تَضَخُم الذَات ,,

Quote: بلاغ بخصوص ايقافي عن الكتابة في هذا المنبر بهذا البلاغ أودّ اعلام من يعنيهم الأمر بأنه قد تمّ ايقافي عن الكتابة في هذا المنبر منذ يوم الأمس الموافق الرابع عشر من سبتمبر الجاري، ولا أملك تفسيراً لهذا الايقاف أقرب إلى اليد من كونه استجابة لشكوى مكتوبة نشرتها في هذا المنبر المدعوة امتثال عبد الله والتي زعمت في مكتوبها أنني وصفتها بالخنزير، وهو مالم يحدث إذ أنني خاطبتها بعدان فاض بي الكيل من تجريحها المتصل وبلغ بي الغضب قمته بعبارة" الشريرة المتمرّغة كالخنزير في أوحال الجهالة" والتي لايخفى على كل عارف بالبيان العربي أن التشبيه الوارد فيها لايقوم بين المذكورة والخنزير بل بين سلوك الاثنين فمن مألوف عوائد الخنزير سعادته القصوى بالتمرغ في الطين و كذلك المذكورة فإنها تبدو لي سعيدة بالتمرغ في أوحال الجهالة. العجيب في أمر هذا القرار المجحف أنه جاء استجابة لطلب من شخص لم يزعه بالأمس القريب دين ولالجم كيد شيطانه الطليق خلق رادع من الولوغ في شتمي واتهامي في سلامتي النفسية والعقلية، ولكنّ السيد بكري أبوبكر لم يحرك وقتها ساكناً، ولم يعاقبها بالايقاف،ويبدو أنه يستحسن ماتكتبه هذه الشريرة مكرّراً صمته ومسلكه المتحيّز ضدي بميزان عدله المختل أثناء الحملة التكفيرية متناسياً أنني من أصحاب الفضل في اجتذاب القراء إلى منبره. تذرّعتْ الشاكية المذكورة في بلاغها المخاتل بأنني شتمت نبيّ الاسلام، بينما كنت في الواقع أصف محمداً وأصحابه بعد الهجرة إلى يثرب بمايناسبهم من أوصاف دقيقة تلخّص جوهر أعمالهم الإجرامية التي وثقت أحداثها كتب السنة بحسبانها مجلبة للعزة والفخار فإلي يومنا هذا مازال بعض المسلمين يتوعدون اليهود بمافعله محمد واتباعه في حصون خيبر أودّ في هذه المقام أن أتقدم بايات العرفان لكلّ الذين وقفوا إلى جانبي بصلابة وكانوا لي نعم اخوة وخير أصدقاء في زمن أغبر هبإت فيه عاصفة شعواء سعت بقوّة الكيبورد السيء الطويّة لاخراجي غصباً من مملكة العقلاء. لهؤلاء الكرام الأعزاء أقول : ان شاء الله يوم شكركم مايجي. لقد شهدتُ هنا لماذا يخاف غير المسلمين من أتباع محمد خوفَ السليم من الأجرب حتى صارت الرموز الاسلامية في الفضاء العام مثيرة للفزع الجماعي من جلباب قصير وحجاب ولحية كثّة شعثاء وغرّة للصلاة كأنها الختم الأسود وحجاب وبرقع وجوارب رمادية أوسوداء. يتنامى الخوف من المسلمين لفرط تكرار الحوادث الارهابية التي ينفّذها مسلمون، وتزداد الريبة فيهم كما لو أنهم عبارة عن قنابل متطرفة موقوتة قابلة للانفجار في أي لحظة تُمَسُّ فيها مقدساتهم بينما هم يتعالون على الآخرين في نرجسية بحسبان أنّهم أتباع الدين الحقّ وأنّ ماعداهم على باطل، ويستحقون أن يُنعَتوا بالكفار والمشركين والضالين، وقد ترتفع الأيادي بالدعاء عليهم في حالة اليهود بأن يشتّت الله شملهم ويرمّل نساءهم وييتّم ذرّيتهم. عثمان محمد صالح