أكبر تجمع لراستات السودان الخميس القادم -كن معهم دعم للحريات

Quote: "الراستافارين" هم مجموعة من البشر يتجمعون حول ديانة معينة اسمها "الراستافارية"، وفيها يعبدون الإمبرطور "هيلا سيلاسي الأول"، وهو آخر أباطرة إثيوبيا، ويُقال إنه من نسل النبي سليمان. ولهذه الديانة طقوس عدة، منها الحج إلى بلدة "Shashamane" بجنوب إثيوبيا، والتي يحج إليها كل الراستافارين حول العالم، قاصدين غفران "سيلاسي" لهم. ومن ضمن الطقوس أيضا، تدخين الماريجوانا، أو كما يطلقون عليها "الكف الخماسي المقدس"، معتقدين أن من لا يدخنها يُحرم من دخول الفردوس المنتظر، وهم أيضا يؤمنون بنبوءة قديمة تحكي أن حكم العالم سيعود لهم بالحب والسلام. أما عن قاطني "Shashamane"، فهم لا يملكون أي أوراق تثبت هويتهم، وهذا ما ناقشته مؤسسة "الجزيرة" في فيديو وثائقي يحكي عن الراستا فارين. هناك بعض ألوان للراستافارين و كل لون له دلالات الخاصة الألوان هى الأحمرو الذى يعنى "دم الموتى فى سبيل الديانة " ، الأخضر" الأرض و خيراتها و المارجيوانا " ، الأصفر " ثروات أفريقيا " . أما عن الشعر و شكله فإن تجعيد الشعر يعتبر رمز من رموز الديانة و ذلك تيمناً بالأثيوبين الثوار و الذين إختبئوا فى الجبال لسنوات للمساهمة فى نشر الديانة "الراستفارية " ، قد ساهم "بوب مارلى " بـ موسيقى " الريجى " بشكل واضح فى إنتشار الرستفارية حول العالم . وتعد تسريحة "الراستا" أو الـ"dreadlocks" من أهم طقوس "الراستافارين"، وقد كانت بداية استخدامهم لها كدعم للذين حوربوا من أجل الديانة وهربوا إلى الصحاري والجبال، ولم تكن معهم أي أدوات للاهتمام بشعورهم أو ذقونهم، وبعضهم يرى فيها تمييزا عرقيا للشعر المجعد الأسود وتفضيلا عن ذوي البشرة البيضاء. ومن أكثر الأشياء التي ساعدت على انتشار هذه الديانة مغني الريجي بوب مارلي، وهو يعتنق "الراستافارية"، وله دور في انتشار هذه الديانة في أنحاء العالم، من خلال موسيقاه.