ماذا قال عبد الله حمدوك في رسالته الى معتز ،رئيس الوزراء

Quote: الاشقاء الاعزاء ، هاتفني اليوم الجمعه 7 ديسمبر من جنيف، السيد عمر عبد القيوم ، الموظف(امن) السوداني بسفارة السودان بسويسرا ، كان كعادته بلهجته هادئه ، حيث درج علي تقديم نفسه بانه رجل دوله ويقف مسافه واحده من الجميع. بادرني بانهم سمعوا رسالتي بقوله ( صوتك مسموع ) وواصل طيب ماتجي تمسك حقيبة الماليه وتقدم حلول للمشاكل الاقتصاديه ؟ ، أجبته انني من حيث المبدأ ليس لدي رغبه في الوزاره ، ناهيك عن وزاره في نظام شمولي ، كذلك يوجد في السودان من هم أجدر وافضل مني بكثير ، والإشكال ليس في الخبراء او التنظير ، ويكفي ان السودان به دكتور التجاني الطيب ، الخبير الاقتصادي المعروف، وغيره ، وكل المعالجات المطلوبه ، ضمنها دكتور تجاني في مقالاته وهي متشوره علي النت ، والازمه ليست في التنظير او الخبراء، ولكنها تكمن في بناء النظام نفسه ، وهو عاجز بحكم تركيبته علي القيام بمهام الاصلاح ، لانها تتناقض مع مصالح الشركات التي تملكها النافذون والتي تنهب في المال العام ، وتخرب في الاقتصاد . كذلك خلال الحوار ذكر لي ان السيد رئيس الوزراء منفتح علي الجميع ويرحب بالحلول فلماذا لانقدم له مساهمات ، وكان ردي ان القسم الهام من الكتله النقديه الأساسيه بيد شركات اعضاء المؤتمر الوطني وأنصار الحكومه ، وهم يشكلون مراكز قوي داخل النظام ولايمكن له ان يلزمهم بسياسته ، وهو يحاول الزام باقي الشعب المغلوب علي امره والشعب أضرب وفقد الثقه في المصارف وكشف عزلة الحزب الحاكم عن الجماهير ، كذلك حتي لو غير العمله فهي ليست حل لمشكلة السيوله في الأجل الطويل ، وحني لو وجد الحل لمشكلة السيوله فانها ليست الاصل بل هي عرض من أعراض الازمه ، والاشكال الاساسي في عدم التوازن بين الصادرات والواردات ، وبالتالي تدهور فيمة الجنبه المستمر والاحجام عن الاستثمار فيه بايداعه في المصارف في الاجل الطويل ، والحل في وقف الفساد وتصفية الشركات الأمنيه( واضاف هو وقف التجنيب) وواصلت انا بضرورة استرداد المال المنهوب ، وإعادات الوحدات الاقتصاديه الاساسيه لسيطرة الدوله مثل أشطة إستيراد المحروقات والاتصالات، وغيرها من الوحدات الرابحه، وتوجيه الاقتصاد في اتجاه إيجابي لاعادة التوازن واستقرار سعر الصرف . وحول نسبة التسجيل الاخير حول الاوضاع الإقتصاديه لدكتور حمدوك ، اوضحت له انني صاحب الصوت ولم اذكر اسمي فقط لانني علقت تعليق عابر حول فديو نشر في قروب واتساب ، وليس من عادتي الخوف بعدم ذكر اسمي ولاعلاقه لدكتور حمدوك بالتسجيل ، وأتحمل انا مسؤوليته الاخلاقيه والقانونيه والسياسبه والنضاليه . ولاتهمني العواقب في قول الحق ، وربما نسبه البعض لدكتور حمدوك بحكم ان التسجيل وجد رواجا واسعا ، رغم انه راي عابر مقارنة بما ساهمت به من قبل. وفي ختام حديثه وجه لي الدعوه لزيارة السودان!! ، وكان ردي ان السودان بلدي ويمكنني العوده في اي وقت اشاء ، وانني عائد قريبا ، ، وربما يصادف ان اعود عودة الفاتحين خاصة ان كل شي يمكن ان يتغير في اي لحظه . محمد عثمان الفاضلابي، زيورخ ، سويسرا .