الآن أيها الناس .. فليختر كل منكم دويلته القادمة من رحم السودان
تحدثوا عن الجنوب ولا تتحدثوا عن السودان
تحدثوا عن دارفور لا تتحدثوا عن السودان
تحدثوا عن الشرق ولا تتحدثوا عن السودان
فمن هو السودان؟
أليس هو الخرطوم و شمال الخرطوم؟
وما زال الأخوان المجرمون أذيال (قطرائيل وتركائيل) أصدقاء إسرائيل، يؤدون مهمتهم التي من أجلها هم باقون في الكرسي المغصوب والخزنة المنهوبة
بينما ما زال الشيوعيون والديمغراطيون والجمهوريون ومن سار في طريق ارتدادهم في ضلالهم القديم وكفرهم الصريح؛ في طرب وغناء وغفلة وسخف يعيشون.
فما أفلح شعب يقوده الاخوان المجرمون عملاء الغرب والشرق إلى تقسيم العباد والبلاد يسعون بعد أن نشروا فيها الفساد والظلم والدماء أشكالاً وألوان.
ومن خلفهم الشيوعيون والديمغراطيون والجمهوريون ومن سار على دربهم يتغافلون ويتساخفون وينظمون الشعر ويغنون ويرقصون ويسكرون ويتسافدون كالأنعام بل هم أضل سبيلاً
12-05-2018, 07:50 PM
Hamid Elsawi
Hamid Elsawi
تاريخ التسجيل: 09-22-2005
مجموع المشاركات: 3450
ما يكتب على الورق ويصبح موثقاً واتفاق لا يتم تنفيذه فعلياً على الأرض..
هكذا اعتادت حكومة الخرطوم منذ زمن بعيد.
حكومة الخرطوم لا تريد حلاً شاملاً لقضايا السودان في توزيع عادل للسلطة والثروة على جميع جهات السودان سواء في الغرب أو الشرق أو الشمال.
فحكومة الخرطوم ترفض المعالجة الشاملة لقضايا السودان هذه ..
ولذلك ستستمر الحرب في جهات أخرى حتى تقبل الأطراف الحاملة للسلاح التفاوض على أساس تجزئة القضايا على الجهات الثلاثة المتبقية في السودان: شرق غرب وشمال.
فالمعالجة الشاملة تعود بالضرر على حكومة الخرطوم .. وتكون خصماً عليها ولذلك لم نصل معها إلى اتفاق منذ العام 2002م
ولن تصل حكومة الخرطوم مع أهل الغرب أو أهل الشرق إلى اتفاق إلا على أساس (تجزئة القضايا): الشرق قضية مفصلة عن الغرب وهكذا.. وهو ما يعني تقسيم فعلي للسودان.
حصر التفاوض مع الحركات المسلحة في قضية دارفور فحسب وليس قضية السودان ككل!
فماذا يعني لكم هذا أيها المتغافلون المتساخفون؟
12-06-2018, 10:15 AM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
في المفاوضات الجارية بين الحركات المسلحة وحكومة الخرطوم .. لن يتم الحديث عن السودان ككل – كدولة واحدة موحدة
بل سيتم الحديث عن كل جهة بمعزل عن جهات السودان الأخرى
النيل الأزرق
جبال النوبة
دارفور
وهذا يعني بشكل واضح السير في طريق الانفصالات القادمة
فجبال النوبة والنيل الأزرق لن يجدوا مفراً من الوحدة مع جنوب السودان
وأما دارفور فستعود دولة مستقلة كما كانت إلى عام 1916م
فماذا عن الشرق؟ حتماً هو سائر على ذات الطريق وإلى ذات مصير الجنوب صائر.
فمعلوم أن خرطوم الشمال هي من تمثل السودان المزعوم في هذه المفاوضات الانفصالية.
التفاوض انطلاقاً من جهة من جهات السودان سيصل إلى ما وصل إليه جنوب السودان.
فمن يزعم أن التفاوض انطلاقاً من جهة سيعود بحل لجميع مشاكل الجهات الأخرى في السودان فهو واهم أو متواطئ على السير في طريق تقسيم السودان طواعية أو قسراً.
تقسيم السودان على قادم وساق يسير..
دارفور على طريق الجنوب تسير..
د. جبريل: التفاوض على أساس اتفاقية الدوحة.
من أجل ماذا؟
ليس من أجل السودان كدولة واحدة موحدة!
وعلى ذات الطريق – طريق التقسيم للسودان يسيرون
الآن أيها الناس .. فليختر كل منكم دويلته القادمة من رحم السودان
تحدثوا عن الجنوب ولا تتحدثوا عن السودان
تحدثوا عن دارفور لا تتحدثوا عن السودان
تحدثوا عن الشرق ولا تتحدثوا عن السودان
فمن هو السودان؟
أليس هو الخرطوم و شمال الخرطوم؟
وما زال الأخوان المجرمون أذيال (قطرائيل وتركائيل) أصدقاء إسرائيل، يؤدون مهمتهم التي من أجلها هم باقون في الكرسي المغصوب والخزنة المنهوبة
بينما ما زال الشيوعيون والديمغراطيون والجمهوريون ومن سار في طريق ارتدادهم في ضلالهم القديم وكفرهم الصريح؛ في طرب وغناء وغفلة وسخف يعيشون.
فما أفلح شعب يقوده الاخوان المجرمون عملاء الغرب والشرق إلى تقسيم العباد والبلاد يسعون بعد أن نشروا فيها الفساد والظلم والدماء أشكالاً وألوان.
ومن خلفهم الشيوعيون والديمغراطيون والجمهوريون ومن سار على دربهم يتغافلون ويتساخفون وينظمون الشعر ويغنون ويرقصون ويسكرون ويتسافدون كالأنعام بل هم أضل سبيلاً.
12-06-2018, 11:32 AM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
العمل بالحكومة اصبح شغلة طاردة للشباب الطموح الذي لن يجد فيها أية تلبية لمتطلباته البيولوجية والاجتماعية والذاتية ... فانصرف الشباب إلى حفر الذهب إن وجدت.. أو السفر خارج شمال السودان حيث يجد العيشة والكرامة معاً... والنتيجة هي أن الدولة أو الحكومة اضطرت اضطراراً إلى الاستعانة بالمليشيات القبلية وسلحتها بشكل أفضل بكثير من جيشها النظامي .. ولكن هذه المليشيات المعبأة بالعنصرية والأحقاد على اللون الأسود للبشرة السودانية.......حتماً ستأكل من سمنها يوماً. القبائل المسلحة في السودان تتمركز في قبائل غرب السودان سواء المستعربة والزنجية ... ثم قبائل شرق السودان وبالاخص الرشايدة.. وكذلك تشمل القائمة قبائل الجنوب بالطبع فهي الأشد فتكاً وحباً للقتال...
أما قبائل الشمال .. فتعتمد على حماية الجيش والشرطة والأمن ... لأن معظم أولادهم في الرتب العليا وهم صانعي القرارات في هذه القوات... وبالتالي يقل اعتمادهم على تكوين مليشيات مسلحة مثل غيرهم من القبائل ...
فقبائل الشمال مع قلة عددها في السودان بالنسبة للقبائل الأخرى .. فهي الأقل ميلاً للقتال ... رغم أنها تسير بسياسة فرق تسد لتسيطر على الأخرين من القبائل.
ولكن المتغطي بالبشير عريان ... والوقت يمضى لغير صالحهم .. واية تغيير سيحدث سيكونون هم الأخسرون من بين جميع السودانيين.
وعندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتفيقهون علماء السلطان والمفتين في دين الله بغير علم:
وهذا أحد مضخمي الذات السودانية الكذوبة يحدثكم أن (السودان) نبي من أنبياء الله !!!
وأن سيدنا (بجا) بن سيدنا (السودان) ونحن أحفاد سيدنا نوح وأحفاد سيدنا كوش بن حام بن نوح عليهم جميعاً السلام!!!!
12-06-2018, 05:43 PM
سيف الدين بابكر
سيف الدين بابكر
تاريخ التسجيل: 01-14-2016
مجموع المشاركات: 3325
Quote: وعزت الصحيفة العبرية عداء السودان القوي لإسرائيل إلى التدخل الإسرائيلي المباشر في الحرب الأهلية السودانية، وليس اتباعا للقضية الفلسطينية أو للدين الإسلامي.
وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل أو ناكر مكابر
فلا توجد دولة على وجه الأرض اليوم تعادي إسرائيل من أجل (فلسطين) أو من أجل (الإسلام).
فالدول اليوم تدور مع المصالح حيثما دارت بغض النظر عن الهتاف أو الشعار أو الدثار الذي ترتديه.
فهذا زمان إسرائيل - كما وعد الرب تعالى - لتعلن علواً كبيراً -- وجعلناكم أكثر نفيراً.
هذا زمان إسرائيل وهذا وقت علوها على جميع الأمم والشعوب، فهي إرادة الرب تعالى، فمن هو ذا الذي لا ينحني للريح؟
فمن يدعي من الدول اليوم أن يعادي إسرائيل متمثلاً الهتاف [يا جبل لا يهزك ريح] هو أكثر الخاضعين لإسرائيل سراً بل وأكثر اللاهثين وراء كسب ودها وإرضاءها ولو على حساب الإسلام.
فإن كانت دولة (ما تبقى من السودان) اليوم تدعي في الظاهر خلاف ما تفعل في الباطن، وأنه بالفعل لا توجد عداوة لإسرائيل إلا في الظاهر، فلن يستمر النفاق إلى يوم الدين، فالمسلمون اليوم يتجهون بأكملهم إلى التكتل في صفين أثنين لا ثالث لهما: إما إسلام صحيح أو كفر صريح.
ولن تختار دولة (ما تبقى من السودان) الإسلام الصحيح بالطبع، فهم إلى الكفر اليوم أقرب منهم إلى الإيمان، وإن رفعوا حناجرهم بالهتاف [الله أكبر] وإن تاجروا باسم [تطبيق الشريعة الإسلامية] قروناً وقرون.
إن دولة (ما تبقى من السودان) اليوم في حصار من جميع الجهات التي توالي إسرائيل؛
فمن الجنوب جنوب السودان وكينيا واوغندا وغيرها
ومن الشمال مصر العربية
ومن الغرب تشاد
ومن الشرق اثيوبيا وارتريا ومن قبلهما الخليج العربي بأكمله
فإن كان عداء دولة (ما تبقى من السودان) لإسرائيل هو عداء بسبب تدخل الأخيرة في الحرب الأهلية في جنوب السودان - وقد مضى الجنوب إلى دولته الوليدة
فإن إسرائيل ما زالت تتدخل في الحروب الأهلية السودانية والمفاوضات الانفصالية الجارية - في غرب السودان عبر تشاد، وفي شرق السودان عبر ارتريا.
وإقراراً بالحقيقة القائلة أنه لا توجد دولة اليوم على وجه الأرض تعادي إسرائيل (بالفعل)، فهذا زمان إسرائيل ووقت علوها في الأرض وكثرة نفيرها بين الشعوب والأمم
فهل ستستمر (دولة ما تبقى من السودان) طويلاً في "إخفاء" علاقتها السرية مع إسرائيل فتخرج بهذه العلاقة إلى العلن كما فعلت دول الجوار العربي والأفريقي بل ودول العالم أجمع؟
ارتريا صديق إسرائيل هو صاحب اليد الطولى في شرق السودان.. إما حرباً أو سلماً هو هو ارتريا صاحب اليد الطولى الذي لن تستطيع حكومة خرطوم الشمال تغافله أو تجاوزه.
إن حكومة خرطوم الشمال - زرافات ووحداناً - هي من تمارس (التهميش) ثم (التهشيش) ثم (التكويش) سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً على الجنوب سابقاً والغرب والشرق اليوم.. فإنما السودان جهات.
وقد تم التوصل إلى اتفاق سلام شامل، ولكن هل تمت مخاطبة جذور المشكلة ومعالجتها؟
وهل يتسم هذا السلام الهش في شرق السودان اليوم بالعدالة والديمومة؟
فإن سلمنا أن التهميش كان سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وليس عرقياً اثنياً
ففي ذكرى اتفاق سلام شرق السودان 2006م - وما زال حال شرق السودان يراوح مكانه بينما موعد انتهاء (صلاحية) الاتفاق يقترب ...
هيا يا أهل حكومة خرطوم الشمال وأهل الشمال في المنبر .. اتحفوا الكتاب والقراء بما لديكم من حجج وأسانيد.. لا ترهات وأباطيل!
فقد أزفت الآزفة - آزفة ما تبقى من السودان - وليس لها من دون الله كاشفة.
فهيا يا أهل حكومة خرطوم الشمال وأهل الشمال في المنبر .. اتحفوا الكتاب والقراء بما لديكم من حجج وأسانيد.. لا ترهات وأباطيل!
إن حكومة خرطوم الشمال - زرافات ووحداناً - هي من تمارس (التهميش) ثم (التهشيش) ثم (التكويش) سياسياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً على الجنوب سابقاً والغرب والشرق اليوم.. فإنما السودان جهات.
وقد تم التوصل إلى اتفاق سلام شامل، ولكن هل تمت مخاطبة جذور المشكلة ومعالجتها؟
وهل يتسم هذا السلام الهش في شرق السودان اليوم بالعدالة والديمومة؟
فإن سلمنا أن التهميش اقتصادي واجتماعي وسياسي وليس تهميش عرقي اثني.
فهيا يا أهل حكومة خرطوم الشمال وأهل الشمال في المنبر .. اتحفوا الكتاب والقراء بما لديكم من حجج وأسانيد.. لا ترهات وأباطيل!
فقد أزفت الآزفة - آزفة ما تبقى من السودان - وليس لها من دون الله كاشفة.
فهيا يا أهل حكومة خرطوم الشمال وأهل الشمال في المنبر .. اتحفوا الكتاب والقراء بما لديكم من حجج وأسانيد.. لا ترهات وأباطيل!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة