التحية للجميع وللسميحة القمرة.. وللشاعر الملحن. يا سلام من السميح القمرة ويا سلام على غنا السمحين.. ما بتنفات!!
وكنا قد استفدنا من ود ماهل، هنا: أن الأغنية من غناء الطمبور.. وغنا الطنبور نوعين: بحاري وغرباوي.. ومن بوست (ندوة عن تراث الأبالة.. رابطه فوق)، عن أحمد والأفاضل، أن: الجراري.. أصول وأنواع مشتقات ومسميات بحسب بنية الليركس وسرعة الإيقاعات وطريقتها، وبحسب طريقة الحمحمة والكرير والرقصات، ومن يغنيه ومن يؤديها… علوم.. جراري، عنقالي، حنبيلي.. برقال.. علوم كلها طرب. بالله يا قارئ، اقرأ في ضمن البوست المذكور، هذا الذي كتبه الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود وأتى به د. أحمد القرشي. Re: ندوة عن تراث الأبالة بين الفريق والحلة - بالنادي السوداني أبوظبيRe: ندوة عن تراث الأبالة بين الفريق والحلة - بالنادي السوداني أبوظبي
وأفادنا العبيد المقدم هنا، وفي غير مكان، عن (التوية) وعن طقاقين التوية.. عادة من الرجال.. بينما الجراري فأصلا للنساء.. وعن اللود ولود الزمبارة والشاشاي.. لكن، ما هي العلاقة التنغيمية والأدائية بين التوية والجراري؟ سؤال للعارفين...
ثم أن هناك بواقي وكسور علمية أو معرفية، بل مسائل كاملة تحتاج للنظر.. مثلا في قضية التركيب النغمي لهذه الأغنية الآسرة (السميح القمرة) .. وكيف أن أحمد كوستي مزج بين الجراري والطنبور، فضاعف بالكرير من وجع الحنين.. وأشجانا.. جد! بعيدا عن ضرورة المحافظة على الأشكال التراثية، سينشأ هنا سؤال عن التداخلات التنغيمية الممكنة بين هذه الأنماط، أعني على الطبيعة كما في المثال الذي أتي به كبر عن (أم كزمة) حيث كتب: (اجمل ما في هذا العمل يقوم او قايم على أغنيتين مختلفتين في الريتم والتنغيم..) Re: السميحة القمرة هدى عربي .. شغل كردفاني عجي�Re: السميحة القمرة هدى عربي .. شغل كردفاني عجي� Re: السميحة القمرة هدى عربي .. شغل كردفاني عجي�Re: السميحة القمرة هدى عربي .. شغل كردفاني عجي� التداخلات كما الانزياحات الشعرية والنغمية، يمكن أن تحدث بين الأنماط في منطقة معينة، كما تنوع النمط الواحد بين المناطق والجماعات، فالعنقالي نوع من جراري غير الحنبيلي، كما أن الطمبور البحاري غير الغرباوي.. أو سؤال أيضا عمّا يمكن أن يحدث في تجاريب الشعراء والملحنيين والموسيقيين من حيث مزجهم للايقاعات والنغمات في عمل واحد أو حتى من حيث استلهام مقدماتهم الموسيقية من مجمل المتاح وليس بالضرورة متقيدا بأصل الفن.. هذا بالضبط ما جرى للحن الفنان ود ماهل (القماري قوقن/ منار صديق) حين أضيفت له مقدمة موسيقة قد تستلهم من أصل الموسقة وليست هي.. أو كما قال أحمد: (لكن عند التنفيذ أدخل المخرج تلك البداية الموسيقية.).. ======
من الأشياء الجميلة في تنفيذ هذه الأغنية أن هدى عربي قد حافظت على تصويت اللهجة الكردفانية في نطقها لكلمات مثل (ألمي) و(التمرة) بإشباع كردفاني لللام والميم والميم.. بينما الكورس يخففها كما تنطق في الوسط.. كأنها رسالة لإشباع التواصل.. جواب وقرار الثقافي.. جميل جدا!! فقط تمنيت لو أن هدى عربي قد تأنت قليلا وأظهرت نون التنوين في (عيشتاً/عيشتن) من (عيشتاً/ن حرام من دونا).. ففي النهاية هذا الغناء هو على لسان بنت عاشقة تتتلهف من فراق محبوبها الذي لا تتردد في وصفه بــ (السميح القمرة) ولكنها ولا يمكنها أن تقول (عشت الحرام من دونا) كما قد يسمعها سامع جراء استعجال هدى.. =====
يا الناوين على هذا الفتح من الطرب الكردفاني.. أضعف الإيمان، أن نقرأ بوستات ومقالات أحمد التجاني ود ماهل وفي مقالات العبيد الطيب ود المقدم ومحمد التجاني عمر قش وما يتحفكم به الزمان من تحف الأمين كاكوم.. قوقلوها إلى أن يقيض اللهم لنا من كتبهم! وهذا فقط عن شمال كردفان.. الباقي كتير جدا وواعد، كما همسه في آذاننا عبد القادر سالم وابراهيم موسى أبا.. لقد جاءكم زمان السمع الكردفاني الواضح!! =======
يا قباني ودودي: سبعينات شنو كمان البيتذكرها معاكم:) يا دوبنا، لا نزال نتعلم ونستمتع .. والممتع أنه لا ممل مع الطرب.. الذي أتمناه أكثر شيء: أن يتوفر عن فنون كردفان وغنائها، وكل فنون السودان، علم جامع مانع مفصل يحميها من الضياع أو أن تهدر أصولها. +++++
هنا الفنان عمر احساس يغني في أغنية من الطمبور (الصغيرون عليك الله) من لهجة كلامها، أظن أن أصلها في تداخلات غرب كردفان وشرق دارفور. وفيها اشارات إلى انزاياحات لغوية وتنغيمية قد يستطرد فيها آخرون أدرى بها.. ولكنه يقول فيها، (جر التوية علينا مرة) بينما العارف بالأصول ود ماهل يقول أن التوية لا تجر بل التوية بطقوها طق. يا ليت ود ماهل يزورنا ويشجينا بحديث عن أصل هذا الطرب وعن احتمالات حراكه بين الناس وفي الذائقة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هاشم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست