اتهمت حركة تحرير السودان بزعامة عبد الواحد محمد نور، الاثنين القوات الحكومية بقصف قرى وتجمعات للمدنيين في عدة مواقع بمنطقة (جبل مرة) غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم الحركة محمد عبد الرحمن الناير في تصريح صحفي إن مدفعية الجيش السوداني قصفت يومي الأحد والاثنين مناطق بلدونق وقلول وتورونق تورا وسرونق، ما أدى لإيقاع خسائر مادية وبشرية في صفوف المدنيين.
وأوضح أن العدوان جاء في الوقت الذي أعلنت فيه الحركة وقفا للعدائيات من جانب واحد لمدة تسعين يوما لدواعي إنسانية لإيصال المساعدات للمتضررين جراء كارثة الانزلاقات الأرضية في مناطق ترباء وتوقولي.
وشجب الناير الهجوم الحكومي، وأكد في ذات الوقت جاهزية قواتهم لرد أي عدوان علي المواقع الخاضعة لسيطرتهم وقري المدنيين العزل.
وأضاف" كما نؤكد التزامنا بقرار وقف العدائيات الذي التزمنا به دون أن يكبلنا هذا الالتزام عن صد أي اعتداء".
ولم يتسن لـ (سودان تربيون) الحصول على تعليق من المتحدث باسم الجيش السوداني حول هذه الأنباء.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست