اتساع الخلافات العميقة بين قوى سودانية معارضة (الإجماع الوطني و"نداء السودان" بالداخل)

Quote: اتساع خلافات قوى سودانية معارضة برغم دعوات للوحدة والتنسيق المشترك لخرطوم 13 ديسمبر 2018- اتسعت الشقة بين قوى المعارضة السودانية في الداخل وانهارت سريعا مساع كانت مبذولة للتقارب بين أكبر تنظيمين وصولا لبرنامج مشترك واتفاق على الحد الأدنى. وتأسف بيان لقوى (نداء السودان) بالداخل على انكار تحالف (الاجماع الوطني) رسائل واجتماعات غير رسمية جرت مع التحالف بشأن إحكام الوحدة والتنسيق المشترك لرفع وتيرة المقاومة. وأوضح في بيان تلقته (سودان تربيون) الخميس أن رئيس قوى (نداء السودان) بالداخل عمر الدقير بعث الاثنين الماضي رسالة لرئيس تحالف الاجماع فاروق ابوعيسى الذي استلمها ورحب بها عبر مكالمة هاتفية، أكد فيها دعوته لاجتماع عاجل لرؤساء قوى الإجماع للتعاطي الإيجابي مع المبادرة. وكان الدقير دعا في رسالته للتلاقي والعمل المشترك "من أجل تصعيد المقاومة الجماهيرية السلمية عبر التعبئة والتنظيم لخلاص البلاد من النظام الحالي. وأضاف البيان "انعقد اجتماع غير رسمي بين قيادات من نداء السودان بالداخل والإجماع الوطني نهار الأربعاء ١٢ ديسمبر، دار فيه نقاش عميق حول تطورات الراهن السياسي وتباينات المواقف بين أطراف المعارضة وكيفية تجاوزها والتنسيق المشترك". وطبقا للبيان فإن قيادات قوى الإجماع ممن حضروا الاجتماع أكدوا أنهم سيناقشون رسالة الدقير في اجتماع مساء ذات اليوم. وتابع "فوجئنا بالرد الذي حمله بيان قوى الإجماع في الوقت الذي كنا نتوقع فيه تعالياً عن الصغائر وترتيباً صحيحاً للأولويات". وكان بيان لقوى الاجماع الوطني الأربعاء أوضح أن رئيس التحالف فاروق أبو عيسى لم يتسلم أي مكتوب من الدقير واطلع عليها في وسائط التواصل الاجتماعي. وأكد موقفه الثابت والداعي لإسقاط النظام كطريق وحيد لخلاص الشعب السوداني. يشار الى أن قوى في تحالف الاجماع الوطني ترفض التنسيق مع أحزاب نداء السودان باعتبار أن الأخيرة لا تمانع في الجلوس الى النظام والتفاوض معه تحت لافتات ثنائية، وهو ما يرفضه التحالف الذي ينأى بنفسه عن مبدأ التفاوض من الأساس.

Quote: تصاعد الاتهامات بين "نداء السودان" وقوى الإجماع الوطني في ديسمبر 13, 2018 تجددت الخلافات بصورة غير مسبوقة بين قوى نداء السودان بالداخل بقيادة عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، وقوى الإجماع الوطني بقيادة فاروق أبو عيسى، وذلك خلفية رسالة قالت قوى النداء إن رئيسها بعث بها إلى أبو عيسى. وقطع تحالف قوى نداء السودان بالداخل، بأنه قام بتسليم رسالة من رئيسه عمر الدقير، لرئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبو عيسى، وذلك بعدما نفت قوى الإجماع في بيان صفحي أمس تسلُّم رئيسها، أي رسالة من الدقير. وكانت الهيئة العامة لقوي الاجماع الوطني، قد أصدرت أمس الأربعاء، بياناً نفت فيه قطعياً أن يكون رئيسها فاروق ابوعيسى تسلم رسالة من الدقير، وشددت على أن فاروق اطلع على الرسالة المزعومة في وسائط التواصل الإجتماعي، وأكدت موقفها الثابت والداعي لاسقاط النظام كطريق وحيد لحل الأزمة السودانية. وقال بيان قوى الإجماع الوطني: إن المعاناه التي اثقلت كاهل المواطنين بانعدام الخبز والمحروقات وانهيار القطاع الخدمي والصحي والاقتصادي وتدهور قيمه الجنيه السوداني لارقام غير مسبوقه برهنت كلها على صحة موقفنا الرامي لاسقاط النظام عبر الالتحام مع جماهيرنا وتنظيم صفوفنا وليس البحث عن حلول زائفة. وأكد البيان ان أيادي قوى الاجماع الوطني ظلت وستظل ممدودة لكل من يلتقي معها في موقفها السياسي وهو اسقاط النظام عبر الانتفاضة الشعبية والإضراب السياسي والعصيان المدني وليس بخلق (صف) جديد لزيادة معاناة شعبنا العظيم. وتشير (الأحداث نيوز) إلى أن قوى الإجماع الوطني ترفض أي مسار للحوار مع الحكومة، على عكس قوى نداء السودان التي دخلت في مشاورات مع الحكومة برعاية افريقية لإنهاء الأزمة، آخرها محادثات أديس أبابا التي جرت امس بين بعض أطراف خارطة الطريق الخمسة المكونة من الحكومة والحركة الشعبية ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم وحركة تحرير السودان بقيادة مني اركو مناوي. وسبق أن وصف فاروق أبو عيسى تلك المحادثات بأنها مضيعة للوقت، وقال إنه لا فائدة مرجوة منها، بسبب تعنت الحكومة. وسرعان ما ردت قوى نداء السودان على البيان الصادر من قوى الاجماع الوطني، والذي نفى تسلُّم فاروق أبو عيسى لرسالة الدقير. وقال تحالف قوى نداء السودان بالداخل، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن رسالة الدقير لفاروق تم تسليمها يوم الإثنين ١٠ ديسمبر عن طريق فتحي نوري القيادي بقوى نداء السودان. ولفت البيان إلى أن فاروق أبوعيسى استلم الرسالة ورحب بها عبر مكالمة هاتفية، وأكد دعوته لإجتماع عاجل لرؤساء قوى الإجماع للتعاطي الإيجابي مع المبادرة. ولفت البيان إلى إجتماع غير رسمي بين قيادات من قوى نداء السودان بالداخل وقوى الإجماع الوطني نهار الأربعاء الماضي ديسمبر، أكد فيه قيادات قوى الإجماع أنهم سيناقشون رسالة الدقير في إجتماع مساء ذات اليوم. وتابع البيان: "فوجئنا بالرد الذي حمله بيان قوى الإجماع في الوقت الذي كنا نتوقع فيه تعالياً عن الصغائر وترتيباً صحيحاً للأولويات". وأكد البيان أن دعوة قوى نداء السودان لتوحيد الصفوف والتنسيق مع كافة فصائل المعارضة لا زالت قائمة، وليس لدينا أي اتجاه للإنصراف عن واجبات الساعة والدخول في مشادات لا قيمة لها. وأضاف: إن هناك فصائل عديدة من قوى نداء السودان تنتظم في هذا التوقيت في أعمال المقاومة بأشكالها المختلفة فعلاً لا قولاً، وتأمل أن تتسع هذه الأفعال لتشمل الجميع من أجل عمل جماهيري واسع يطيح بهذا النظام ويوقف التدهور المستمر في كافة مناحي الحياة والمعاناة التي يعيشها أهل السودان في كل أرجائه. وتابع البيان نؤكد على أن الوقت للعمل وللوحدة بين جميع قوى التغيير وتكامل جهودها ووسائلها .. ونكرر مناشدتنا الصادقة لكل قوى التغيير لتقديم ما هو جوهري على ما هو ثانوي والترفع عن صراعاتها البينية التي تُلْحِق الأذى بقضية التغيير ويتضرر منها الوطن وشعبه، ونكرر دعوتنا لرفاقنا في قوى الإجماع الوطني للتلاقي بأسرع ما يمكن لتجاوز الفرقة وإشكاليات العمل المشترك والتنسيق والانخراط الفوري في التنظيم والتعبئة لتصعيد المقاومة الجماهيرية السلمية لاستدعاء أنوار فجر الخلاص والعبور إلى وطن السلام والحرية والعدالة والحياة الكريمة. الأحداث نيوز

Quote: تفجر خلافات المعارضة وأبوعيسى يتهم قوى نداء السودان بـ “الكذب” شن رئيس قوى الإجماع الوطني فاروق أبوعيسى، هجوماً لاذعاً على قوى نداء السودان، وقال إن الطريق الذي سلكوه حالياً هو طريق “ذلة”، وشدد على أن الوضع الحالي للبلاد لا يحتمل “إما أبيض أو أسود”. واتهم أبو عيسى في ندوة “مآلات التسوية السياسية وموازنة 2019” بدار الحزب الشيوعي أمس، رئيس حزب المؤتمر السوداني ورئيس نداء السودان بالداخل عمر الدقير، بـ “الكذب” وذلك على خلفية الرسالة التي بعثها لإعلان موقف النداء من التسوية السياسية، قال أبو عيسى، إن من معه أيضاً “كذبة” وأعلن أنه سيقسم على المصحف على ذلك. وأكد أن موقف قوى الإجماع واضح ومحسوم وهو “مع التغيير الجذري والإسقاط الكامل للنظام”، وأرسل أبوعيسى اتهامات مبطنة لبعض قوى نداء السودان معتبراً أن هدفهم هو العودة للحكم، وأوضح أن الطريق الوحيد لعودة نداء السودان للمعارضة هو إعلان بيان رسمي برفض وساطة أمبيكي والوقوف مع الانتفاضة الشعبية وإسقاط النظام، وقال أبوعيسى “ما ممكن يغشونا من دخلوا السياسة جديد”. صحيفة الصيحة.