وما جاءت (الإنقاذ) إلا لإنجاز هذا الهدف...........
الفشل باسم الإسلام..
إساءة تطبيق الإسلام عن عمد...
جرعة كافة من التدين الكذوب والشعارات الدينية الجوفاء التي يكذبها واقع الحال، فتحدث الصدمة والارتداد وقد كان.. إلا قليلاً.
فلا سبيل لرفع أي راية دينية بعد الذي حدث خلال ربع قرن ... ولو كانت هذه الراية (صوفية)!!
إنه الانتقال من الدولة الدينية (المزيفة) إلى الدولة اللادينية (الأصلية)..........
إن الإسلام هو دين الرب الخالد هو دين الحق فكيف يكون فاسداً وهو من مشكاة الكمال؟
لأهون علينا أن تفسد الدولة (شعباً وحكومةً) تحت أي من الأديان أو العقائد أو الأفكار البشرية من أن تفسد الدولة باسم الإسلام.
فقد يحابي البشر بعضهم بعضاً في الفساد المرتكب من دولتهم باسم هذه الأديان والعقائد والافكار البشرية الفاسدة..
ولكن رب البشر لا يحابي... سنته ماضية لا تتبدل ........... إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني!
وما من إساءة قدمت للإسلام باسمه أكبر .. وأشد عليه من (دولة الاخوان المجرمين) في شمال السودان.
ما من إساءة التصقت بهذا الدين الحق أنكى .. وأخطر عليه من دولة تفسد وتسفك الدماء باسمه وتحت شعاره ودثاره.
فإذا كان ذلك كذلك ... أبى الرب إلا أن يجري سنته في هذه الدولة بالاستبدال... استبدال الشعب واستبدال الحاكم.
إن واقع الحال في السودان يبرهن على أن الصهيومسيحية (بمختلف طوائفها) ستحل محل إسلام الاخوان المجرمين وإسلام السلفية وإسلام المتصوفة وإسلام الشيعة وإسلام الجمهورية وأي إسلام آخر مزور آخر... سواء على مستوى السلطة الحاكمة أو على مستوى الشعوب السودانية.
وهل شعب شمال السودان متفرد عن العالم في أي شيء؟؟ هل هو ملائكة تمشى على الأرض؟
لماذا دائماً يعتقد شماليو السودان أنهم استثناء مما جرى ويجري في العالم ودول الجوار من حولهم؟
لماذا هم يجزمون باستمرار دولتهم الحالية بكل مكوناتها المتعفنة هذه التي شوهت عقيدة وشريعة الإسلام؟
وأن ما جرى في أفريقيا الوسطى في الماضي القريب أو يوغندا أو ارتريا أو غيرها من الدول الأفريقية في الماضي البعيد، لن يحدث في شمال السودان؟
هل تعتقدون - من توهمكم وتوهانكم - أن شمال السودان (بمكوناته العرقية والدينية المتعفنة) التي شوهت عقيدة وشريعة الإسلام، سيظل دولة منسوبة إلى الإسلام كما هو عليه الآن؟
لماذا يتوهم شماليو السودان - من قمتهم إلى قاعدتهم - بأنه طالما أنك (سوداني) فهذا يعني أنك تحوذ على كل الصفات الملائكية أو الإلهية - ربما في بعض الأحيان - التي تضعك على قائمة (المحاباة الربانية)؟
لماذا تعتقدون أن الرب سيحابى دولتكم (الإسلامية) ويعفيها من جريان سننه التي جرت على الدول المجاورة؟
هل أطلعتم على الغيب أم اتخذتم من الرحمن عهداً؟
12-08-2018, 09:55 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
ليس النظام وحده الذي يتساقط .. بل الشعب كذلك يتساقط ...
فقد شغل الفرعون وعصابته الناس في شمال السودان ...
سكرة الجهل وسكرة العيش...
والشمال أعجز من أن يدفع كل ذلك ... لما يعيشه من سكرة الجهل وسكرة العيش
فدس رأسه في الرمال كأن الأمر لا يعنيه وكأنه بمأمن مما فعله الفرعون وعصابته باسم الشمال
وأما الغرب - غرب السودان - فقد تسبب الفرعون وعصابته في تكريه الكثير من الناس هناك فيما يسمى بالإسلام أو العروبة...
لما رأوه من الفساد وسفك الدماء: قتل - سحل - تعذيب - تشريد - اغتصاب - تهجير - اضطهاد .
فقد تبدلت الأسماء العربية بالأسماء المسيحية هناك
وتجذرت كراهية كل ما يمت للإسلام أو العروبة بصلة
ولما لا .. فقد أدى الفرعون وجنده رسالتهم التي أوكلت إليهم خير أداء..
وأما الشرق - شرق السودان - فقد تكفلت به أثيوبيا وارتريا ..
والتأثير الصهيوصليبي واقتطاع الأراضي وتهجير الأحباش إلى داخل الشرق وتوطينهم بعد أن صارت لديهم سلطة داخل قصر غردون!!!
فقد شغل الفرعون وعصابته الناس في شمال السودان ...
سكرة الجهل وسكرة العيش...
فأمسك بالثور من قرنيه: ثور الشعب وثورته: أمسكه من فمه وفرجه... ولا فكاك! فأمسك بالثور من قرنيه: ثور الشعب وثورته: أمسكه من فمه وفرجه... ولا فكاك! فأمسك بالثور من قرنيه: ثور الشعب وثورته: أمسكه من فمه وفرجه... ولا فكاك!
12-08-2018, 10:34 AM
سيف الدين بابكر سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
سقطت أندلس في يد المسيحية بسقوط آخر معاقلها وهي مملكة غرناطة في 897 هـ....
بعد أن استعصت على الغزو العسكري وصمدت أمام الحصار المسيحي ...
لم تجدي مع غرناطة آنذاك إلا المفاوضات ... فما لا ينال بالقوة الخشنة ينال بالقوة الناعمة ولا خيار.
جلس وفدا المفاوضات على الطاولة؛ ولكل وفد من يمثله: الملكي المسيحي والملك الغرناطي.
توصل الطرفان إلى معاهدة تنص أن على الملك الغرناطي تسليم غرناطة !! في مقابل محافظة الملك المسيحي على حقوق الرعايا المسلمين واحترام دينهم وأعراضهم وأموالهم......
والضامن هو الملك المسيحي والملك الغرناطي!!! مع الحضور العالمي آنذاك .. حضور المجتمع الدولي ممثلاً في الأمراء والعظماء والعلماء .........
ولكن بعد مرور سنوات قليلة من هذه الاتفاقية... وبعد أن دانت غرناطة للملك المسيحي بعد أن تسليمها له من قبل الملك الغرناطي نفسه!! بعد أن دان للملك المسيحي الامر في غرناطة... انقلب السحر على الساحر..
ونقض الاتفاقية بنداً وراء بند!! مما فرض واقع جديد في غرناطة = آخر معاقل المسلمين العرب آنذاك في شبه جزيرة ايبريا...
ثم جاءت محاكم التفتيش: القبض على كل مسلم ولو كان اسمه محمد بن عبد الله بن غالبرتو بن فرناندوز بن دزرائيلي!! فهناك التعذيب والسحل والبطش وقطع اللسان والأذان والتشريد والطرد من غرناطة ...
ثم الإخضاع كل مسلم للتنكيل والاضطهاد حتى التحول إلى المسيحية ذلة وصغار......... حتى تحولت أندلس كلها إلى مسيحيين !!!! بل وتحولت المساجد جميعها إلى كنائس!!!!
والآن قد استدار الزمان ودار ..
وها نحن اليوم نشهد في أرض السودان .. ذات التاريخ يعيد نفسه
فبينما تتجمع الكتلة الصهيوصليبية في جنوب السودان - استعدادا للاجتياح الأكبر لشمال السودان رغم ما يُرى من ظاهر الاحداث غير ذلك..
تتفتت الكتلة المسلمة في شمال السودان: حكومةً وشعباً وأفراداً، وكل يوم حزب جديد.. لا يبدئ ولا يعيد. صار لدينا أكثر من 100 حزب!
إنها أظهر علامة على زوال دولة الرقص والطرب والشعر والكذب واللهو واللعب والظلم والفساد....واندثار رسمها من على أرض السودان.
أندلس أخرى تنتظر........ إنه ذات المصير... أيها المسلمون.... فالرب لا يحابي.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
سيف الدين بابكر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست