية للإرهاب ومكافحته، الأمر الذي يعني وضع خطط إنماء متوسطة وطويلة الأمد من قبل الحكومات للعمل على القضاء على الأسباب الأساسية والجوهرية والجذرية لنشأة الإرهاب.
    ونخلص مما سبق أن التركيز على الاستعدادات العسكرية، أو بالأحرى الافتراض بأن العمليات العسكرية والشرطية، وحدها سوف تقضي على العمليات الإرهابية وتوفر الأمن بشكل حاسم سيكون من قبيل الوعود غير الصادقة، لأن كل وسائل مقاومة الإرهاب والتي منها حرمان الإرهابيين من القواعد الطبيعية حيث يعملون ويتدربون، بل وكل وسائل الردع الممكنة لن تكون فعالة بشكل كبير ضد ذهنية من يجعل موته سلاحا هجوميا مضادا. كما أن وقوع ضحايا مدنيين وارد، وتظل سيادة القانون حتى في حالات النزاعات المسلحة، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومحاربة الأفكار الإرهابية ودبلوماسية الوقاية أحد أهم الحلول الممكنة في استراتيجية مكافحة الإرهاب.
                  

05-17-2018, 08:41 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    ملبشيات الارهاب تتمدد وتتجرا طالما كان التراخى فى حسم الارهاب وشبهه انشاء ودعم من القوى العظمى خاصه فى شهر العسل بينها وبين الدول اماسوره بحكم االتنظيم الدولى .
    تتزايد تهديدات احدى اصدارات الارهاب المسماه داعش بتحريض المنتمين اليهاا بتنفيذ عمليات ارهابيه فى روسيا خلال فعاليات كاس العالم.
    هل تنتظر الشعوب ان تقضى الدول الكبرى على الارهاب ؟
    وظلام الارهاب يلقى بظلاله كل يوم على ارض جديده.
                  

06-01-2018, 02:00 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    الارهاب باسم الاسلام يصطاد فى الماء العكر ويسعى لبسط نفوذه مستغلا قضايا عدم عداله توزيع الثروه والخدمات فى اعماق القاره الافريقيه.
    مقتل عشرة أشخاص بقطع الرأس في اعتداء نسب إلى إسلاميين في موزمبيق
    قُتل عشرة أشخاص بقطع الرأس الأحد في قرية تقع في أقصى شمال شرق موزمبيق، في اعتداء نُسب إلى جماعة إسلامية متطرفة تنفذ منذ أشهر عمليات عديدة تستهدف الحكومة والشرطة.
    وقوقال ايناسيو دينا المتحدث باسم الشرطة في مؤتمر صحافي "قتل عشرة اشخاص في ظروف فظيعة. استخدم المهاجمون اسلحة بيضاء وسواطير".
    واضاف ان فتيانا (15 و16 عاما) بين الضحايا.
    وتابع انه "لم يتم توقيف اي شخص على صلة بهذا الهجوم حتى الان (..) لكن الشرطة منتشرة في المكان للعثور على المنفذين وتقديمهم للقضاء".
    وأفادت مصادر محلية عدة من دون الكشف عن هوياتها وكالة فرانس برس الثلاثاء أن الاعتداء حصل فجر الأحد في قرية مونجان في محافظة كابو ديلغادو القريبة من الحدود مع تنزانيا.
    وقال احد السكان رافضا الكشف عن هويته ان بين الضحايا أطفالاً وكبير القرية.
    وقال مصدر محلي آخر لفرانس برس ان الاسلاميين "كانوا يستهدفون كبير القرية لأنه أعطى معلومات للشرطة حول المكان الذي تختبئ فيه الجماعة".
    وأضاف "وصلت الشرطة بعد وقت طويل، عندما كان المهاجمون قد غادروا للاختباء في الغابة".
    وافاد مصدر محلي آخر فرانس برس "استهدفوا القرية لانها زودت الشرطة بمعلومات حول مكان اختباء المجموعة".
    وكانت الحركة المعروفة باسم "الشباب" ظهرت في تشرين الاول/اكتوبر الماضي أثناء عملية كبيرة استهدفت مقرا للشرطة وثكنة للجيش في مدينة موسيمبوا دا برايا.
    واكد المتحدث باسم الشرطة ان المجموعة نفسها تقف وراء الاعتداء الاخير.الت الشرطة ان الهجوم استهدف في الساعات الاولى من يوم الاحد سكان قريتين صغيرتين في محافظة كابو ديلغادو غير بعيد من الحدود مع تنزانيا.
    الوضع خطير
    ولم تتمكن الشرطة من استعادة السيطرة على المدينة الا بعد يومين من معارك أدت إلى مقتل شرطيين ومسؤول محلي و14 مهاجما.
    وأكدت الشرطة والحكومة منذ أشهر أن النظام أعيد الى المحافظة لكن أعمال عنف متقطّعة منسوبة الى الجماعة نفسها لا تزال تهزّ المنطقة القريبة من حقول الغاز التي تم اكتشافها مؤخرا قبالة السواحل الموزمبيقية.
    وفي أواخر نيسان/ابريل، اشتُبه بأن تكون هذه الجماعة نفذت هجوما على قرى المنطقة لمصادرة الطعام، ما أدى إلى مقتل شخص على الأقل وجرح ثلاثة آخرين، بحسب مصادر محلية.
    وقال المحلل اليكس فاينز من مركز "تشاتام هاوس" للدراسات لوكالة فرانس برس إن اعتداء الأحد "لا يشكل مفاجأة ويذكرنا بأن الوضع خطير".
    وفي تشرين الأول/أكتوبر، أوقف أكثر من 300 شخص يُشتبه بأنهم مقربون من هذه الجماعة.
    وأكدت المدعية العامة في البلاد بياتريز بوتشيلي في أواخر نيسان/ابريل أمام البرلمان أن 133 من بين الموقوفين محتجزون بانتظار محاكمتهم.
    وأشار فاينز إلى أن "قمع الحكومة كان شديداً وأدى إلى مزيد من الشكاوى" من قبل السكان. وأضاف أن "بعض المسؤولين الموزمبيقيين يعترفون في جلسات سرية (...) أن عدم المساواة والفقر ولعبة السياسة المحلية تقف وراء الوضع" الحالي.
    ويشكل المسلمون رسميا 17% من سكان موزمبيق، لكن المسؤولين عنهم يقولون ان نسبتهم تقترب من ضعف هذا الرقم الرسمي.
    عمليات خطف
    وبحسب شهادات عديدة جمعتها فرانس برس في آذار/مارس، ظهرت جماعة "الشباب" في منطقة كابو ديلغادو عام 2014 وهي تعتنق الاسلام المتطرف.
    ويؤكد العديد من سكان المدينة أن هؤلاء الاسلاميين يقومون منذ أشهر بعشرات عمليات الخطف معظمها تستهدف نساء، على غرار عمليات الخطف التي تقوم بها جماعة بوكو حرام على مستوى أكبر في نيجيريا.
    غير أن سلطات موزمبيق ترفض تأكيد موجه الخطف هذه. وهي تتهم الجماعة بأنها تريد "الانقلاب على النظام القائم"، لكنها تتردد في ان تطلق عليها تسمية "اسلاميين" وتؤكد أنه ليس لديهم أي علاقة مع جماعة "الشباب" التي تزرع الرعب في الصومال جراء اعتداءاتها الكبيرة.
    وفي دراسة نُشرت الأسبوع الماضي، أوضح الاستاذ الجامعي الموزمبيقي جواو بيرييرا أن حوالي 40 عضوا في هذه الجماعة "خضعوا للتدريب على يد حركات تعمل في منطقة البحيرات العظمى في البداية، وفي الصومال وكينيا في ما بعد".
    وتحصل أعمال العنف هذه في جزء من موزمبيق لم يشمله النمو الاقتصادي في العقد الأول من الألفية الجديدة الذي اعقب الحرب الأهلية الدامية التي استمرت من 1976 حتى 1992.
    ويخشى سكان هذه المنطقة اليوم عدم حصولهم الا على القليل من الايرادات النفطية المنتظرة بعد اكتشاف حقول الغاز الكبيرة المجاورة في بحر بالما.
    وتعتمد حكومة مابوتو التي حُرمت من المساعدات الدولية منذ 2016 بسبب اخفائها جزءا من ديونها الكبيرة، على استثمار مواردها لتحسين وضعها المالي الحساس واعادة انعاش اقتصادها الذي يشهد أزمة.
    مايو مايو 2018
    المصدر:AFP- العربيه
                  

06-01-2018, 04:14 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    وفي دراسة نُشرت الأسبوع الماضي، أوضح الاستاذ الجامعي الموزمبيقي جواو بيرييرا أن حوالي 40 عضوا في هذه الجماعة "خضعوا للتدريب على يد حركات تعمل في منطقة البحيرات العظمى في البداية، وفي الصومال وكينيا في ما بعد".
    مستنقعات الارهاب والرجعيه تتمدد انطلاقا من بؤر عديده اقليميا ودوليا.
    ويصبح التفكير فى التحرر والانعتاق من سيطره التنظيمات الراعيه للارهاب محليا امر صعب الحدوث مالن يتم اعتبار تردى ااوضاع اقليميا ودوليا بسبب تمدد المنظمات الراعيه للارهاب على مختلف الاصعده سياسيا و عسكريا عبر المليشيات الارهابيه المختلفه الاسماء ظاهراوحتى عبر العمل الاجتماعى والخيرى واقتصاديا عبر الدول المحكومه بواسطه جهات اصيله فى منظمات الارهاب والرجعيه.
    افريقيا فى خطر
                  

09-03-2018, 03:26 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)



    .
    تعتبر ترينداد من اهم مراكز التشدد والإرهاب في منطقه الكاريبي وامريكا الجنوبية. من أبرز ملامحه:
    *التدريب العسكري للأطفال والشباب ووجود تشكيلات عسكريه وأخرى عصابيه محسوبة عليهم.
    *1990 محاوله الانقلابية واحتجازا رئيس وأعضاء الحكومة وانفلات الامن لحوالي أسبوع.
    *2011 تدبير محاوله اغتيال رئيس الوزراء.
    *2016 مقتل احد زعماء العصابات المحسوبة على المسلمين.
    *موجه انتقال الى القتال مع داعش في العراق وسوريا.
    والملحوظ من خلال الفيديو التواجد والانغلاق عبر التعليم والأنشطة الاجتماعية والثقافية (بل والاكتفاء الذاتي لبعضها) وأبرز هذه المجتمعات جماعه المسلمين بقياده ياسين أبو يكر قائد محاوله (1990) مما قد يؤدى الى تفطير (الاتجاه الواحد).
    ونلاحظ عبر التقرير توفر اغلب الأساليب التي تستخدم عبر مجالات العمل الخيري والاجتماعي والثقافي والتعليم وغيرها من انشطه عامه مفتوحة تجرى خلالها عمليات أخرى حيث يتم رصد وفرز إمكانيات الكوادر باختلاف اعمارها ثم تأهيل كل حسب قدراته من عمل أعلامي/دعوى /سيأسى / عسكري وهلمجرا. وهو أسلوب قديم اتبعه التنظيم المصري في أواسط القرن العشرين ومن بعده التنظيمات في الدول العربية الأخرى
    يمكن اعتبار ارصد في هذا الفيديو نموذج نمو التشدد والإرهاب في مجتمعات في دول سيادة الدستور حيث وتحت اعين الجميع حيث يتم استغلال الحريات المتاحة لضرب قيم الديمقراطية ونسف الاستقرار من الداخل باسم الإسلام.
                  

09-03-2018, 01:05 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    تصحيح املائى (تفكير بدلا عن تفطير)
    مما قد يؤدى الى تفكير (الاتجاه الواحد)..
    .
    مدارس هذه المجتمعات المغلقه تقدم شخص بعقل مغلق لايعرف عن الاخر الا انه عدو لم يحتك بفكر او ثقافه الاخر مما يرسخ ثقاه الاستعلاء على اساس انه الوحيد على حق.
    جانب اخر الافتقاد للانفتاح على الادب والفن ودورهم فى خلق انسان بعقل متحضر وواعى ومتسامح.
                  

09-03-2018, 01:24 PM

اخلاص عبدالرحمن المشرف
<aاخلاص عبدالرحمن المشرف
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 10314

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    الارهاب وحالة الخوف متجذرة
    حتي المتداخلين في هكذا بوست يصابون بالرعب
    هل هي شجاعة ان تتطرق لهكذا مواضيع
                  

09-03-2018, 02:17 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: اخلاص عبدالرحمن المشرف)
                  

09-03-2018, 02:21 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)
                  

09-03-2018, 07:47 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    TRINIDAD AND TOBAGO: FOREIGN OFFICE WARNS VISITORS TO CARIBBEAN ISLANDS TERROR ATTACK IS 'VERY LIKELY'
    More than 100 citizens believed to have travelled to Syria and Iraq to join Isis 'are likely to pose a security threat on return'
    SIMON CALDER TRAVEL CORRESPONDENT
    @SimonCalder
    Friday 9 February 2018
    Days ahead of the annual Carnival celebrations on the islands of Trinidad and Tobago, the Foreign Office has warned a terrorist attack on the Caribbean nation is “very likely”.
    In an unusual late-night announcement, the FCO said: “The Trinidad and Tobago authorities have arrested some individuals who planned to carry out attacks against Carnival on 12 and 13 February.”
    Despite the arrests, the Foreign Office warns of a continuing threat, saying: “Terrorists are very likely to try to carry out attacks in Trinidad and Tobago.”
    Carnival is the leading cultural event in Trinidad and Tobago. British visitors are told to “remain vigilant and avoid crowded places and large gatherings”.
    Around 30,000 UK citizens visit Trinidad and Tobago each year. Some have family links with Trinidad, but most are tourists heading for Tobago. British Airways and Virgin Atlantic both fly twice-weekly from Gatwick to Tobago.
    While the Caribbean is generally regarded as terrorist-free, Trinidad and Tobago is an exception. According to the Foreign Office, more than 100 citizens are believed to have travelled to Syria and Iraq to join Isis and “are likely to pose a security threat on return”.
    The recruitment rate, relative to the nation's population of under 1.4 million, is around six times higher than in Britain.
    As Isis crumbles in Syria, there are fears that returning jihadis could bring terror to the islands — with the additional risk that people who have been radicalised but failed to travel may turn on their fellow citizens.
    “There’s also a threat from individuals who may have been inspired by terrorist groups, including Daesh and al Qaeda, to carry out so-called ‘lone actor’ attacks targeting public events or places,” says the Foreign Office.
    Trinidad and Tobago, the southernmost nation in the Caribbean, is a diverse nation, with substantial numbers of people of African and Indian heritage as well as Chinese, European and Arab minorities. The government says: "Some of the major beliefs include Christianity, Hinduism and Islam."
    According to the 2011 census, about 5 per cent of the population are Muslim, most of them moderate and integrated. But a small group known as Jamaat al-Muslimeen (“Community of Muslims”) launched a coup attempt in 1990, led by a convert named Yasin Abu Bakr. He is now an Imam on the island, and according to the group’s Facebook presence, has a weekly 90-minute slot on a Trinidad radio station.
    Violent crime is an underlying problem in the nation. The Canadian government warns its citizens going to Trinidad: “Shootings, kidnappings and other gang- and drug-related violence occur. There is a risk of you being in the wrong place at the wrong time.
    “Crimes of opportunity tend to increase during the annual Carnival celebrations.”
    The advice concludes: “There is little visible police presence in most areas of Trinidad.”.
                  

09-06-2018, 08:30 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    المغرب يضبط خلية داعشية خططت للهجوم بمواد سامة
    الخميس - 26 ذو الحجة 1439 هـ - 06 سبتمبر 2018 مـ
    الرباط: «الشرق الأوسط أونلاين»
    أعلنت وزارة الداخلية المغربية اليوم (الخميس) تفكيك خلية إرهابية موالية لتنظيم داعش، وجدت في مدينتي تطوان وأغادير، وذلك حسب ما ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء.
    وقالت الوزارة في بيان لها: «في إطار التصدي للتهديدات الإرهابية ذات الصلة بما يسمي بتنظيم داعش، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، من تفكيك خلية إرهابية موالية لـ(داعش)، تتكون من ثلاثة أفراد تتراوح أعمارهم بين 25 و26 سنة، ينشطون بمدينتي تطوان وأغادير».
    وأشار البيان، إلى أن «المشتبه فيهم كانوا بصدد التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية بالمغرب بواسطة عبوات ناسفة ومواد سامة».
    وذكر البيان أنه «سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة».
    >
                  

10-31-2018, 05:52 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    الانتربول يحذر من 3 آلاف ارهابي إفريقي عادوا لدولهم
    Quote: الانتربول يحذر من 3 آلاف ارهابي إفريقي عادوا لدولهم
    الخرطوم: هاجر سليمان

    اكد مدير المكتب الاقليمي للانتربول قودوين كاميلو ان هنالك اكثر من 3 آلاف مقاتل افريقي بصفوف الجماعات الارهابية عادلوا لدولهم . وشدد علي ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر وان يكون المجتمع اكثر يقظة تجاه اولئك العائدون .


    الانتباهه اونلاين - 31اكتوبر 2018
                  

10-31-2018, 06:57 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    تفجير انتحاري نفذته امرأة بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية

    نفذت شابة في الثلاثين من عمرها الاثنين تفجيرا انتحاريا بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية. وخلف التفجير الذي تزامن مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني، 15 جريحا على الأقل.

    فجرت امرأة نفسها الاثنين بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية ما أدى إلى إصابة 15 شخصا على الأقل في حصيلة لقوات الأمن التونسية.
    وحسب المتحدث الرسمي باسم الإدارة العامة للأمن الوطني العميد وليد حكيمة فإن ضمن المصابين ثمانية رجال أمن ومدنيا واحد.
    وقال وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي إنه تم تسجيل 15 إصابة بينها 10 إصابات في صفوف الأمنيين و5 إصابات في صفوف المدنيين.

    رفع حالة التأهب الأمني في البلاد

    ومن جهة أخرى اعتبر الفوراتي في تصريح لقناة "الحوار التونسي" الخاصة أن العملية "الإرهابية" عمل انعزالي وبدائي باعتباره بقي في إطار "محصور" ولم يخلف ضحايا بشرية.
    وقال إنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية في العاصمة ورفع حالة التأهب الأمني في كامل تراب الجمهورية.

    التفجير الانتحاري تزامن مع وقفة احتجاجية أمام المسرح الوطني

    وتزامنت العملية الانتحارية مع وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من النساء أمام المسرح البلدي على خلفية إطلاق سراح أربعة أعوان جمارك متهمين بمقتل شاب خلال مداهمة مستودع للبضائع المهربة، ما جعل حالة من الهلع تسود في المكان إثر وقوع التفجير الذي هز المدينة.

    انتحارية في الثلاثين من عمرها

    وحسب المعلومات الأولية فإن منفذة العملية "تبلغ من العمر 30 سنة، وغير معروفة لدى المصالح الأمنية للتطرف" حسب ما جاء في بيان لوزارة الداخلية.
    وحسب مصادر أمنية نقل عنها مراسل فرانس24 نور الدين مباركي فإن الانتحارية تدعى "منا بنت محمد قبلة" وهي من معتمدية سيدي علوان بمحافظة المهدية.
    الرئيس التونسي: التفجير "موجه ضد هيبة الدولة"

    من جهته، وصف الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي التفجير "بالفاجعة"، معتبرا أنه "موجه ضد هيبة الدولة".
    وقال الرئيس التونسي في بيان صدر من برلين حيث يقوم بزيارة، "هي فاجعة في الحقيقة"، مضيفا "الذي وقع مؤلم"، و"قوات الأمن هي التي تدفع ضريبة الدم دائما". واعتبر أن الاعتداء "موجه للدولة وللسلطة ولهيبة الدولة".
    وتابع "الإرهاب ما زال قائما في قلب العاصمة، ظننا أننا انتهينا من مكافحة الإرهاب في المدن وما زال قائما في الجبال، لكن ظهر من جديد". ودعا إلى "استخلاص العبر" و"فهم الأسباب".
    وأدان حزب النهضة الإسلامي "العملية الإرهابية الجبانة"، وأكد "دعمه التام للمؤسستين العسكرية والأمنية في حربها ضد الإرهاب".
    واعتبر أن "الإرهابيين أعداء للدين والشعب والوطن" ومعادون لمبادئ الإسلام.
    ويعد هذا الاعتداء الأول الذي يهز تونس منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عندما فجر انتحاري نفسه في وسط المدينة قرب حافلة للحرس الرئاسي. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" الاعتداء الذي تسبب بمقتل 12 عنصر أمن.
    وقبل ذلك بأشهر، في 18 آذار/مارس 2015، أطلق رجلان النار من أسلحة رشاشة على سياح كانوا ينزلون من حافلة قرب متحف باردو قبل أن يطاردهم داخل المتحف. وقتل في الاعتداء 21 سائحا وشرطي واحد. وكان انتحاري قد فجر نفسه في السنة نفسها في حزيران/يونيو على شاطئ في سوسة (شرق) ما أدى إلى مقتل 38 شخصا. وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" هذين الاعتداءين.
    في آذار/مارس 2016، حاول عشرات الجهاديين الاستيلاء على مراكز أمنية في منطقة بن قردان (جنوب) قرب الحدود الليبية، من دون أن ينجحوا في ذلك، لكن قتل في الهجوم عشرون شخصا بين أمنيين ومدنيين.
    ولم يتم تبني العملية، لكن السلطات التونسية اتهمت تنظيم "الدولة الإسلامية" بأنه يسعى إلى إقامة "إمارة" له على الأراضي التونسية.

    فرانس 24/ أ ف ب - 29/10/2018


                  

11-03-2018, 11:49 AM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    للمرة الثانية.. هجوم إرهابي جديد على حافلة أقباط جنوب مصر
    الاستهداف تم لحافله اقباط متجهه الى دير الانبا صمويل بحافظه المنيا بعد هجوم مشابه منذعام ونصف
    هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)هجوم على حافله تقل اقباط بمحافظه المنيا(صور)
    .
    مصر: سبعة قتلى وإصابة أكثر من 10 أشخاص في هجوم على حافلة أقباط في المنيا

    أودى هجوم على حافلة للأقباط في المنيا جنوب مصر الجمعة بحياة سبعة أشخاص على الأقل وأصيب 17 آخرون في الهجوم، بحسب ما أفاد الأسقف العام للمحافظة.
    قتل سبعة أشخاص على الأقل الجمعة في إطلاق نار استهدف حافلة للأقباط في المنيا (حوالى 250 كلم جنوب القاهرة)، بحسب الأسقف العام في المحافظة مكاريوس.
    وأوضح الأسقف لوكالة رويترز أن مسلحين هاجموا الحافلة التي كانت قادمة من محافظة سوهاج في طريقها إلى دير الأنبا صموئيل بالمنيا.
    وأكد مسؤول أمني وقوع الهجوم مشيرا إلى "ضحايا ومصابين"، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.
    وتبنى لاحقا تنظيم "الدولة الإسلامية" الهجوم في بيان نشرته وكالة دعائية تابعة له على موقع تلغرام، ورد فيه أن "منفذي الكمين الذي استهدف زوارا نصارى على طريق دير الأنبا صموئيل في المنيا هم من مقاتلي (تنظيم) ’الدولة الإسلامية‘".
    وقالت مديرية الصحة بالمنيا إنها أعلنت الطوارئ في المستشفيات العامة بثلاث مدن قريبة لاستقبال وعلاج المصابين.
    ونعى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضحايا الهجوم، مؤكدا على "مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود
    وملاحقة الجناة".
    ومنذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 2013، نفذت مجموعات إسلامية متطرفة هجمات عدة على القوى الأمنية. وقتل المئات من عناصر القوى الأمنية والجنود في خمس سنوات من الهجمات والعمليات الأمنية والمواجهات في منطقة سيناء المغلقة تماما أمام الصحافيين.
    في شباط/فبراير 2018، بدأ الجيش عملية واسعة ضد الجهاديين في سيناء. وأعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2018 مقتل أكثر من 450 جهاديا في العمليات العسكرية.
    وأدان الأزهر "الهجوم الإرهابي الخسيس"، مؤكدا في بيان أن "مرتكبي هذا العمل الإرهابي الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين".
    بدورها أدانت جامعة الدول العربية الاعتداء.
    وقال الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في بيان إنه يدين "بأشد العبارات العملية الإرهابية" التي ارتكبتها "قوى ظلامية تسعى لنشر فكر التطرف والتشدد والإرهاب والتأثير على أمن واستقرار الدولة المصرية".
    وعزى الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء الجمعة نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، "بضحايا الهجوم الإرهابي" الذي استهدف حافلة مدنية.
    وعبر عباس، بحسب بيان رسمي، عن "إدانته واستنكاره الشديدين لهذا العمل الإرهابي الذي يتنافى مع كل القيم والأعراف والأخلاق الإنسانية والأديان السماوية".
    كما وجه الملك الأردني عبدالله الثاني برقية إلى الرئيس المصري معزيا ومُدينا "العمل الجبان"، ومؤكدا "وقوف الأردن إلى جانب الشقيقة مصر في جهودها في محاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها".
    وأدانت وزارة الخارجية الجزائرية "العمل الإرهابي"، مؤكدة تضامنها مع مصر.
    وهي ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها المحافظة لهجوم مماثل، ففي أيار/مايو 2017 قتل 29 شخصا إثر هجوم دامٍ على حافلة تقل أقباطا وتنباه تنظيم "الدولة الإسلامية".
    وفي كانون الأول/ديسمبر 2017 قتل 29 قبطيا في تفجير داخل كنيسة ملاصقة لبطريركية الأقباط الأرثوذكس في قلب القاهرة. وتلاه اعتداء في نيسان/أبريل من العام نفسه، راح ضحيته 45 شخصا في هجومين استهدفا كنيستين في طنطا (دلتا النيل) وفي الإسكندرية (شمال) أثناء احتفال الأقباط بأحد الشعانين.

    فرانس24/ أ ف ب/ رويترز - 02/11/2018
    .
    -الهجوم الاول كان ايضا فى يوم الجمعه 26 مايو 2017
    -يقع الهجوم عشيه منتدى الشباب العالمى (3-6 نوفمبر 2018) .
    -يظل خطر انتقال داعش الى ليبيا قائما ومهددا لمزيد من عدم الاستقرار قى منطقه الساحل والصحراء خاصه وافريقيا عامه بوجود حركه سباب المجاهدين المتمدده فى فى دول الشرق الافريقى وبوكو حرام فى منطقه غرب ووسط افريقيا.استيقظوا يا افارقه
                  

11-03-2018, 12:26 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    الجدير بالذكر ان العقل المدبر للهجوم الاول - وعمليات اخرى - تم القبض عليه فى مدينه درنه - ليبيا قبل شهر من الان وهو الان فى عهده الاجهزه الليبيه. وهذا يعزز خطوره الوضع فى ليبيا كبؤره من بؤر الارهاب المهدده لامن وسلامه القاره الافريقيه
    القبض على مدبر مجزره حافله اقباط المنياالقبض على مدبر مجزره حافله اقباط المنيا
                  

12-18-2018, 05:30 PM

Asim Ali
<aAsim Ali
تاريخ التسجيل: 01-25-2017
مجموع المشاركات: 13492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الارهاب الى متى ؟ (Re: Asim Ali)

    تأثير مليارات قطر في المملكة المتحدة: صمت إزاء تمويل التطرف
    قطر تمول جمعيات بريطانية متطرفة يديرها أعضاء في الإخوان المسلمين
    يعد التمويل الأجنبي للجماعات الإسلامية من أكثر المشكلات المثيرة للجدل والحساسية والغموض في مواجهة التطرف. القضية هنا لا تتمحور حول الأموال الإرهابية، التي يجري تعقبها في جميع أنحاء العالم منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر، بل بالجهات التي تقدم تلك الأموال للجماعات الإسلاموية المتطرفة. في الواقع، تتلقى بعض المراكز الدينية الأوروبية المتطرفة، والأنشطة المسببة للشقاق الاجتماعي، تمويلًا سخيًا من مانحين أجانب، بشكل قانوني وبدون أي عوائق.
    في أسوأ الأحوال، يرتقي دعم المتطرفين إلى مستوى التدخلات المتعمدة غير المرحب بها في الشؤون الأمنية للدولة المضيفة. وفي أفضل الأحوال، يجري ارتكاب أخطاء بشكل بريء، ثم يتم تصحيحها.
    إن الشفافية هي مشكلة أخرى في هذا الخصوص؛ ففي كثير من الحالات، لا يجري الكشف حتى عن التبرعات المالية ذات القيمة الضخمة. علاوة على ذلك، قد يلجأ المستفيدون إلى حماية النشاطات المتطرفة، عبر وجه مبتسم مع الأصدقاء في السياسة المحلية والعمل الشرطي. تحتل بعض دول الخليج المقدمة في هذا المجال، عبر علاقات تجارية ودبلوماسية وأمنية حاسمة. يجري غض الطرف عن هكذا دول بسبب إغراءات في السياسة الخارجية والاستثمارات الكبيرة والتعاون الاستخباراتي الوثيق.
    موقف المملكة المتحدة
    إذا كنت تود معرفة المزيد حول التمويل الأجنبي للتطرف الإسلامي في المملكة المتحدة، فإن الحكومة ليست مستعدة لمساعدتك بأي عمق كان. لقد أجرت الحكومة مراجعة رسمية بهذا الخصوص، لكن ليس لديها الكثير لتقوله للجمهور. لم تفصح الحكومة حول هذا الموضوع المعقد سوى عن نتيجة المراجعة المذكورة، عبر بيان قصير مكون من 600 كلمة فقط عام 2017، أمام البرلمان. ولم يشر البيان إلى وجود أي “قلق”، بل قال: “بالنسبة لغالبية التنظيمات المتطرفة في المملكة المتحدة، فإن التمويل الأجنبي لا يعتبر مصدرًا مهمًا”.
    وفي مداولة برلمانية عام 2017، أوضحت الحكومة أنها لن تخوض في تفاصيل رئيسة حول هذا الموضوع. وردًا على سؤال حول اجتماع بين مسؤولين في الخارجيتين القطرية والبريطانية في 7 يونيو/حزيران، فيما إذا خاضوا نقاشات حول قيام الدوحة بضخ أموال للإخوان المسلمين في المملكة المتحدة عبر جمعيات خيرية مسجلة، أجاب وزير الخارجية البريطاني بالقول إن “وزارتي الخارجية القطرية والبريطانية تتمتعان بعلاقات ثنائية وثيقة تسمح لنا بمناقشة مجموعة من القضايا. لم تكن هناك نقاشات حديثة بين مسؤولي الوزارتين حول هذا الموضوع”.
    إن ما سبق ليس إلا مثالًا على نمط بيانات الحكومة حول مراجعاتها للمجموعات المتطرفة. لقد أجرت المملكة المتحدة مراجعة رسمية حول جماعة الإخوان المسلمين في عام 2015، وأصدرت بيانًا حذر اللهجة للغاية، ولم تفصح عن التقرير الكامل المفصل الذي ظل سريًا حتى هذه اللحظة.
    قطر والمملكة المتحدة – الجوانب العملية
    بالنظر إلى حالة قطر، فإن لدى المملكة المتحدة أسبابًا عملية جيدة للحفاظ على علاقات ودية مع الدوحة. لقد استثمرت قطر 35 مليار جنيه إسترليني في المملكة المتحدة بحلول عام 2017، ووعدت بدفع 5 مليار أخرى خلال السنوات القادمة.
    وهنالك تقارير حديثة تفيد أن قطر تمتلك عقارات في لندن أكثر مما تمتلكه الملكة نفسها. الممتلكات القطرية في لندن تشمل أطول ناطحة سحاب في أوروبا “ذي شارد”، ومباني مقرات مالية في “كناري وارف” وكذلك في مدينة لندن، وفنادق عدة بارزة من بينها فندق “كلاريدج”، والمركز التجاري الشهير “هارودز”، ومبنى السفارة الأمريكية السابق في منطقة “ماي فير”، الذي جرى تحويله إلى فندق فخم.
    ومن ناحية التصدير، أعلنت الحكومة البريطانية في أيلول/سبتمبر 2018 عن صفقة بقيمة 5 مليارات جنيه إسترليني مع قطر، بشأن طائرات مقاتلة من طراز “تايفون”. وحينها، أثنى وزير الدفاع البريطاني على الاتفاق بالقول: “إنها دفعة قوية للصناعات الدفاعية البريطانية، ستساعد في توفير آلاف فرص العمل، وستسهم في زيادة الثقة بين المملكة المتحدة وقطر من أجل معالجة التحديات المشتركة، وتعزيز استقرار المنطقة، وتوفير الأمن للوطن”.
    كما تستورد المملكة المتحدة كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال من قطر. في عام 2017، سيطرت قطر على قطاع استيراد الغاز المسال في المملكة المتحدة بحصة تبلغ 87% من جميع الإمدادات.
    “نكتار ترست”
    يمكن تحديد عمليات التمويل القطرية للمجموعات الدينية المتطرفة في المملكة المتحدة حتى دون مساعدة من الحكومة.
    يمكن البدء من “نكتار ترست”، المؤسسة الخيرية البريطانية المسجلة، التي تدعهما “قطر الخيرية”. تأسست عام 2012، وحملت اسم “قطرية الخيرية” في المملكة المتحدة، قبل أن يجري تغيير اسمها إلى “نكتار ترست” في عام 2017.
    تنخرط “نكتار ترست” في عمليات مالية كبيرة؛ فقد حصلت على 27,8 مليون جنيه إسترليني من “قطر الخيرية” في عام 2017، وهذا 5 أضعاف المبلغ الإجمالي الذي حصلت عليه عام 2016. وما يثير الاهتمام هو أن الجمعية أنفقت خلال عام 2017 مبلغ 11,6 مليون جنيه إسترليني فقط، واحتفظت بـ20,6 مليون جنيه نقدًا في خزائنها.
    تقدم “نكتار ترست” منحًا في أوروبا وأماكن أخرى من العالم، وليس في المملكة المتحدة وحدها. تقول الجمعية إنها تمول مراكز مجتمعية، وتوفر خدمات تعليمية واجتماعية وثقافية وقاعات صلاة ومكتبات ومرافق رياضية ومطاعم. هكذا أهداف معلنة تشمل “تطوير المجتمع” و”التكامل الإيجابي” و”دعم الحوار بين الأديان”. كما تدعم الجمعية “مراكز” في شيفيلد (المملكة المتحدة)، وستراسبورغ ومولهاوس (فرنسا)، وميلان (إيطاليا)، وميونيخ (ألمانيا)، ونورشوبينغ (السويد).
    في عام 2017، نشرت صحيفة تلغراف البريطانية مراجعة نقدية لـ”يوسف الكواري”، الذي كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية في المملكة المتحدة آنذاك. أشارت المراجعة إلى أن “الكواري” هو مؤسس موقع “إسلام ويب” الذي ينشر رسائل اجتماعية انفصالية معادية للغرب، ويروج لفكرة الجهاد. كما أكدت المراجعة أن “الكواري” شغل سابقًا منصب رئيس قسم تكنولوجيا المعلومات في وزارة الأوقاف القطرية.
    “إيمان ترست”
    “إيمان ترست” هي جمعية مسجلة في المملكة المتحدة، وشريك في مركز “نكتار ترست” في شيفيلد. ومن الملاحظ أنها تشير دومًا إلى امتنانها للدعم القطري السخي عبر موقعها الإلكتروني. كما أنها تحصل على الدعم من الكويت كذلك. إن أحد أمناء الجمعية هو الكويتي مطلق القروي، الذي وصف في تقرير الجمعية السنوي على أنه “مسؤول حكومي كويتي”.
    في عام 2017، نشرت صحيفة تلغراف تقريرًا حول “إيمان ترست”، استند جزئيًا إلى دراسة أجرتها “غلوبال ديلي ووتش” المعنية بمراقبة نشاطات الإخوان المسلمين (GMBDW). وقد ركزت تلغراف على اثنين من الأمناء: خالد المذكور، الذي وصف على أنه “رئيس المجلس الشرعي في الكويت”، وكذلك الرئيس الفخري لـ”إيمان ترست”، وعصام الفليج أيضًا، الذي وصف على أنه “شخصية حكومية كويتية”، “زار شيفيلد مرات عدة نيابة عن دولة الكويت”. وقد وجدت الصحيفة أن “الفليج أصدر عددًا من التصريحات المتطرفة عبر مقاطع فيديو ومقالات في صحيفة كويتية”.
    جرى وصف خالد المذكور في التقرير على أنه “داعم للإخوان المسلمين، وأحد أعضاء “جمعية الإصلاح الاجتماعية” التابعة للإخوان المسلمين، وكذلك أحد مروجي الأيديولوجية الإخوانية”. وقد شرع “المذكور” في الدفاع عن الإخوان المسلمين عندما أصدرت السعودية قرارًا بحظر المجموعة، بالقول: “ليس من الصواب أن نتهم جماعة الإخوان بالإرهاب دون أدلة”.
    أحد الأمناء الآخرين هو أحمد الراوي، الذي ترأس سابقًا منظمتين مقربتين من جماعة الإخوان المسلمين: “اتحاد المنظمات الإسلامية” في أوروبا، و”الجمعية الإسلامية” في بريطانيا. وقد وردت تقارير تفيد أن “الراوي” وقّع على أحد الإعلانات الصادرة عن شخصيات في جماعة الإخوان المسلمين، إلى جانب خالد مشعل عن حماس، وحسن نصر الله عن حزب الله.
    من بين أمناء المؤسسة كذلك، عبد الرازق بوقرة، أمين صندوق جمعية (MAB) التابعة للإخوان في بريطانيا. وفي أيلول/سبتمبر، اعترف أحد أمناء “إيمان ترست”، يدعى أيمن محمد سعيد، بجريمة التعامل مع بضائع مسروقة، إذ استخدم مركز شيفيلد لبيع الهواتف المسروقة.
    “مركز غرب لندن الثقافي الإسلامي”
    هذا المركز المعروف باسم “المنتدى” عبارة عن مسجد سلفي لديه سجل طويل من استضافة خطباء كراهية معروفين. وقد برزت تقارير حول “ارتباط هذا المركز بمراكز متطرفة أخرى مدعومة بأموال قطرية”.
    منظمتا “كيج” و”مِند”
    في أكتوبر/تشرين الأول 2018، أفاد أحد المتسللين المهرة إلى المجموعات المتطرفة، الذي يعمل لصالح جهاز المخابرات البريطاني، أن قطر تدعم مجموعات إرهابية ومتشددة، وقال إن “الأموال القطرية تذهب إلى المجموعات والجمعيات النشطة في مجال تقويض وإحباط سياسات مكافحة التطرف التي تتبناها الحكومات، والعاملة كذلك في نشر رواية الضحية الناتجة عما يعرف باسم إسلاموفوبيا”. وأضاف الرجل أن القطريين يقدمون الدعم لمنظمتي “كيج” و”ميند”، وهما أكثر الجماعات الإسلامية سيئة السمعة في المملكة المتحدة.
    الخلاصة
    يقول أحد الأقوال المأثورة: “لا يوجد أصدقاء في العلاقات الدولية، بل مصالح فحسب”. قد يكون الدبلوماسيون والوزراء البريطانيون بحاجة ماسة إلى سماع أخبار اقتصادية جيدة في ظل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لذا قد يرون قطر بمنظور إيجابي بارد، حتى لو كانت نشاطات الدوحة في المملكة المتحدة موضع تساؤل. لكن البعض في أوروبا يودّ أن يرى التمويل الخارجي للمؤسسات الدينية المتطرفة محظورًا بشكل كامل
    .
    مجلة “عين أوروبية على التطرف“-ترجمه كيوبوست
    5 ديسمبر2018
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de