عُـد إلينا يا مصطفى COME BACK SHANE

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 10:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2018, 01:51 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عُـد إلينا يا مصطفى COME BACK SHANE

    الثالثة فجرا بتوقيت الدوحة استيقظت بسيرة مشية إلى سينما النيل الأزرق
    بصحبة أصدقاء من كوستي كنت في زيارتهم بداخليات جامعة الخرطوم
    كان ذلك في الحقيقة وليس الحلم في النصف الأول من الثمانينيات
    وهو الوقت الذي بدأت فيه أشياء السودان تتداعى (على الأقل بالنسبة لجيلنا)

    الموضوع أنني طوالي تذكرت الغائب مصطفى مدثر وكتاباته عن السينما
    وكان أول ما خطر في بالي بوست له بعنوان:
    هل صاح علي المك: عُد إلينا يا شين؟

    نهضت متكاسلا وفتحت المنبر لأبحث عن البوست
    تحاشيت النظر لموضوعات الصفحة الأولى خاصة وأن في مقدمتها كان
    بوست النياصة بتاع (بتاعة) كبر
    عملت بحث وطلع معاي البوست المطلوب
    حاولت رفعه بكتابة رد في آخر مداخلة
    وكانت بهذا التوقيت
    Quote: 26-03-2014, 12:17 PM

    حاولت الكتابة لكن جاء الرد
    Quote: عفوا-لا يمكنك اضافة مداخلة او موضوع للارشيف او المنبر العام حاليا

    نفس الرد عندما حاولت رفع بوستات أخرى باسم م مدثر
    مظاريف، مصطفى مدثر
    مدوّنة يامصطفى!

    حد ينادي معاي مصطفى أو بكري أبوبكر

    معذرة للخطأ الذي كان في كتابة come في العنوان!

    (عدل بواسطة معاوية الزبير on 11-22-2018, 02:03 AM)
    (عدل بواسطة معاوية الزبير on 11-22-2018, 05:16 AM)





















                  

11-22-2018, 01:54 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    Quote:
    حين نزل من الترام انزلقت قدمه. أكانت القدم اليمنى أم هي اليسرى القدم التي انزلقت؟
    لا يهم!
    ما يهمه فعلا وحقا فيهذه الساعة واللحظة أنه سقط واتسخت ملابسه بالتراب وبخاصة بنطلونه الأبيض الجميل، ذلك البنطلون
    الذي يدخره ادخارا لأمسيات الخميس، للسهرة التي تبدأ بوقفة في السوق تطول أم تقصر، ثم السينما، أي فيلم والسلام، ثم...
    أهذا حظه العاثر أم ماذا؟ وهل هو محتاج أن يركب الترام هذه المسافة القصيرة؟ "هذا هو جزاؤك العادل لكسلك" يقول في
    نفسه، أما البنطلون الأبيض الجميل فقد أمسى أغبر اللون كلما نفض عنه الذرات الدقيقات ازددن تعلقا به0
    يا ليلتك السوداء!
    "أهذا هو كل ما يشغلك؟" يفكر.
    صورة (ألان لاد) و (فان هيفلن) ما زالت قائمة عند مدخل السينما.
    والترام، هذا الشيئ الملعون، لم يهتم بأمره، راح وجاء، جاء وراح، والناس الذين تجمعوا من حوله، حين سقط، تفرقوا.
    ثمة مجموعات صغيرة من البشر، أكثرهم من الطلاب مثله، يأكلون التسالي ويضحكون، "ما الذي يضحكهم؟ ألم يتقاعسوا
    عن المسيرة التي سيرناها وهتفنا فيها بسقوط الإستعمار؟" ثم يكف عن التفكير فيهم0.
    "وماذا فعلت أنت؟ حقا من يعرف الزعيم الهتاف الأوحد؟ من يدرك أنك لم تتخاذل ولم تتقاعس؟ في المدرسة أضربت عن
    الطعام. خرجت تقود المظاهرة. يا أستاذ الجوع كافر والجوع قتّال، وأنذرت وهُددت بالفصل والسجن والعذاب، فهل خرج
    الإستعمار؟"
    "لماذا تتضايق ان إتسخت ملابسك بالتراب؟"
    كثيرالكلام مع نفسه. يحاورها حوارا متصلا، ويقتصد فيه مع الآخرين غاية الإقتصاد.
    (ألان لاد) (فان هيفلن) (جين آرثر) (براندون دي وايلد) (جاك بلانس) (جين آرثر) عد إلينا يا شين. أرجوك استعطفك عد إلينا يا (شين)!
    مد يده ملحفا في السؤال. صبي انداح بطنه ليس من شبع فتخمة بل من سقام، مد يده. وكان شارد البال، فلم يحس به، وحين التفت إليه كان
    الصبي ينظر إليه في ضراعة:
    - يا عم لله
    - لله؟
    تضخم جيبه بالفكة، قروش وشلنات وريالات، ثم ثلاثة جنيهات أطرافها حادة كالأمواس. جنيه يحك الجنيه.
    - يا عم أنا جائع.
    - وهل هذا وقت أكل؟
    - أنا لم آكل منذ الصباح
    - أعرف القصة حتى آخرها، لك أخوة وأم عميانة وأبوك مات! أعلم هذا كله. سئمنا هذه الحكايات.
    "ولماذا تسأله؟ أنسيت أن ملابسك اتسخت، وأن الطلبة المتخاذلين يأكلون التسالي في طرف الميدان ... وأنك سقطت من الترام وتجمهر من
    حولك الناس. وأن هذه هي أمسية الخميس"
    يحاور نفسه، يعذبها... صبي انداح بطنه ليس من شبع فتخمة بل من سقام. ضمرت ساقاه، برزت عظام صدره، وهو من بعد يعلق على جسده
    السقيم أسمال هدوم. جبهة عظيمة ورأس كبير ورقبة دقيقة، ويد تلحف في السؤال.
    (تات..توت...واق) ...أبواق السيارات.
    - يا عم لله!
    (فان هيفلين..جاك بلانس..جين آرثر) ضاعت ليلة الخميس بعد أن اتسخت ملابسه بالتراب.
    يا (شين) عُد إلينا. أستعطفك أرجوك عد إلينا
                  

11-22-2018, 04:50 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    Quote: صطفى مدثر

    هل صاح علي المك: عُد إلينا يا شين؟

    بعض المقاربات النقدية الايجابية للأفلام القديمة تحفزك كي تراها مرة أخرى وربما ثالثة
    لكي تعرف بالضبط مَن كان عظيماً حقاً. نحن المشاهدين أم أولئك الذين صنعوا تلك الأفلام؟
    وهل المجد والخلود قيمة خارج العمل الفني نسقطها نحن عليه
    أم هو مصير مستقل عن مدى تأثرنا بالعمل؟
    وقد يصيبك في كثير من الأحيان هاجس عما اذا كانت للتعبير الفني الرفيع أصول أخرى
    غير التي تكمن في جوهر الفن.
    كما ان هذه التساؤلات قد تتعاظم أمام العمل السينمائي كونه ثمرة نشاط تضافري.

    وقد استغرق مني البحث عن مصادر للكتابة حول هذا الفيلم القديم 1953
    المسمى (شين) وقتاً أطول مما كنت أعتقد
    لأنني حقاً كنت في حيرة من أن بعض النقاد، كما تراءى لي، بالغوا في وصفه
    أفضل أو ضمن أفضل عشرة أفلام لرعاة البقر (كاوبوي)،
    إلى أن قرأت التقريرالصادر في 2007 من معهد الفيلم الأمريكي
    والذي بالفعل وضع هذا الفيلم في المركز الثالث لأحسن عشرة أفلام من هذه الفصيلة.

    ويتعين عليّ ان أقر بأنني لم أحب أياً من الممثلين في هذا الفيلم وبعبارة أصح:
    لم أر، لا في ألان لاد ولا جاك بالانس، ما يخلق عندي مصداقية لهما كممثلين.
    ولكن انتظر! فلقد كانت هذه وجهة نظري عندما كنت في سن براندون دي وايلد
    الصبي الذي هتف: عُد يا (شين) قرب نهاية الفيلم
    والذي ما إن رأيته حتى أحسست بعدم ارتياح (إقرأها غيرة)
    كونه سيصبح نجماً مجيداً وفي سن باكرة.

    وسبب رغبتي في الكتابة عن هذا الفيلم هو
    أنه أوحى لأحد أهم كتاب القصة القصيرة في السودان، الراحل علي المك،
    أن يبتكر اهاباً حزِقاً وموجزاً رغم احتشاده المضموني (اقرأها البطولي)
    ليصوّر به بضع لحظات من بدايات خمسينيات القرن الماضي
    وأواخر سنوات الواقع الاستعماري الأفريقي.

    وعلي المك، المثقف المتغرّب (نسبة للغرب) الذي كان مولعاً بجماليات الواقع الفطري،
    كان ايضاً قادراً على أن يتواصل مع العالم الغامض، الضارب بغموضه تخوم الأسطورة،
    والعامر بالقيم المستبصَرة والتفسيرات الثقافية المستمدة من عمل السينما كوسيط شعبي
    واسع الانتشار وكان واعياً بتأثيرات السينما على أذواق وتفضيلات الانسان الأفريقي.

    وقد استطاعت السينما أن تربط، بطريقة ايجابية لحد ما، رؤى جمهورها الأفريقي، الأمي في أغلبه،
    مع وجهات نظر أخرى في العالم، أوسع ومُعبّر عنها بشكلٍ أفضل.
    فالتجييش الشعاري وهتافيات الخمسينيات والستينيات في أفريقيا لم تكن سيئة تماماً،
    وبخاصة عند الحديث عن الفنانين والأدباء.
    وعلي المك لم يستمد بأسه الأدبي من حبكات عجزت عنها عقولُ غيره
    ولا من تلفيقات نخبوية تنزع لتضخيم الذات،
    بل استمده من تناوله للآني والبسيط الراهن في واقع الحياة اليومية.
    ويجب أن أضيف أن علي المك لم يستخدم السينما كوسيلة ولكن هو والسينما تحالفا،
    كما ينبغي للقادرين ثقافياً، في المسعى التحريري.
    .
    *
    وهكذا، متمترساً وراء هذه الرؤية، انتظرت مثابراً حتى وصلني نص قصة علي المك
    المعنوّنة ب(ليلة الخميس) والمنشورة ضمن مجموعته ذات الاسم الذكي:
    (الصعود إلى أسفل المدينة)
    وكنت قد اطلعت على المجموعة قبل عقود خلت.
    وصلني النص عبر بريدي الالكتروني من صديق يصغرني سناً بكثير وله قلب أكثر دفئاً،
    كان يتابع في صمت كتابتي، من قبيل الإحماء، عن نيتي تناول هذا النص.

    *
    نص علي المك البديع والمنتمي على نحوٍ عنفواني لمدينة أم درمان، يصف نبضها
    ذات مساء خميسي وفي أجواء عطلة نهاية الاسبوع،
    ذلك الطقس الذي تمارس فيه الطبقات المستغِلة غشها المدائني بخداع العامة
    ولو بكسرٍ من فائض قيمة شقائهم.
    وفي رسالته لفت ذلك الصديق نظري لحمولة ضخمة
    في عنوان القصة فيما لو أضفنا له كلمة (حمى) ما يكسب العنوان ألقاً دلالياً.
    فما أدعى أن يحيلك العنوان المقترح (حمى ليلة الخميس) لنص سينمائي آيكوني
    كنت أحسبه ثاوياً في ذاكرات جيلنا التعيس وحده فإذا به نصاً عابراً للأجيال،
    يستدعيه أبناء اليوم مثلما استدعيناه أمساً.

    *
    نص (ليلة الخميس) يفجّر حمولة الصيغة الآسرة (عُد يا شين)، حيث شين هو اسمٌ علم،
    من خلال سردية قصيرة عن شاب تهيأ لقضاء مساء الخميس في مشاهدة هذا الفيلم
    ولكن ملابسه المعتد بها اتسخت، ما أفسد عليه مساءه.

    وندرك من السرد أنها لم تكن مشاهدته الأولى، كما هو الحال عند عشاق السينما
    وكان كثيرون قد شاهدوا الفيلم لأكثر من مرة كي يفرغوا، عبر أزقة المدينة،
    تلك الشحنة العاطفية وليدة صيحة الرجاء الآسرة من ذلك الصبي: عُد يا شين!
    و(شين) هذا الذي انبثق من الجبال نحو فسحة من الأرض حبلى بصراعات البقاء،
    انحاز للضعفاء ثم تلاشى ظافراً وجريحاً نحو نفس الآفاق الجبلية،
    تماماً كنبي مجهول أو كما الراوي في رواية موسم الهجرة إلى الشمال.

    إن ترديدنا لتلك العبارة الآسرة لم يكن بدواعي الموقف الفكري
    أو بحساب مرجعيات تحيلنا إليها العبارة ولكنها بدت لنا صيحةً في نصاعة الحق.
    وخير ما تقف دليلاً عليه هو الطبيعة الكونية للعمل الابداعي.

    فنحن في سودان ما قبل خروج المستعمر كان لدينا تذوّق لنفس المعطيات
    التي كان لجمهور السينما في أمريكا الشمالية تذوٌقٌ لها!
    ومكمن المضاهاة هو في صدق وقوة تلك العبارة: (عد يا شين)!
    ثم يردفها ذلك الصبي: (أنا متأكد أن أمي تحبك!)
    امعاناً في تكثيف الأثر الشعوري لتلك اللحظات.
    وبطبيعة الحال، فلقد كان بين جمهور السينما في السودان
    أولئك الذين فاضت دموعهم في هذا الجزء من الفيلم،
    فحمدوا الله أن المشاهدة كانت في الظلام ، ما أنجاهم من تقريع و.. سـخرية!

    *
    لقد أثبت الانتشار الواسع لصدى تلك العبارة أننا لم نختلف كثيراً
    عن جمهور السينما في الولايات المتحدة
    لأن هذه العبارة تقع ضمن أهم مائة اقتباس في تاريخ السينما الأمريكية!
    فقوموا إلى أذواقكم،أيها السودانيون، واستردوها من الطغاة.

    وعلى ذكر الطابع العالمي للفعل الابداعي فانني قد عثرت على موقع ايراني
    على الشبكة العالمية اسمه (عُد يا شين)
    وأكرر، اسمه عد يا شين وليس يا خميني أو يا موسى الصدر!

    *
    يكشف نص (ليلة الخميس) عن علاقة علي المك الأصيلة بالفعل الإبداعي وما يلزم لانجازه.
    ففي الأجواء القمعية تلك، في الخمسينيات، عرف علي المك الكثير عن السينما،
    وعن صناعها وخوارزمياتها.
    غير أن علي المك لم يضمّن في نصه كيف أن الناس تعاطفوا مع الشرير!
    حيث في كثير من المرات يحوّل الجمهور مَن يعلمون أنه وغد الفيلم الخائن إلى بطل بطريقتهم الخاصة.
    فلقد جاء مقتل جاك بالانس في هذا الفيلم برصاص شين وبالاً على الكثيرين من الجمهور ولم يرضوه له.
    ولعل علياً ان قدّر له أن يعيش لساهم واستفاض في الاجابة على السؤال عن
    تمجيد الأشرار كمضمون مضاد للبطولة أو موازٍ لها.

    *
    وما يضاعف تزكيتي لمشاهدة هذا الفيلم هو مخرجه جورج ستيفنز.
    فهذا المخرج الذي لم يدرس شيئاً نظامياً وتعلم التمثيل من والديه المحترفين في وقت مبكر من حياته ،
    ومن ثَمّ أحب التصوير الفوتوغرافي و انتقل تدريجياً لعمل أفلام طويلة يعد من أميّز صنّاع السينما.
    وقد أشتُهر عنه أنه كان مهووساً بالكمال وبطيئاً صبوراً في أخذه اللقطات وتقطيعها نحو أفضل أشكالها
    وإن استغرق ذلك منه عاماً أو نحو ذلك، ولكنه بمثابرته تلك أحرز أوسكار أفضل مخرج مرتين:
    مكان تحت الشمس 1951 وعملاق 1955
    وترشح لنفس الجائزة عدة مرات منها لاخراجه هذا الفيلم، شين.

    تعليق نقدي أخير
    بينما أشاد كثير من السينمائيين المرموقين من شاكلة سيرجيو ليوني وودي ألن بأفلام جورج ستيفنز
    وخاصةً هذا الفيلم ووصفوه بالمعلم، فإن معالجة علي المك لفكرة المخلّص في قصته (ليلة الخميس)
    قد مرت على النقاد دون أن يتحسسوا ضجيجها،
    بل ان هذه القصة لم تحظ بذكر في كثير من الكتابات النقدية لمجموعة المك (الصعود إلى أسفل المدينة).

    ولعل كثيراً من النقاد قد نظروا لعبارة (عُد يا شين) كوسيلة اتخذها علي المك
    ليتباهي بكونه من سكان شبه المتربول حيث اللغة الاصطلاحية الملغزة المأخوذة من السينما.
    ولكن علياً كان، ببساطة، يجسد واقع القهر الاستعماري ويوظف بذكاء انتشار هذه العبارة كما الشعار
    ليستدعي (وينده) فكأنه يستغيث ب (أبومروة) من ضعف النضال ضد المستعمر
    وكذلك ينتقد مسلك البرجوازي ذي الوجهين:
    وجه لصد الاستبداد وآخر لصد الفقراء من العباد.
    انتهى
                  

11-22-2018, 04:59 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    اخترت هذه العبارة من نص قصة علي المك
    Quote: والترام، هذا الشيئ الملعون، لم يهتم بأمره، راح وجاء، جاء وراح،
    والناس الذين تجمعوا من حوله، حين سقط، تفرقوا.
    وعلّقُ عليها في بوست م مدثر (علي المك: ليلة الخميس بالقول (الكتابة):

    ((هكذا -يا مصطفى- الحياة تمضي بعادية وواقعية تحسد عليها وبعضنا يتمسك بلحظة ما،
    جاعلا منها لحظة اللحظات ومركز الحياة centre of the life
    من جهة أخرى، الزول دا مات في نهاية الفيلم يا ربي؟
    Due to the ambiguous nature of the final shot, there is some question as to
    whether or not Shane actually survives his wounds
    وهل نجا مصطفى سعيد من الغرقة ديك، يا ترى؟

    لك التحية يا مصطفى أينما كنت، ولعلي المك أينما كان
    كانت الحياة وقتذاك مبشرة ياخ، والآمال عريضة بحيث تفيض عن عرض شاشة السينما،
    بعيدة حقا ولكن هذا هو سر عرضها، إذ لم يكن يحدها حد، شوف كيف اتقلصت الآن
    ولكن حسبنا أننا حلمنا، حسبنا أننا امتلكنا الدافع الواقعي لنحلم متغذين بسينما ذاك الزمان
    ))
                  

11-22-2018, 05:02 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    المقصود: علّقتُ عليها
                  

11-22-2018, 05:12 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    سلامات يا معاوية
    وتحياتي للأسرة

    شكرا
    بوست جميل

    والتحية للغائب مصطفى مدثر

    ياسر
                  

11-22-2018, 07:13 AM

عبدالحفيظ ابوسن
<aعبدالحفيظ ابوسن
تاريخ التسجيل: 06-24-2013
مجموع المشاركات: 22319

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: Yasir Elsharif)

    تحية ليك ولي مصطفي ولي ياسر والطيب صالح وللخواجات الكفار زاتم متجاوزا عدم بدأهم بالسلام
    وا بس
    خشيت مخصوص اسلم عليك والله
    من عيوبي الازلية لا احفظ اسماء الافلام ولا الابطال
    كتير جدا جدا لامن الفلم يبدا حتي اتذكر اني حضرتو رغم ولعي بالافلام الاجنبية
                  

11-22-2018, 07:25 AM

Haytham Ghaly

تاريخ التسجيل: 01-20-2013
مجموع المشاركات: 4763

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: عبدالحفيظ ابوسن)


    جات داخل وكنت فاكرك بتنادي في مصطفى سيد احمد

    امسيات الشتاء تجعل حضوره كثيف جداً في وجداني ومخيلتي

    مصطفى مدثر لا يقل روعة في مضماره عن مصطفى سيد احمد

    فلهم التحية ولكل المصطفاوات ان جاز الجمع الف سلام

    عدى .. اللي ما يتسماش...

































































    طبعاً مصطفى عثمان اسماعيل يا بتوع المشاكل انتو
                  

11-22-2018, 07:44 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48787

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: Haytham Ghaly)

    لم أعد أذكر تفاصيل الفيلم SHANE لكن بكون شفتو.

    هذا تريلر من نواحي اليوتيوب




    أما الراحل علي المك فهو ملتصق دائما بذاكرتي في كلمته في الذكرى الأولى لاغتيال الأستاذ محمود في دار الأساتذة وما حكاه عن جون براون في أمريكا:






                  

11-22-2018, 07:52 AM

النذير حجازي
<aالنذير حجازي
تاريخ التسجيل: 05-10-2006
مجموع المشاركات: 7159

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: Yasir Elsharif)

    سلام يا معاوية،

    بالجد مطفى مدثر من ألذ وألطف الشخصيات الإسفيرية، أنا ما بفوت ليهو أي تعليق،
    ففي تعليقاته تجد الطرافة مع زيادة خزينتك المعرفية، فهو كحامل المسك دائماً تجد منه
    ريحاً طيبة، بالجد إفتقدناه، وخصوصاً إني تركت الفيسبوك وفقدت الكثير من الأصدقاء الحلوين
                  

11-22-2018, 08:25 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: النذير حجازي)

    مرحبتين دكتور ياسر الشريف وشكرا على السؤال
    الحمد لله الجميع بخير وآمل أن يتجدد لقاؤنا قريبا
    ---

    حبابك يا ابو سن
    السينما تأثيرها قوي جدا ممكن تغيّر مجتمع بحالو
    فيلم واحد ممكن يكون أجدى من منهج تربية دينية أو وطنية

    والسلام أيضا على علي المُعلّى
                  

11-22-2018, 08:42 AM

معاوية الزبير
<aمعاوية الزبير
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 7893

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    Quote: كنت فاكرك بتنادي في مصطفى سيد احمد
    امسيات الشتاء تجعل حضوره كثيف جداً في وجداني ومخيلتي
    يمكن عشان الكآبة
    تستر المدن السرابية الضبابية الكآبة
    ---

    Quote: بالجد مطفى مدثر من ألذ وألطف الشخصيات الإسفيرية، أنا ما بفوت ليهو أي تعليق،
    ففي تعليقاته تجد الطرافة مع زيادة خزينتك المعرفية
    صدقت يا النذير، زول راسي وعاقل وساخر
    طفّشوهو ناس المستنير باللواج الجاي وغادي
    ---

    شكرا مرة تانية يا دكتور ياسر
    أغنيت البوست
                  

11-22-2018, 06:08 PM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: معاوية الزبير)

    ما عندو حاجة مانعاهو من الكتابة غير انو كبر،
    الشوف بقى طشاش، وشغال بالمشاهرة والروشتات بقراها بالعدسة.
    كتابة الموبايلات الدقاقة دي ما بقدر عليها.
    عليكم سيدو المهدي، الزول خلوهو يستمتع بشيخوختو بعيداً عن الشاشات التي تخلب الأبصار.
    المشكلة التواصل معه بالتلفون برضو مشكلة؛ الاضنين تقلن
    فشنو؟
    الزول دا خلاكم؛ خلوهو

    نوم الظالم عبادة
                  

12-01-2018, 04:35 AM

أبوبكر عباس
<aأبوبكر عباس
تاريخ التسجيل: 03-04-2014
مجموع المشاركات: 3472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: أبوبكر عباس)

    شايفو يا معاوية، ما عبرك
                  

12-01-2018, 09:37 AM

سفيان بشير نابرى
<aسفيان بشير نابرى
تاريخ التسجيل: 09-01-2004
مجموع المشاركات: 9574

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: أبوبكر عباس)

    عشان تامنو و تعرفو سودانيز اون لاين شبيه تمام لا ام سودان مجرد متنطع ممكن يسوى اي شي
                  

12-02-2018, 09:35 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: أبوبكر عباس)


    Quote: الثالثة فجرا بتوقيت الدوحة استيقظت بسيرة مشية إلى سينما النيل الأزرق
    بصحبة أصدقاء من كوستي كنت في زيارتهم بداخليات جامعة الخرطوم
    كان ذلك في الحقيقة وليس الحلم في النصف الأول من الثمانينيات
    وهو الوقت الذي بدأت فيه أشياء السودان تتداعى (على الأقل بالنسبة لجيلنا)
    الموضوع أنني طوالي تذكرت الغائب مصطفى مدثر وكتاباته عن السينما


    العزيز معاوية ومعه المتداخلون الأعزاء
    مشكور على تذكري وعلى المثابرة على استقصاء آثار أحلامك حتى وصلت لتذكري
    بل على المثابرة في استجلاب المقال عن قصة علي المك، ليلة الخميس. وكنت قد
    نسيت أنني كتبته أصلاً.
    وأيم الله أن هذا يدل على نقاء تفاعلك مع ما تقرأ واحتفاظ ذاكرتك بمعالم تعينك وغيرك
    على التثاقف الخلاق. فشكراً لك.
    أما يخصوص غيابي عن المنبر، فالمنبر سيظل مكان أثير عندي والعودة إليه مثل عودة
    العرجاء لمراحها. وقد حدث أن عدت وكتبت قليلاً من المداخلات بل أحياناً أعود لآخذ
    شيئاً وأخرج.
    سلام وتحية
                  

12-02-2018, 09:45 PM

mustafa mudathir
<amustafa mudathir
تاريخ التسجيل: 10-11-2002
مجموع المشاركات: 3553

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عُـد إلينا يا مصطفى (Re: mustafa mudathir)

    ما عندو حاجة مانعاهو من الكتابة غير انو كبر،
    الشوف بقى طشاش، وشغال بالمشاهرة والروشتات بقراها بالعدسة.
    كتابة الموبايلات الدقاقة دي ما بقدر عليها.
    عليكم سيدو المهدي، الزول خلوهو يستمتع بشيخوختو بعيداً عن الشاشات التي تخلب الأبصار.
    المشكلة التواصل معه بالتلفون برضو مشكلة؛ الاضنين تقلن
    فشنو؟
    الزول دا خلاكم؛ خلوه
    أبوبكر عباس
    أيها الاسكانر المعطوب. تالله لطابعة قديمة من ماركة أوليفيتي لخير من ماسح ضوئي من نوعك.
    أكتب وبكثرة ولكني انشر غالباً على صفحتي في الفيس بوك او الميدان أو سودانايل.
    وأتمتع ببصر جيد وبجسد بعيد عن الشيخوخة. متى حاولتني على التلفون أيها الكاذب الضليل؟
    بعدين سيدو المهدي دي شنو؟
    المهدي كان رجلاً ثائراً لكنه ليس بسيدي. أنا عارفك جبت العبارة دي من وين لكن من حسن
    الأدب إنو الزول ما يجيب سيرة زول غائب. فخليك في أوهامك عن كونك كاتب.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de