|
Re: البعد الخامس لتاريخ السودان المعاصر andquot;� (Re: محمد جمال الدين)
|
نحن تاريخ مجتمعنا ومخياله، لسنا من خارجه، باستقلاله واستعماره.. بكل مراحله.. علينا الوعي بعناصر حياتنا الجمعية والبيئة الطبيعة المحيطة بنا وعيا علميا وعمليا ان أردنا سلام واستقرار وحضارة.. أمر صعب جدا اظنه لكن لا بديل له.. وقد تظل الشعوب أحيانا عشرات السنين في الخلف لكنها مرة من المرات تنهض بفعل فاعل نستطيع أن نسميه : الإرادة!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البعد الخامس لتاريخ السودان المعاصر andquot;� (Re: محمد جمال الدين)
|
الأخ محمد جمال سلام عليكم الشعوب السودانية تملك ارث غنى عبر التاريخ هي حاليا سلاح اختلاف وصراع بين المكونات السودانية وما زلنا لم ننتج ما يعبر عن هذه الثقافات بشكل إيجابي للتكامل وتقديم نسيج قوس قزح سوداني فريد. تعرض السودان لحاله من اعاده الصياغة المشوهة على أساس ديني في العقود المنصرمة (شبيه بالفترة التي تجاوزتها رصدا كبعد تاريخي) ولذلك يحتاج انسان السودان لتجاوز هذه المرحلة فعليا في واقعنا ونتمنى ان نتجاوزها رصدا كبعد تاريخي. خذ مثال على التنوع والعراقة الهند رغم حالات الانفلات من حين لآخر الا انه قدم نموذج رائع فالهندي في العالم كله تعرفه وتميزه رغم اختلافهم سحنة وثقافة وعقيده السيخى من المسلم من الهندوسي .... وكثير من تفاصيل الحياة لها طبيعتها الخاصة دون الإغراق في التقليد او التأثر بالثقافات الأخرى مع عدم اغفال الانسجام مع التطور. اللهم الا الارتباط بالبريطانيين رغم وجود حاله من الرفض لكل ما يرتبط بهم لتاريخهم الدامي والسياحة والفن كانا سفير رائع في التعبير عن هذا النموذج. لا نستطيع تشكيل قوس قزح الخاص بنا الا ان تقبلنا اختلافاتنا العرقية والثقافية و(حقيقة التمازج العرقي والثقافي) الحاصل ولا يمكن انكاره او الاستعلاء عليه في السودان الحديث وعملنا على التعبير عنها ايجابيا في إطار السودان الحديث حسب الحدود الجغرافية التي تشوهت في 2011. السودان 200 خطوه جيده لتوضيح قوس قزح سوداني يؤسس لمستقبل سلام اجتماعي /عرقي/ ثقافي يضمن حاله سلام واستقرار سيأسى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: البعد الخامس لتاريخ السودان المعاصر andquot;� (Re: محمد جمال الدين)
|
بالمناسبة الثورات الداخلية التي تلت المهدية أكتوبر وابريل كانتا بدورهما تسعيان إلى إعادة السودان إلى ما قبل الحاضر غير المحبب إلى الديمقراطية الموؤودة في كل مرة .. والمهدية أرادت استعادة السيادة التي فقدت عام 1821 حوالي ستين عاما سابقة ذلك الوقت والرجوع إلى مخيال الشعب نفسه وبادواته ومنها سيف العشر (استخدام الغيب الذي حفلت به طبقات ود ضيف الله ) دا مجرد مثال. وأظن الحركة الإستقلالية سعت للحفاظ على إرث ما قبلها (الانجليز) ونظامهم المدني والديمقراطي والإدارة الأهلية ولو دون كثير نجاح (مجرد تقييم ذاتي) وعصف ذهني ليس إلا.
| |
|
|
|
|
|
|
|