|
خاشقجي و المصير المحتوم ,,
|
12:33 PM October, 24 2018 سودانيز اون لاين اسماعيل عبد الله محمد- مكتبتى رابط مختصر خاشقجي و المصير المحتوم ,,
هكذا دائماً يكون مصير الكتاب و الصحافيين , الذين يخدمون ردحاً من الزمان في أجهزة مخابرات بلدانهم و دولهم , إنّ من أكثر الذين يؤول مصيرهم إلى ما آل إليه مصير خاشقجي , هم اولئك الذين يشتغلون في الأجهزة ذات الحساسية الأمنية في بلدانهم والتي تحاط بالسرية العالية , و التكتم الحريص في الشئون المتعلقة بإدارة الأسرار و المعلومات المرتبطة بسيادة الدول , و مصالح الحكومات الإقتصادية و السياسية , فحادثة جمال تشبه إلى حد بعيد , ما جرى للصحفي الإخواني السوداني , محمد طه محمد احمد , فطه لم يشفع له مقعده المتقدم , على جميع الصحفيين في ديوان السلطة , ولم تفده أول مساحة لحرية الصحافة تمنح له هو حصراً, دون غيره من زملائه في تلك الأيام , أيام قبضة الإخوان الحديدية , على مقاليد الحكم في تسعينيات القرن الفائت , لقد كان البشير يخاطبه بـــ (يا محمد طه) , في مؤتمراته الصحفية التي يعقدها , مما يشير إلى مدى قربه من السلطة في أعلى قمتها , فبرغم هذا القرب إلا ان الناس شاهدوا جثته , مرمية ومهملة في الحزام الأخضر جنوبي الخرطوم , مفصول رأسها عن جسدها , في منظر أقل ما يوصف به , أنه الأكثر بشاعة , منذ أن عرف السودان , تاريخ صراع الصحافة مع السلطة , فالحكومات في بلادنا , العربية و الإسلامية , لا تتسامح , مع الذين يخدمون في بلاطها , من الصحفيين , الذين يقلبون عليها ظهر المجن , ويحاولون أن يلعبوا دور , المعارض الشريف والعفيف , الذي تهمه مصلحة الأمة والذي يبشر بضرورة الإصلاح في بلاده الحبيبة , فمثل هؤلاء الصحفيون و المستشارون , المقربون والمحتكون , بالدوائر الإستخباراتية , و الأمنية في بلدانهم , عليهم أحد أمرين: إما أن يستمروا في تقديم , خدماتهم الجليلة , من مسح وتنظيف لأحذية الحكام وتلميعها , دون ان يفكروا ولو للحظة , في أن يخرجوا على البلاط السلطاني , وهم يحملون من الخفايا و الخبايا , ما ينوء بحملها الجبال , أو , أن يستقيلوا عن مهنتهم الخطرة و يعيشوا داخل بلدانهم تحت رقابة وحماية ذات السلطة التي خدموها طوال عمرهم ,
وذلك لسبب بديهي , هو ان الحاكم , أينما وجد , ومهما كانت أيدلوجيته , فإنه يصبح وحشاً مفترساً , حيال حملة أسرار حكومته , عندما يرتمون في أحضان الأغراب .
ذكر لي صديق كان يعمل في الجيش الأمريكي , أنه لدى الإدارة الأمريكية فريق يسمى (فريق الإغتيالات) , THE ASSASSINATION TEAM
مهمته تصفية الذين يهددون المصلحة العليا للبلاد , و يُظن أن ذات الفريق الأمريكي, هو الذي قام بتصفية جون كينيدي , و ما رلين مونرو و بوب مارلي و مايكل جاكسون ,, و آخرين ,,,
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خاشقجي و المصير المحتوم ,, (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
Quote: فحادثة جمال تشبه إلى حد بعيد , ما جرى للصحفي الإخواني السوداني , محمد طه محمد احمد , |
الجدير بالذكر إن قتلة الصحفي محمد طه محمد أحمد من اصول قبائل بغرب البلاد ولا علاقه لهم بالبلاط الحاكم ولا النظام الكيزاني وواحد منهم علي الأقل يعمل بسفارة دولة اجنبيه عظمي ، وقد حُكم عليهم التسعه بالإعدام شنقاً حتي الموت ... وقد تداولت صوالين وردهات الناشطين إن الجريمة إنتقام لممالاته رئيس النظام في حديث الغرابيه الذي طفح به همس المجتمع حينها ... : : : : : قال موت جمال بشبه موت محمد طه قال ... مع التحيات لله الزاكيات .
| |
|
|
|
|
|
|