|
Re: سارة رحمة.. أسرار جثة على شوارع الأحلام- بق (Re: Elmoiz Abunura)
|
отдых в Альпах Joomla 3.5
الخرطوم: سودان تايمز
بعد تقديم علاء الدين سنهوري اعتراف واعتذار عن إختلاق شخصيات اسفرية اثارت جدلاً، كشفت بنات سودانيات عن تعرضن للتحرش أثناء معاينات أعلنت عنها (سارة رحمة) الشخصية المختلقة في قروبات البنات. وذكرت إحدى البنات أنها ذهبت للمعاينات وتعرضت للتحرش الجنسي، وعندما اعترضت على المتحرش قال لها ألم تخبرك سارة بالعمل. وطرحت بنات أسئلة حول من يقف وراء علاء الدين سنهوري، الذي يقيم في الدوحة، و(سارة) المختلقة من قبله تعلن عن وظائف والمقبولات للوظائف تجرى لهن معاينات بشقق في الخرطومتعرضن فيها للتحرش.
وأشعل اعتراف الفنان علاء الدين سنهوري بإنشاء حسابات وهمية بأسماء (سارة رحمة وكاميليا التجاني) مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أحدثت وفاة سارة جدلاً مستمراً خلال الثلاثة أيام الماضية، وإنقسم المتداخلين بين ناقم على ما أقدم عليه علاء بالقرصنة على معلومات بعض الشخصيات ومستنكر وجودة لسنوات وسط قروب (مهيرات) الخاص بالنساء والبنات السودانيات.
وظهرت موجة غضب وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي من وجود علاء سنهوري لسنوات طويلة في قروبات البنات الخاصة التي تحكى فيها أسرارهن ويناقشن فيها مشاكلهن.
وطلب علاء الدين من أصدقائه واسرته السماح لأنه لا يجد تبريراً لخلقه شخصيات سببت الأذى للآخرين.
وذكر غازي الريح سنهوري في فيديو مباشر بموقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) أن (كاميليا وسارة) من صنع علاء الدين من أجل الترويج لمشروعه الفني. وقال غازي (إن علاء مصاب بمرض نفسي يؤدي إلى تعدد الشخصيات، لذلك اختلق شخصية سارة رحمة وكاميليا). فيما اعتبر بعض رواد مواقع التواصل الحديث عن اصابة علاء الدين بمرض نفسي حيلة للتهرب من المسئولية الجنائية لإستيلائه على آلاف من السير الذاتية من خلال الإعلان عن وظائف بالأمم المتحدة عن طريق سارة رحمة، وإطلاعه على اسرار البنات في
قروب مهيرات التي قضى بها زمناً طويلاً. وقال بيان فريق إنتاج كليب غناء المطارات البعيدة (نحن لا نشعر أن علاء سنهوري مريض نفسي أو مصاب بالإنفصام، بل نراه شخص عاقل إنساق وراء نفسه، أو أغراض أخرى، ورغم عدم تضررنا مادياً، إلا ان الخسارة الوجدانية والأجواء المسمومة التي نعايشها لا تغتفر).
ووصف فريق إنتاج كليب غناء المطارات البعيدة الإعتذار المكتوب الذي نشره علاء على صفحته، وحتى الفيديو المباشر للأخ غازي الريح بأنهما غير متوافقين إطلاقا مع حجم الأضرار الكبيرة التي حصلت للأشخاص، والشروخ الكبيرة التي تحدث الآن في المجتمع الرقمي السوداني.
وسارة صارت شخصية مشهورة في قروب مهيرات، الذي يضم مئات الآلاف من السودانيات خارج وداخل البلاد، وأنشات علاقات مع عدد كبير منهن، واصبحت من نجوم القروب. وعندما أعلنت أنها مصابة بمرض السرطان تعاطفت معها البنات، وصرن يتابعن حالتها يوم بيوم، حتى نشرها مقال عن الموت، بعدها أعلن علاء الدين وفاتها، وذكر أن الدفن تم في اديس أبابا حسب وصيتها وان أهلها لن يقيموا عزاء أيضاً حسب وصيتها.
وكان علاء إختلق شخصية سارة رحمة، التي تعمل في الأمم المتحدة، وهي من مدينة مدني، وتعاني من مرض سرطان الدم، وتقيم في باجمبورا. وسارة التي رسمها علاء الدين من محض خياله إنسانة لدرجة بعيدة تساعد الجميع، وكل ذات حاجة تدله على أن علاء افضل من يقضي لها حاجتها وتوزع أرقام تلفوناته. وأضاف علاء عليها حالة من الحزن والعاطفة المتعطشة لزوجها الذي توفى في فلندا قبل تسع سنوات ولم تتزوج بعده، وهي دائماً تتذكر شهوره التسعة التي قضاها معها.
وحازت سارة على درجة كبيرة من الشهرة وسط رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جعلتها تتصل بالمخرجة رزان هاشم لإخراج عمل للفنان علاء الدين سنهوري، وكان علاء نفسه حلقة الوصل بين شخصيته المتوهمة (سارة رحمة) ورزان، التي أخرجت العمل الذي مولته سارة رحمة دون تحديد سقف لم تتحدث معها بالتلفون وإنما عبر الماسنجر، وعندما تفقد الاتصال بها تتصل على علاء الدين. وذكرت بعض المهيرات أن سارة رحمة عرفت على لدن أدمن صفحة مهيرات على علاء سنهوري وصارت تدير صفحته.
وأضاف البيان (ما تزال بعض النقاط والأحداث غامضة و غير مفسرة، ونعتقد أن السيد علاء سنهوري وربما أطراف أخرى مدينون لنا وللجمهور بتوضيحات وتفاصيل حقيقية).
وذكر فريق إنتاج كليب غناء المطارات البعيدة في بيان اليوم الثلاثاء أن شخصية سارة تواصلت مع المخرجة رزان هاشم لإنتاج كليب غنائي لصالح علاء الدين في 2018 تواصلت، وإلتزمت بتمويله، وحولت جزء من المبلغ مسبقاً مما ترك إنبطاعاً بجدية وموثوقية الإنتاج.
واشار بيان الفريق أن التحويلات للمبالغ المالية وصلتإليهم على 3 دفعات بواسطة أفراد مسافرين للخرطوم، وليس جهات مجهولة كما تداول البعض، وأوضح البيان أن تواصل الجميع مع حساب سارة رحمة إزداد أثناء فترة التصوير، وبالذات البنات وإتفق الجميع على أنها شحصية محببة ولطيفة.
واحدث خبر وفاة سارة رحمة موجة حزن كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، فقد وضعت صورتها في بروفايلات الناشطات السودانيات وعزى بعضهن البعض الآخر، لكن لم تعثر إحداهن على منزل ذوي سارة رحمة. وذكر مقربون من علاء الدين أنه ظل منذ صغره يختلق الشخصيات ذات الطابع التراجيدي من أجل أستجداء عواطف الآخرين
|
|
|
|
|
|
|
|
|