|
Re: © وروني قبال تفقدوني ما تلقوني π√ (Re: Ahmed Yassin)
|
يابو حميد ياخي إلاهي وسيدي يطمنك ويجبر بخاطرك مثلما تُصرُّ دوماً علىا لأخذ بكلتا يُدَيَّ (تاتيبا) على على دروب ا لثرثرة في فاضي و مليان، كلما وجدني أهذئ في وحدتي بوادي عبقرٍ على تلة زعترٍ، كراهب ناسك في قعر صومةٍ تشكو قلة فئرانها.
و لعمري أنت الأروع و قولك الذي و لا أبلغ و لا أمتع بصدقٍ طالما أدرح على نفسي أسئلةً عويصاةً زو ذات وقعٍ صعبٍ علي نفسي لنفسي لطب |أفتل منها معركةً حامية الوطيس في غير معتركٍ لمجرد طرد رائحة ال9خلوف عن فم الصائم عن البوح المباح منذ كل صباح رباح و إ لى المطاح و المرواح. فكلما تحاشيتها فتشاغلت عنه بأمور نفسي نازعتني إليه في الخلد نفسي!؟ طبعن لست ملاكاً و لا دايناصوراً خرافياً منقرض السلالةٍ و لكن بصدق ، ما أحسه أكتبه و ما يعتريني تجاه الغير من التضاد والتلاقي أبوح به على عواهنه أمام من يهمه و لا يهمه الأمر, حتي في كتاباتي مع الآخرين أو مع ذاتي لا أجد حرجاً أو صعوبة في إيجاد مخارجي للطواري ؛ قد أكذب احياناً و لكني لاأحبذ التجمّل بأية حالٍ كونه أبغض الحلال إلى نفسي؛ لأن ما تختمر به دواخلي حينها لفلا بدَّ أن يطابق إحساسي تماماً لذلك يكون كثيراً من مداخلاتي مرتجلة للحظة والتو ولا أفكر بعدها لِمَ قلتُ هذا و لِمَ كتبتُ ذلك,,, وحتي أعمالي لا أحفظ منها شيئاً بخازنة أرشيفي. وكنت وما زلت اسفيرياً كما في واقعنا المعاش أمارس هوايتي المفضلة كن جميلاً تري الوجود جميلاً بصدقٍ قابلت أقبحَ من القبح و عايشتُ أصدق من الصدق، و أجمل من الجمال .
# و لكن الأجمل أن نتواصل بكلِّ صدقـ عندما تختار في صمتٍ العبث بعذرية الحروف لاستفزاز الدواخل لرسم تلك اللوحات ذات البروازالعاجي الأنيق، تصحبك كل ألألوان و تمتزج اللحظة بغيوم التداخل بين رهافة المحسوس .. وغلظة خطوط التماس و نقاط التقاطع و التوزاي ما بين حنابل الأمطار و تلاقُح بنات الأفكار و تشابُه مرابط الأبقار،و تلاطُم امواج البحار هناك فقط، تصير دوزنة الحرف تَرَفاً يُشْتَهَى و يطبق صمت الدهورو ينتفض غبار النور عن زيف البهارج ؛ فتنقشع غيوم بعض الشك والظن عن عين اليقين و يُماطُ لثام الغموض عن كبد حقيقةٍ بيضاءَ ناصعةٍ كفلقة وجه بدر التمام في ليلة ظلماء ؛ و كشأن كما الصندوق الأسود ، إذ لا نتحسس وجوده عادةً إلا لحظة ارتطام بساط ريحنا بموجة باردةٍ هوجاء عند مثلث برمودة. حتى تبدو إحتمالية هبوطنا اضطرارياً بسلامٍ آمنين على أرض واقعٍ مريرٍ كامنةٍ في رحم المعاناة مما وراء شمس المجهول ، حيث يؤرقنادوماً وسواسٌ قَهرِيُّ و سؤالمِلحاحٌ مفاده بكل بساطةٍ: هل نحنُ حقاً نُشبِه حروفنا ؟!
|
|
|
|
|
|