|
Re: π بهلول في إسطن/ بوووول√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
((((4))))) من ضحايا (نخاسة ) الشهادات المزورة: هناك جامعات و معاهد وهمية منتشرة عبر حواري و نفافيج المدن و معلنة عبر أثير الأسافير عبارة عن كناتين تشاشة (الإتجار )بالإجازات العلمية ، و هي في واقع الأمر إنما تركتب ممارسات قد ليس ترقى فقط ، بل تفوق جرائم ضد الأنسانية ؛ و يعتبر كل من جُناتها و ضحاياها من ضعاف النفوس على حدٍّ سواءٍ واقعين تحت طائلة القانون الجنائي .
# تحضرني بهذه المناسبة حادثة و سأنقلها هنا على ذمة راويها . ففي إحدى القرى و النجوع النائية بالمملكة العربية السعودية ، هناك مستشفى ريفي، حيثُ يبرطع فيه طبيب مصري ممن بنصب نفسه كأجدعها أخِصََّشي في البلد ، و بتاع كلو باطنية على صدرية على جلدية على تناسلية على غيرو. و يلا طالق لك إيدو في العروب الرِعاع ديل كالأنعن بل هم أضل و لا حدِّ يقدر يقوللو تلت التلاتة كم. # لحدي ما يوم عمك بدوي شيبة مع بهايمو في الغزبة ، فجاتو مسكتو جضمارة و لا نصيبة زمان لامن دايرة توديه الخور تلحقو أمات طه الدلاهة. و ما معاهو علا واحد راعي سوداني عشان يسعفو قام ختفو بالبوكسي (الونيت) جرابو ا لمستشفى . دخلوه على الدكتور لقوه حلاة دارع سماعتو متل قلادة القرد العبلانج . و يلا رقدو ليك فب الضروة و قعد ينخس و يعصر فوق بجاي و جابي باطن و ظاهر و يشتحلو في عويناتو لامن في النهــــــــاية قاللهم: الرقل دا تاني ما ياكليش بيض ويلاسم؛ و قام كتب لهم روشتة و قالهم يمشو ع الأقزخانة على أساس يصرفو دواهم و يبقو متخارجين .. # قام السوداني فتح الروشته و قعد يقرأ فيها ، بالله لامن انخلع . قام سند عمك البدوي و رجع للمصري قاللو: قوم على حيلك يا كلب ، داك شافو ليك أسود و جهامة فتوجس منه خيفةً، لامن نطط عويناتو :إيه مالك يا بيه إيه فيه إيه . أها زولك أثول ما مققلو وقع لك فوقو بس أم دلادم و شلاليت لحد ما حجازم بقى يقوم و يقع و علا فرزوهم باللباسات.لامن جابولو بوليس( الفزعة) وساقوه فتحولو تحقيق بتهمة الاعتداء على موظف و لا وإيه كمنا طبيب أثناء تأديته لوظيفته
# زولك أصلو ما لاوز ،, كشف لهم بلاوي: إنو المصري المعفن كان كاتب للشيبة شيء حجقنة أب نيني حقت غنم و شيء دواء سمير للجداد و دو ا كلب و دوا كديس ليتبين بنهاي المطاف إنو كان عربي بتاع كارو و مزورلو دلقون بكالوريوس طب بيطري من عين شمس و لا الزقازيق ماني عارف. قالولو ما معناه ، وأنت ويش لون عرفت إنو الأشياء هاي مو للبني آدمين ؟! قاللهم أنا طبيب ممازس معاي شهادات وخبرة موثقة من جامعة الخرطوم ؛ لكن بس الظروف جابتنا هنا رواعيه متل متل عمك البجم دا المو عاروف كوعو من بوعو و لا عدوه من صليحو لوعار. فقال بعدما أتأكدو من صحة كلامو فنشو المصري و من يومو داك عينو السوداني طبيب و مدير لنفس المستشفى المنكوب. # طبعن الحبكة فيها سيناريو دراما و لا تخلو من خصوبة الخيال و لكنها تلامس وتراً حساساً من الواقع، أليس كذلك؟!
|
|
|
|
|
|
|
|
|