((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلماً للعالمين ولله ما في السماوات وما في الأرض وإلى الله ترجع الأمور))
((مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلماً للعباد))
********
كدأب قوم نوح ..استكباراً وفساداً ما قبل الطوفان...............وعاد من أشد منا قوة ......................... والذين من بعدهم ..جبابرة الزمان..ومنهم أهل الشمال الحاكمون اليوم السودان... ظلم وفساد وسفك دماء
إنه دأب أهل الشمال الذين يعتقدون أنهم وحدهم من يعلم ويفهم ويدرك والآخرون جهال أغبياء غائبون عن الوعي ولا يحق لهم حتى حكم أنفسهم بأنفسهم ناهيك أن يحكموا الشمال أو كل السودان!؟
وما هذا السودان إلا تركة قد تركها لنا الآباء ولم نحسن إدارتها ولم ننصف بعضها بعض ولم نراعي حرمة بعضنا بعض .. كأخوة قد ترك لهم الآباء إرثاُ فهم فيه سواء كل منهم يأخذ حقه المستحق وإن كان قضيباً من آراك.. هكذا شريعة الرب كانت وتظل.
فعلاما يحتكر بعض الاخوة كل الإرث ويتمتعون به دون الاخوة الاخرين؟
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
فها قد ثبت لكم أيها المتغافلون المتساخفون (المترفون) المنشغلون بالرقص والشعر والغناء والطرب والرياضة والمسرح والسخف والترهات والأباطيل أن مشكلات بلادنا بجهاتها الأربع قد كان من وراءها هؤلاء الشماليون الفاشلون من يسمون أنفسهم بالنخبة ومن مركزهم الخرطومي الظالم الفاسد، هم وراء ما يحدث اليوم من أزمات ومشكلات وجوع وفقر وظلم واضطهاد وتشرد وقتل واغتصاب ..
هم هؤلاء النخبة التي تدعي أنها شعب الله المختارفي أرض السودان هم من كان وراء ما يحدث اليوم وترونه بأعينكم وتسمعونه بأذانكم.
فقد فشلت خرطوم الشمال ومن وراء أهل الشمال الفاشلون الظالمون في حكم السودان وبناء الدولة الراشدة التي تطعم من جوع وتؤمن من خوف حتى يتفرغ الناس لعبادة الله كل وما يعتقد.
ثم يصرون اليوم على كتابة دستور وانتخاب رئيس تعيس تتحلق حوله شرذمة من اللصوص القتلة آكلي مال السحت والحرام وأموال الناس بالباطل.
فما جدوى ما تفعلون يا خرطوم الشمال ويا أهل الشمال؟ هل تعتقدون أنكم خالدون فيها أبداً؟
كلا والذي برأ النسمة .. فهذه هي نفسها أحلام ظلوط التي طالما عيرتمونا بها.
ففشل تنفيذ اتفاق سلام شرق السودان ما هو إلا دليل واضح على أن خرطوم الشمال تصر على السير بالبلاد نحو التقسيم الأكيد، شرق وغرب ووسط من يدري؟
ولهذا السبب يجب أن يتوافق أهل (ما تبقى من السودان) اليوم على الوحدة الطوعية بكامل إرادتهم من دون رهبة أو رغبة، فهي الأفضل في مثل حالة الفقر والضنك والظلم والفساد وسفك الدماء هذه التي يعيش فيها السودان اليوم.
أن يحكم أبناء الشرق شرقهم وأبناء الغرب غربهم وأبناء الوسط وسطهم وأبناء الشمال شمالهم، وكل جهة تقوم بإدارة شؤونها وتطوير مناطقها وتلبية احتياجات سكانها ثم هنيئاً لهم كل جهة (تأكل زادها).
أن يكون أساس تقاسم السلطة والثروة في (ما تبقى من السودان) على أساس العددية السكانية لكل جهة سواء الشرق (أكثر من 5 مليون) أو الغرب (أكثر من 8 مليون)
إعادة الأراضي الحكر للقبائل في شرق السودان وهي أراضي تستخدمها هذه القبائل كمرعى أو زراعة وهناك خرائط قديمة تثبت هذا الحكر لكل قبيلة حدودها المعلومة منذ القديم.
يضم شرق السودان البحر الأحمر، كسلا والقضارف، ويساهم في (الدخل الخرطوم) من عائدات الذهب والزراعة والموانئ وغيرها.
فما زال سكان شرق السودان هم الأكثر فقراً مع انعدام الماء والكهرباء والصحة والتعليم.
فثروات شرق السودان تغادر إلى خرطوم الشمال مساكن الظالمين.. ولن يستمر الحال هكذا يا خرطوم الشمال فقد أزفت الآزفة وستتبعها الرادفة.. فصبراً.
((مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم وما الله يريد ظلماً للعباد))
كدأب قوم نوح ..استكباراً وفساداً ما قبل الطوفان...............وعاد من أشد منا قوة ......................... والذين من بعدهم ..جبابرة الزمان..ومنهم أهل الشمال الحاكمون اليوم السودان... ظلم وفساد وسفك دماء
إنه دأب أهل الشمال الذين يعتقدون أنهم وحدهم من يعلم ويفهم ويدرك والآخرون جهال أغبياء غائبون عن الوعي ولا يحق لهم حتى حكم أنفسهم بأنفسهم ناهيك أن يحكموا الشمال أو كل السودان!؟
وما هذا السودان إلا تركة قد تركها لنا الآباء ولم نحسن إدارتها ولم ننصف بعضها بعض ولم نراعي حرمة بعضنا بعض .. كأخوة قد ترك لهم الآباء إرثاُ فهم فيه سواء كل منهم يأخذ حقه المستحق وإن كان قضيباً من آراك.. هكذا شريعة الرب كانت وتظل.
فعلاما يحتكر بعض الاخوة كل الإرث ويتمتعون به دون الاخوة الاخرين؟
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
((((أرجعوا الأموال المنهوبة والأراضي المغصوبة وقسموا المال بالسوية فإنكم لم ترثوه من آباكم وأجدادكم))))
فها قد ثبت لكم أيها المتغافلون المتساخفون (المترفون) المنشغلون بالرقص والشعر والغناء والطرب والرياضة والمسرح والسخف والترهات والأباطيل أن مشكلات بلادنا بجهاتها الأربع قد كان من وراءها هؤلاء الشماليون الفاشلون من يسمون أنفسهم بالنخبة ومن مركزهم الخرطومي الظالم الفاسد، هم وراء ما يحدث اليوم من أزمات ومشكلات وجوع وفقر وظلم واضطهاد وتشرد وقتل واغتصاب ..
هم هؤلاء النخبة التي تدعي أنها شعب الله المختارفي أرض السودان هم من كان وراء ما يحدث اليوم وترونه بأعينكم وتسمعونه بأذانكم.
فقد فشلت خرطوم الشمال ومن وراء أهل الشمال الفاشلون الظالمون في حكم السودان وبناء الدولة الراشدة التي تطعم من جوع وتؤمن من خوف حتى يتفرغ الناس لعبادة الله كل وما يعتقد.
ثم يصرون اليوم على كتابة دستور وانتخاب رئيس تعيس تتحلق حوله شرذمة من اللصوص القتلة آكلي مال السحت والحرام وأموال الناس بالباطل.
فما جدوى ما تفعلون يا خرطوم الشمال ويا أهل الشمال؟ هل تعتقدون أنكم خالدون فيها أبداً؟
كلا والذي برأ النسمة .. فهذه هي نفسها أحلام ظلوط التي طالما عيرتمونا بها.
ففشل تنفيذ اتفاق سلام شرق السودان ما هو إلا دليل واضح على أن خرطوم الشمال تصر على السير بالبلاد نحو التقسيم الأكيد، شرق وغرب ووسط من يدري؟
ولهذا السبب يجب أن يتوافق أهل (ما تبقى من السودان) اليوم على الوحدة الطوعية بكامل إرادتهم من دون رهبة أو رغبة، فهي الأفضل في مثل حالة الفقر والضنك والظلم والفساد وسفك الدماء هذه التي يعيش فيها السودان اليوم.
أن يحكم أبناء الشرق شرقهم وأبناء الغرب غربهم وأبناء الوسط وسطهم وأبناء الشمال شمالهم، وكل جهة تقوم بإدارة شؤونها وتطوير مناطقها وتلبية احتياجات سكانها ثم هنيئاً لهم كل جهة (تأكل زادها).
أن يكون أساس تقاسم السلطة والثروة في (ما تبقى من السودان) على أساس العددية السكانية لكل جهة سواء الشرق (أكثر من 5 مليون) أو الغرب (أكثر من 8 مليون)
إعادة الأراضي الحكر للقبائل في شرق السودان وهي أراضي تستخدمها هذه القبائل كمرعى أو زراعة وهناك خرائط قديمة تثبت هذا الحكر لكل قبيلة حدودها المعلومة منذ القديم.
يضم شرق السودان البحر الأحمر، كسلا والقضارف، ويساهم في (الدخل الخرطوم) من عائدات الذهب والزراعة والموانئ وغيرها.
فما زال سكان شرق السودان هم الأكثر فقراً مع انعدام الماء والكهرباء والصحة والتعليم.
فثروات شرق السودان تغادر إلى خرطوم الشمال مساكن الظالمين.. ولن يستمر الحال هكذا يا خرطوم الشمال فقد أزفت الآزفة وستتبعها الرادفة.. فصبراً.
_________________________________
قرأته والواقع شاهد..كثير جداً مما ورد في (الكتاب الأسود) صحيح.. وقد آن أوان التصحيح شاء من شاء وأبى من أبى.. من أهل الشمال.
العنوان
الكاتب
Date
والحال هذه، فالشرق شرق.. والغرب غرب .. والشمال شمال وكل امرئ يأكل زاده!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست