|
Re: .. دكتور عبد الله حمدوك .. مصيدة كشف التسلل � (Re: أحمد الشايقي)
|
بعيداً عن كل مزايدات اهل السياسة وبعيداً عن كل ما اقترفته أيدي الإنقاذ في حق
بني الوطن من قطع أرزاق وفصل لما يسمى بالصالح العام .. فإن اعتذار الدكتور
بروف عبد الله حمدوك الخبير الاقتصادي الاقليمي والدولي لتقلد منصب ووزير
المالية في نسخة الإنقاذ المتجددة لهــو موقف أخلاقي يستحق عليه التحيـة والتجلة
والتقدير ورفع القبعات
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. دكتور عبد الله حمدوك .. مصيدة كشف التسلل � (Re: أحمد الشايقي)
|
بعبارة أخرى على أهل السلطة أن يفهموا بأن التقييم العلمي والعملي للدكتور
بروف حمدوك هو أن التركيبة الحالية للسلطة وطريقة تمرير القرارات الحكومية
وحتى الموازنات الحكومية وبنود الصرف والانفاق والخيارات السياسية التي تؤدي
لتحديد بنود الصرف واهتمامات الحكومة فيما يتعلق بالكتلة النقدية والتحصيل المالي
وتمويل الاستثمار وأمور القطاع المصرفي وغير ذلك مما يطلب من أي وزير مالية
التعامل معه والمسؤولية عنـه (كلها) لا تسمح له بأن يقوم بأي عملية إدارة حقيقة للأداء
المالي للدولة وبالتالي فليس من الممكن له (وفق اعتذاره) أن يقوم بأي أمر مفيد للوطن
في هذا السياق ..
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. دكتور عبد الله حمدوك .. مصيدة كشف التسلل � (Re: أحمد الشايقي)
|
لذلك فالخلاصة هي أن الحلول العملية للأزمات الاقتصادية هي حلول
سياسية بالدرجـة الأولى وأن المطلوب من استحقاقات لحلول اقتصادية
حقيقية هو أمر يجب على القيادة السياسية الإنتباه له والتقرير في امكانية
إحداثه بقرارات تغيير جذريـة وليس مجرد الاستعانة بخبير اقتصادي مثل
بروف حمدوك للعبور به من مرحلة الأزمة لمرحلة الاستقرار النسبي ومن
ثم العودة لنفس الاجراءات والسياسات والممارسات التي أدت لنشوء
الأزمات
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: .. دكتور عبد الله حمدوك .. مصيدة كشف التسلل � (Re: أحمد الشايقي)
|
إذن فاعتذار الدكتور حمدوك كان ناتج دراسـة أصيلة ومعمقة للواقع السوداني من رجـل
تشتهي أرقى بيوت الخبرة العالمية أن يكون على رأس الدارسين فيها وتأتمنه المنظمات الدولية
على خطط التنمية في القارة الأفريقية وفي العالم
مثله يعرف تماماً أن الواقع السياسي غير مواتي إطلاقاً لرجـل يأتي من خارج المنظومـة الحاكمة
ويبدأ برنامج إصلاحي في بلاد هي موطنـه الأصلي وبالتالي فكل تاريخـه العملي على المحـك وكل
سمعته وناتج حياته العلمية والعملية هي في موضع الاختبار في سن متأخرة
هذه هي الحقائق التي يجب أن نعيها بمنطق المسؤولية عن البلاد ومستقبلها وهي الحقيقة التي يجب
أن يعيها كوادر الحزب الحاكم بالذات ممن فيهم بقيـة من خير وبقية من احساس بالمواطن وبقية
من ارتباط بأرض الوطن الأم (الســــودان) من بين مجموعة الهوس الأممي التي يلقنونها لكوادرهم
منذ شرخ الصبــا
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|
|
|
|