|
Re: الاخوان المجرمين صناعة صهيون، كما الشيوع� (Re: سيف الدين بابكر)
|
Quote: قذاف الدم: قطر وتركيا والسودان يؤججون الصراع فى ليبيا لخدمة إسرائيل
|
قال أحمد قذاف الدم، المسئول السياسى لجبهة النضال الوطنى الليبية، إن السودان وقطر وتركيا، يعملون بكل جهد على مدار الساعة، لتأجيج الصراع فى ليبيا، خدمة لإسرائيل،
للتأكيد على تفتيت ليبيا وتقسيم أراضيها وضياع شعبها ومواردها، ووضع حكومة عميلة.
******
Quote: لماذا سيرفرف العلم الإسرائيلي في قطر هذا الخريف؟
|
*******
Quote: الولايات المتحدة وإسرائيل أكبر المستفيدين من التقارب الأخواني السوداني-القطري. |
دعم قطر وتركيا المستمر لتثبيت الحكم الاخواني في السودان يقف ضد رغبة عموم الشعب السوداني وسعيه المستميت لإزاحة هذا الحكم
عبر عن هذه الرغبة في عشرات الهبات والثورات بل والحروب التي راح ضحيتها مئات الآلاف من السودانيين وتشرد ملايين واجبرت ملايين أخرى على الهجرة الى خارج البلاد بسبب سياسات الحكم الاخواني .
دعم قطر وتريكا للحكم الاخواني ضد رغبة عموم شعوب السودان يؤكد ان سياسة قطر وتركيا تنسجم تماماً مع النهج الاخواني في الحكم الذي لا يقيم وزناً للأوطان
ولا يأبه بالشأن الوطني العام والمصلحة الوطنية وحق الشعوب في ان تحيا حياة كريمة
بل يهمه تمكين الجماعة من الحكم والمال والتسلط لتنفيذ اجندة خارجية ترسمها القوى الامبريالية والصهيومية العالمية تنفذها الجماعة على ارض الواقع .
فما هي هذه الاجندة الخارجية التي يأتي التقارب السوداني-القطري-التركي لتنفيذها رغم أنف الشعوب؟
الأهداف الامريكية-الصهيونية وتنفيذها بواسطة جماعة الاخوان المجرمين:
تقوم السياسة الامريكية في المنطقة اساساً على ضمان امن اسرائيل وتفوقها العسكري
وان الأهداف المعلنة للاستراتيجية الصهيونية هي تقويص اسس الدولة في السودان وكل دول المنطقة واستبدالها بكانتونات صغيرة ضعيفة قائمة على التكتلات القبلية والعشائرية والطائفية والمذهبية
تبدأ الاستراتيجية بما يعرف بسياسة "شد الاطراف" بتقويض السودان حتى يمكن حرمان القضية العربية والاسلامية من امكانات السودان الضخمة الطبيعية والبشرية
ولهذه الاستراتيجية لكي تنجح ، كان ان تم التخطيط لاستيلاء جماعة الاخوان – التي هي في حقيقتها صنيعة ماسونية – على السلطة في السودان
وان التمويه الذي تم في بداية الانقلاب – حين ذهب الشيخ للسجن حبيساً وذهب الجنرال للقصر رئيساً - كان القصد منه خداع الرأي العام والتعتيم على طبيعة الانقلاب وحقيقته الاخوابية ومن يقف وراءه من القوى الخارجية .
اول ما فعله الاخوان في السودان هو تقويض اسس الدولة
فهم لا يعترفون بحدود الدول
بل بالايدولوجيا الاممية التي لا تقيم وزناً للشعوب والاوطان
وحتى لا تكون هناك مؤسسات ولا قانون ، حتى يصير السودان ارضاً هاملة وفوضى تفعل بها الجماعة ما يشاءون
ثم كان فصل الجنوب دليلاً ساطعاً على عدم وطنية الحكم الاخواني حين كان الخيار بين ذهاب الحكومة الاخوانية من الحكم مقابل وحدة الوطن
أو ذهاب الجنوب مقابل بقاء النظام في سدة الحكم
ضحى النظام الاخواني بوحدة التراب الوطني مقابل بقائه في السلطة
لهو أبلغ دليل على عمالة النظام وتنفيذه للأجندة الصهيونية-الامريكية التي طالما سعت لاضعاف السودان وتفتيته الى دويلات ضعيفة تسهل السيطرة عليها ونهب ثرواتها ما نراه ماثلاً اليوم في السودان بشقيه الشمالي والجنوبي .
كما اشعلت الجماعة الحروب في كل انحاء السودان ، خاصة في دار فور وجبال النوبة والنيل الأزرق
ثم صعدت من وتيرة الحروب ووسعت في نطاق الانتهاكات
ومع كل ذلك تتعنت في ايقاف نزيف الدم وتمتنع عن الجلوس مع أبناء الوطن لايجاد حلول ناجعة
كل هذا التعنت والرفض – تدعمه وتحرضه قطر وتركيا بمزيد من المال والعتاد – القصد منه توفير التبريرات اللازمة للتدخل الأممي
وخلق الغطاء الضروري لتكرار تجربة فصل الجنوب في دار فور والنيل الازرق وجبال النوبة، وربما يلحق بهم شرق السودان.
هذه هي الاستراتيجية الامريكية-الصهيونية في إضعاف وتفتيت السودان
ثم تطبيق النموذج على باقي دول المنطقة واضعافها لصالح اسرائيل
تنفذ الاستراتيجية على ايدي الاخوان المجرمين.
|
|
|
|
|
|
|
|
|