Quote: منذ فترة قريبة نفى البروفسور في جامعة ييل ديفيد غيليرنتير, المستشار الحالي للرئيس دونالد ترامب للشؤون العلمية والتقنية بشكل علني إمكانية وصول الإنسان إلى القمر قائلا: "كيف نستطيع تنظيم بعثة إلى المريخ في أواسط ثلاثينيات القرن الحالي إن كنا لم نصل بعد حتى إلى القمر؟ ... هبوط أبولو على سطح القمر هو تحريف لتاريخ البشرية يشكل خديعة أكبر من خديعة الاحتباس الحراري... إذا كان علماء (ناسا) قد أعلنوا عام 2012 أنهم حتى اليوم لا يعرفون كيف يحمون المركبة الفضائية من الإشعاعات في حزام (فان آلن)، فكيف يمكن أن نصدق أن رواد الفضاء اخترقوه بألبسة واقية مصنوعة من رقائق الألمنيوم؟ وأن ذلك حدث في وقت ذروة النشاط الشمسي؟ الجواب بسيط للغاية وهو أن ذلك لم يحدث أساسا". ومن المثير للاهتمام أيضا الحوارُ التلفزيوني مع ريموند تيغ المدير الفني في منظومة الملاحة لمركبة "أبولو ثلاثة عشر" الفضائية. ففي حوار أجراه معه المقدم أليكس جونس قال تيغ ما يلي: "لقد سئلت عن ذلك سابقا من قبل العديد من الناس. هل حقا حلقنا إلى القمر؟ وقد أجبت «نعم أعتقد أننا حلقنا. ولكني لا أستطيع أن أكون واثقا بشكل مطلق. ويكمن سبب ذلك فيما رأيته عندما عملت في المشروع. لو قارنا كل ذلك لكنا متيقنين أننا حلقنا، ولكن في الوقت نفسه يمكن أن تفكر مثلي أننا ربما لم نحلق". بهذه الصورة وضع الأمريكان أنفسهم وعلى هذا المستوى السياسي والفني العالي تحليقهم إلى القمر موضع شك ولهذا ارتأينا من المناسب أن نتوجه بهذا الموضوع إلى واحد من أشهر العلماء في الكشف عما يسمى ب"خديعة القمر" الدكتور في علوم الفيزياء والرياضيات مؤلف العديد من الكتب والمقالات والمنشورات في موضوع الفضاء والبرامج الفضائية ألكسندر بوبوف.
Quote: في الحلقة الثانية نتابع لقطة بلقطة تحليق الصاروخ (ساتورن) الأمريكي باتجاه القمر مع ألكساندر بوبوف الحاصل على شهادة دكتوراة دولة في الفيزياء والرياضيات والباحث في تاريخ المشاريع الفضائية الدولية. في هذه الحلقة سيتمكن المشاهد بواسطة حسابات رياضية بسيطة من التحقق بنفسه: هل تمكن الصاروخ المنطلق باتجاه القمر من الوصول على الأقل إلى المدار حول الأرض؟
Quote: كتب الرائد السوفيتي فيتالي سيفاستيانوف في مذكراته يقول: "كانت حالتنا الصحية (بعد الهبوط على سطح الأرض) سيئة جدا، فلم يكن بإمكاننا النهوض. وفجأة هرع الأطباء الى (زميلي) أندريان نيكولايف وأخذوا يحقنوه ببعض الحقن. اقتربت منه ببطء فوجده فاقد الوعي. وقد أعادوه الى وعيه بالكاد. ثم نقلونا الى المروحية بنقالتين وأخرجونا منها بالنقالات أيضا". شهادات مشابهة تتكرر من رحلة لأخرى إلى المدار حول الأرض لجميع الرواد السوفيت تقريبا. إذن, ما سر النشاط والحيوية لحالة الأمريكيين الصحية جميعهم دون استثناء بعد العودة من الرحلات القمرية؟ وهل غير القمر لونه منذ التحليات الأمريكية إليه؟ تأتيكم الأجوبة في هذه الحلقة من البرنامج
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة