|
Re: π سگينة الحنينة√ (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{{{{{7}}}}} [} انطلقت مسرعا لي بيت ناس(الخير ) دقيت الباب و لم انتظر كثيرا وتوووشك انقشطا في الحوش..لقيت عمك بسقي ليهو في شتلات ...وسكينة الرصينة بين يدي الله واقفة تصلي ...رأيت فيها شموخ كل الدنيا وعرفت الان سر قوة الشبكة ولماذا ردت السماء ....فالسكينة تحرص علي شراء الرصيد. كلمت (الخير ) بالخبر السعيد..رمي الخرطوش من يده و امتلأت عيناه بالدموع وهو يردد الحمد والشكر ......جري جري علي ( سكينة ) وكاد أن يحملها من فوق الأرض بين ذراعية ... خلاص ياسكينة حنعمل العملية. ولأنها ست الوجعة وتعرف حجم معاناتها خرت ساجدة من جديد ..بتها الكبيرة(إقبال) جات مارقة من جوه لما سمعت الجوطة ..وما أن علمت بالخبر ..بكت حتي (لنخيج ) وهي الأقرب لأمها ... ....( البت الكبيرة دايما حنينة وحنانا زايد ) ياحليلا حضنت أمها شديد وكادت ان تبتلعها وهي تقبلها بحب وشغف ودموع..تم تحديد (الثلاثاء ) موعدا للعملية وكلنا كنا حضور واستغرقت العملية زهاء الساعة و نصف..خرجت منها (سكينة) طيبة معافاة حتي ان الطبيب ألمح لسهولة العملية..قلتا لي عمك (الخير ) أها (السكر ) كيف قال لي السكر يطير..طعم (السكر ) هو عملية (سكينة) دي الباقي هين ....!! الله يحفظك لينا
[} إنها الدنيا فحدود رؤيتنا لايتجاوز مدي معين. لذلك ينبغي دوماأن نرفع الأمر للسميع البصير فعنده المشهد حاضرا كاملا و هو الكمال ..فعلتها سكينة و كان رد السماء حاضرا صدقيني يا أم ( معاوية ) الكيس الذي تعلقيه علي الشجرة ليأكل منه عابر السبيل هو من علقك بعرش الرحمن فكانت الإستجابة وصبر جميل ..قالو دعيتي لي..و هي اجمل هدية اتلقاها قريبا سلامات ايتها الوضيئة لقد منحتينا السكينة ..تسلم عيونك.. و ماتشوفي شر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|