الضغوط الدولية تعمق أزمة المعارضة السودانية المسلحة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 01:56 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2018, 09:23 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الضغوط الدولية تعمق أزمة المعارضة السودانية المسلحة

    08:23 PM November, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    Frankly-ارض الله ومعمورته
    مكتبتى
    رابط مختصر

    Quote:
    الضغوط الدولية تعمق أزمة المعارضة السودانية المسلحة
    المعارضة المسلحة في السودان تمرّ بظرف دقيق نتيجة الضغوط الدولية التي قد تقودها في النهاية إلى القبول بتسوية لا تحقق الحد الأدنى من مطالبها.

    الاثنين 2018/11/05


    الخرطوم- تعكس الضغوط الغربية على فصائل مسلحة سودانية، حرصا دوليا على إنهاء النزاعات في كل من أقاليم دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان. وقد أثمرت هذه الضغوط تعديلا في مواقف عدد من الحركات المسلحة خاصة تلك المنضوية ضمن تحالف نداء السودان، التي أبدت رغبة في الجنوح للتسوية السياسية على غرار الحركة الشعبية قطاع الشمال (تقاتل في جنوب كردفان والنيل الأزرق) بشقيها الأول يترأسه مالك عقار والثاني بزعامة عبدالعزيز الحلو.

    في المقابل ما تزال حركات أخرى تصرّ على الخيار العسكري على غرار حركة تحرير السودان بزعامة عبدالواحد محمد نور التي تقاتل في درافور، الأمر الذي حدا برئيس بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور (يوناميد) جيرمايا مامابولون إلى دعوة مجلس الأمن إلى فرض عقوبات على الحركة.

    ويعود رفض حركة تحرير السودان للحوار مع النظام، إلى عدم الثقة به، فضلا عن كون هناك قناعة بأن الضغوط التي تمارسها القوى الغربية لا ترمي إلى تحقيق انتقال سياسي في السودان بقدر ما هو تطبيع مع الوضع القائم في هذا البلد.

    وتقول أوساط سياسية سودانية إن المعارضة المسلحة في السودان تمرّ بظرف دقيق نتيجة الضغوط الدولية التي قد تقودها في النهاية إلى القبول بتسوية لا تحقق الحد الأدنى من مطالبها.

    وتشير هذه الأوساط إلى أن النظام نجح عمليا في التسويق لنفسه على أنه راغب في تحقيق السلام، وقد أحسن استثمار جملة من الأوراق بينها الإرهاب والهجرة غير الشرعية للترويج على أن استمراره الخيار الأمثل للغرب في المنطقة، مع إمكانية تقديمه بعض التنازلات التي لا تنال من سيطرته على مقاليد الحكم.

    شكلت الوساطة السودانية المدعومة دوليا انطلاقة جديدة للعلاقات بين الجانبين. وتملك جوبا أوراق ضغط على الحركة الشعبية قد توظفها للضغط على الأخيرة لإجبارها على الدخول في تسوية مع الخرطوم

    وحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية، أعلنت الحكومة السودانية السبت موافقتها على قيام رئيس دولة جنوب السودان سيلفا كير بدور الوسيط بينها وبين الحركة الشعبية قطاع الشمال في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين المتاخمتين لدولة جنوب السودان. وقالت وكالة السودان للأنباء (سونا) إن حكومة السودان “وافقت على وساطة رئيس حكومة دولة جنوب السودان سالفا كير ميارديت، للدفع بعملية السلام في المنطقتين، جنوب كردفان والنيل الأزرق”.

    وأشارت الوكالة إلى أن مساعد الرئيس السوداني كبير مفاوضي الخرطوم فيصل حسن إبراهيم، أنهى زيارة خاطفة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان حيث التقى الرئيس سيلفا كير. وتقاتل الحركة الشعبية في هاتين المنطقتين الحكومة المركزية منذ عام 2011 بدعوى تهميش جنوب كردفان والنيل الأزرق سياسيا واقتصاديا.

    وأعلنت الحركة الشعبية بزعامة عبدالعزيز الحلو الأسبوع الماضي إجراءها مشاورات سرية مع وفد من الحكومة السودانية في العاصمة الإثيوبية أديس آبابا إلى جانب مباحثات أخرى عقدتها مع آلية الوساطة الأفريقية نهاية شهر أكتوبر الماضي، بيد أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بسبب تباعد المواقف.

    وقد يساعد دخول جوبا كوسيط إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين. وقاتلت الحركة الشعبية مع جنوب السودان أثناء الحرب الأهلية مع الشمال التي تواصلت 22 عاما وانتهت باتفاقية سلام وقعت في عام 2005 أفضت إلى استقلال جنوب السودان، بعد أن صوّت مواطنوه لصالح انفصالهم عن السودان في استفتاء أجري بموجب اتفاق السلام.

    وقد اتهمت الخرطوم في السابق حكومة جوبا بدعم وإيواء حلفائها السابقين، الأمر الذي ينفيه جنوب السودان.

    وفي أغسطس نجحت وساطة سودانية في إقناع حكومة جوبا بالتوقيع على اتفاق سلام مع المتمردين بقيادة رياك مشار لإنهاء حرب أهلية تدور في هذه الدولة منذ
    عام 2013.

    وقد شكلت الوساطة السودانية المدعومة دوليا انطلاقة جديدة للعلاقات بين الجانبين. وتملك جوبا أوراق ضغط على الحركة الشعبية قد توظفها للضغط على الأخيرة لإجبارها على الدخول في تسوية مع الخرطوم.




















                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de