|
Re: π بهلول في إسطن/ بوووول√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
((((2))) بيزينس تزوير الشهادات الجامعية و فوق الجامعية الفشنك أصبحتجارة رائجة ً و رابحةً في معظم مناحي الأرض و لسنا منها بدعاًبين الأمم. و هي إذ تسبب صداعاً نصفياً مزمناً في هامة هرم التعليم العالي، إنما يدور نشاطها، للأسف و بجدارة من البوابات الخلفية لأعرق مؤسساته، حيث إنَّ لها كيانات و كلياتٌ و معاهد وهيمة و لديها مافيات و على راسها أباطرةٌ يمارسونها عبر كل الطرق الملتوية و المؤدية إلى خراب روما
و لقد بات الحديث عن منح إجازاتٍ علميةٍ معتبرةٍ و مغشوشةٍ أمراً طبيعياً إلى درجة مسكوتٍ متغاضى عنها ولم يَعُد يقلق أحداً ولا يحرك ساكناً لدى أى مسئولٍ.. فمع هلة كل فجر|ٍ جديدٍ تُكتشف فضائحُ مجلجلةٍ لفساد مسترٍ بالجامعات و المعاهد العليا كقطلع الليل الأسوديُضائل بعضها بعضاً تزويراً فجاً فى دبلومات شهادات علمية سواء كانت دبلومات أو درجات ماجستير أو دكتوراه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π بهلول في إسطن/ بوووول√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(3)ا طبعن، سعمنا عن فضيحة تسريب و كشف امتحانات الشهاده السودانية على أيدي طلاب أردنيين فاشلين يهرولون إلينا مع انطلاق كل موسم دراسيٍّ لشراء ما تَيَسَّر فَخَفَّ وزنه و رَخُصَ ثمنه من شهادات المعادلة للثانوية العامة فتحتْ مخرجاً للطوارئ و فسحتْ طريقاً مُمَهَّدةً مُثلى لأولياء أمورهم لقبول أبنائهم فى كليات القمة،و أسهل و أرخص هذه الشهادات يمكن جلبها إلىالاردن و مصر عليها من دولتى الجوار بالسودان و ليبيا. والأدهوى و أمر أن بعض مانحي تلك الشهادات يحرضون زبائنهم لرفع دعاوى ظلمٍ و زور مع سبقالإصرا ر و الترصدضد التعليم العالى لانتزاع مقاعدهم بكليات القمم.
∎فمن المتبع أن ترفض وزارة التعليم العالى تلك الشهادات وتطعن عليها بالتزوير طبقاً لقرار المجلس الأعلى للجامعات بأنه لابد أن يكون الطالب قد قضى أكثر من 6 أشهر داخل الدولة التى حصل منها على الشهادة، وأيضا أن يتقدم بصورة من الباسبور الخاص بالطالب للتأكيد على مواعيد خروج ودخول الطالب إلى الدولة التى حصل منها على شهادة، ولكن فى أغلب الحالات يكون الطالب قد سافر إلى الدولة المانحة مثل ليبيا والسودان قبل الامتحانات بأسبوع على الأقل، و من ذا المنطلق تكون الشهادة مزورة طبقا لقرار المجلس الأعلى.
∎ و قبل تلك الرحلة يعلمأولياء الأمور يقيناً بأن حصول أبنائهم على الشهادة السودانية هو بداية النهاية لمعمعةٍ سهلةٍ ممتنعةٍ مع القضاء و التعليم العالى حيث يعدون لها العُدَّة بكافة أسلحة الدمار التعليمي الشامل ، و مستعينينبأجدعها محامٍ في البلد و تخصص فى تظبيط الأمور و هو ضالعٌ جدن و متمرس على معرفة من أين تُؤكل الكتوف الرخوة. فهوو يستطيع فى كل مرة تسليك \اوسخ الطرق الملتوية دخولاً إلى ثغرات القانون التىعلى إثرها يكسب الطلاب تلك القضايا وتقوم الوزارة «رغما عن أنف اللي خلفوهاها» بتنسيق الطلاب رغم أنها على يقين من تزوير تلك الشهادات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: π بهلول في إسطن/ بوووول√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
((((4))))) من ضحايا (نخاسة ) الشهادات المزورة: هناك جامعات و معاهد وهمية منتشرة عبر حواري و نفافيج المدن و معلنة عبر أثير الأسافير عبارة عن كناتين تشاشة (الإتجار )بالإجازات العلمية ، و هي في واقع الأمر إنما تركتب ممارسات قد ليس ترقى فقط ، بل تفوق جرائم ضد الأنسانية ؛ و يعتبر كل من جُناتها و ضحاياها من ضعاف النفوس على حدٍّ سواءٍ واقعين تحت طائلة القانون الجنائي .
# تحضرني بهذه المناسبة حادثة و سأنقلها هنا على ذمة راويها . ففي إحدى القرى و النجوع النائية بالمملكة العربية السعودية ، هناك مستشفى ريفي، حيثُ يبرطع فيه طبيب مصري ممن بنصب نفسه كأجدعها أخِصََّشي في البلد ، و بتاع كلو باطنية على صدرية على جلدية على تناسلية على غيرو. و يلا طالق لك إيدو في العروب الرِعاع ديل كالأنعن بل هم أضل و لا حدِّ يقدر يقوللو تلت التلاتة كم. # لحدي ما يوم عمك بدوي شيبة مع بهايمو في الغزبة ، فجاتو مسكتو جضمارة و لا نصيبة زمان لامن دايرة توديه الخور تلحقو أمات طه الدلاهة. و ما معاهو علا واحد راعي سوداني عشان يسعفو قام ختفو بالبوكسي (الونيت) جرابو ا لمستشفى . دخلوه على الدكتور لقوه حلاة دارع سماعتو متل قلادة القرد العبلانج . و يلا رقدو ليك فب الضروة و قعد ينخس و يعصر فوق بجاي و جابي باطن و ظاهر و يشتحلو في عويناتو لامن في النهــــــــاية قاللهم: الرقل دا تاني ما ياكليش بيض ويلاسم؛ و قام كتب لهم روشتة و قالهم يمشو ع الأقزخانة على أساس يصرفو دواهم و يبقو متخارجين .. # قام السوداني فتح الروشته و قعد يقرأ فيها ، بالله لامن انخلع . قام سند عمك البدوي و رجع للمصري قاللو: قوم على حيلك يا كلب ، داك شافو ليك أسود و جهامة فتوجس منه خيفةً، لامن نطط عويناتو :إيه مالك يا بيه إيه فيه إيه . أها زولك أثول ما مققلو وقع لك فوقو بس أم دلادم و شلاليت لحد ما حجازم بقى يقوم و يقع و علا فرزوهم باللباسات.لامن جابولو بوليس( الفزعة) وساقوه فتحولو تحقيق بتهمة الاعتداء على موظف و لا وإيه كمنا طبيب أثناء تأديته لوظيفته
# زولك أصلو ما لاوز ،, كشف لهم بلاوي: إنو المصري المعفن كان كاتب للشيبة شيء حجقنة أب نيني حقت غنم و شيء دواء سمير للجداد و دو ا كلب و دوا كديس ليتبين بنهاي المطاف إنو كان عربي بتاع كارو و مزورلو دلقون بكالوريوس طب بيطري من عين شمس و لا الزقازيق ماني عارف. قالولو ما معناه ، وأنت ويش لون عرفت إنو الأشياء هاي مو للبني آدمين ؟! قاللهم أنا طبيب ممازس معاي شهادات وخبرة موثقة من جامعة الخرطوم ؛ لكن بس الظروف جابتنا هنا رواعيه متل متل عمك البجم دا المو عاروف كوعو من بوعو و لا عدوه من صليحو لوعار. فقال بعدما أتأكدو من صحة كلامو فنشو المصري و من يومو داك عينو السوداني طبيب و مدير لنفس المستشفى المنكوب. # طبعن الحبكة فيها سيناريو دراما و لا تخلو من خصوبة الخيال و لكنها تلامس وتراً حساساً من الواقع، أليس كذلك؟!
| |
|
|
|
|
|
|
|