|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: علي محمد الفكي)
|
الإخوة الأعزاء: MOHAMMED ABDULLA* الذي يجلس في المقع خلفي مباشرة *ياسر السر *عثمان علي *محمد حمزة الحسين *علي محمد الفكي
لكم الشكر فقد شرفتموني بمتابعتكم الكريمة
و أشكركم واحد واحدا على الكلمات اللطيفة التي طوّقتموني بها..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لأن تسافر وحيدا من المؤكد أن تكون نهباً للملل و ربما الضجر. فالسفر وحيدا مملُ بلاشك. و لكني اعتدت على ذلك لكثرة ما سافرت وحيدا عليه.. فعندما اسافر دائماً كنت انتقي بضع مواد للقراء....مجلات، صحف ،كتب ..لإتِّقاء شر الملل.. نظرت الراكبة التي تجلس بجانبي إلى الكتب و المجلات التي كنت قد وضعتها في المقعد الذي يفصل بيننا. هل يضايقها ذلك؟ أم أنها تحاول أن تكسر الوقت و الملل معي بثرثرة فارغة. كما يفعل أحياناً بعض الركاب إذ لا يتوانون يسلقونك بأحاديث باهتة. و ذكريات لا تثير في النفس الرغبة بالمتابعةناهيك عن التجاوب معها. نسيت أن أقول أني عندما رأيتها أول مرة كانت تشبه إحدى معارفنا السابقات و التي فارقتنا منذ بدايات الشباب. لذلك لم استغرب أن وجدت نفسي كمن يجلس بجانب شخص لربما يس غريبا عني..
أمّا هي رغم تحفّظها الواضح (و هي تلتقي بشخص تقابله لأول مرة) إلا أنها لم تتردد في طلب تصفّح بعض ما كنت احمله من كتب و مجلات..و بدأت في تقليب بعضها.
- ما شاء الله يبدو أنك مثقّف.
قابلت جملتها تلك بابتسامة صغيرة .. لكنها واصلت الحديث:
- ليتني أجد المزاج لكي أقرأ مثلك.
- زمان كنت أهوى القراءة..
- ثم؟ ....سألتها. ضحكتْ ثم قالت: - ذلك كان... -كان متى؟ - كان في الأيام الخوالي.. - لم اكن انوم إلا و الكتاب في يدي..كنت أهوى كتب الروايات العالمية.. كانت هي صديقتي الوحيدة.
من خلال انسياب كلماتها بدأت أشعر كأنني أنا الذي أتحدث ..
أما هي فلا استطع أن أجزم بأنها أيضا وجدت شخصا يقاسمها بعضا من هواياتها السابقة . . شخص كان قبل ساعة لا يعرف كُنْهَ من سيجلس بقربه ..بل كان يخشى المفاجآت..مفاجآت السفر.و ما أكثر مفاجآت السفر. صمتت قليلا ثم ألقت بسؤالها: -هل قرأتَ رواية...و كتاب ......,...؟ (و سردت عليّ كثير من الروايات المعروفة). - نعم ،نعم بالتأكيد .. فابتسمت في حبور بدأ في ابتسامة اضاءت وجنتيها: لأول مرة أجد الجرأة لأفحص ببعض التركيز ملامحها.. حينئذٍ داهمني إحساس ما بالراحة...و شعور شبيه بالإلفة. كأن مَنْ كانت تجلس بجانبي..أعرفها منذ سنين. - تعرف لو كنت صادفتك من سنين ....... ثم صمتت ...كأنها لم تجد الكلمة المناسبة... ....و صمتُ أنا كذلك. و من وجدت نفسي دون أن أشعر أحاول أن أُفَـِتّش في داخلي عن الكلمة التي لم تقلها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
ما أقصر الزمن الذي كنت احسبه طويلا من قبل!
يبدو أنني سأكون في سباق غير عادل مع الزمن..
بعد أن نصل سوف يتوارى من ذاكرتي كل هذا التقارب المفاجيء و كل هذا الاحتشاد من المشاعر المبهمة و الأخيلة و أطياف احاسيس تكثفت و امتزجت و تعانقت..؟
أفي غفلة من الزمان..يحدث فجأة هذا التقارب الثقافي و المشاعر المبهمة؟
هكذا إذن دون ترتيب أجد من يجلس بجواري كنز ثمين، ليس فقط كنز من المعرفة المتدفقة و الثقافة بل من الاحاسيس العالية و الرقة و النعومة و الاتيكيت..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أحيانا يقولون، الكتاب الذي تقتنيه لأول مرة يظل محتفظا بغموضه و أسراره و مفاجآته. و هنا يكمن سر متعة فض طلاسمه و فك شفراته..و انت ترتشف سطوره في نهم. و كذلك البشر.. عندما تلتقي بشخص لأول مرة تحس بالقلق إلى أن تتعرف عليه ، بعد أن يزيل أقنعة الغموض المضروب حول ذاته واحد تلو الآخر. فتنداح سحب الغموض و تنجلي ملامح لك الشخص و هنا ينخفض منسوب القلق بانكشاف المجهول و انحسار الغموض.. و الآن و أنا أجلس وحيدا و هي تغفو بقربي، اكاد أحس بوحدة بقاتلة و أنا وسط هذه الجموع ... و أحس بأن منسوب القلق داخلي قد تجاوز الحد المعتاد. أيحدث كل ذلك خلال ساعة ؟ ما الذي أيقظ من سُبات كل تلك الأفكار و المشاعر؟ أم أنني كنت أحمل أصلا استعداد لأن أدفع كل شيء في لحظة ما، أو أمام شخص ما؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
أم أنني كنت أحمل أصلا استعداد لأن أدفع كل شيء في لحظة ما، أو أمام شخص ما؟ كان ذلك احساس غامر. بل كأنه دعاء صامت بأن تتجمد هذه اللحظات.. التي نادرا ما أُحظى بها... وكأنني وجدت ما ينتشلني من وهدة أيام و اوقات تضيع هباء. بالرغم من أنني لم اعرف تفاصيل حياتها ... و لكن كأنني وجدت فيها من يترجم كل ما قرأته و حلمت به واقعا معاشا و لحظات دفيئة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
لازالت تلك الملامح اللزجة والنظرات التي تطل من خلف الأعين الزجاجية تستدعي في داخلي كل احاسيس التوجس و المكر.. هكذا جاءتني كل تلك الاحاسيس حينما فجأتني تلك النظرات الغامضة و هي تتسلل مثل خائن من بين وجه المستقبلين لتستقر عليّ مثل دائرة الاستهداف. كنت في تلك اللحظات مشوش الفكر و مرتبك المشاعر .كنت احتاج لبضع لحظات أتمكن فيها من لملمة شتات نفسي المشوشة ...إذ كنت في حاجة لمن يؤازرني .أو يعيد إليّ اتزاني. لا زالت ذكرى تلك اللحظات تنتابني كلما أتذكر تلك اللحظات و أنا استرجع تفاصيلها حيث تمرّ على خاطري دون و عي مني و دون اختيار. فيجيء معها صاحب الوجه اللزج و النظرات الزجاجية..و كل احاسيس الانهزام و التخاذل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
في المقابل كانت(هي)..و هي تجلس في مقعدها تستعيد ذكرى الأيام الماضية.. و كيفية اتخذت قرارها بالسفر حتى دون أن تتيح لنفسها الفرصة لدراسة الموضوع.. و لكن جاء القرار هكذا متعجلا كما كانت تفعل دائماً. حينما ارتاحت في مقعدها كانت تفكّر: - حينما صعدتٌّ إلى الطائرة كنت متوترة و سعيدة في آن واحد. طبعا التوتر لم يزعجني لأني أعرف مصدره. أما إحساسي السعادة فكانت شعور كامن تسلل إلي دواخلي في بطء. وأخيراً صار مساويا لمشاعر التوتر داخلي.. الطائرة مكتظة عكس ما كنت اتوقعه.. نعم أحب الناس.. و الاجتماعيات.. .....و لكني أكره الزحام خاصة في الطائرة و الحافلات... جاء مقعدي قرب ذلك الرجل..و الذي تبدو من هيئته أكثر شبها بالاكاديميين أو الشعراء و الفنانين.. لذلك لم أتهيّب الجلوس بجانبه.. من خلال خبرتي في السفر دائما لا أحاول أن أبتدر الحديث مع من كان يجلس بجانبي ..رجلا كان أو إمرأة. و حينما وضعت حقيبتي في الخزانة العليا و جلستُ..كان في المقعد الذي يفصل بيننا كمية من المجلات و الكتب.. فأخذ مظهرهم لُبِّي. كيف لا و قد قادني ذلك إلى تلك الأيام الخوالي...أيام الحياة الطلابية. ... حيث لم يكن يخلو مقعد أو طاولة أو حتى وسادة من مجلة أو كتاب... و تذكرت بالطبع والدتي رحمها الله التي كانت تعنفني على تلك الفوضى.. و دون أشعر وجدت نفسي استأذن جاري لكي اتصفح واحدة من المجلات.... ...نظرة واحدة ماسحة للمجلات و الكتب في المقعد كانت كافية لكي أعرف من كان يجلس بجانبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
هذا الرجل منذ أن رأيته تذكرت استاذنا الأثير في المرحلة الثانوية.. كان كث الشعر دائم الابتسام كثير السرحان ...كان يفي حصته يصعد بنا القمم و يطوف بنا فوق الجبال السوامق و نعصعد نحن معه بالرغم من أن حصته كانت عن العلوم و لكنه يحدثنا عن الطموح و آفاق الغد السعيد و المستقبل الزاهر الذي ينتظرنا.. كنا لا نمل حديثه. بل نتمنى أن لا يفجأنا جرس الحصة معلناً انتهاء وجوده بيننا ..
و حينما دخلت إلى الطائرة و وقفت أمام مقعدي..رأيته هو..و أشرقت دواخلي فجأة بالإبتسام و الانشراح...لعله هو (استاذ منصور) .
و لعله هو رآني أقف و أنا أنظر إليه..ولربما استغرب من ابتسامة تائهة تجول برهة في ملامحه... و لكنني سرعان ما لملمت ابتسامتي في كسوف. إنه ليس هو...و لكن سبحان الخالق..
رغم السنوات كانت ملامحه في بالي..و لعله كذلك لدى كل بنات الدفعة. فقد ترك فينا أثرا طيبا..
و رأى هو وقفتي ثم ترددي فحاول إزاحة كومة المجلات و الكتب من المقعد الخالي ليفسح لي لأضع أشيائي.
لربما هو تصرف تلقائي من رجل لإمرأة و لكن تصرفه ذاك ترك فيني انطباعا طيباً. و لربما كان ذلك هو المفتاح الذي اتاح لي التحدث معه و اتناقش معه دون كلفة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
كان التواصل بيننا قاب قوسين أو أدنى لولا ذلك الذي ظهر أمامي فجأة.
كأنه كان يقرأ دواخلي.. أحسست بنظراته كأنها أشعة الليزر. أحسست بنظراته حادة كأنها نصل يصل إلى أعماقي... مددت يدي...كان سلامه باردا مد إلي يدا كأنها الحطب الجاف..
***************************************** ... . لا زال أمامي وقت لكي نتبادل العناوين و لكي نلتقي...
لكني اراها مشغولةبترتيب حاجياتها....
.....و لا أود أن أفسد عليها شوقها للقاء الوطن و الأحباب..
في لحظات الاستعداد للنزول من الطائرة كان الزحام مفاجئا ...
كنت مرافقا لها و الأمل يملؤني و زهو غريب يملأ كياني...
من سيكون في انتظارها؟؟
داهمي هذا السؤال فجأة و نحن نتأهب للنزول...
لا بأس سأقوم بمهمة التوصيل إن كان ذلك مرحبا به من جانبها..
المهم سأعرض عليها ذلك..و بالطبع لن ترفض..
لفحني هواء الوطن منذ أن وضعت أرجلي عند أولى خطوات السلم..
فكان ذلك رصيدا إضافيا من التفاؤل و المعنويات ..
نظرت إليها بطرف عيني فكانت أكثر مني بِشرا و ائتلاقاً..
هل ياترى هل تحس هيَ بنفس ما أحس به؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ثرثرةُ مسافرة- بين طيات السحب (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
- أعرفك بخطيبي! جاءت مفاجئة. لم أفطن لحديثها و هي تقول لي حضرت للسودان من أجل موضوع محدد.. و للهفتي أو لغفلتي أو لشدة وثوقي في الظروف و تفاؤلي لم أحاول أن أخمن سبب عودتها.. .....بل لم يكن لدي أي رغبة في ذلك و قد اتاحت لي الظروف رفقة كهذه .. ....و قادني تفاؤلي لأن أحلم بأن تمتد هذه الرفقة إلى خارج الظائرة للحياة الرحيبة.. و تمتد إلى ما شاء الله ...بكل ستحمله من سعادة و حبور.. .....و لماذا لا أثق في الظروف؟ على الأقل هذه المرة..و لو لمرة واحدة.. و أنا الذي خانتني الظروف كثيرا... حتى من قمت باختيارها شريكة لي اكتشفت أنني كنت مخطئ في اختياري.. و لم اندم على انفصالها مني...بل حمدت على أن كفاني الله ما كفاني.. ********************************* - أعرفك بخطيبي! كانت تلك هي الجملة التي اعادتني لصوابي.. قالتها و هي تبتسم ..مادة يدها مشيرة إليه بابتسامة واسعة كانت كفيلة بأن تجعل كل مخزون المرارات لدي يخرج فجأة.. .....ليحيل تفاؤلي إلى رؤية قاتمة.... ..................مددت يدي كأني أمد إليه نصلا مسموما.. ...... كانت نظراته الجافة من خلف نظارته السميكة كأنها نصل حاد يصل إلى آخر نقطة في جسمي.. لن أنسى تلك الابتسامة الكالحة و النظرة الساخرة في وجهه الكئيب.. لم أدري كيف لملمت ما تبعثر لدي من مشاعر و ثقة و رباطة جأش.. لم أعرف كيف مرت تلك اللحظات الثقيلة.. لتراجعت مهزوما ...اسيفاً.....دون أن أحس لأجد نفسي خارج ساحة المطار و هواء المدينة البارد يلفحني ليمسح عرق الوداع المفاجئ الحزين.
أنتهت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
تحياتي أختنا العزيز أميرة وشكرا للمتابعة و التعليق و هو ما ينقص البوست إلا القليلين بالرغم من عدد القراء كما هو واضح .
Quote: يا سلام النهاية ما متوقعة لكن القصة جميلة ورفقة السفر دايما حلوة
وتغرى الخيال بأشياء كثيرة.. |
************************************************************************* أعرف انه النهاية مخيبة للآمال و لكن ليس من حل آخر....إذ لابد من المفاجأة ..و إلا فقدت الأقصوصة جانب الإثارة..
حسب علمي ..و قدراتي..
أكرر شكري و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: Amira Hussien)
|
فعلا النهايات السعيد تفتح في الصدور ابواب الأمل و الارتياح..و النهايات الحزينة رغم تأثيرها لكنها تحمل بعض مما في الحياة
من عذابات و مكبدات و جراح فبذلك تكون أكثر قرباً للنفس سلوى.. و أبقى في الذاكرة و الخيال..
أو هكذا اعتقد...مجرد وجهة نظر..
بناء على هذه الاستطراد ساحاول تجريب نهاية مختلفة قد تكون أخف وطاة على النفس و أقل حزنا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
فلنجرب نهاية أخرى و لنرى رد الفعل... كان يفكر مسابقا الزمن...هذه المرأة لا تبدو مثل من قابلتهم .. لربما اراد القدر أن يعوضني السنوات التي ضاعت. حينما اغتربت ساعة الهبوط قال لها بنغمة اقرب للاستجداء منه للاستفسار: - لعلنا نلتقي.. قالها و هو يغالب بعض حرج يسكن جوانحه.. و كأنه كان يود أن يطلب منها رقم هاتف أو عنوان..لكنه عدل عن ذلك.. ردت: إن شاء الله..لربمانلتقي...صدفة أيضاً.. قالت ذلك و شبح ابتسامة مُجَامِلة يجلل وجهها الصبوح.. لكنه رأى أن إجابتها تلك مفتوحة على كافة الاحتمالات.. فكّر سريعا ثم قال لها: - بالمناسبة أنا أسكن في حي(الأمل) ... قال تلك الجملة محاولا أن يجد أي رابط أو صلة حتى لو جوار جغرافي يجدد الأمل في اللقاء.. ابتسمت ثم قالت : - أنا طبعا زائرة ...ليس لدي عنوان ثابت..مرة هنا وا لم يدري هل هي تتمنع أم أن ذلك محاولة لقطع أي تواصل محتمل.. هو - على الأقل نتواصل حتى بعد أن تعودي..بل لربما نلتقي صدفة في السودان.. هي - بالمناسبة أحيانا اراسل صحيفة.. بالغة الانجليزية.. عنواني في الصحيفة هو(...) بارقة أمل جديد تهل في دواخله التي اصابها اليأس و الإحباط.. اعطته عنوان الصحيفة مع اسمها الثنائي.. تلقفه سريعا و بعد أن حفظه في الهاتف خطّه في طرف إحدى المجلات التي كان يحتضنها.. خلال دقائق وقف الركاب و تزاحم الممر و صارت الكلام بينهما مسموع لدى الجميع.. لم يتبق له إلا الفترة بين النزول و انتظار العفش..و من ثم الخروج.. و هكذا جاء النزول سريعا...و مشوشاً بعد أن نزل الجميع قالت له :إلى لقاء - و العفش؟ - ليس لدي سوى هذه الحقيبة.. أسقط في يده...لم يدر ما يقول و قد فشلت الخطة الأخيرة.. ... و هكذا ضاعت منه أحلى مرحلة كان يمكن أن يستوثق من موقفها... و من ثم ودعته مسرعة...
.............و سرعان ما اختفت وسط زحمة الوصول...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: Amira Hussien)
|
كانت سياحة ممتعة، شكراً دكتور محمد، لكن النهاية التانية كانت أروع، حتى على مستوى الحبكة.
***
وأيضاً كانت فرصة للقاء بالأخت أميرة، بعد غيبة طويلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: Amira Hussien)
|
كانت سياحة ممتعة، شكراً دكتور محمد، لكن النهاية التانية كانت أروع، حتى على مستوى الحبكة.
***
وأيضاً كانت فرصة للقاء بالأخت أميرة، بعد غيبة طويلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: Amira Hussien)
|
كانت سياحة ممتعة، شكراً دكتور محمد، لكن النهاية التانية كانت أروع، حتى على مستوى الحبكة.
***
وأيضاً كانت فرصة للقاء بالأخت أميرة، بعد غيبة طويلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لقاء عابر (Re: Amira Hussien)
|
الأخ صلاح سلامات
Quote: كانت سياحة ممتعة، شكراً دكتور محمد، لكن النهاية التانية كانت أروع، حتى على مستوى الحبكة. ********************************** شكرا على التفاعل.. و أتفق معاك النهاية التانية أجمل..رغم إنه كتبتها بتلقائية خلال عشرة دقائق .. بصراحة؟ أنا ذاتي عجبتني..
و تحياتي عبرك للأخت أميرة مسّاك الله بالخير..
***
وأيضاً كانت فرصة للقاء بالأخت أميرة، بعد غيبة طويلة. |
| |
|
|
|
|
|
|
|