|
|
|
 Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
| Quote: العجيب شنو في الاكورديون |
يا بدر اهلا بيك في ساحة هذه الآلة العجيبة الحنينة التي تتفاوت مفاتيحها مابين الغلظة والحدة
الغلظة تبع الظلامي
والحدة والحنية عند ساطور" تهراقا"
اما انا فمن" الغاوون"
| |
  
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
| Quote: طبعا ياودالشيخ هي آلة من الات النفخ .. غريبة موش ؟ |
اهلا باستاذي احمد ياسين وكما قلت هي احد الات النفخ " غير الخشمي" المعروف
وتشترك مع البيانو وما يسمى بالكي بورد في طريقة العزف.
التفاصيل دي طبعا "شعرا" ماعندنا ليه قافية .
انا اغرمت بها من خلال السمع لاغاني الطيب عبد الله وبصورة واضحة عند الكابلي "كسلا" " شذى زهر" وتظهر بصورة واضحة في كل اغانيه كما يطغى الناي
في اغاني علي ابراهيم والعود في اغاني العميد. طبعا لم ارها عينا في ذلك الوقت ( ضهاري وكدى) ولكن كانت الصدفة الجميلة ان تجينا في الباوقة رحلة فنية في العام 1900 و" خشبة"
مكونة من الفنان اب داود ومنى الخير والبعيو وعلى خشبة مدرستنا الثانوية العامة كنت اجلس قريبا من عازف الأكوردين في المسرح حيث كانت الفرقة تتكون من آلات ايقاعية+ اكورديون+ ساكسفون+كمنجة واحدة "وكبريت"
وقد اسرتني من وقتها وصممت ان اتعلمها باي طريقة ان اتيحت لي الفرصة.
ونواصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: نا اغرمت بها من خلال السمع لاغاني الطيب عبد الله وبصورة واضحة عند الكابلي
"كسلا" " شذى زهر" وتظهر بصورة واضحة في كل اغانيه |
الله ...على طريقة كرومة ود مستورة بت عرضو
طالما انت جبت سيرة (كسلا) .. كدة يا شيخنا العزيز وديتنا لى (كجراي) و (مافي داعي)
لكن ليك انت في داعي ... وردي في ختام الاغنية دي (مع انه غناها بطبقة متوسطة) وليس التينور الصادح المعروف بيهو
في نهاية الاغنية عمل حوار جميل جدا بين الاكورديون والكمنجة في (تتالي) ودوائر موسيقية من غير نهاية
كانت تبث الشجن ولكنه شجن (نفاؤلي) حميد لان الكوبليه هو تعبير عن فرح ..ولعب فيه الاكورديون دورا متميزا
عشنا فى دنيا الصبابة
والسعاده فتحنا بابا
بهجة الدنيا وشبابا
إبتساماتك حبابا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
المهم بعد دخولنا الثانوي العالي انذاك وعلى يد الأستاذ المرحوم المبدع بشير محمد علي ( بشير فنون) وجدت فرصتي لتعلم مباديء آلة العود
والتي- احسب انها - مازالت مبادي ويفارقنا استاذ بشير ويحل محله (خدر فنون) خضر ابو طربوش ووجدت الفرصة لممارسة هواياتي في استوديو الفنون بالمدرسة
بعد ان واستلمنا من الوزارة آلات موسيقية لكامل اوركسترا( اعواد + كمنجات+ طرمبة+ ساكسفون+ جيتارات بانواعها+ الات ايقاعية بانواعها + حبيبنا الأكورديون من
عدد من صفارات الميلوديكا البتشبة الاكورديون) . بالله شوف المدارس كيف زمان حيث لم يكن هناك عازف واحد هاوي سوا ء الصديق المخرج يحي احمد الهجا وذلك بمدرسة الدامر الثانوية
وكان علي استقلال الفرصة واللعب بالاكورديون حيث كنت اقضي معه قرابة الثلاث ساعات يوميا! وتحملت القطايع ووجع الضهر الذي مازال ملازمني حتى اليوم . وبمباديء العزف عليه اشتركنا في الدورة المدرسية
بفرقة صغيرة مكونة من عود وكمان واكورديون وصفارة مع الأيقاع والتقينا في المنافسة بعملاق الاكورديون في عطبرة الثانوية وزميل المنبر احمد عثمان ساطور( ترهاقا) واعطانا بعض النصايح لا زلت اذكرها حتى اليوم
من هنا له التحية في منفاه البعيد.
احمد يس المايك معاك:
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
المهم بعد دخولنا الثانوي العالي انذاك وعلى يد الأستاذ المرحوم المبدع بشير محمد علي ( بشير فنون) وجدت فرصتي لتعلم مباديء آلة العود
والتي- احسب انها - مازالت مبادي ويفارقنا استاذ بشير ويحل محله (خدر فنون) خضر ابو طربوش ووجدت الفرصة لممارسة هواياتي في استوديو الفنون بالمدرسة
بعد ان واستلمنا من الوزارة آلات موسيقية لكامل اوركسترا( اعواد + كمنجات+ طرمبة+ ساكسفون+ جيتارات بانواعها+ الات ايقاعية بانواعها + حبيبنا الأكورديون من
عدد من صفارات الميلوديكا البتشبة الاكورديون) . بالله شوف المدارس كيف زمان حيث لم يكن هناك عازف واحد هاوي سوا ء الصديق المخرج يحي احمد الهجا وذلك بمدرسة الدامر الثانوية
وكان علي استقلال الفرصة واللعب بالاكورديون حيث كنت اقضي معه قرابة الثلاث ساعات يوميا! وتحملت القطايع ووجع الضهر الذي مازال ملازمني حتى اليوم . وبمباديء العزف عليه اشتركنا في الدورة المدرسية
بفرقة صغيرة مكونة من عود وكمان واكورديون وصفارة مع الأيقاع والتقينا في المنافسة بعملاق الاكورديون في عطبرة الثانوية وزميل المنبر احمد عثمان ساطور( ترهاقا) واعطانا بعض النصايح لا زلت اذكرها حتى اليوم
من هنا له التحية في منفاه البعيد.
احمد يس المايك معاك:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أب حميد بالله ما تنسى عازف الهارمونيكا فى ذاك الوقت الذى كان يفتتح أية فعالية فى مسرح المدرسة
يا اخى الهجا ده كان فظيع جدا فى العزف على العود والكنجة ،، كنا بنمشى ليه فى بيتو عشان نستمتع بعزفه الأنيق
أما ترهاقا فهو أبو الشغلة ذاتها ،، ولو تذكر كان يجوب بلاد الدامر وعطبرة عازفا خلف الفنانين وبحرفية حالية وهو مازل
طالبا فى ثانوية عطبرة ،، إلى أن أصبح رقما لا يستهان به فى فرقة الأستاذ وردى .
تحية لكم جميعا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Mahir Mohammed Salih)
|
Quote: ب حميد بالله ما تنسى عازف الهارمونيكا فى ذاك الوقت الذى كان يفتتح أية فعالية فى مسرح المدرسة
يا اخى الهجا ده كان فظيع جدا فى العزف على العود والكنجة ،، كنا بنمشى ليه فى بيتو عشان نستمتع بعزفه الأنيق
أما ترهاقا فهو أبو الشغلة ذاتها ،، ولو تذكر كان يجوب بلاد الدامر وعطبرة عازفا خلف الفنانين وبحرفية حالية وهو مازل
طالبا فى ثانوية عطبرة ،، إلى أن أصبح رقما لا يستهان به فى فرقة الأستاذ وردى .
تحية لكم جميعا |
جيدا جيت يا ماهر رفيق الزمن الجميل مرحب بيك يا صحبي.
والله الصورة معاي في الراس ( المخيخ الدخلاني) لكن والله ماقادر استعيدها الآن بس اسم الشخص اظن السر.
ترهاقا قام على اكتافه الحاملة لتلك الآلة العجيبة قام عليها ابداع الأستاذ عبد اللطيف عبد الغني ( وردي الصغير)
ويا ما عشنا ايام مع يناسينا و لو بايدي كنت طوعت الليالي وحفلات كلية المعلومات.
في تلك الأيام ايضا كان في مدينة الدامر اميز عازفي الأكورديون الصديق عوض الكعيك وكان دائما مصاحبا لحنان صلاح( حنان النيل)
والمرحوم عاكف الصغير ( عاكف حسن عدلان).
---------
في مداخلة سابقة خرجت من كيبوردي كلمة استقلال والصحيح استغلال ( بالغنة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: سفيان بشير نابرى)
|
دا شنو كمان ؟ على وزن يس؟
فضحتنا مع العرب اقحاح البورد ياخ
بعدين ود جبرين فاضي من ناس الفيك بوس.
الأخ احمد يس
في انتظار عمنا المرحوم وهبة ومعاك كمان المرحوم سليمان اكرت .
تبقت تحايا احملها الأسفير لاستاذي العزيزد كتور خضر ابو طربوش والذي عرفنا على يديه معنى تذوق التشكيل والموسيقي في بواكير الشباب
حيث التحصين من الداعشية المبكرة .
واعزيه في صديقه استاذي خضر فنون الذي عرف بوفاته اليوم والتي حدثت قبل مدة في حادث بكردفان كما علمت من زملاء المنبر الجمهوريين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ودالشيخ
ياخ انت ملهم .. في انك بالموسيقى بعدت عن الدواعش والكلام دا وان كان مجازا لكنه عميق جدا
وبوضح اهمية ادخال حصص الموسيقى في المدارس .. صدقنى كان اشياء كتيرة حتتغير
انت ياودالشيخ بتعبيرك دا زي التاج مصطفى هو اول واحد ادخل (الموتيفة ) اللحنية في (الملهمة)
واستمتعت في البوست بتاعك دا زي المتعة الواحد بلقاها في استخدام وردي للموتيفة اللحنية
بحركة ثلاثية سريعة متقطعة ت ت ت م في (قلت ارحل)
بقولوا ياودالشيخ ( كمنجة) السر عبدالله و( اكورديون ) وهبة محمد سعيد و(قانون) مصطفى كامل.. المصري الذي لعب دور كبير في
حداثة الاغنية السودانية ومعلم اجيال و (بنقز) خميس مقدم و (طبلة) عبيد خال سميرة دنيا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
و الله يا ابو حميد انا ماعارف كيف ممكن الأنسان يعيش بدون موسيقى
الموسيقى جزء من الأحتياجيات الأساسية للبني آدم مثلها مثل الغذاء والنوم والتزاوج .
الذين يهربون للعنف و مايعادله ضحايا مركب النقص الجمالي الموسيقي.
تعودت في كل مرحلة حياتية ان اقتني عودا اهذب به روحي ليس عند الفراغ فقط لان هناك فجوة معنوية لايردمها الا الموسيقى والفنون باشكالها
لكن لسوء الحظ كلما صادقت عودا لايدوم معي:
الاول اغتنيته في اولى جامعة ب 3 جنيهات وفرناها من البيرسري استلفه مني زميل صديقي طالب اسنان ولم يعيده.
الثاني بعد التوظيف هدية من عزيز مغترب احضره لي في اجازته استلفه مني صديقي اشرف نصر الدين و قريبه احمودي في بواكير الأنقاذ
منتظرين زوالها لاعادته لي .
االثاني (مشترك) اكورديون متوسط الحجم لا اعرف من اخذه حتى اليوم من الميز عندما ذهبت للبتاع حبيسا.
الرابع عود اقتنيته للترويح عن النفس من آلام بداية الغربة في مسقط استلفه صديق ( لقعدة) ولم يعد.
الخامس والأخير اهدي لي هنا في السعودية فكسره ابن الجيران ذو العشرة اعوام
مش قت ليك ماني محظوظ؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
مضيع الاعواد دي كلها وقاعد تسلفها!!؟
طيب امسك دي
سيف الجامعة وهو مسافر .. ناول محمود تاور عود وقال ليهو بالله ادي العود دا لابواللمين
تاور شال العود و.. نسى يوم اتنين تلاتة اسبوعين .. شهر .. بعد فترة اتذكر .. شال معاهو العود
ومشى دار اتحاد المهن الموسيقية ولقى الاستاذ قاعد .. قام مد العود ل أبواللمين ... قال لى تاور
العود دا قاعد يعمل عندك شنو؟ وليه طوال الفترة دي خاتيهو عندك وفي بيتك عشان شنو يعني؟
وتاور لسع ماسك العود .. وابواللمين طبعا زعلان زعل شديد .. وقال ليهو (انت اصلا مالك ومال العود؟)
وانت ذاتك ما بتعرف تغني .. ومافنان اصلاً .. طبعا هنا تاور زعل ... المهم رد على ابواللمين وقال ليهو انا بحترمك
ووو وعشان.....وانت .....
في حفلة البحرين ابواللمين نسى الريشة في الفندق وجابو ليهو ريشة تانية حلف ما يمسكها ولا يستعملها الا الريشة حقتو
الخلاصة يا ودالشيخ.. اي آلة موسيقية كأن فيها روح ... عارف الشجر دا والنباتات ممكن تتكلم معاها
كنت عايز اهدي ليك عود او اكورديون لكن غيرت رايي لانك حتضيعهم عشان كدة قلت احسن اديك (تشيلو)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Amira Hussien)
|
Quote: ود الشيخ و اهل المغنى ...
الراحل سليمان اكرت طالع صوله في الدقيقة 3 و تلاتين ثانية ... |
مرحبا قبة في سيح النغم والطرب
كترو لينا من افديوهات .
لو تذكر يا قبة لمان كنتوا في كتايب مايو( نحن كنا طبعن في طلايع مايو الزمن داك) وكان الثنائي الوطني يتغنى باناشيد تمجيد مايو
كان هناك نشيد بقول :
طويت اجيال طويت ماعارف ايه
وفي النهاية:
خليتنا نحس
بالعزة تهز
كل كياننا
وكانت تسبق هذا البيت طلعة صولو للاكورديون ... مبالغة.. بس ماعارف العازف منو وكيف نتحصل عليها
ايدك معانا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ود الشيخ يا فنان
=== | Quote: الأستاذ المرحوم المبدع بشير محمد علي ( بشير فنون) وجدت فرصتي |
هل بشير الوارد ذكره هنا هو بشير حريشة "الجمهوري" المعروف؟
لو هو معناتا إنت درست في الدامر صاح؟!
ولو درست في الدامر هل من دفعتك أو وراك او قدامك أخواننا د. عصام عثمان الهادي "الوكيل" من قبة الشيخ سلمان وكذلك أسامة عثمان الفكي "البيتي" من سقادي أصلا ونشأوا بأتبرا
ناس كوستي كلهم بحبوا الأكورديون ويحسو بالفخر لما يشوفو حمودة عبدالباقي يعزفو خلف وردي وكبار الفنانين
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
| Quote: هل بشير الوارد ذكره هنا هو بشير حريشة "الجمهوري" المعروف؟ |
مرحب يا غوث
طبعا هو بشير الجمهوري نفسه - رحمه الله - وعرفت بوفاته حسب ما اذكر منكم هنا في احد المنشورات.
ما ذكرتهم قد يكونوا دفعة ورانا.
لكن هنا في المنبر سبقني في نفس المدرسة الاستاذان اسامة الخواض وماهر محمد صالح( الحلفاوي كما كنا نطلق عليه)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
مايسترلي .. الايطالي دا ياودالشيخ درّس الكمنجة في الاذاعة سنة 1957م وههو كان عازف كمنجة في اوبرا فرنسا
وجاء السودان لانه كان عيان الاطباء في ايطاليا نصحوهو بانه يعيش في مناطق حارة وغير رطبة .. مشى الحبشة اخد ليهو شهر او اقل
وصادف انه حضر حفل هناك احياه كبار الفنانين السودانيين .. مباشرةمن اديس ابابا جاء سكن الحرطوم واتعرف عليهو الماحي اسماعيل
جابو الاذاعة وبعهدها حصلت النهضة التعليمية للموسيقى بقى ليها علم ونوتة ودراسة واتخرج علي يدي اوزو مايسترلي كبار العازفين
وكان يصر على ارسالهم لمصر تحديدا لمعهد الكونسرفتوار بالقاهرة .. طبعا كان معجب جدا بصوت (عثمان مصطفى) لدرجة انه وداهو ايطاليا
وغنى الاستاذ عثمان مصطفى في در الاوبرا (لا سكالا) في ميلانو.
لكن يبدو لي انت يا محمدالشيخ من ناس (الجقلرة) ودي طريقة العزف السماعي من الذاكرة زي كل عازفينا او (السنكبة) الاداء الحر
زي غنا علي اللحو يطلع من الصف ومن السلم والزمن بى هناك ويرجع بحرفية غريبة
وزي ماقلنا هاشم ميرغني الله يرحمه صعب جدا يغني باوركسترا ... عشان ما عندو (زمن) زي اللحو .. لذلك كان العود ملازم ليهو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
Quote: شوف يا تجيب اكورديون او (الناي )عن الموضوع دا من اصلو يا ابو حميد
|
انا حاجيب ليك (طرمبة) او طروبيتة او خلينا نقول (ترمبون) بس بى شرط تعمل العلمو العازف (علي ابكر)
في امتحان التخرج او الامتحان النهائي في معهد الموسيقى والمسرح
اللجنة قاعدة طبعا لجنة ليها وزن فوق العادة والحضور قاعدين والطلبة قاعدين
وعلي قاعد يؤدي على احسن ما يكون والنوتة قداموا وشغال ششغل جد ...نفخي سااي والشباك جنبو مفتوح
وهو كان خلاص قريب من الختام فجأة من دون مقدمات جا هواء داخل القاعة وشال ليك الورق وطيرو ليك في فضاء القاعة
وحصلت الربكة الا علي ابكر ساكي الورقة وهي في الجو وشغال ومصنقع ويلف ويدور معاها حبة فوق وحبة تحت وبالجنبة
في منظر بديع ... النتيجة طلعت وعلي ابكر جاب (امتياز) قال شنو !!؟ (عزفا طايرة)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
| Quote: عازف الاكورديون العزف مع كابلى شذى زهر وكسلا اسمو الفاتح توفى مبكرا وكان بيبدع فى اغنية الليل عاد حتى قيل ان الكابلى لم يتغنى بها بعد اخر مرة عزفها معه.......... |
الف مرحبا بالأميرة وشكرا للمعلومة.
هل تقصدين الفاتح كسلاوي ام اسم على اسم؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
| Quote: كن يبدو لي انت يا محمدالشيخ من ناس (الجقلرة) ودي طريقة العزف السماعي من الذاكرة زي كل عازفينا او (السنكبة) الاداء الحر |
يا زول هوي كمان ما قدر دا
عايز تشبكني في حاتم ولا شنو؟ هههه
انا زي ما قلت ليك من ( الغاوون) زول هاوي ساكت وبحب الموسيقي وفي فن الأستماع والتقيد بالزمن الحمد لله واثق من نفسي.
تصدق لما كنا في الثانوي في جمعية الموسيقى والفنون و جاتنا طرمبة وساكس كما ذكرت لكم من الوزارة
سنتين ننفخ ماقدرنا نطلع منها صوت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
هل الناحية الأسرية تؤثر على افرادها استمتاعا بالموسيقي او تكلف كرهها ( مافي زول بيقدر يكرهها)
خيلاني تقريبا كلهم اما ناس موسيقى او شعراء لذا احسب أني تأثرت بهم.
لكن
صديقي وزميلي القاعد جنبي في المكتب دا
الزول الفوق دا عمو شقيق ابوه(الاستاذ الماحي اسماعيل)
اهااا
علاقتو بالموسيقى زي علاقتي بالنوتة الموسيقية او اللغة السكسونية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ود الشيخ تحياتي و الشوق ليك بقامة وطن ( اقصد وطن الجدود موش وطن الدغمسة دا)
وعلى يد الأستاذ المرحوم المبدع بشير محمد علي ( بشير فنون) وجدت فرصتي لتعلم مباديء آلة العود
يا زول كدى أقيف بشير محمد على دا قصير و مدغلب و اسمر شيديد؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: الطيب شيقوق)
|
| Quote: قصير و مدغلب و اسمر شيديد؟ |
اهلا بالصديق الجميل وزميل الأيام الحلوة وعبرك تحية لكل المسقطاب
قصير واسمر نعم
بس ماهو مدغلب.
اهم حاجة انو جمهوري.
بعدين وين اخونا الباشمهنديس ناجي عازف الأكورديون البارع واظن زوجته ابن القامة الراحل وردي؟
غايتو طلعواناسي كلهم (accordionists) بما فيهم مولانا محمد المرتضى حامد المطلوب حضوره هنا ليجمل البوست دا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
محمد الشيخ وزمرة عشاق الأكورديون
منذ بدايات الأكورديون في أوركسترا الفنانين ، عشقت هذه الآلة
ولكن الغريب أنني تعلمت العزف على العود والطمبور ولكن الأكورديون ( عصلج معاي تماما )
إمتحنت معهد الموسيقى في نفس السنة التي إمتحن فيها المرحوم ( عجاج )
كان على رأس اللجنة الفنان عثمان مصطفى
كنت وقتها معلما بحلفا الجديدة ، وكان وعد الوزارة أن نكمل دراسة الموسيقى دون توقف الرواتب
ولكن للأسف لم يعملوا بوعدهم ، فأنسجبت أنا وزميلي الفنان ( عمر احمد طه ) والذي كان يسميه أهل زمانه ( وردي الصغير )
شكرا يا ود الشيخ فقد جعلتني أنبش ذاكرتي ، ثم أتحسس آلة العود العتيقة المركونة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: ابو جهينة)
|
الريس ابو جهينة
مرحبتين حبابك
واليوم السعيد الليلة جابك
يافنان يا راقي انبش العود وانبشني معاك
لاني منذ عام معكم هنا بالرياض( ان كنت انت هنا)
خلينا ناسي ثنائي الرياض كيتا علي ناس الهبد ناس محمد همزة ورهطه
ناس الدلوكة والشتم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
بعدين وين اخونا الباشمهنديس ناجي عازف الأكورديون البارع واظن زوجته ابن القامة الراحل وردي؟
غايتو طلعواناسي كلهم (accordionists) بما فيهم مولانا محمد المرتضى حامد المطلوب حضوره هنا ليجمل البوست دا
ود الشيخ
تحياتي لكم و لافراد الاسرة الميامين
يا أخي أخدتنا قروبات الواتساب و الفيس بوك .
الاخ ناجي و عقيلته بنت الامبراطور غادرا السلطنة قبل سنين
الاخ ود المرتضي بألف خير و مزحوم جدا ربنا يعينه
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
اهلًا بيك محمد الشيخ ......الاكورديون آلة راقية وتستاهل كل هذه الحفاوة .
العازف العزف مع كابلى كسلا وشذى زهر وتانى ريدة الأنا قصدتو اسمو الفاتح الهادى عليه الرحمة وليس الفاتح كسلاوى .كان مبدع ومتمكن بى صورة مدهشة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: سفيان بشير نابرى)
|
| Quote: بق ..بق ..بق اهبد هبد قال بـــ (الغنه) عايز تأصلا موش ... |
انت ما تقعد تبق بق ساكت . قول حاجة مفيدة ان شاء الله تقول هارموني ولا كاونتر بوينت .
قدر ما حنستك تشوف لي طريقة اظهر في التلفزيون ابي لي.
بعدين وييييييين قريبك ود المدير؟؟ كلمو يجي الحفلة دي اصلو زيك كدى ما بيعرف شيء في الموسيقي
بس خليهو يجي ان شاء الله " ينجلد"
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: بوست اكتر من رائع من صاحب رائع و فنان
و فيهو ظهر الحبيب القريب الراجل الجميل الطيب شيقوق
مافي اجمل من كده. |
سفسفة يا رايع جفيتني وانا ضايع
تحية لصديقي العزيز ود شيقوق ويارب يجينا محمد المرتضى الفنان ان كان مرتضى الأديب قد ابتعد قليلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
محمد الشيخ واحمد ياسين
وضيوف البوست الكرام
امتعتونا بالجد بوست جميل ومريح
واستغل الفرصه واحيي الحبيب الطيب شيقوق ونقول ليهو بركه العوده وعاوز اهدي
غايتو انا مستمع بس ما لي في الموسيقى الا الاستماع
من الالات البحبها العود
اتذكر زماان معاي الصديق الحبيب سامي قلنا عاوزين نتعلم العود
فمشينا مركز شباب بحري وكنا وقتها طلبه في الثانوي وكان في منتصف التسعينات بدايات الانقاذ والظلاميه المسيطره
واحي مركز شباب بحري على الصمود والمواصله حتى اليوم رغم تلك الظروف
المهم دلونا على واحد يعلمنا العود بي مقابل مالي
دفعنا ليهو وبقينا نجيهو بعد الحصه الخامسه بنزوغ من المدرسه
بعد 3 دروس رجع لينا قروشنا وقال لينا شوفو ليكم شغله تانيه غير العزف 
رغم انو احبطنا وانتهى مننا لكن الى اليوم كل ما امر بي مركز شباب بحري اتذكرو واضحك
واصلو مستمتعين معاكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: علي محمد الفكي)
|
محمد الشيخ واحمد ياسين
وضيوف البوست الكرام
================================الأقتباس مرة يشتغل ومرتين يرفض=========
احييك اخي علي هنا في بوست الجمال والطرب
وانت لو صممت حا تصل .
صديقي المرحوم عثمان سعيد من الثانوي كان يحب الغناء والمديح وله صوت جميل
ويموت في عثمان حسين وبرفقتنا الطويلة صمم ان يتعلم العود
تتصور في يوم واحد بعد عرف الأساسيات عزف الجزء الأول من مقدمة اغنية " يا عزنا"
الدكتور ود عبود افتى بأن ود سعيد فات ود الشيخ في العزف ( أي حوارا غلب شيخو)
ومن هنا احي الاخ العزيز د.عبد الوهاب سليمان عبود في منفاه الاختياري بفلوريدا(على ما اظن) وهو انسان طروب
ويتمتع بايقاع رهيب بس كاتلاه " الطراقة" في الصوت.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
مودتنا زي مطر الرُشاش
في عطبرة والدامر تاريخ طويل مع الموسيقى والفن إنها عبقرية الانسان في ذلك الحيز من المكان في السودان
تعليم العود والموسيقى كان نتاج فكر واحساس عالي بالحياة والجمال وحلاوة الدنيا وناسا في تلك المناطق
العود دا اوائل المعلمين كانوا مصريين وسوريين بمعنى انهم مقام (سباعي) .. فكيف اتسودن العود؟
وبنلقى بعض اغنيات الرائد (التاج مصطفى) وحتى الكاشف فيها (انصاف التون) تتراكوردات (4 نغمات متتالية)
السودان دا ما تتخيلو سمح كيف .. دا غني بجماليات وموسيقى وناس وتلاقح ثقافات وشعوب وارث وتاريخ عايز وقت طويل جدا
عشان نتكلم عن جزء بسيط .....مثلا زي الحتة دي:
عثمان حسين في اغنية (عاهدتني) بنلقى ببساطة شديدة ان (الدياتون ) انقلب بفعل الساحر الى ( بنتاتون)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
زي ما عارف يا ود يس نحن ناس(الجقلرة) و( سنكبة ساكت)
بس عاوزنك تسيح في البوست وتعتبرو حقك وتكمل لينا معارفنا الناقصة (كتير) في النغم.
وزي ماعارف افريقيا كلها بتغني خماسي ونقلتو لامريكا كمان بس كما ذكرت انصاف التون وارباعها متوفرة عندنا في كردفان ودار فور \و الكثير من اغنيات ود اللمين والجابري وغيرهم
نحن مجتمع موسيقي شامل.
و الشكر لعبد القادر سالم الرائد الذي جعلنا نستوعبها ون(سوح)* فيها.
* جميع الحقوق محفوظة لود البشرى
تحياتي يا رائع
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: الطيب عباس)
|
ود الشيخ يا فنان سلامات ..
============================
الطيب ود عباس
ليك الف تحية
وزي ماقلت الأكورديون بقى "رقاب" وكمان " ابواب" و" بصات"
واصبر شوية العود جاييكم وغيرو جاي طالما ود يس مخيم معانا
*************************************************
ود شيقوق ياخي ناس البندر نحن من زمان مضايقنهم
ياخي مع كهاربهم وشعيريتهم ومحاشيهم و ايسكريمهم ونحن بفوانيسنا و عصيدتنا وقراريصنا و عنكوليبنا مش ضايقنهم في قرايتهم ؟
وتيب؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: الطيب عباس)
|
الأخ محمد الشيخ وضيوفه الكرام
لكم الود والتحايا الطيبات
تابعت هذا البوست الممتع منذ البداية فابتداءً شدني العنوان وثنتها
المتعة وطيب الحديث عن الموسيقى في شتى صورها .. وقد مس
الكثير من المداخلات جوانب شتى من ذكرياتي مع الموسيقى ......
إلا أنني لم أجد (حتى الآن) ذكر لعبداللطيف خضر (ود الحاوي) الذي
كنت أحسب أنه من أساطين اللاعبين على الأوكورديون .... فهل أنا
محق أم (زول مجلي)؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: بابكر قدور)
|
با بكر ودقدور
وعليك السلام والبركة
وشكرا لحضورك وتقريظك( تقريظ ما تبقى كلمة كعبة بس)
وحللت اهلا في واحة النغم.
عبد اللطيف خضر ود الحاوي يستاهل والله بوست براهوووووو
مش لابداعو مع الأكورديون بس
للالحان الشجية والأرث الموسيقي الثمين الذي وضعه امامنا
نسأل الله له طول العمر والعافية
والله ماناسينو بس زي بكون ختامه مسك
-------------------------
عندك علاقة يا قدور بقندتو؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
| Quote: انت ما تقعد تبق بق ساكت . قول حاجة مفيدة ان شاء الله تقول هارموني ولا كاونتر بوينت . |
والله يا هندسه دا شَعَرَاً ما عندنا ليهو رقبه زي ما بقولو انا كنت قايلك زول ظكر وأحوال ساااي لكن فاجعتني ...
ود المدير خارج حزام التقنيه دي قاطع شكها تب...
اليومين ديل موسم تجديد الـــ Alfa Alfa والشغل زحمة شديدهـ ان لقيت فرقه بجيب لك صورو بي جاي لكن الراجل بقي عقاب قضروف باقي لك فيهو طريقة جلد ...
والله من مشيتو تحس بيهو متألم لكن ماكلا فراسه سااااي
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: محمد حمزة الحسين)
|
ود الشيخ أستأذنكم وصيوفكم الكرام في نشر هذه الرسالة التي أستأذنت من صاحبها الأخ عوض حامد عبدالله (زول جبل أم علي) في نشرها فأذن لي
السلام عليكم الأخ عبدالله عثمان.
أنا من قراء سودانيز أونلاين ودرست في الدامرالثانوية ، دفعة محمد الشيخ وشايفك في بوست "آلة الأكورديون العجيبة" سألتو عن الأستاذ بشير محمد علي ، (بشير فنون) كانت طاغية على إسمو ، وكان رجل موسوعة يتصف برحابة الصدر وطول البال ، وكان يقف الساعات الطوال مع محاوريه عن الفكرة الجمهورية أو أي مواضيع أخرى دون كلل أو ملل. بس الحاجة العايز أضيفها واعتقد ممكن تساعدكم في التأكد من أنو هو الشخص المعني هي أن بشيراً هذا كان أحد الناجين من تحطم طائرة ركاب في أدغال جنوب السودان في سبعينيات القرن المنصرم و قضى مدة طويلة في الأحراش قبل أن يتم إنقاذه مع غيره من الناجين ، وكان دائماً بيحكي لينا تلك القصة المثيرة بأسلوبه المشوَق و نحن في اندهاش دائم ولا نملّ سماعها (الحكاية دي برضو قد تفيد الأستاذ الطيب شيقوق في التأكد من أنو هو نفس الشخصية لأنو شايفو سأل عنو برضو).
بخصوص سؤالك عن د. عصام الدين عثمان الهادي و أسامة عثمان الفكي ، بلحيل ، أسامة الرجل المهذب كان الدفعة الورانا ، و عصام الرجل الخلوق كان دفعتنا (دماً ولحماً هههه) ودرس الآثار في مصر.
تحياتي لك وللجميع
عوض حامد عبدالله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
جلادونا
ياريت تجيب لينا اغنية الراحل بهاء الدين ابوشلة مهما امرى يهون عليك
وافتكر هى من اوائل الاغنيات البتبدا بصولة اكورديون ومصطفى سيد احمد برضو عندو اغنية بتبدا بصولة اكورديون
نعم الصديق ود الحاوى من اساطين الاكورديون لكن بعده جاء جيل ابدع وبدع منهم الراحل عبدالعزيز عصفور الذى
لم ينفخ احد اكورديون خلف وردى زيو
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: بدر الدين الأمير)
|
سلام عليكم
-----------------------------
مرحب تبلدي الزول الشفيف وشكرا على الهدية الدسمة من فنان الجيل الراحل محمود
والله يا تبلدي من اشوفك بتذكر كردفان ورحلتي الأولي والأخيرة لها عام 89 (عام الرماد كال حماد)
وتجوالي بين الأبيض والرهد و مزارع الكركدي والتردة العجيبة.
اتمنى تكون من ديك البلاد السمحة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
عبدالعزيز عصفور
------------------------------
يا سلام يا بدر على انامل هذا الراحل بالله تلقى تسجيل عصافير الخريف ويظهر فيه عصفور كامل الدسم.
كمان لازم تدي الظلامي حقو
زول عزف اكورديون مع المرحوم مصطفى سيد احمد مفروض ترفع له القبعات.
-------------------------
هو الزول دا غاتس وين؟ حتى الوليمة ديك ما حضرها.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: مرحب يا غوث
ياسلام صديقي العزيز عوض الكريم حامد |
يا ود الشيخ سلام جاكو وضيوفكم
ما دايرين نحوّل ليكم الخيط اللطيف لقروب "داخلية شرفي" (:)
شاغلت أخوي د. عصام عثمان الهادي (وفتنتك معاهو) (:) قلت ليهو ياخ ود الشيخ قال ما بتذكرك ... أنا كنت قايل حفيد الشيخ سلمان ود العوضية الشرب لبن الوحشية علم في رأسه نار كونه ود شيوخ!!
فرد لي:
كل الذين كانوا في المدرسة ابناء وحفدة شيوخ واولياء. كانوا معانا زي خمسين واحد من احفاد الشيخ المجذوب.. و استاذنا للغة العربية والذي لن ننساه نا حيينا هو احمد المجذوب شقيق محمد المهدي المجذوب..
عوض حامد الذي ارسلت لي رسالته هو من ام علي بالقرب من ضريح الشيخ حامد اب عصا
===
واصل
ياخي والله لميتني في زول كنت ابحث عنه وعن اخباره زمناً طويلا. كنا نسميه ود النوبة.. اديني وسيلة اتصل بيهو وقول ليهو والله في زول تاني اسمو حافظ محمد زين ضبعة يسأل عنو سؤال الضهبان.. برضو لمني في ود الشيخ
قول لي ود الشيخ.. لو انت نسيت انا ما نسيت.. كان عندو انجليزي قاطعو من راسو.. يقول ليك.. I am walking the market.. يقصد انا ماشي السوق.
او يقول ليك: الحاجة دي انا قريتها سريع كدا on the bird. يقصد على الطاير.
شخصية لطيفة ومحبوبة جداً. طبعاً هو كان في داخلية شرفي وانا كنت في نمر..
لكن منا نلتقي دائماً في رحاب صديقنا المشترك والراحل عثمان سعيد.. والذي كنا نطلق عليه عثمان حسين سعيد لتعلقه بالفنان الراحل عثمان حسين
===
الباقي نتمو ليك يا ود الشيخ في الواتس أب
راجع المسنجر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
أهو من كرامات بشير محمد علي "بشير الجمهوري" ومن كرامات الأكورديون ومن كرامات الغوث لميناأربعة رؤوس بالحلال
بس قول لتبلدي فتلت البوست بالوصلة الطويلة بتاعة محمود عبدالعزيز يا ريت لو اتعدّلت
----
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
Quote: ناس كوستي كلهم بحبوا الأكورديون ويحسو بالفخر لما يشوفو
حمودة عبدالباقي يعزفو خلف وردي وكبار الفنانين |
تذكرت حمودة ونسيت أشهرهم الحين الفنان ماهر تاج السر حسن آدم
من الإبتدائية في الجمعيات الأدبية والإحتفالات كان بيعزف الهارمونيكا ثم قرّح هو وعثمان محيي الدين "كمنجة"
كذلك عندنا ممن برعوا في كوستي في الأكورديون الفنان النحات د. عبده عثمان و ده كان بيجمع إتنين كفر ووتر
كنت في طفولتي أمشي لمخازن الكواكب "لصاحبها حسان" وأتفرج على الآلآت الموسيقية الأصلية مش كتبلاص صيني
كانت تستهويني بخاصة الهارمونيكا لدقة تصميمها وأظنها كانت بـ 12 قرش (حولااااا) وتراودني نفسي أشتريها لكن وقتها كان
قابع في دواخلنا "بوليث" المؤسسة الدينية السلفية فنتذكر المعازف والغيان ودبايب اللحود فنحجم ولكن مع ذلك نطرب لبشير عبدالعال
يشق صمت ليالي المدينة بـ "يا سلوى قلبي شن سوى" والأكورديون له صليل
أيام .....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
ما شاء الله يا غوث
والله انت رجل بركة وترباية شيوخ
ياخي سلم لي علي الدكتور عثمان عبد الهادي.
وكمان جابت ليها حافظ محمد زين ضبعة زاتووووو
طبعا دا مازلنا متواصلين وعندنا قروب الدامر الثانوية وصورو عندي بالكوم واكان قرا كلامي دا
اقول ليهو كلنا ورثة شيوخ وانا طبعا line hudredian on the knife ) ( اي خت مي او خت مياوي علي السكين .
طبعا ناس حافظ كنت مساهر بي منامهم بالالية النفخية المسماه الهارمونيكا او الميلوديكا البتشبه الاكورديون في مفاتيح عزفها
وكادوا يشتكوني للوكيل المرحوم الأستاذ محمد عثمان الهواري.
تحياتي
ونواصل مع الظريف
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
عشان يكون اللحن معبرا والخلية اللحنية (الموتيفة) قوية وليها ابعاد تفصح وتحكي عن احاسيس مختلفة الشجن والحيرة – والبعاد والتفاؤل .. ادخل وردي (الاكورديون)
ليلعب دورا رئيسيا في اوركسترا اعظم لحن (من وجهة نظر شخصية)
في (قلت ارحل) الاكورديون في اللحن الاستهلالي ادى جملة لحنية مليانة شجن وحنين لاعلى درجات وجدانية وتدخل الوتريات لتعيد نفس اللحن في حوار شجي
مع الاكورديون يستمر الحوار لينقلب الى فرح متسارع ثم هدوء وتباطؤ ليطل صوت وردي (قلت ارحل) وتدخل الاوركسترا ويواصل وردي( أسوق خطواتى من
زولا نسى الإلفة) هنا تم تاكيد الرحيل قدر وردي ان يوظف الاكورديون توظيفا بشكل عبقري ليعبر عن (تصوير) الحدث بكل ما تحمله القصيدة من
تناقضات ومشاعر متباينة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
تحياتي ود الشيخ وضيوف البوست
الأكورديون وما أدراك ما الأكورديون ـ هذه الالة التي تخلب الألباب
لي معها تاريخ ومحطات ـ
محطة أولى :
التحقت بشعبة الموسيقى بمدرسة حنتوب وكان على رأسها الربان الضؤ ـ ولكن لعدم الإنتظام بأءت محاولتي بالفشل
فأقتنيت اول جهاز أكورديون الماني صغير (3 أكتيف) وعكفت على التعلم بمعدل تمرين يومي يتجاوز أحياناً ال10 ساعات ـ وبعد مرور 4 شهور تقريباً طلعت حفلة
بعد مرور عام سنحت لي فرصة لشراء جهاز اكبر وأقيم ـ حيث أكرمني الرجل الجميل عبد الرحمن ود كري (أول عازف أكورديون لعصام محمد نور خلال حقبة مدني ) وباعني جهاز روسي (5 أوكتيف )
بشروط بيع ميسرة جداً ـ فكانت الأنطلاقة .
محطة ثانية :
في حقبة التسعينات شهدت فترة ظهور عدد من الفانين في مدني ـ أبرزهم عصام محمد نور ـ أمين عمر أمين ـ فتاح السقيد ، ـ وغيرهم ـ وكان أبزر عازفي الــ (key board) عبد العظيم بشير ،عمر عباس ـو أمين جميل ، ـ ولكن ظهر شاب يافع كان له تمييز كبير في العزف على الأكورديون ـ هو ياسر أحمد عمر (جنكيز) ـ هذا الشاب كان له أسلوب جديد في الأداء الموسيقي وعزفه خرج عن الإسلوب التقليدي المتعارف عليه فكان بضرب صولات أثناء الأداء دون التقييد بالملودي ـ صولات على أحساسه لكن بمهارة عالية جداً ـ شخصياً لم أرى عازف أكورديون بهذا التميز والروعة التكنيك المهاري الرائع جداً . طيلة فترة أستقرار محمود عبد العزيز في مدني مطلع التسعينات كان جنكيز هو العازف الأساسي في أي قروب لازم محمود في تلك الحقبة
محطة ثالثة ـ بمثل ما تميز جنكيز عازفا ـ تميز الراحل حمد عبد الرحيم في صيانة الأكورديون وهو عازف ايضاً ـ وكان لي معه تجربة عالقة بالذهن حينما حملت له جهاز شبيه بالخردة ـ وفيه مشاكل في الصباعات والرييش والقربة ـ ولكن خلال بضع ساعات أصبح وكانه خرج للتو من الشركة ـ رحم الله حمد عبد الرحيم وأسكنه جناه العلا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: محمد علي البصير)
|
محمد علي البصير
----------------------
الليلة الجبادة( السنارة) مشركة بي طعم رهيب قبضت لينا طراد ضخم
وجابت ذكريات متداعية لم نكن نحلم بها لولا هذه الميوزشال انسترومنت العجيبة
مرحب بكم الحبيب ود البصير ومرحب بذكرياتك الجميلة من مدني الجميلة التي كان ابن عمي ابراهيم عابدين يقول عليها:
" تمشي اي شارع تمسك عشرة تنفار من طرف يحيو ليك اتخن حفلة"
وتقبض حداشر نفر من اي شارع في مدني ممكن يرشو ليك اقوى تيم بتاع كورة
ويكفيها انها انجبت ود اللمين وعركي وعبد العزيز المبارك وحموري أخوان وعصام غانا
وود البصييييييييييييييييييييييييييييير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
Quote: محمد علي البصير
----------------------
الليلة الجبادة( السنارة) مشركة بي طعم رهيب قبضت لينا طراد ضخم
وجابت ذكريات متداعية لم نكن نحلم بها لولا هذه الميوزشال انسترومنت العجيبة
مرحب بكم الحبيب ود البصير ومرحب بذكرياتك الجميلة من مدني الجميلة التي كان ابن عمي ابراهيم عابدين يقول عليها:
" تمشي اي شارع تمسك عشرة تنفار من طرف يحيو ليك اتخن حفلة"
وتقبض حداشر نفر من اي شارع في مدني ممكن يرشو ليك اقوى تيم بتاع كورة
ويكفيها انها انجبت ود اللمين وعركي وعبد العزيز المبارك وحموري أخوان وعصام غانا
وود البصييييييييييييييييييييييييييييير |
تسلم حبيبنا ود الشيخ
مدني عاشت عز فني وكروي قل أن يوجد في أي مكان
ولكنه أصبح أثراً بعد عين بعد الدمار المتعمد الذي طال مناحي الحياة فيها
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: محمد علي البصير)
|
| Quote: مدني عاشت عز فني وكروي |
بختكم يا ود البصير
كنت أقضي الليالي في حي المدنيين العريف في منزل الأستاذ سعيد الطيب شايب والأستاذ جلال الدين الهادي الطيب إدريس
مجالسهما دائما معطرة بالحديث العرفاني وبالإنشاد العرفاني وطوال الليل نتسمع ألاذكار ونكاد نحس الأنفاس تأتينا من جهة ود مدني الجد
والختمية وعبدالسيد وأبو شبكة وسعدابي وود كنان وشاطوط وغيرهم
هي مدينة عابدة ومحروسة بالقباب من تالا العركيين وود المجدوب لييييييييي تور عفينة
ولا ننسى محمد مسكين ومحمد سلام ومحمد قيافة وفول ابوظريفة وكشك وحسن جادالله ونيفة وأقاشي الدباغة
خليل ليهو فرح ليهو حق يتشهي القدلة هناك وأنا ذاتي مشتهي قدلة ما بين مليح الزي وطاحونة الدي
أعتقد أن عمنا عبدالرحمن البوشي والد بروف عصام وأخوانه كان عازفا للأكورديون أو قد تكون آلة أخرى
عاش الأكورديون وعاش المدنيين ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
ترب ناس جبرين ود موسى (موسى برضووووو) ديل طنبارة ساااااي علا بملوك صفيق إن درت
ناس الوسط النيلي ورباطاب ما بعد خت أتبرا جنوب (ود الحاوي مثالا) هم "أولاد قلبا" (:)
بتكون لاحظت إنو النور حمد في مقابلتو الأخيرة قال كان يعزف الأكورديون وعزّف مع عشة الفلاتية
ولا يخفى عليك العلاقة بين النور وبشير فنون
---
أم درمانية عريقة علّقت لي (على هامش مشاركتي في هذا الخيط اللطيف) وأذني معي أنقل لكم بعض ما علّقت به لأنو كتابتكم هو ما حفزها لتعلّق
كتبت (بتصرّف):
صولا
حكيت عن حبي للاوكورديون.
،
هيجتني الذكرى
اسمع الاكورديون في اغاني محمود عبد العزيز..بحس انه دستور عديل و خيتي جا...
الاوكورديون فيه حنية عجيبة لانه يحتضنك والنغم يدخل قلبك فوراً..والهوا الطالع منه..ممكن يخليك زي المدمنين..زي ما قال الحكيم..الحب بلوى.
،
من الاغاني الكنت بحب احاول عزفها
لما تشتاق..زيدان ابراهيم
غاية الامال..ابراهيم عوض
عشان خاطرنا..محمد ميرغني
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
سمع الاكورديون في اغاني محمود عبد العزيز..بحس انه دستور عديل و خيتي جا...
---------------------------------------------------------------------------------
مرحبتاين يا غوث وسلامنا وتحياتنا لي " بت قلبا"
يا غوث ناس الدامر الثانوية بيسألوني من خبر وفاة استاذ بشير هل هو مؤكد ام لفح وتس؟
من أصعب الأغاني عزفا على الأكورديون اغنية " فتنت بيه " للكاشف.
و بتقولي لا لعبد العزيز المبارك
وايسرها الأماني العذبة
عايزين فتاوي من العارفين في انطباعتنا دي لاننا عنقالة بس .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
| Quote: يا غوث ناس الدامر الثانوية بيسألوني من خبر وفاة استاذ بشير هل هو مؤكد ام لفح وتس؟ |
حكى لي د. علي أحمد ابراهيم رحمة (هو من ترب ود القلوباوي في الجزاير ونواحي بربر وما شابه)
قال لي بشير محمد علي "حريشة" كان متطوعا مع الهلال الأحمر ... ذاهبا لمنطقة كادوقلي في مهمة خيرية
قال لي ركبنا معا في سيارة في أم درمان وكانت معنا زوجة بشير السيدة آمنة أحمد البدوي (من أم جنوبية أب شمالي)
آمنة هذه كانت موظفة ببنك الحرطوم وتنشد الإنشاد العرفاني بصوت رايق (بلا أكورديون) وكذلك تقرأ النشرة بعربي جوبا في إذاعة جوبا
قال لي د. علي: لما نزل منا بشير كان حمد الريح يغني: لما الفراق يحصل!! قال بشير شدّ على يد زوجته مودعا وقائلا: كيف لما الفراق يحصل؟!
قال صمتنا جميعا ولم نجبه (قال لما حكينا للأستاذ عبداللطيف عمر حسب الله كبير الأخوان الجمهوريين فيما بعد هذه الواقعة قال لنا لائما: كان تقولو ليهو إن شاء الله ما يحصل!!)
قال د. علي لإمر ما في حينها لم يقو أحد منا أن يقول لبشير إن شاء الله ما يحصل
كانت تلك آخر رؤياهم لبشير فقد توفى في نفس اليوم في حادث حركة في طريق كادوقلي....
---
كتب عنه النور حمد: (وعن حامد جو كذلك)
الراحلان: حامد "جو" وبشير "حريشة" :
نسمتان من وراء ما بعد الحداثة
النـور حمـد
حامد إبراهيم النجومي، وبشير محمد على، شخصان طغت على اسم أبويهما وجديهما الألقاب التي اكتسباها. لا أعرف لماذا سمي بشير محمد علي، ببشير حريشة، غير أنني أعرف لماذا سمي حامد إبراهيم، بحامد جو. اقترن لقب "جو" بحامد إبراهيم، عندما كنا طلابا بمدرسة حنتوب الثانوية، في النصف الثاني من الستينات. وقد كانت كلمة "جو"، شائعة بين طلاب حنتوب وقد اعتاد الطلاب على إطلاقها، على كل شخص يميل إلى المبالغة. سواء كان ذلك، في المظهر، أو فيما يقص ويحكي، من قصص وحكاوي. كما كانت كلمة "جو" تطلق أيضا، على كل من يميل إلى الاستعراض، ولفت النظر. وقد أطلقت على بعض لاعبي كرة القدم في حنتوب، وغيرهم من الطلبة المبرزين في الأنشطة، مما ارتبط أداؤهم بالميل للاستعراض. غير أن حامد جو كان الشخص الوحيد، الذي التصق اللقب باسمه، وظل ملازما له بصورة ثابتة. حدث ذلك، بالرغم من أن حامد جو، لم يكن مبرزا، في أي من الأنشطة المعروفة، إلا أنه ظل معروفا لكل طلاب حنتوب الثانوية، الذين يجاوز تعدادهم الألف والمائتين. كان حامد ميالا، بالفعل، لغريب الملبس، وغريب المسلك، وغريب الحديث. ويبدو أن ذلك هو ما جعله ملفتا للأنظار.
ظللت أتأمل حياة أخي، وصديقي، حامد جو، منذ أن بلغني نبأ وفاته، قبل ثلاث سنوات، وأنا في أوهايو. لقد أحسست أخيرا، بأنني رغم صلة القربى، وصلة الصداقة الوثيقة التي ربطتني به، لعشرات السنين، ظللت لا أعرفه على الوجه الأتم. ويبدو لي الآن، أنني ربما أكون لا أزال، بحاجة لمزيد من الوقت، لأستكشف جوانب شخصيته المدهشة. ينتمي كلانا إلى أسرتين متوسطتي الحال، في حلة حمد الترابي. إلا
أن حامد واجه اليتم، في سن مبكر. توفي والده، وهو لا يزال يافعا. أذكر يوم وفاة أبيه، في أوائل الستينات، وكأنها حدثت بالأمس. كنت مع بعض الصبية في حوش بيتهم. وكانت النسوة الثاكلات يتصايحن في باحة المنزل. وكان بعضهن ينحن وهن يطرقن بالعصي، على قرع طاف فوق طسوت بها ماء. وكانت تلك هي المرة الأولى التي أرى فيها مثل ذلك المنظر النائح، الثاكل. كانت أجنحة الفجيعة ترفرف فوق سماء القرية، بشكل مخيف. أذكر أن الفضول الشديد، قادني، لكي أنظر من شباك الغرفة، التي ضمت جسد والده. رأيت جسد أبيه، ممدا على سرير، في صدر الغرفة، وهو مسجى بثوب أبيض. وكانت أيضا، تلك هي المرة الأولى، التي أرى فيها جسد ميت. وقد انطبع ذلك المشهد في نفسي لفترة طويلة.
كنا على طرفي نقيض، من حيث الإحساس بالانتماء إلى أسرتين عاديتين، من أسر مزارعي مشروع الجزيرة. انتمائي إلى أسرة أب مزارع بمشروع الجزيرة، أورثني حالة من الانزواء، والانطواء، في المدارس الداخلية التي بدأت ارتيادها منذ سن التاسعة. ومن ذلك مثلا، تجنب الاحتكاك بأولاد الموظفين، وأولاد التجار الأغنياء، الذين ضمتني بهم الداخليات. كنت أحس بأنني غير مؤهل طبقيا لصداقتهم، وصحبتهم. أما حامد، فلم يخامر وعيه أبدا، أي إحساس بالدونية تجاههم. كان يخالط أبناء الموظفين والأغنياء، بعادية شديدة. وفي الحقيقة، كان يتصيد صداقاتهم. ظل يقتحم عالمهم، غير هياب ولا وجل، وينشئ الصداقات معهم، يمنة ويسرة. لم تكن به ذرة من مركب نقص. وأذكر كيف أنني، لم أكن أجرؤ على الخروج، مع أولاد الأغنياء، إلى السينما، في واد مدني، حتى وأنا في المرحلة الثانوية. أكثر من ذلك، لم أكن حتى لأصطحبهم إلى النادي، أو القهوة في داخلية حنتوب. كنت أصادق ممن هم على شاكلتي، من حيث الطبقة الاجتماعية. أما حامد، فكنت أراه يلبس البنطلونات والجاكيتات في الشتاء. كما كان يدخن، حوالي نادي الطلبة بالمدرسة. وكان أيضا، يرتاد صالات السينما، والمطاعم، ومحلات الحلوانية، في مدينة ود مدني المجاورة، مع أصدقائه، من أولاد التجار، والموظفين، بوتيرة ثابتة. في حين كان أمثالنا، من أولاد المزارعين، يظلون أحيانا قرابة الشهر بالداخلية، دون أن يعبروا نهر النيل الأزرق إلى مدينة ودمدني المجاورة. وذلك، بسبب ضيق ذات اليد. الشاهد أن صداقاته الواسعة، وجاذبيته، كفلتا له قدرة أوسع على الحركة. من يرى أسلوب عيشه، يحسب أن أباه تاجرا، أو مديرا، أو موظفا كبيرا ـ ذلك يوم أن كانت للموظفين في السودان دولة .
كنت أرى في نمط سلوكه، تطفلا على عالم أولاد الأثرياء والميسورين. أو فيه، على الأقل، ظهور بمظهر غير حقيقي. غير أن الذي اتضح لي مؤخرا، أن حامدا كان مفطورا أصلا، على عدم الإيمان بالفوارق الطبقية. فهو لم يكن يدع لمن يريد أن يتميز بطبقته، فرصة للتميز بها. كان يتصرف بعفوية مدهشة، وبدون تعمل، أو عمد. كان كمن ألهمته السماء، أن الحياة مائدة كبيرة، لا يملك منها من يملك، سوى ما حازت أصابعه لحظة الأكل. كان لا يؤمن، حرفيا، بملكية العين، ويبدو أنه ظل يرى، أن الناس يرتفقون بالأشياء، مجرد ارتفاق. وذلك حين يحتاجونها. وعلى العكس منه، كنت أسلِّم لمن عندهم، بما عندهم. ولا أجرؤ على إزعاجهم. وكان حامد، لا يسلم لأحد بما يملك، وبما يدعي لنفسه. كان في داخله شيء مسيطر، يخبره أن كل هذه محض أكاذيب، ومحض زيف. فالناس عنده، ناس، وإن طالت عمائمهم. حاصل الأمر أنني اشتريت من أصحاب الجاه، والأغنياء، والمسيطرين، فكرتهم عن أنفسهم، وسلمت لهم بما أرادوا لأنفسهم. أما حامد، فلم يشتر شيئا من ذلك أبدا. والحق أنني، لا أزال حتى اليوم، أحس بالحرج، كلما ارتدت محلا تجاريا كبيرا، أو فندقا فخما. شيء بداخلي يزْوَرْ، ويتضاءل، ويقول لي، لا يصح أن تكون هنا. وكان حامد على العكس من ذلك تماما.
في حلة حمد الترابي، وهي قرية تمثل في جملتها، أسرة ممتدة كبيرة، عرف حامد جو بعدم الاعتراف بالفواصل والحواجز، والملكيات. يبدأ رحلته من جنوب غربي حلة حمد، حيث يقع بيتهم، مرورا بالبيوت، بيتا بيتا. يسلم على الجميع، ويدخل المطابخ في البيوت على اختلافها. يذهب إلى الآنية، يكشف أغطيتها، وينتشل قطعة لحم، من هنا، أو قطعة خضار، من هناك. كان يأخذ مما يجد، دون أي إحساس بالحرج. يفعل ذلك، متى ما عن له. وقد سلم له الناس بذلك تسليما تاما، بل واستملحوه منه. لم أعرف شخصا، تم قبوله، بلا تحفظ، من الجميع، في حلة حمد، مثل حامد جو. ولم أر شخصا لا يفرق بين الناس، كبيرهم، وصغيرهم، غنيهم، وفقيرهم، ذكرهم، وأنثاهم، مثل حامد جو. وفي الحقيقة، فإن علاقة حامد جو بالجنس الآخر ظلت محل تأمل بالنسبة لي، طيلة حياتي. مثلا: كنت أنا، ولا أزال، أهاب الجمال البشري، وأنكسر أمامه. بالنسبة لي، يظل الجمال محاطا دائما بدائرة طاردة. لا أقوى على أن أخطو إلى داخلها. وكان حامد على العكس من ذلك تماما. فالدائرة الطاردة بالنسبة لي، كانت في حقه، دائرة جاذبة، وبشدة. كان يقترب كثيرا، ولا يحترق. باختصار، كانت لحامد قدرة غريبة على اقتحام، حواجز الاستبعاد، والإقصاء، بكل أشكالها وألوانها. يقوم بذلك، مدفوعا بإحساس فطري، لا تعمل، أو تعمد فيه. كان يؤمن عمليا، بأن له في كل شيء حق، وليس صدقة.
من ناحية أخرى، لم أعرف أخا عامل أخواته على قدم المساواة، في حلة حمد، مثل حامد جو. لا أقول كان "متقدما" في نظرته للمرأة، وإنما أقول كان "طبيعيا". إن أكثر ما يُدهش في حامد، بساطة مسلكه، وحدسه الغريزي، وقدرة قواه الباطنية في النفاذ إلى ما هو صواب. لا شيوخ القرية، ولا كهولها، ولا نساءها، ولا رجالها، ولا كل التقاليد الموروثة، على ضخامتها، كانت بقادرة على طمس بصيرة حامد، أو التشويش عليه، بأي شكل من الأشكال، في الخيارات التي يختارها. كان ملهما في معرفة ما هو صواب في بنية مشروع التغيير الكلي. وكان، في ذات الوقت، قادرا على فعل الصواب. كان مقاتلا صلبا، ولم يكن عنيفا. لقد أشرف حامد، على تربية أخواته اللواتي يصغرنه ـ إذ كان أخوه الأكبر، مقيما في الخرطوم ـ وقد أصر على تعليمهن كلهن. وثابر على ذلك، رغم المعوقات الكثيرة، حتى أكملن تعليمهن العام، وتسنمن وظائف مختلفة. أعطاهن من حرية الحركة، وحرية الفعل، ما لم تتمتع به غيرهن. وقد أثمرت جهوده معهن أطيب الثمار. كان حامد لأخواته، أبا، وأخا، وصديقا، وسندا. وكن يحببنه بغير حدود. ويقيني أنهن فجعن بموته المبكر، أشد الفجيعة. لقد كان حامد روحا حرا، متصلا على نحو ما، بقلب الوجود الحي النابض، وبجوهره الأصيل الذي لا يلحق به الزيف. لم يشتر حامد قط، أيا من حبائل الاستبعاد، وحواجز الإقصاء، التي يبنيها حول أنفسهم، أهل السلطة، وأهل الثروة، وأهل الجاه. كانت له قدرة فطرية، لا تصدق على النفاذ إلى ما يجب أن تكون عليه الأمور. كان إنسانا جديدا بشكل لا يصدق.
ربطت بيني وبين حامد، بالإضافة إلى صلة القرابة، صلة روحية من نوع غريب. لم نكن نتفق في أي موضوع فكري، أو سياسي، يجري نقاشه بيننا. ولم يؤثر ذلك أبدا على الرباط الروحي الذي ربطنا. أصبحت أنا جمهوريا، أرى الأشياء بعين جمهورية، وظل هو حامد جو. لا هو بماركسي، ولا هو بوجودي، ولا هو بأي شيء، غير حامد جو. لم يكن يقرأ بإمعان، ولا يهتم بذلك. يقرأ نتفا من هنا، وهناك، ويكوِّن آراءه باستقلال تام عن أي مؤثر خارجي. ذكر عنه حسن موسى، قولته التي شاعت وسط أصدقائه، وهي أنه ـ أي حامد جو ـ: "ضد الدين، وضد ماركس، وضد مشروع الجزيرة ذاتو". كان خارجا على أي قالب. وأظنه من النوع الذي لم يكن يفهم أبدا، لم كانت هناك قوالب أصلا؟. كان يكتب الشعر "على كيفه" وكنت أقول له، مؤمنا تماما بما أقول وقتها، أن هذا ليس بشعر. فالشعر له ضوابط، وقواعد وأصول. وللأسف لم أعد الآن، أذكر شيئا مما كان يكتب. ولعلني لو قرأت شيئا مما كان يكتب، اليوم، لربما غيرت رأيي. لم يكن حامد يرسم. ولم أعرف عنه اهتماما خاصا بالرسم، منذ أن كنا أطفالا. ورغم ذلك، التحق حامد جو بكلية الفنون الجميلة. وأصبح واحدا من التشكيليين، ومدرسا للرسم، بل وموجها فنيا، في مادة التربية الفنية، بمحافظة الجزيرة، في نهاية الأمر.
حين التحقت بكلية الفنون، في مطلع السبعينات، كان هو مدرسا بالمدارس الابتدائية. وكان يزورني كثيرا، في الكلية. وعن طريقي، تعرف على أصدقائي، ومنهم، حسن موسى، ومحمود عمر، وآدم الصافي، وبدرالدين حامد، وخلف الله عبود، ودار السلام عبد الرحيم، وبديعة الحويرص، وآخرين لا يتسع المجال لذكرهم. أعجبه الجو الذي كنا نعيشه آنذاك في كلية الفنون. فقرر فجأة، الالتحاق بها. هكذا قرر حامد. أحس بأن ذلك المكان المسمى بكلية الفنون يناسبه. لقد كان يبني أموره على الحدس. فقلبه هو الذي يخبره. وحين يخبره قلبه بشيء، لا يلتفت إلى متحدث آخر. قلت له أن فكرته في التقديم لكلية الفنون، فكرة جنونية، بل وسيريالية مثل سائر أموره الأخرى. فهو لم يكن يمارس الرسم أبدا، ولم أعرف له اهتماما به. غير أن حامدا أحب تلك المكان، وأحب أولئك القوم. أصر عل خياره، وعمل له. اقتنى حامد الألوان، والأدوات، وصار يعمل بجد، ويطلعني على أعماله. ولم أكن أصدق أنه جاد فيما انتوى. لقد كنت، وللأسف، أفكر في أمر التحاقه بكلية الفنون، بعقلية مؤسسية، استبعادية. وكان هو يفكر في الأمر بطريقته الخاصة، التي لم تعرف يوما الحواجز، والأطر، ولم تعترف، ولم تستسلم في أي وقت من الأوقات، لشروط الاستبعاد. وبالفعل، التحق حامد جو، بكلية الفنون، رغم أنفي، وأنف أي أبي بكر. كان فيه رفض فطري لفكرة الأندية المقفولة، والأراضي الحكر. كان في كل أموره، لا يخضع للقالب ولا للمنهج. وكنت آخذ عليه تجاهله لتجارب الغير، وإصراره على إعادة اختراع العجلة بنفسه. غير أن ما ظهر لي من شأنه مؤخرا، يدل على أنه كان شاعرا، على نحو ما، بأنه لا يملك فسحة كافية من الزمن، يبددها في التنقيب فيما فعل الآخرون. وقد ظهر بالفعل، أنه كان زائرا عابرا قصير الزيارة.
بعد موته، أحسست بأنه كان شخصا غريبا على هذه الحياة. بدأ لي، مثل من جرى إرساله من المستقبل، ليرسم لنا بعضا من صورة المستقبل. وليقدم نموذجا لإنسان جديد، لا يزال يُمتَخَض في رحم الغيب. إنسان تحرر من الانكسار أمام الاستعلاء باللون، وبالجنس، وبالطبقة، وبالتحصيل المعرفي، ومن أي قهر تمنحه أية ميزة، يمكن أن يتميز بها بشر على آخر. كان إنسانا لا يسلم للناس بالامتيازات التي يمنحونها لأنفسهم. يفرض على الغني نفسه، حتى يقبل الغني أن يشاركه في ما عنده. ويفرض نفسه على صاحب الجاه، والسلطة، حتى ينسى صاحب الجاه والسلطة، وضعيته. ويقترب من الجميلات، حتى لا تبقى لسطوة جمالهن هيبة. ويناقش من يزعم أنه ملم بموضوعه، بندية تامة، وبغير أي شعور بالانكسار، أو الدونية. كان حامد أعمى، من أي النواحي أتيته، في رؤية الفروق. وكانت له قدرة فطرية، لا فلسفة فيها، ولا تعقيد، تمكنه دائما من النفاذ إلى جوهر الأمور. لا يحفل إطلاقا، بالطرق المطروقة. ولا يسلم للناس بما تواضعوا عليه. ولذلك فقد عرف حامد، كيف يتواصل مع قلوب الناس مباشرة، وبلا مطولات. ظل يعيش ما يقتنع به، ولا يحفل برأي الغير، ولا غرو، أن أحبه كل من عرفه. في حلة حمد، أحبه من هم في سنه، ومن هم أكبر من بعقود، ومن هم أصغر منه بكثير. يستوي في ذلك الرجال والنساء. المتعلمون منهم والأميون. حتى أطفال حلة حمد، كانوا متعلقين تعلقا غريبا بحامد جو. لقد كان مقبولا من الجميع، بصورة يحسد عليها.
حين توفي حامد جو، لم أكن قد رأيته لما يقارب العشر سنوات. غير أنه كان معي في حلي وترحالي. كان أقرب الناس إلي في حلة حمد. وأحبهم إلي، وكنت أقرب الناس إليه، وأحبهم إليه. ظل كثير الأسفار، وكنت لا أحب أسفاره الكثيرة تلك. فمن ناحية، كان يخامرني شعور بأنه سيموت في حادث مرور، وذلك بسبب إدمانه ركوب المركبات. ومن ناحية ثانية، كنت أكره أسفاره، بسبب يخصني. فقد مررت بفترات من الوحشة الداخلية القاتلة. كان ذلك، في بدايات العشرينات من عمري، أوقبلها بقليل. في تلك الفترة، كنت أعاني كثيرا، من إحساس مدمر، بالوحشة، وبالخواء. إحساس يشبه حالة انتظارٍ لكارثة وشيكة الوقوع. ذلك الإحساس، هو الذي قادني، لاحقا، إلى أحضان التصوف، وإلى عالم الأستاذ محمود محمد طه. كان مجرد وجود حامد جو، في حلة حمد، واحدا من البلاسم التي تشفيني، من تلك الحالات المفزعة. غير أن حامدا، لا يبقى في حلة حمد كثيرا. أكون معه بالليل، ولا يقول لي أنه مسافر. ثم يجيئني في الصباح، حاملا حقيبته، ويسألني، عندك "طرادة؟" (خمسة وعشرون قرشا). ويقول: أنا ماشي الخرطوم، أو مدني، أو الحصاحيصا، أو سقط لقط ـ أي مكان ـ يغيب أياما، أظل أترقب خلالها الباصات العائدة، علها تأتي به. يذهب حامد ببهجة القرية، حين يذهب. ويعود بها حين يعود. كنت أجد فيه ملاذا روحيا، من نفسي، حين تواجهني بالأسئلة المفزعة. أحتمي من مخاوفي بمرحه، وانغماسه العفوي في الحياة، وبأخذه للأشياء ببساطة. أحتمي بوجوده حولي، وطريقة عيشه، من عقلي الفزع، ومن نفسي المستوحشة. كان مطمئنا بشكل غريب. حتى أنني أصبحت أومن أنه مطلع على سر ما، ليس لي إليه من سبيل. كان بالنسبة لأزماتي الوجودية، حلا مجسدا، يمشي على رجلين. كان جوابا عمليا، لحالات الشعور بالعبث، التي كانت تفسد علي متعة العيش. فأنا مدين له بسلامة عقلي ما حييت. كان يسخر من أسئلتي، ومن تشاؤمي، ومن انشغالي عن العيش بالتفكير. يأخذ حامد، حياته لحظة بلحظة. لا يتحسر على ما فاته، ولا يدع التطلع لما سوف يأتي، يذهله، عن جمال لحظته الراهنة. كانت له قدرة على نفخ الحياة في العدم. تصبح حلة حمد، بالنسبة لي، من غيره، قاعا صفصفا، وخرائب ينعق فيها البوم. وجوده حولي كان يحل كبريات معضلاتي. لا أحتاج لأكثر من رؤيته، أو وجوده من حولي، لتذهب عني المخاوف الوجودية، والحزن، والوحشة. لقد كان متصلا بالجوهر، ومدودا من الجوهر مددا عجيبا. وأهم من ذلك كله، كان قادرا على أن يعدي بحاله غيره.
لم أكتشف التشابه بين الراحلين المقيمين، حامد جو، وبشير حريشة، إلا مؤخرا. وقد قادني موت كليهما في حادثتي مرور مؤلمتين، إلى تتبع قرائن الشبه بينهما. وغني عن القول ابتداء، أن التشابه، قد أفضى بكليهما، إلى كلية الفنون. معرفتي ببشير حريشة، تمت بعد التحاقي بكلية الفنون، فهو كردفاني، قدم إلى كلية الفنون، من خورطقت الثانوية. ويبدو أنه كان مشهورا في خورطقت، مثل شهرة حامد جو في حنتوب. وقد توطدت صلتي ببشير عقب تخرجه من كلية الفنون. وذلك بعد أن انضم إلى حركة الإخوان الجمهوريين. أما حامد جو، فهو قريبي، كما ورد. نشأنا في قرية واحدة. وتقاسمنا طفولة قروية مشتركة. وتدرجنا في المراحل الدراسية من المرحلة الابتدائية، وحتى حنتوب الثانوية. كان حامد يسبقني بسنتين في كل المراحل الدراسية. وقد كان بحكم السن صديقا لشقيقي الأكبر مضوي. ثم قامت بين الاثنين جفوة في المرحلة الثانوية. وعقب تخرجهما من الثانوي، ذهب مضوي إلى الخارج، والتحق حامد بسلك التدريس في المدارس الابتدائية السودانية. وقويت صداقتي بحامد بعد ذلك. ويبدو أن كلا من مضوي وحامد، اكتشفا مبكرا، أنه لا يوجد كثير يجمع بينهما.
لم يلتق حامد جو، ببشير حريشة في كلية الفنون. فقد تخرج بشير حريشة من كلية الفنون عام 1971. والتحق حامد جو بكلية الفنون، عند منتصف السبعينات. وصل حامد جو إلى كلية الفنون، عقب تخرجي منها، عام 1974. ولذلك لم يسعدني الحظ بزمالته حين كان طالبا فيها. فقد عملت عقب تخرجي مدرسا للفنون بخورطقت الثانوية، لخمس سنين. في تلك الأثناء، صال حامد جو، وجال في كلية الفنون، وصار من الناشطين السياسيين في حركة الطلاب الديمقراطيين. وأظنه صار من قيادات اتحاد طلاب كلية الفنون. ولذلك، لم تبخل عليه قوى أمن نميري باختطاف، واعتقال، وإيداع بسجن "دبك" المشهور. لقد ارتبطت بكل من حامد وبشير رباطا قويا. حامد كان بالنسبة لي، مثل أخ شقيق. أما بشير، فقد ضمتني معه حركة الإخوان الجمهوريين. عملنا بها سويا، حتى إعدام الأستاذ محمود محمد طه، في 18 يناير من عام 1985. وتفرقت بنا السبل بعدها. ذهبت أنا إلى خارج السودان عام 1988. وانتهى بشير، إلى العمل مع الهلال الأحمر. تخرج بشير حريشة، من قسم طباعة المنسوجات بكلية الفنون. غير أنه عمل بمكتب النشر، في كل من الخرطوم، وجوبا. في فترة إقامته بجوبا، أتقن بشير بعض لغات الجنوبيين. ثم عاد، والتحق بالتدريس، وذهب إلى كادقلي الثانوية. بشير يعرف أشياء كثيرة مختلفة. لم يحصر نفسه في تخصص بعينه. يرسم، ويدرس، ويتحدث لغات مختلفة، ويمارس الطب البلدي، وكل فنون البصارة. كان عارفا بالتشريح، من عظام وعضلات. وكثيرا ما أمسك بذراعي، وشرح لي، أين تبتدئ هذه العضلة، وأين تنتهي، وما أسمها، وأي إصبع تتحكم فيه. ولعل ذلك هو ما قاده ليعمل في نهاية الأمر مع الهلال الأحمر. أقوى ما في شخصية بشير، مهاراته في مجال العلاقات العامة. بشير وحامد يشبهان بعضهما، شبها حسيا. قاماتهما متشابهة. ولون بشرتيهما متشابه. وتجمع بينهما كثير من الصفات المشتركة. أميزها، الطيبة التي لا تعرف حدودا. بالإضافة إلى مسالمة ووداعة مدهشتين. كانا خاليين تماما من أي نزعات عدوانية. كما أن لكليهما، أيضا، قدرات فائقة في الدخول على الناس، وكسب ودهم. غير أن بشير يمتاز على حامد، بكونه أكثر تنظيما، وأكثر منهجية. شخصيتاهما ضاقتا على القوالب، وتمردتا عليها. تخرج بشير من كلية الفنون ليكون مصمما للأقمشة، فطاف على طائفة من المهن، وانتهى به الأمر موظفا لدى الهلال الأحمر، بل ومن أكفأ، وأنشط، وأميز موظفيه!
رأيت بشير حريشة، لأول مرة، عام 1971 بداخلية الحلة الجديدة، التابعة لمعهد الكليات التكنولوجية. وقد كان يسكنها، بعض من طلاب كلية الفنون. رأيته في غرفة مجاورة لغرفتي، يرقص رقصة "الجيرك" أو "الهورس"، لم أعد أذكر بالضبط. المهم، واحدة من الرقصات الغربية، التي كانت فاشية في الأوساط المدينية الخرطومية، آنذاك. استرعى انتباهي، منذ أول وهلة، بقوامه القصير، وأنفه الأقنى، وحركات رقصه المتوافقة، التي دلت على حس موسيقي سليم، وروح طليق أيضا. انطبع مشهد رقصه في ذهني، وظللت أرقبه، من بعيد، في الكلية بإعجاب، غير أنني لم أتعرف عليه عن كثب. لقد كان هو في السنة الرابعة، وكنت في السنة الأولى. ثم ما لبث بشير، بعد التخرج، أن انضم للحركة الجمهورية، حيث تعارفنا عن قرب. ولا أزال أذكر يوم سفر بشير إلى جوبا، ومعه خلف الله عبود، ومحمد الحاج، في عام 1973، على ما أذكر، بعد أن تم نقلهم، إلى مكتب النشر بجوبا. أذكر أنني، كنت في وداعهم، في مطار الخرطوم، مع زملائي بكلية الفنون، حسن موسى، ومحمود عمر، وربما بدرالدين حامد، والمرحوم، آدم الصافي. أقلعت بهم طائرة ألـ "فوكرز فريندشب"، المروحية، التابعة لسودانير. وكان ذلك عند الظهر. ولا أزال أذكر، أن حسن موسى، قد علق على شكل الطائرة بقوله، أنها "تشبه الكديسة الحامل". في المساء عرفنا أن الطائرة قد ضلت طريقها. (ما أردت من هذا القول أن حسن موسى "عينو حارة". كل ما في الأمر أن تشبيه حسن للطائرة استرعى انتباهي، وهذا ما جعله عالقا بذهني لقرابة الثلاثين عاما). المهم، فُقدت الطائرة، وظل أمر من بها مجهولا، لأسابيع. وأخيرا جاءت الأنباء، أنها سقطت بهم في الغابة، بعد أن ضلت، ونفذ وقودها. نجا ثلاثتهم من تلك الحادثة، غير أن حركة أنانيا "2 " التي كانت تحارب الحكومة السودانية في أدغال الجنوب، أسرتهم. وبعد مفاوضات، جرى تسلميهم للصليب الأحمر، ثم للحكومة السودانية. وقد قطعوا في تلك الفترة مئات الأميال، سيرا على الأقدام، وسط الغابات الاستوائية، حتى تمزقت ملابسهم, وأضحت أسمالا بالية. نجا بشير، مع رفقائه، من تلك الحادثة الفظيعة، بكل تعقيداتها، ثم مات لاحقا، في حادث سير بمدينة الأبيض! ونجا حامد جو، رغم أسفاره الكثيرة، على شاحنات، وبصات، وحافلات، وبكاسي، وكاروات السودان الهرمة، التي تسير بلا ضابط، أو رابط. وقد ظل يسافر عليها، بشكل مكثف، لعشرات السنين. غير أن المنية وافته، هو الآخر، في حادث سير في الجماهيرية الليبية.
كانا شخصين قلقين، مسفارين لا يستقر لهما قرار. صوفيان، فنانان، بل ودرويشان مجذوبان، أرادا عجن الزمان والمكان، والتهامهما في لقمة واحدة. في دخيلة كل واحد منهما إحساس بقصر الأجل، عبر عن نفسه، في حمى التنقل، التي ما برحتهما أبدا. كان بشير مثل حامد تماما، من حيث الرغبة في التنقل. كان كلاهما يبحث عن شيء ما، بحثا مضنيا. لا أدري ما هو. الأسباب التي كانا يقدمانها للسفر عادة، وللحركة الكثيرة، وللتنقل الذي لا يهدأ، لم تكن دائما، مقنعة. لقد كانت، في أغلب الأحيان عللا أكثر منها أسبابا. لم يكونا يملكان أمرهما في ذلك المنحى. كانا مثل من حكم عليه بالتنقل. ولربما شابه تعلقهما بالتنقل بين الأمكنة، بعضا من حالات الإدمان. وفي موتهما في حادثتي مرور إشارة، إلى إمكانية أن يقود تشابه المسلك، إلى تشابه الوقائع، وربما تشابه المصائر.
عمل بشير بكادقلي الثانوية، مدرسا للفنون في نهايات السبعينات. كان يزورنا بمدينة الأبيض. وأذكر أننا كنا نأخذه، عقب كل زيارة، إلى موقف عربات كادقلي، في وسط مدينة الأبيض. نرفع شنطته على اللوري. ونلتفت فجأة فلا نجده. إذ تبتلعه أزقة السوق. نذهب في طلبه، وحين نعود، نجد أن اللوري قد سافر بشنطتة، ويلحق بشير شنطته، على ظهر لوري آخر. تكرر لنا ذلك معه، أكثر من مرة. كما روى عنه، بعض من سافروا معه، من الإخوان الجمهوريين، على خط قطار الغرب، أنه كان ينزل في المحطات التي يقف فيها القطار لفترات طويلة، مثل محطة الرهد. ثم يذهب في قضاء مختلف شؤونه، وما أكثرها. ثم يتحرك القطار، ويظهر هو في اللحظات البالغة الحرج، ليدرك القطار. وقد شوهد مرة، وهو يركض ركضا عنيفا، ليدرك بالكاد، آخر عربات القطار.
ظل الأستاذ محمود محمد طه، يحتفي احتفاء غير عادي، بطلاب كلية الفنون. ولم أكن، وقتها، مدركا تماما لسر ذلك الاحتفاء. وبمرور الزمن بدأت قطع المعضلة تتجمع عندي. لقد رأى الأستاذ محمود نماذج من طلبة الفنون، الذين كانوا يرتادون داره في صحبة التشكيليين الجمهوريين. وكان كثيرا ما يقول لي: "طلبة كلية الفنون عجيبين بالحيل" أو "طلبة كلية الفنون أحرار". وبالطبع، ففي مؤسسات التعليم الأخرى، كثيرون ممن هم على شاكلة أولئك الذين لفتوا، نظر الأستاذ محمود إلى كلية الفنون. غير أن تأمل حيوات أشخاص رحلوا عنا، مثل، سالم موسى، وصديق النقر، وبشير حريشة، وحامد جو، وعمر خيري، وأسامة عبد الرحيم، وآدم الصافي، وربيع، وغيرهم، مما لا يزالون على قيد الحياة، يقود إلى ضرورة النظر بعين الاعتبار، لما يمكن أن تهبه مجالات الفنون، من قدرة على النفاذ إلى الجوهر، وسط ممارسيها. لقد اشترك كل الذين ورد ذكرهم قبل قليل، في ميزة رئيسة واحدة، وهي أنهم مثلوا نماذج لإنسان جديد، لا يزال يتخلق في رحم الغيب. لقد كانوا جميعا، "روحانيين"، في تقديري المتواضع. وقد وضعت كلمة "روحانيين" بين مزدوجتين، حتى لا يجرى ربطها بالمدلول الشائع، والمبتذل للكلمة اليوم. "الروحانية" المقصودة هنا، هي النفاذ إلى جوهر الأشياء. أو قل الكلف بالمعنى، ثم العيش ببساطة، نتيجة لذلك الاكتشاف السحري، ونتيجة لاستشراف مبصر لتخوم المعنى. وهذا يعني، ضمن ما يعني، المقدرة على العيش، خارج نطاق الزيف السائد. لقد عاش كل هؤلاء خارج المؤسسات بجميع أشكالها. تمردوا عليها، وحملوا صلبانهم، حتى قضوا. وعلى ذات الصليب، مات قبلهم، معاوية محمد نور، والتجاني يوسف بشير. لم يفهم كل هؤلاء سببا للحواجز المصطنعة. لقد كانوا نماذج، جسدت ما ينبغي أن تكون عليه عقول الناس، وقلوبهم، يوم تنقشع غشاوات الزيف، وتنهار مؤسسات الاستبعاد والإقصاء.
كتب الأستاذ محمود محمد طه: ((الإنسان الحر، هو الذي يفكر كما يريد، ويقول، كما يفكر، ويعمل كما يقول. ثم لا تكون عاقبة فكره، وقوله، وعمله، إلا خيرا وبرا بالأحياء والأشياء)). كما كتب عن المجتمع الحر قائلا، هو المجتمع، ((الذي لا يضيق بأنماط السلوك المختلفة)). التفكير الحر، والقول الحر، والفعل الحر، تميز بهن الراحلان المقيمان، حامد جو، وبشير حريشة. وقد كانا خيرين، ومسالمين، وبارين بأهلهما. قادهما كلفهما بالحرية إلى كلية الفنون. عاشا بحرية، بقدر ما أتاح لهما الظرف. أسعدا كثيرا من الناس، وأضفيا حيوية على كل حياة، تماست مع حياتيهما الخصبتين. ثم مات كلاهما ميتة عنيفة. وتركانا أمام فك معضلة الموت المبكر، الفاشية وسط المبدعين السودانيين. لقد كانا من الطلائع، في المسيرة العملية للبحث عن المعنى، ورائدين في قافلة البحث، عن المجتمع الحر، التي طال سيرها. ذلك المجتمع الذي جرى وصفه بأنه، ((لا يضيق بأنماط السلوك المختلفة)). حامد جو، وبشير حريشة، نسمتان من وراء ما بعد الحداثة. و"ما وراء ما بعد الحداثة"، يجب أن يتميز في نظري، على "ما بعد الحداثة"، بكونه ليس مجرد سفسطات صفوية، وأنما عمل دؤوب في تكثيف الوعي الإنساني، والفعل الإنساني، لمحو الحواجز المصطنعة، وتفكيك ميكنزمات الإستبعاد، وتذويب قوى التسلط الغاشمة، المرتكزة أساسا على حيازة المال، والسلطة، والجاه، والمعرفة. وقد أسهم الراحلان عمليا، في ذلك التفكيك، بقدر معتبر.
لا أستطيع تصور حلة حمد الترابي، من غير حامد جو، ولا أستطيع تصور الوسط الجمهوري من غير بشير حريشة. ظل حامد جو، قاسما مشتركا، في كل أصناف المركبات الغادية الرائحة، في منطقة ود الترابي. لقد ظل حامد جو روحا ساريا فيها. فحامد بعض من نسائم الحقول في الغيط. وبعض من ماء الترع الجاري. و بعض من الخضرة الريانة على أشجار الجميز واللبخ، والصفصاف، الجالسة على رؤوس القناطر. وهو كل ثرثرات أهلنا، وسط حوائطهم الطينية، التي ضمنوها أشواقهم لعالم أكثر رحابة. وسيبقى حامد روحا مرفرفا فوق تلكم البقاع، حارسا للأمل وللرجاء. أما بشير حريشة فقد كان حلية على جيد المجتمع الجمهوري. كان روحا طليقا، أعيى جسده، حتى أفناه. كان ضد المكوث، وضد المكان، وضد القرار. كان كثيف الحضور، حتى في حالات غيابه. ألا رحم الله حامد جو، وبشير حريشة، بقدر ما قدما في حياتيهما القصيرتين العامرتين المثمرتين. لقد كانا فنانين مرهفين. قماشتهما وجه الأرض بما وسعت. ومادتهما، حيوات من عرفوا من الناس. أما فضاؤهما التشكيلي، فهو الجهات الأربع. ضاقا بالقيود، وبالقوالب، وبسجني الزمان والمكان، فعبرا إلى الضفة الأخرى من نهر الوجود. لقد كانا واصلين واردين غارفين من بحار المعنى، وأصيلين لم يعرف الزيف إلى نفسيهما الأبيتين سبيلا.
الكويت - 1999
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
سلام ودالشيخ والشباب
الأكورديون رغم ما يبدو عليه من بساطة في التعلم والعزف لكنه من الآلات التي يصعب تطويعها لابراز جماليات اللحن إلا لعازف متمكن جدا وصاحب حس موسيقي عالي
امكن 50 في المائة من الشعب السوداني الغنائي عزف مقدمة عازة في هواك بالأكوريون لكن كلهم توقفوا في محطتها
برضو من المجيدين والموهوبين في الأكورديون الأستاذ سعدالدين الطيب قبل ما يقلب على الأورغن
سعد دا بيعزف أكورديون وهو طفل مع فنان اسمو الشيخ في الحصاحيصا ومن يومها بارع جدا في العزف
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: عبدالله عثمان)
|
استاذنا وكبيرنا بابكر قدور
لك التحية والتقدير
Quote: لا أنني لم أجد (حتى الآن) ذكر لعبداللطيف خضر (ود الحاوي) الذي
كنت أحسب أنه من أساطين اللاعبين على الأوكورديون .... فهل أنا
محق أم (زول مجلي)؟ |
نجي للاسطورة الفنية
عمل (17) لحن لابراهيم عوض زي
لو مشتاق حقيقة - لو داير تسيبنا - يا ظالم - وسيم الطلعة
يا زمن وما بقدر أبوح ماقادر اصرح - غاية الآمال – المصير
وهو طالب في مدرسة جنب مستشفى امدرمان سمع صوت موسيقى صادر من الكنيسة دخل الكنيسة
شاف بيانو قديم حق الترانيم ، من يومها بقى في فسحة الفطور يجي داخل الكنيسة ويقعد في الالة دي
كان بهرب من المدرسة وشافوهو الجماعة ناس المدرسة وبقوا يجلدوا فيهو يوميا وجيب ولي امرك
يوم بالصدفة شافو خواجة امريكي بلعب في البيانو حق الكنيسة وجو ناس المدرسة كالعادة
عشان يطلعوهو وياخد جلدتو ، اتصدى ليهم الخواجة وقال :
(ممكن الولد دا يوما ما يصبح موسيقيا عظيما) وقد كان
ابدا ما انتظم في الدراسة كان كثير الغياب وبقى يتنقل من مدرسة مصرية الى امريكية ..
والتحق بالاذاعة كعازف وسط الاساطين والاساطير بدر التهامي - الخواض - عربي - رابح حسين - فتاح
وتم ابتعاثه لمعهد الموسيقى العربية بالقاهرة مع برعي و العاقب محمد حسن ومحمدية
كان الغياب بسبب مشاركة ابوهو في عروض (الحاوي) التي تعلمها في (الهند) بعد زيارات متكررة لانه
كان بجيب بخور وصندل وعطور واشياء من هناك لان عمك (خضر الحاوي) واخوته كانوا تجار وعندهم دكاكين (التيمان)
ولكن في مرة جلس في الهند قرابة ثمانية اعوام تعلم فيها شغل (الحواة) والسحرة ورجع السودان وكان الحاوي الوحيد في السودان كله
فكان ابنه عبداللطيف يشاركه في العروض بفاصل موسيقى .. برضو عبداللطيف حتى الان عنده
حركات غريبة اتعلمها من والده
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: Ahmed Yassin)
|
سلام ودالشيخ والشباب
---------------------------------------
وعليك السلام يا حمد ومرحبا الف بتكرمكم بالمشاركة في حفلنا البهيج.
الأستاذ عازف الكي بورد سعد الدين الطيب رجل مبدع وقد تلاقينا في الجماهيرية العظمى عام 91 بد
ار الشباب العربي حيث ملتقى للموسيقيين والفنانين العرب وكنت اجالسهم يوميا في البروفات( غاوي وكدى طبعا)
وهم شلة من خيرة خريجي المعهد كانوا يعملون اساتذة للموسيقى في المعاهد والمدارس الليبية .
ولا انسى في احد الأيام ان تلبست الأكورديون وبدت اعزف " هاهي دنيتنا الجميلة"
وتبعني الآخرون وكانت لحظة جميلة ولقطة حلوة لن انساها
وقبل سنتين التقيته في المنطقة الصناعية الخرطوم لصيانة عرباتنا وكان لقاء جميلا استعدنا فيه ذكريات الدريبي
وقرقارش وبن غشير.
له تحياتي واشواقي عبر البوست
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: محمد علي البصير)
|
Quote: تحياتي ود الشيخ وضيوف البوست
الأكورديون وما أدراك ما الأكورديون ـ هذه الالة التي تخلب الألباب
لي معها تاريخ ومحطات ـ
محطة أولى :
التحقت بشعبة الموسيقى بمدرسة حنتوب وكان على رأسها الربان الضؤ ـ ولكن لعدم الإنتظام بأءت محاولتي بالفشل
فأقتنيت اول جهاز أكورديون الماني صغير (3 أكتيف) وعكفت على التعلم بمعدل تمرين يومي يتجاوز أحياناً ال10 ساعات ـ وبعد مرور 4 شهور تقريباً طلعت حفلة
بعد مرور عام سنحت لي فرصة لشراء جهاز اكبر وأقيم ـ حيث أكرمني الرجل الجميل عبد الرحمن ود كري (أول عازف أكورديون لعصام محمد نور خلال حقبة مدني ) وباعني جهاز روسي (5 أوكتيف )
بشروط بيع ميسرة جداً ـ فكانت الأنطلاقة .
محطة ثانية :
في حقبة التسعينات شهدت فترة ظهور عدد من الفانين في مدني ـ أبرزهم عصام محمد نور ـ أمين عمر أمين ـ فتاح السقيد ، ـ وغيرهم ـ وكان أبزر عازفي الــ (key board) عبد العظيم بشير ،عمر عباس ـو أمين جميل ، ـ ولكن ظهر شاب يافع كان له تمييز كبير في العزف على الأكورديون ـ هو ياسر أحمد عمر (جنكيز) ـ هذا الشاب كان له أسلوب جديد في الأداء الموسيقي وعزفه خرج عن الإسلوب التقليدي المتعارف عليه فكان بضرب صولات أثناء الأداء دون التقييد بالملودي ـ صولات على أحساسه لكن بمهارة عالية جداً ـ شخصياً لم أرى عازف أكورديون بهذا التميز والروعة التكنيك المهاري الرائع جداً . طيلة فترة أستقرار محمود عبد العزيز في مدني مطلع التسعينات كان جنكيز هو العازف الأساسي في أي قروب لازم محمود في تلك الحقبة
محطة ثالثة ـ بمثل ما تميز جنكيز عازفا ـ تميز الراحل حمد عبد الرحيم في صيانة الأكورديون وهو عازف ايضاً ـ وكان لي معه تجربة عالقة بالذهن حينما حملت له جهاز شبيه بالخردة ـ وفيه مشاكل في الصباعات والرييش والقربة ـ ولكن خلال بضع ساعات أصبح وكانه خرج للتو من الشركة ـ رحم الله حمد عبد الرحيم وأسكنه جناه العلا |
محطة رابعة :
بعد مرور سنيتن ثلاثة من بداية رحلتي عزمت على الإلتحاق بإتحاد فناني الجزيرة ، وفي ليلة شتوية زرت النادي خلال فترة النشاط الليلي ـ وقدمت نفسي لمسئول الشئون الإدارية ـ وأخبرته عن رغبتي في التسجيل بالنادي ـ
فسألني : عاوز تسجل في أي مجال ؟
فأجبت : عازف أكورديون
فسالني : عندك عدة ( جهاز) ؟
نعم ـ
إذا تعال قابل اللجنة الساعة 8 مساء الثلاثاء ـ
حضرت في الموعد ـ وكانت اللجنة مكونة من الأساتذة ـ مليجي الكبير ( والد عازفي الأيقاع المعروفين وعازف كمان ) ـ الفاضل السنوسي ـ ( ملحن وعازف كمان ) ـ عصام كباشي حسونة ( رئيس النادي ومغني ) أمين جميل عازف اكورديون ـ وتم الإستعانة بعازف الأيقاع محمد صيص ـ
طلبوا من أن أعزف أي عمل على أحساسي ـ وكرروا نفس السؤال 3 مرات
من ثم طلبوا مني مشاركة عازف الأيقاع أن بالعزف ـ وأن أختار ما يروق لي من الأغاني حسب نوع الأيقاع ـ تمتم ـ سيرة ـ 3/4 وسامبا و ريقي
شكروني وطلبوا أن أنتظر بالأستقبال لمعرفة قرار اللجنة
وبعد ربع ساعة لحق بي الأستاذ عصام كباشي حسونة ـ وهنأني بأنني من اليوم عضو بالأتحاد و وجهني بإكمال إجراءات التسجيل ـ وطلب مني الحرص والمواظبة على الحضور لأداء البروفات
للأسف و لظروف عدة كانت تلك أول وأخر زيارة لي للنادي رغم سعي الأستاذ عصام كباشي لتذليل العقبة التي حالت دون ممارسة نشاطي معهم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: بكري همت)
|
الأخ محمد الشيخ
مرة أخرى لك الود والتحايا الطيبات
وشكراً على الكلام الرقيق الغير مستغرب لأنه صادر من
إنسان فنان. ولا بأس بمناسبة ردك بالخوض قليلاً في مجال
اللغة وأقصد كلمة "تقريظ" وإن كانت تركيبة حروفها والموسيقى
الخارجة منها توحي بالمعنى السيئ إلا أنها تعني الشكر بلهجتنا
لأنها تعني مجازاً التحسين والتزيين والمعنى آت من "القرض"
حيث يزين به الجلد بـ "دبغه" به .... ألا ترى كيف يكون
"الشامواه" جميلاً بعد دباغة جلد "الخروف" .. أو فراء الثعالب
الذي تلبسه نساء هوليود .. ههههههه
نتمنى للأخ عبداللطيف خضر دوام الصحة والعافية وفعلاً يستحق
الرجل بوستاً منفرداً ....
• ليس لي علاقة قربى مع آل قدور بقندتو على الأقل علاقة
معروفة .. فقد نكون أقرباء دون أن ندري .... ودي ومحبتي..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: بابكر قدور)
|
أستاذنا الكبير أحمد يس
لك الود والتحايا الطيبات
ماتفضلت بذكره عن عبداللطيف خضر يمثل جوهر مداخلتي
التي كنت أنوي المشاركة بها في بداية البوست حيث أنني
متابع لهذا البوست منذ بدايته .. ولكني خشيت الخروج عن
المراد من البوست .. وبعد التعليقات السخية ومن بينها تعليقكم
الضافي عن عبد اللطيف خضر وعمك "الحاوي" إطمأن قلبي
وهذه هي مداخلتي ....
كنت طفلاً صغيراً وأعتقد أنه في إحدي سني الخمسينات "عجوز"
مش كدة؟ وتحديداً في مدينة كسلا وفي حديقة البلدية التي كانت قبالة
المجلس البلدي .. جاء خضر الحاوي وأقام عرضاً إستمر لفترة وكان
من بين الفقرات التي كانت تجذبني وأستمتع بها أيما استمتاع هي
فقرة عزف على آلة الأوكورديون من عازف بارع .. لم يبارح ذلك
الصوت وذلك العزف مخيلتي حتى هذه اللحظة .. وعندما كبرت عرفت
أن ذلك العازف كان هو عبداللطيف خضر "ود الحاوي" وكانت هذه
أول مرة أراه فيها .... رحم تلك الأيام فلقد كانت أيام جميلة .. نتمنى
للفنان القدير عبداللطيف خضر دوام الصحة والعافية .... كما نتمنى منكم
إتحافة ببوست فالرجل يستحق ذلك .... تحياتي ومحبتي أخي وأستاذنا
أحمد يس.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: آلة الأكورديون العجيبة !!! (Re: بابكر قدور)
|
استاذنا بابكر قدور
الله ( على طريقة كرومة)
والله ليك حق ..
Quote: لم يبارح ذلك
الصوت وذلك العزف مخيلتي حتى هذه اللحظة |
بالله شوفو جنس التعبير دا .. وصادر من طفل كسلاوي
اتشبع بالجمال في مناحي الحياة.... فقرة يشارك بيها الابن
مع والده من ضمن الفقرات وتستمر لدقائق فقط تعتبر (فواصل)
ولكن الصوت الشجي لايزال حتى اللحظة يداعب سمع وخيال بابكر منذ ان كان طفلا
ودا دلالة على احساس الطفل دا وجمال هذا الطفل
لان ودالحاوي يتميز باسلوب (التدعيش) باليد اليمنى يونفذ حركة الـ (Vibration) بسرعة وحرفية غريبة
وتبعه في الاسلوب الراقي دا كتير من امهر عازفي الاكورديون منهم (حمودة) والاستاذ (الفاتح الطاهر)
| |
|
|
|
|
|
|
| |
MOHAMMED ELSHEIKH
بدر الدين الأمير
Ahmed Yassin
جلالدونا
سفيان بشير نابرى
يحي قباني
Amira Hussien
عبدالله عثمان
الطيب شيقوق
ابو جهينة
محمد حمزة الحسين
علي محمد الفكي
الطيب عباس
بابكر قدور
محمد علي البصير
طارق جبريل
حمد عبد الغفار عمر
بكري همت
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست